الصوفيه في ليبيا وحربهم الشديد علي دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

[ليبي سني]

بارك الله فيك يا أختي وأؤكد لك وأنا قريب من كبار شيوخ التصوف في ليبيا أنهم لا يستطيعون أن يتعاملوا مع السلفيين إلا بالود والمحبة ففضلا عن أن الحق يتطلب منهم ذلك فإن السلفيين هم أهلهم فبعض الشيوخ لديهم أبناء سلفيون ولا يتحرجون منهم ولله الحمد ، لا نطلب منكم سوى تفهم الطرف الإصلاحي في الصوفيين والتعاون للرجوع إلى الكتاب والسنة .

[أبو نسيبة]

بسم الله

لقد قرأت المشاركات في هذا الموضوع عدا المشاركة الاولى وذلك لأنني اطلعت عليها منذ سنوات. رغم ان في كلام الصوفي صحة إلا أن هناك بعض التحفظات عما يصرح.

لدي ملاحظات عامة منهجية في التعامل مع الاخبار أحببت ان اشارك بها.

1- الاخ الصوفي مجهول العين و الحال
2- لا توجد نقول موثقة يرجع اليها
3- ألم تلاحظوا عدم وجود أي مشاركات لاعضاء ليبيين يوافقون أو يخالفون !!!
4- يطلق الصوفي اطلاقات ليست معهودة عن السلفيين كقوله المحبة بين الصوفية و السلفيين !!!
صحيح أن أهل السنة يحبون الخير للصوفية بل حتى للكفار لأن دعوتهم دعوة الانبياء و الرسل صلى الله عليهم وسلم لكن لا يعني هذا الخلط ! فاطلاقاته موضع ريبة.
5- وضع السلفيين من ناحية الاضطهاد ليس كفترة التسعينات وما قبلها فهناك تطورات حسنة كبيرة فرضتها تطورات دولية لكن الدعوة هناك لازالت محاربة. وهذه معلومات نعلمها من اخوة سلفيين ليبيين.
6- قول الصوفي أن الصوفية محاربة دعوى تحتاج الى دليل. بل الواقع المنقول عن الاخوة السلفيين هناك أن الصوفية هم من يسيطر على كل المناصب الدينية هناك ابتداء من المساجد مرورا بالمعاهد الدينية الى كلية الدعوة الاسلامية الى الجامعة الاسمرية الى البرامج الاذاعية الخ
والدولة هي من يمول الزوايا وتنشر التصوف في افريقيا و العالم والنقطة الاخيرة شئ معلوم وفي الاعلام منشور. فكيف بعد كل هذا يقال أن الصوفية محاربة !! ونعم الحرب !!
الطريقة السنوسية هي الوحيدة المحاربة لأسباب سياسية.

ننتظر مشاركات الاخوة الليبيين لكن سننتظر كثيرا قبل ان نرى اية مشاركات لليبيين بسبب ظروفهم الامنية (يستثنى من ذلك الصوفية!)

والله اعلم أرى في الاخت مناصرة الدعوة بصيرة اسأل الله تعالى ان يزيدها علما وبصيرة وعملا . المسلم السني لا يظلم لكنه لا يقبل بالدعاوى وخاصة عن مجاهيل.

---
لقد انقطعت عن الشبكة لظروف خاصة وستكون مشاركاتي متقطعة فوقتي لا يزال ضيق

[ليبي سني]

