العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-12, 12:24 PM   رقم المشاركة : 1
العاص
عضو نشيط






العاص غير متصل

العاص is on a distinguished road


لا يمكن لمن يريد الحق من الإباضية أن يستمع إلى هده المناظرة ثم لا يعتقد بالرؤية

المناظرة هنا و هي مع شيخ مصري اسمه حسام



و تجد فيها إنهيار المقبالي أمام الشيخ حسام في قوله تعالى

"وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ "

إستدل الشيخ حسام على أن الله يتصف بأنه "يرى" -بضم الياء- لأنه لما طلب منه موسى عليه السلام أن يرى داته، نفى قدرة موسى على الرؤية فقال - لن تراني - و لم ينفي عن داته العلية قابليتها للرؤية.

و لو كانت "الرؤية" صفة نقص في حقه سبحانه - كما يدعي الإباضية - لوجب أن ينفيها الله عز وجل عن نفسه...

قلت " و مثال دلك لو طلب رجل من الله أن يريه نفسه و هو يأكل تعالى الله عن دلك - لما جاز أن نرد عليه بقولنا لن تستطيع أنت أن ترى الله و هو يأكل - إد أن معنى دلك أنه يجوز على الله أن يأكل - تعالى الله عن دلك علوا كبيرا - و لكن كل ما في الأمر أن هدا الرجل لن يستطيع أن يراه و هو يأكل"

فلا يمكن إلا أن نقول: الله لا يأكل إد أردنا تنزيه الله عن صفة الأكل إبتداء - فيكون نفي الأكل عن دات الله مباشرة و ليس عن قدرة السائل على رؤيتها.

فلو كانت صفة الرؤية في حق الله نقصا لما جاز إلا أن ينفي الله عن نفسه هده الصفة إبتداء فيقول "أنا لا أرى" أو "انا لست مرئيا" ... لا أن ينفي قدرة موسى على أن يراه سبحانه "لن تراني".

و لكن لما كانت الرؤية ليست صفة نقص في حقه سبحانه و كانت جائزة عليه قال - "لن تراني".

و المقبالي تخبط في هده النقطة أيما تخبط و لم يستطع دفع لازمها عن نفسه... و كأنه يرى الحق و يتعامى عنه ... و قد تتبعت كل كلام المقبالي فلم أجد ردا على هده النقطة أبدا.

و لكن لم تكن هده النقطة الوحيدة التي لم يستطع المقبالي دفعها بل هناك نقاط أخرى في نفس الآية ألجمته الحجة ... و سنتتبعها في هدا المقال.

يتبع....






 
قديم 05-09-12, 01:01 AM   رقم المشاركة : 2
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


بوركتم .....







التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» إبطال القول بأن الصفات هي عين الذات
»» استدلال المعتزلة بقوله تعالى [ قال لن تراني ] الأعراف : 143
»» رد على شبهة حفيد الخوارج
»» أبشار الأسد نصيري فعلاً ؟!
»» عقيدة الإباضية في المخالف
 
قديم 05-09-12, 12:41 PM   رقم المشاركة : 3
العاص
عضو نشيط






العاص غير متصل

العاص is on a distinguished road


النقطة الثانية التي هدمت عقيدة الإباضية في إنكار الرؤية من طلب موسى عليه السلام الرؤية من ربه..

إنقطع المقبالي عن سؤال الشيخ حسام: لماذا طلب موسى من الله الرؤية؟

هل يليق أن يطلب موسى عليه السلام من ربه شيئا هو نقص محض في حقه؟

مثلا هل يجوز أن يطلب من الله أن يأكل أو ينام و هذه صفات نقص؟

الجواب لا، فلو كان وصف الله تعالى بكونه مرئيا هو نقص لا يليق بالله فكيف يطلب موسى من الله أن يراه؟

أم إن موسى عليه السلام - و هو رسول - كان يجهل ما لازمه نقص محض في حق الله؟ فيجوز أن نقول أن أنبياء الله لا يعرفون ما إذا كان يجوز أن يوصف الله بالنوم و الأكل و الرؤية - لو كانت الرؤية نقص محض في حق الله كما يزعم الإباضية؟

لم يجرؤ المقبالي أن يتهم موسى عليه السلام بأنه كان جاهلا بما يجوز و لا يجوز على الله ... و أقر أن نبي الله موسى لا يطلب من ربه ما لازمه نقص محض في حقه...