أخي أبونسيبة أحييك وعندك كل الحق فيما ذهبت إليه ولكني أرد عليك بما يلي
أنا لاأريد أن أصرح عن إسمي أما عن شخصي فهو بسيط أكثر مما تتوقع ، أما عن النقول فأنا لاأريد أن أدخل في جدال وليس هذا الغرض من دخولي ، كل ما دعوت إليه هو فهم الطرف الآخر على حقيقته وكما هو وهذه دعوتي في محيطي في ليبيا قبل دخولي للمنتدى لأن لدي القناعة التامة بوجوب المحبة بيننا وعدم التنافر لأن هذا ليس في صالح الأمة ، وقلت للأخوة دعونا نتكاتف للقضاء على الخرافات والبدع ولنعمل بالكتاب والسنة لأن هناك جانب من إخوتكم الليبيين يعملون على هذا الشئ ، أما التنفير من الصوفية بصفة عامة وكأنها بوذية أو مجوسية أو هندوسية هو أمر غير منصف والتركيز على إبراز السلبيات لا لغرض النصيحة والإصلاح بل للحط من منهج التصوف ليس من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا لايخدم الأمة في شئ بل يفسح المجال واسعا أمام أهل الخرافات والدجل على حساب الصادقين المخلصين وهذا ما ألمسه في حياتي اليومية فإنني أرى بعض الشيوخ الذين يعتاشون على منحة الأوقاف التي لاتبلغ في احسن الأحوال 100 دولار يكافحون للإصلاح ويتعرضون للنقد من الدجالين والمشعوذين ثم يتعرضوا لنقد السلفية بأنهم ليسوا على شئ فيفت هذا في عضدهم وينسحبون بهدوء تاركين أماكنهم لهؤلاء الدجالين ، أما عن عدم وجود ليبيين يشاركون في المنتدى بالموافقة على ما أقول أو الرفض فإني أقول لك أني مستعد لتوضيح أي معلومة لمن يشارك وبأسماء المساجد والزوايا والأشخاص والمسئولين وبتأكد كامل ولا أخشى أحدا فأنا ملم ومحيط بهذا الشأن ولله الحمد ، أما عن قولي بالمحبة بين السلفية والصوفية فإنك لن تفهمها إلا إذا كنت معنا في ليبيا فكل يدافع عن منهجه بالحجة والبرهان لا بالخصام والقوة فكما قلت لك أن الصوفية والسلفية توجد في البيت الواحد فكيف يبغض المرء أخاه أو أباه ، أما عن محاربة السلفيين فأفهمنا كيف تكون الحرب وأذكر لنا بعض مظاهرها حتى يتسنى لي الرد أما التعميم فأرد عليه بتعميم أنه لاتوجد حرب ولأختصر عليك أقول لك أن الدولة الليبية حاولت قمع السلفيين فما زادت الصحوة إلا قوة وغرست في نفوس الناس عامة كرها للدولة فوصلت الدولة لنتيجة مفادها ترك الناس ليعتقدوا ما يختارون في إطار الشرع على أن لايتكلموا في أمور السياسة والحكم وهذا ماعليه الوضع اليوم فأنت في أي مكان ترى السلفيين بالإزار واللحية ولا يتعرض لهم أحد وهم خطباء وأئمة ومدرسوا قرآن ، أما عن قولك بتولي الصوفيين لمناصب كثيرة في البلد فهذا الخطأ في التعميم يقع فيه السلفيون في ليبيا قبل غيرهم وذلك بجعل كل من ليس سلفيا فهو صوفي وهذا غير صحيح وأنا أتحدى أي أحد أن يأتي لي بمسئول في ليبيا في المؤسسات الدينية مجاز في طريقة من الطرق الصوفية وفي أحسن الأحوال وأفضلها فإنك لن تجد النسبة تتعدى 5 % وأطمئنك بأن هذه المناصب تخضع لعضويتك في اللجان الثورية أولا ثم الكفاءة العلمية ثانيا ،****أما عن تمويل الدولة للصوفيين في ليبيا فهذا أمر غير صحيح والله أن الزوايا تمول بجهود المريدين ولاتنفق الدولة مليما إلا بعض المنح الشهرية لبعض القيمين والمشايخ التي لاتتجاوز 80 أو 90 دينار شهريا لأن كثير من القيمين على الزوايا رفضوا أخذ أي درهم من الدولة وأتحدى أي كان أن يثبت عكس ذلك ، أما عن محاربة الصوفية فهذا معلوم من خلال رفض فتح الزوايا لطلبة العلم إلا بتراخيص من الأمن وكذلك العمل على الحد من النفوذ الروحي للمشايخ فترى الشيوخ يتجنبون قدر الإمكان حتى لايتهموا بإقامة التجمعات وما إلى ذلك . أنا أطلب من كل واحد يريد أن يتكلم عن موضوعنا بوقائع لا بقول قيل لي أو سمعت كما أطالب بالتوسع في شرح مفهوم الحرب وماهيتها .

[مناصرة الدعوة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نسيبة     بسم الله لقد قرأت المشاركات في هذا الموضوع عدا المشاركة الاولى وذلك لأنني اطلعت عليها منذ سنوات. رغم ان في كلام الصوفي صحة إلا أن هناك بعض التحفظات عما يصرح. لدي ملاحظات عامة منهجية في التعامل مع الاخبار أحببت ان اشارك بها. 1- الاخ الصوفي مجهول العين و الحال 2- لا توجد نقول موثقة يرجع اليها 3- ألم تلاحظوا عدم وجود أي مشاركات لاعضاء ليبيين يوافقون أو يخالفون !!! 4- يطلق الصوفي اطلاقات ليست معهودة عن السلفيين كقوله المحبة بين الصوفية و السلفيين !!! صحيح أن أهل السنة يحبون الخير للصوفية بل حتى للكفار لأن دعوتهم دعوة الانبياء و الرسل صلى الله عليهم وسلم لكن لا يعني هذا الخلط ! فاطلاقاته موضع ريبة. 5- وضع السلفيين من ناحية الاضطهاد ليس كفترة التسعينات وما قبلها فهناك تطورات حسنة كبيرة فرضتها تطورات دولية لكن الدعوة هناك لازالت محاربة. وهذه معلومات نعلمها من اخوة سلفيين ليبيين. 6- قول الصوفي أن الصوفية محاربة دعوى تحتاج الى دليل. بل الواقع المنقول عن الاخوة السلفيين هناك أن الصوفية هم من يسيطر على كل المناصب الدينية هناك ابتداء من المساجد مرورا بالمعاهد الدينية الى كلية الدعوة الاسلامية الى الجامعة الاسمرية الى البرامج الاذاعية الخ والدولة هي من يمول الزوايا وتنشر التصوف في افريقيا و العالم والنقطة الاخيرة شئ معلوم وفي الاعلام منشور. فكيف بعد كل هذا يقال أن الصوفية محاربة !! ونعم الحرب !! الطريقة السنوسية هي الوحيدة المحاربة لأسباب سياسية. ننتظر مشاركات الاخوة الليبيين لكن سننتظر كثيرا قبل ان نرى اية مشاركات لليبيين بسبب ظروفهم الامنية (يستثنى من ذلك الصوفية!) والله اعلم أرى في الاخت مناصرة الدعوة بصيرة اسأل الله تعالى ان يزيدها علما وبصيرة وعملا . المسلم السني لا يظلم لكنه لا يقبل بالدعاوى وخاصة عن مجاهيل. --- لقد انقطعت عن الشبكة لظروف خاصة وستكون مشاركاتي متقطعة فوقتي لا يزال ضيق

استاذي ابو نسيببة

ماقلته عني وسام شرف

لاحرمك الله الاجر

[أبو نسيبة]

استدراك: لقد قلت ان الاخ مجهول العين والحال. وتنبيها لم أقصد أن الحال مجهول باطلاق. فالاخ صوفي لكن لا نعرف عن صوفيته الكثير.

الاخت الفاضلة مناصرة الدعوة غفر الله لها ولنا جميعا
لست أهلا لما قلتم بارك الله فيكم وشكر الله لكم حسن ظنكم بأخيكم الذي ليس حتى بطويلب علم (وهذا تنبيه للقارئ الغافل)

حادثة توبة العضو الصوفي المدعو (فاتن) أدهشتني فهي أشبه بالتمثيلية لكنني استغربت (وفي الحقيقة أظنني فرحت في تلك اللحظة ! فلا أتذكر بوضوح الان غير الدهشة !)
على العموم المسألة ليست كبيرة ولا يترتب عليها شئ مهم في الوقت الحاضر. لكنه


الاخ سني ليبي
لك الحرية في التصريح كما تشاء لكن كلامي السابق باق كما هو وقد ذكرت اسبابا مقنعة توجب التوقف في ما تصرح به لعلك تعيد قراءتها. وبالمناسبة لقد اطلعت على موضوع نقله بعض الاخوة أنقله من مصدره. فهو مفيد في هذا الباب رغم أن تزلف الصوفي أبي العزائم ! إلا أنه واقع لا ينكره عاقل :

أبو العزائم: القذافي الراعي الأول للصوفية بالعالم

مفكرة الإسلام: أكد علاء أبو العزائم أحد كبار ممثلي الطرق الصوفية في مصر أن الزعيم الليبي معمر القذافي هو الراعي الأول للصوفية في العالم.
وأوضح أن العقيد القذافي يقوم بتمويل النشاط الدعوي وقوافل مواجهة حملات التنصير والأنشطة الإسلامية التي تقوم بها القيادة الإسلامية العالمية.



وأشار أبو العزائم إلى أن اهتمام القذافي بالدعوة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي في ربوع القارة الإفريقية يرجع إلى نشأته في بيت صوفي؛ حيث كان جده يرأس إحدى الطرق الصوفية في ليبيا، وأنه تم تسميته بقذاف الدم بسبب خروج الدم من فمه أثناء مشاركته في حلقات الذكر الصوفية التي تنتشر في ليبيا.
وادعى أن 90% من الشعب الليبي صوفيون، وأن "الزعيم الليبي هو الراعي الأول للصوفية في العالم، في حين أن غالبية الحكام العرب والمسلمين علمانيون وليس لديهم أي اهتمام بمساندة الدعوة الإسلامية ودعوة الناس لدخول حظيرة الإسلام مثلما يفعل القذافي الذي جعله الله سببًا في دخول عدد كبير من الأفارقة للإسلام".