فكان السؤال: لماذا إذا طلب نبي الله موسى من ربه أن يراه إن لم تكن صفة الرؤية جائزة في حق الله؟؟؟

فقال المقبالي: ليقيم الحجة على اليهود كما أقام الحجة إبراهيم على قومه في قوله لما رأى القمر و الشمس "هذا ربي"...

فكانت الصفعة القاصمة التي تلقاها المذهب الإباضي و التي ألجمت المقبالي ... لما قيل له:

و لكن أحدا من قوم موسى لم يكن موجودا مع موسى لما طلب رؤية ربه...

فبهت المقبالي و تخبط و قال أنه أجاب عن هذه النقطة ... و قد تتبعت كل كلام المقبالي فلم أجده إلا مكابرا في هذه المسالة... حيث أن الرجل لم يجب و مع ذلك يصر على باطله بعد أن أقيمت عليه الحجة... فلا حول و لا قوة إلا بالله.






 
قديم 05-09-12, 01:09 PM   رقم المشاركة : 4
العبري
عضو نشيط







العبري غير متصل

العبري is on a distinguished road


بارك الله فيك استاذنا العاص.طولت الغيبه على المنتدى عسى المانع خير







 
قديم 05-09-12, 01:28 PM   رقم المشاركة : 5
رياح السنة
عضو نشيط






رياح السنة غير متصل

رياح السنة is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي العاص







 
قديم 05-09-12, 05:47 PM   رقم المشاركة : 6
رجم الحزوم
عضو نشيط






رجم الحزوم غير متصل

رجم الحزوم is on a distinguished road


بارك الله فيك يا أسد السنة العاص






 
قديم 08-09-12, 04:14 PM   رقم المشاركة : 7
العاص
عضو نشيط






العاص غير متصل

العاص is on a distinguished road


و فيكم بارك الله يا إخوتي الكرام







 
قديم 01-10-12, 10:55 AM   رقم المشاركة : 8
أبو حافظ
اباضي







أبو حافظ غير متصل

أبو حافظ is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أوافيك هنا بالجواب إن شاء الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
  
المناظرة هنا و هي مع شيخ مصري اسمه حسام



و تجد فيها إنهيار المقبالي أمام الشيخ حسام في قوله تعالى

"وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ "



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
   إستدل الشيخ حسام على أن الله يتصف بأنه "يرى" -بضم الياء- لأنه لما طلب منه موسى عليه السلام أن يرى داته، نفى قدرة موسى على الرؤية فقال - لن تراني - و لم ينفي عن داته العلية قابليتها للرؤية.


جعل عدم قدرة موسى على الرؤية هي العلة التي بسببها تم نفي الرؤية تحكم واضح من شيخكم حسام
إذ لا يلزم تحقيق ((لن تراني)) بتلك العلة
ونحن نقول علة نفي الرؤية في ((لن تراني)) عظمة الله تعالى
والكلام يستقيم
بل والمعنى أولى
لأن عظمة الله أولى في الاعتبار أن تكون علة من ضعف البشر
ففي الحديث
ما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء كبريائه
على وجهه في جنات عدن
ولذلك يتبين
أن كل ما بني على هذه العلة التي تمسك بها شيخكم حسام باطل لبطلان العلة
فما بني على باطل فهو باطل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
   و لو كانت "الرؤية" صفة نقص في حقه سبحانه - كما يدعي الإباضية - لوجب أن ينفيها الله عز وجل عن نفسه...