وتأتي تصريحات أبو العزائم بمناسبة انعقاد مؤتمر القيادة الإسلامية العالمية في العاصمة الليبية طرابلس برئاسة العقيد القذافي، وبحضور 400 شخصية إسلامية يمثلون الدول العربية والإسلامية والأقليات الإسلامية بجميع قارات العالم.
ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر انتخاب 40 قيادة إسلامية جديدة ليكونوا ممثلين للمسلمين في كافة أنحاء العالم، كما يناقش المؤتمر سبل دعم ومساندة الأقليات الإسلامية ومواجهة الغزو التنصيري الذي تقوم به عدة جهات مسيحية وعلى رأسها الفاتيكان والتصدي للحملات التي تتعرض لها دول القارة الأفريقية خاصة بين الفقراء.



إمامة المسلمين في أفريقيا:
ويقوم العقيد القذافي بإمامة المسلمين في أفريقيا في العديد من المناسبات الدينية وخاصة المولد النبوي الشريف حيث يقيم احتفالًا دينيًا كبيرًا كل عام في إحدى العواصم الإفريقية على نفقته.
كما قام القذافي بتوصيل المياه اللازمة للري والشرب إلى العاصمة المالية تمبكتو عن طريق ترعة كبيرة قام بحفرها لنقل المياه من نهر النيجر إلى مالي، كما أنشأ جمعية الدعوة الإسلامية في مدينة طرابلس لتقوم بمهمة نشر الدعوة الإسلامية والتصدي لحملات تنصير المسلمين.


----------

رابط الخبر

[أبو نسيبة]

وهذا مقال عن التصوف من جمعية الدعوة الاسلامية العالمية الذراع الديني لدولة ليبيا.

التصوف

شهدت اللقاءات الفكرية والندوات الحوارية إلي تنظمها جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في العديد من مناطق العالم الإسلامي حول التصوّف تحولاً مهمًا وذلك بخروجها من دائرة حلقات النقاش وورش العمل التي تضم العلماء ورجال الفكر الصوفي, إلى القاعدة العريضة التي تمثل كافة الفعاليات الإسلامية الفكرية والثقافية المهتمة بهذا المجال.

ويأتي اهتمام الجمعية بدعم النشاط الصوفي والدّعوي عن طريق إقامة الجامعات, والمعاهد, والمساجد, وزوايا تحفيظ القرآن الكريم وتعاليم الفقه الإسلامي الصحيح، انطلاقا من مقرّرات المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومؤتمره العام, والتي تدعو إلى نشر القيم الصوفية والتعاليم الإسلامية في سائر أنحاء العالم من خلال المؤتمرات العالمية.

وكانت الجماهيرية العظمى قد احتضنت خلال الفترة من 17 إلى 19 من شهر الفاتح 1995 مسيحي أول ملتقى عالمي من نوعه لرجالات الطرق الصوفية وعلمائها في العالم استجابة لدعوة علماء التصوف الإسلامي وقادته في 57 دولة يمثلون أكثر من مائة من الطرق الصوفية في العالم, وهو اللقاء الذي جاء انسجامًا مع الدور الريادي الذي تضطلع به ثورة الفاتح الإسلامية في مجال العمل الإسلامي الشامل.

وكان المشاركون في ذلك الملتقى قد ناقشوا ثلاثة محاور رئيسية هي :
ـ تقييم التصوف الإسلامي.
ـ الرباط والترابط والمرابطة لأهل التصوف من أجل الدفاع عن العالم الإسلامي ودرء الأخطار عنه.
ـ تعميم الأساليب الصوفية لخدمة دين الله.

وقد افتتح القائد المسلم معمر القذافي قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية أعمال الملتقى بمدينة مصراتة بكلمة كان من بين ما جاء فيها:
" إننا نستعرض بانعقاد هذا الملتقى تأييد الشعوب الإسلامية لنا, ونقول إن وراءنا أمة ليسوا من الحكام والزعماء والسلاطين, فنحن وراءنا جماهير إسلامية, وقادة شعبيون, وشيوخ أمة ".

وأضاف: " نحن كما هو معلوم وأكيد لديكم لم نلتق هنا لمناقشة ماهية التصوف, ولم نلتق من أجل مناقشات أيديولوجية, فهذا أمر محسوم ومنته بالنسبة لنا, إننا قرّرنا والتقينا وتحدّينا وتحمّلنا المتاعب في يوم تاريخي من أجل أن نستفيد من قوّتنا الرّوحية, قوّة التصوّف والزهد والتقوى, قوّة الإيمان والإسلام والقرآن والسنّة, نحن نريد أن نتحوّل إلى زاد لهذه المعركة, إلى سلاح للمواجهة, ولنحوّل التصوف إلى معركة العصر, حتى ننفض عن الأمة الإسلامية تهمة الدروشة والضياع والشطح والغيبوبة ".

وتواصلاً مع هذه الرؤية الواضحة للحركة الصوفية, عقدت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية وشاركت في عقد العديد من الندوات الفكرية والملتقيات الصوفية على مدى السنوات الماضية.
وخلال العام 2005 مسيحي أقامت الجمعية ملتقى لرجال الطرق الصوفية والعلماء والمثقفين بالساحة النيجيرية بمدينة ـ أبوجا ـ حضره الأخ أمين الجمعية الذي ألقى محاضرة تناول فيها الطرق الصوفية ودور علمائها ومثقفيها في نشر ثقافة وفكر التصوّف, وفي ختام الملتقى بعث المشاركون ببرقية إلى الأخ قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية عبّروا فيها عن امتنانهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.

ــ كما عبّر المشاركون في ندوة "التصوف وأثره في الثقافة الإسلامية" والتي عقدت جلساتها بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة, عن تقديرهم وامتنانهم للدعم المتواصل الذي يقدمه الأخ قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية للحركة الصوفية, جاء ذلك في برقية شكر وامتنان بعث بها المشاركون في الندوة للأخ القائد بمناسبة اختتام أعمالها.

ــ وعقدت القيادة الشعبية الإسلامية العالمية وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالتعاون مع المجلس الأعلى للطرق الصوفية, ومشاركة جمعية الشباب المسلم العالمية, ومشيخة الطرق الصوفية في مصر, مؤتمرًا مهمًا بعنوان " التصوف.. الوجه المشرق للإسلام " بمقر مشيخة الطريقة العزمية بالقاهرة خلال شهر الطير من العام 2005 مسيحي شارك فيه عدد كبير من مشايخ ورجال الطرق الصوفية والعلماء والإعلاميين.

وأوصى المؤتمر في ختام جلساته بالعمل على نشر التراث الصّوفي, والتعريف بأعلامه, وإبراز دوره الروحي والتربوي والاجتماعي, وذلك من خلال الأنشطة الثقافية والاجتماعية المختلفة, ودفع الطرق الصّوفية للعب دور أكبر في الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية, لأن العزوف عن ذلك بحجة الزُهد في الدنيا والابتعاد عن مشاغلها وعدم الانغماس في مشاكلها, إنما يعطي الفرصة للمُحتالين على التصوّف ليستمروا في نعته بالانزواء والسلبية.

كما أوصى المؤتمر بتشجيع ودعم الملتقيات الصوفية وأنشطتها الدعوية عن طريق جعل الموالد مؤتمرات شعبية لجلاء حقيقة التصوف, والعمل على التنسيق بين شيوخ الطرق الصوفية بما يحقق تكاملاً في برامجها, وتبادلاً للتجارب والخبرات بينها, بما يحقق استقرارًا وتقدمًا وأمنًا للمجتمعات.

ودعا المؤتمر إلى الاستمرار في نقد الذات, ومراجعة التراث الصّوفي, بقصد تنقيته مما علق به من شوائب خلال مسيرته الطويلة, والعمل بالحكمة والتناصح وتعميق المعرفة على تصحيح مساره بما يتفق وأسس الدين وثوابت العقيدة، والمزاوجة بين التأصيل والتجديد في تقديم المفاهيم الصوفية ومصطلحاتها, وما يتطلبه ذلك من تقديم للأصول المُوحّدة على الفروع المُفرّقة, وربط الصلة والتواصل مع شيوخ التربية والإرشاد بدون إفراط في التقديس, ولا تفريط بالتنقيص, وهو ما يتطلب دراسات صوفية معمّقة وأدبيات دورية تهتم بالشأن الصوفي في بعده المحلي والدولي.

وتعهد المشاركون في المؤتمر بمواجهة الحملات التنصيرية التي تستهدف تحويل المسلمين عن دينهم بشتّى الطرق , مستغلة أوضاعهم الاقتصادية والتعليمية والسياسية , ومنتهزة الظروف الصعبة التي تمر بها بعض المجتمعات الإسلامية , على أن تتحمل الطرق الصّوفية مسؤوليتها كاملة في تحقيق ذلك بكافة الوسائل الممكنة .

وطالب المؤتمر باستنهاض همم المُريدين, وخصوصًا الشباب منهم وتشجيعهم على تحقيق أكبر استفادة ممكنة مما تطرحه التقنيات الحديثة في مجال الاتصال والمعلومات وطرق البحث العلمي, بما يؤهلهم لمواصلة حمل مشعل التصوف بآليات ووسائل تناسب العصر الذي يعيشونه, في تواصل مع الثقافات والأفكار, دون وجل, أو تردد من ناحية, واعتزازًا من ناحية أخرى بالتراث الصوفي وأعلامه دون تعصّب أو انغلاق.

وقد أكد المتحدثون في المؤتمر على أن التصوف ورجاله العظماء حملوا مسؤولية تبليغ رسالة الإسلام الحنيف إلى الناس كافة بالتطبيق العملي, حيث كانوا قدوة في سلوكهم وتعاملاتهم, مما جعل الإسلام ينتشر في كافة أنحاء أفريقيا وآسيا عن طريقهم, لأنهم كانوا مشعل الهداية.

كما أشاروا إلى أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى المنهج الصّوفي المعتدل ليخرجه من أزماته الطاحنة , ما بين مادية طاغية على الروحانيات التي لا يستطيع الإنسان العيش بدونها وإلاّ تحوّل إلى آلة ميكا************ية لا تعرف العواطف أو الشعور , وما بين مشكلات الإرهاب والتطرّف التي غزت العالم اليوم , واتّخذها البعض ذريعة لتأجيج الخلافات وتوسيعها , سعيًا وراء تحقيق مصالح شخصية أو دولية على حساب الإنسانية كلها , فالتصوّف هو الطريق الوحيد القادر على إخراج العالم ممّا يعانيه , ووضعه على بداية طريق الهداية والمعرفة والأمن والطمأنينة .

وأشار المتحدثون إلى أن القيادة الشعبية الإسلامية العالمية تؤمن حق الإيمان بقيمة وأهمية الطرق الصّوفية ودورها الفاعل على مدى التاريخ الإسلامي, وما قدّمته, وتقدّمه, والمأمول منها تقديمه في هذا المجال مستقلاً, ولذلك فهي لا تتوانى عن مؤازرة ودعم النشاط الصوفي الذي يعوّل عليه الكثير بالإسهام في إخراج الأمة من كبوتها الحالية ودفعها للتقدم لنيل المكانة اللائقة بها, ليتحقق فيها قول الله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .

وأكد المؤتمر على أن التصوّف قلعة شامخة من قلاع الإسلام وركيزة أساسية من ركائزه التي انبنت عليها النظرة الإسلامية للإنسان والحياة والكون, وأن الحركة الصوفية ترجع إلى عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم, فهو المرجع الذي يتّخذه المتصوّفة إمامًا وعَلمًا ومَثلاً بلغ حد الكمال الإنساني في كل شيء.

ومن المبادئ الأولى عند المتصوّفة مبدأ المجاهدة, مجاهدة ضد النفس وشهواتها وأهوائها, وضد الشيطان ونزعاته, وضد كل ما من شأنه أن يعيق مسيرة الإنسان نحو الهدف الأسمى وهو الكمال الروحي ومعرفة الله جلّ جلاله, ولكن الوسائل تتعدد تبعًا للظروف التاريخية التي تمر بها الأمة, فالصوفي لم يكن قط منعزلاً عن مجتمعه وأمته, بل على النقيض من ذلك كانت مجاهدة الصوفية في قلب المجتمع, وكان لها دورها الرائد في حياة الأمة في مختلف المراحل التاريخية

------------------
انتهى منقولا من موقع الجمعية على الشبكة. والمهم في هذا المقال هو دعم التصوف بقوة لم تقم به أي دولة مسلمة في هذا الوقت حسب علمي. أما الكلام الانشائي فلا يخلو منه مقال. المهم في التوجه وهو هنا دعم: التصوف كمبدأ و دعم الطرق الصوفية ورجالاتها.


الطريقة العزمية هنا أهم طريقة وهي نموذج للتصوف المراد نشره. يكفي معرفة ما هية الطريقة العزمية حتى نعرف نوعية التصوف المراد هنا.

ونحن على علم بالطريقة العزمية و أبي العزائم . وهي طريقة صوفية خرافية قبورية (متشيعة) شديدة العداء للدعوة السلفية. بل أشد عداء من غيرها.

[ناصر البيضاء]

انا سلفي من ليبيا

وما يقوله الصوفي عن الؤئام بين الصوفية والسلفية في ليبيا بعيد عن الحقيقة فالسلفية بطبيتعها لا تداهن مع اصحاب البدع
والصوفية في ليبيا حاربت ولازالت تحارب السلفية حتى اليوم بدعم من الجهات المسئوله

لا يمكن أن ترى لقاء مع شيخ سلفي على إحدي القنوات الليبية ولايمكن لهم الظهور بشكل علني و ممنوع أن يلقوا دروس بالمساجد
أئمة المساجد السلفيون مراقبون دائماً يحقق معهم من حين لآخر
لا تقل درجات منبر المسجد عن خمسة أقل من ذلك ممنوع والسبحة من ضروريات المسجد

لا توجد مكتبة سلفية في ليبيا
الكتب السلفية التي تأتي مع الحجاج من السعودية تصادر في المطار
أشرطة الالباني وبن باز والعثيمين يخبئها السلفي كأنه مهرب مخدرات

الجامعات الليبية لا يدرس بها المنهج السلفي والدكتور المدرس بالجامعة صوفي بدرجات متفاوته

الذي ينتقد الصوفية بشكل علني في ليبيا وطقوسها لابد أن يدخل السجن

"عبدالسلام الاسمر" رمز الشرك له جامعة تسمى الجامعة الاسمرية ولم أقرأ في حياتي كتاب أشر زندقة من كتاب "الوصية الكبرى" له وهو يباع للعامة في المكتبات

كيف يباع للعوام كلام الخواص يا صوفية؟

هذا مالدي في عجالة ولي عودة للتعليق ثانية فالموضوع عن الصوفية في ليبيا وحربهم على السلفية يطول

والسلام عليكم

[ليبي سني]

الأخ أبونسيبة من المعلوم للقاصي والداني أن جمعية الدعوة الإسلامية تستميل الشيوخ في أفريقيا لأغراض سياسية ولا علاقة للتصوف بذلك فالصراع السياسي الدائر هناك هو عبارة عن رغبة للقيادة السياسية في ليبيا إيجاد موطئء قدم ومشاركة فرنسا في الغنائم ، وهذا الأمر وهو نشر الثقافة العربية لمزاحمة الثقافة الفرنسية وإن لم يكن لله فإنه من المفروض أن يسر أي مسلم ، ومن المعلوم أن كل هذه الإجتماعات والمؤتمرات لاطائل منها دينيا ولكنها تعود بالنفع السياسي والمادي على الأطراف المشاركة فيها وأعود وأقول لقد ظلموا التصوف بهذه التصرفات ، أما عن الكلام بخصوص أبوالعزائم فلا يحتاج إلى تعليق مني والعالم العربي والإسلامي ملئ بأمثاله ولاعلاقة للتصوف به لا من قريب ولا من بعيد ، وإن كنتم تريدون الخير للأمة فلتضعوا أيديكم بأيدي الصادقين من الصوفية لقطع الطريق عليه وعلى أمثاله .

[ليبي سني]

الأخ أبونسيبة من المعلوم للقاصي والداني أن جمعية الدعوة الإسلامية تستميل الشيوخ في أفريقيا لأغراض سياسية ولا علاقة للتصوف بذلك فالصراع السياسي الدائر هناك هو عبارة عن رغبة للقيادة السياسية في ليبيا إيجاد موطئء قدم ومشاركة فرنسا في الغنائم ، وهذا الأمر وهو نشر الثقافة العربية لمزاحمة الثقافة الفرنسية وإن لم يكن لله فإنه من المفروض أن يسر أي مسلم ، ومن المعلوم أن كل هذه الإجتماعات والمؤتمرات لاطائل منها دينيا ولكنها تعود بالنفع السياسي والمادي على الأطراف المشاركة فيها وأعود وأقول لقد ظلموا التصوف بإلصاق هذه المؤتمرات به ، أما عن الكلام بخصوص أبوالعزائم فلا يحتاج إلى تعليق مني والعالم العربي والإسلامي ملئ بأمثاله ولاعلاقة للتصوف به لا من قريب ولا من بعيد ، وإن كنتم تريدون الخير للأمة فلتضعوا أيديكم بأيدي الصادقين من الصوفية لقطع الطريق عليه وعلى أمثاله .
أما بالنسبة للأخ ناصر البيضاء فأقول له أني لم أقل أن هناك وئام بمعنى رضا عن المنهج ولكن بمعنى عقلانية في الحوار من الطرفين ، أما عن قولك أن السلفية لايداهنون فالصوفية أيضا لايداهنون وإن كنت منصفا فاذكر للأخوة مواقف السنوسيين ، ولاختصار النقاش أقول لك مادمت من ليبيا وأظن أنك من مدينة البيضاء فأطلب منك ذكر وقائع عن حرب الصوفية للسلفيين وذكر المسئولين الصوفيين بالإسم لأن ليبيا صغيرة وكلنا نعرف بعضنا جيدا في ليبيا ، أنا أطالبك في هذا المنتدى بذكر أسماء الأشخاص والمساجد لكي نرد عليك ، أما عن قصة عدم ظهور الشيوخ السلفيين في التليفزيون الليبي فأقول لك ياأخي إتقي الله في نفسك ففي شهر رمضان الماضي فقط ظهر الشيخ محمد الزغبي والشيخ محمد حسان وغيرهم وبدعوة من الأوقاف، وإن كان هناك شيوخ سلفيين في ليبيا بحجم الشيخ محمد الزغبي و الشيخ محمد حسان فاذكرهم لنا ، أما عن الشيوخ الذين يظهرون في برامج التلفزيون الليبي فهم من علماء المذهب المالكي وليسوا متصوفين وإن كنت تعرف من ظهر على شاشات التلفاز من الصوفية فاذكره لنا بالإسم ، وأما عن قولك بأن إلقاء الدروس ممنوع فنعم هو ممنوع على الجميع إلا بإذن الأمن والجميع متساوون في الرقابة والصوفية يستدعون إلى الجهات الأمنية ولدي أدلة وبالأسماء ، أما عن درجات المنبر والسبح فهذه نغمة قديمة وإن أردت أن أذكر لك مساجد في طرابلس ليس بها سبح وما إلى ذلك كي تزورها وتتحقق منها بنفسك فلا مانع عندي ، أما عن عدم وجود مكتبة سلفية فأيضا لاتوجد مكتبة صوفية لكن هذا لايمنع أن الكتب تباع بإختلاف مناهجها في كل مكان ومن المعلوم أن في ليبيا لاتوجد مكتبات متخصصة وهناك عزوف أصلا عن المطالعة ، أما عن رقابة الكتب الواردة في المطارات فهذا يحصل لأي كتاب وذلك بأن يأخذ منك رجل الجمارك الكتب ويقدم لك إيصال بأسمائها وتحول إلى إدارة الرقابة على المطبوعات لمراجعة عناوينها وأبشر الأخوة بأن الكتب الممنوعة ليست التي تخص التفاسير أو الصحاح أو الفقه فالأولوية للكتب التي تتحدث عن بعض الأمور المحرمة سياسيا وعن بعض الكتاب من أمثال رياض نجيب الريس وأنيس منصور إلا إن كنت تعدهما من السلفيين ، وأزيدك بأنه من المعروف في ليبيا أنك تستطيع إدخال أي كتاب بسهولة بأقل واسطة وأحيانا من غير واسطة أو تفتيش وحدث لي هذا شخصيا أكثر من مرة حيث كنت أدخل بالكتب في يدي ولا يكلمني أي موظف من الجمارك ، أما عن الأشرطة الخاصة بعلماء السلف فلا حاجة بك إلى تهريبها فهي موجودة سي دي في قلب العاصمة طرابلس وتستطيع شرائها مرفوع الرأس ، أما عن الجامعات الليبية وعدم تدريس المنهج السلفي فهذا ينطبق على المنهج الصوفي وما فهمت كلامك بخصوص درجات تفاوت الصوفية لدى الأساتذة بالجامعات وما علاقتها بالتدريس للدراسات الإسلامية بكافة فروعها وما شأن التصوف كي يجتهد فقهيا ويؤثر على الفقه ، أما عن إنتقاد الصوفية فهذا يفعله العديد من الناس من غير السلفية وجهارا نهارا ولا يكلمهم أحد فضلا عن أن يسجنهم وأتحداك أن تأتي بحالة من هذا النوع ، وأما عن الجامعة الأسمرية فيجب أن تعرف بأن العلم في ليبيا كان في منارات قليلة في البلد بحكم الحالة السيئة التي كان يعيشها أهلنا في ليبيا ومن ضمن هذه المنارات كانت منارة الأسمري والتي كان طلبة العلم يتوافدون إليها من كافة أنحاء البلاد وبعد إنهاء دراستهم بهذه المنارات كان يسافرون إلى الأزهر والزيتونة والقرويين لإكمال دراستهم هناك ولا زالت منارة الأسمري تقوم بدورها في تحفيظ القرآن الكريم وهي أعظم صرح في ليبيا يدرس فيه الليبيون من كافة المدن وحتى من أفريقيا وشرق آسيا ، أما عن الجامعة الأسمرية فلا علاقة لها لا بالمنارة الأسمرية ولا بالشيخ عبدالسلام الأسمر فقد أسستها الدولة الليبية في مدينة زليتن وسمتها تيمنا بالشيخ عبدالسلام الأسمر والنظام التعليمي بها على نسق مانراه في غير ليبيا من الدول الإسلامية والأساتذة فيها من كافة أرجاء الوطن العربي ، أما عن كتاب الوصية الكبرى للشيخ عبدالسلام الأسمر فياليتك تنقل لنا بعض طوامه لكي يطلع عليه الأخوة معنا .

[ليبي سني]

الأخ ناصر البيضاء أين أنت ، أم أنك ترمي بالكلام على عواهنه ثم تمضي في حال سبيلك ، أطلب منك أن تعرض على الإخوة ردا على ماقلته لك