وهو الذي نقول أن الله قد نفاه بقوله
((لا تدركه الأبصار))
فسقط ((لو)) لثبوت امتناعها
وهو وجوب نفي الرؤية الذي جائت الآية الكريمة
((لا تدركه الأبصار))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
   قلت " و مثال دلك لو طلب رجل من الله أن يريه نفسه و هو يأكل تعالى الله عن دلك - لما جاز أن نرد عليه بقولنا لن تستطيع أنت أن ترى الله و هو يأكل - إد أن معنى دلك أنه يجوز على الله أن يأكل - تعالى الله عن دلك علوا كبيرا - و لكن كل ما في الأمر أن هدا الرجل لن يستطيع أن يراه و هو يأكل"


مثال ساقط
لأنه
لجاز أي يقول له ((لن تراني)) وكفى حجة ودليلا
فالكلام لن تستطيع أنت أن ترا الله إلخ.. ليس له موقع في الاستدلال


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
   فلا يمكن إلا أن نقول: الله لا يأكل إد أردنا تنزيه الله عن صفة الأكل إبتداء - فيكون نفي الأكل عن دات الله مباشرة و ليس عن قدرة السائل على رؤيتها.


هذا في نفي الأكل لا نفي الرؤية
وكفى به مثاله أن يسقط
وكفى لجواز ((لا تراه)) قولا زاجرا لدخول ما طلب ضمنيا
فمسالة الأكل غير مسألة الرؤية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
   فلو كانت صفة الرؤية في حق الله نقصا لما جاز إلا أن ينفي الله عن نفسه هده الصفة إبتداء فيقول "أنا لا أرى" أو "انا لست مرئيا" ... لا أن ينفي قدرة موسى على أن يراه سبحانه "لن تراني".


هذا الكلام على تقدير أن علة نفي الرؤية هي عدم قدرة موسى
وهي علة باطلة عندنا كما أسلفنا
إذ نحن نعتبر علة نفي الرؤية هى عظمة الله وكبريائه
لنضرب مثلا تقديريا لتوضيح العلتين
1. ((لن تراني بسبب ضعفك يا موسى)) كلام مستقيم لغة وهو الذي عليه شيخكم حسام
2. ((لن تراني بسبب عظمتي يا موسى)) كلام مستقيم لغة وهو الذي عليه أهل الحق والاستقامة (الإباضية)
وهذا يبين أن تعليل شيخكم حسام تعليل ذو اتحمال
والدليل إذا طرقه احتمال سقط به الاستدلال
فيحتاج إلى مرجح يرجحه
وأنى له ذلك؟
أما نحن مرجحنا واضح
وهو أن الله هو المتصف بالعظمة والكبرياء
وقد جاء نص الحديث في ذلك
وقد مر ذكره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
   و لكن لما كانت الرؤية ليست صفة نقص في حقه سبحانه و كانت جائزة عليه قال - "لن تراني".


كلامه مبني على أساس باطل فهو باطل
ونحن نقول
((ولكن لما كانت الرؤية صفة نقص في حقه تعالى وكانت مستحيلة عليه قال (لن تراني).))
كما نقول
ولما كانت عظمة الله لا تليق بها رؤيته قال له (لن تراني)
فأغلق الباب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
   و المقبالي تخبط في هده النقطة أيما تخبط و لم يستطع دفع لازمها عن نفسه... و كأنه يرى الحق و يتعامى عنه ... و قد تتبعت كل كلام المقبالي فلم أجد ردا على هده النقطة أبدا.


لقد أريناك هنا جوابنا الشافي الكافي
وبارك الله وسدد في سعي ابن إباض هذا العصر
الشيخ مسعود المقبالي
حفظه الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
   و لكن لم تكن هده النقطة الوحيدة التي لم يستطع المقبالي دفعها بل هناك نقاط أخرى في نفس الآية ألجمته الحجة ... و سنتتبعها في هدا المقال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
  
يتبع....


وأنا موجود إن شاء الله لأبين وجهتنا
وبالله التوفيق






التوقيع :
"ونقبل الحق ممن جاء به وإن كان بغيضاً، ونرد الباطل على من جاء به وإن كان حبيباً، فالكبير عندنا من وافق الحق والصغير من خالفه، ولم يشرع لنا ابن إباض مذهباً؛ وإنما نسبنا إليه لضرورة التمزييز حين ذهب كل فريق إلى طريق"
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 01-10-12, 11:16 AM   رقم المشاركة : 9
أبو حافظ
اباضي







أبو حافظ غير متصل

أبو حافظ is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاص مشاهدة المشاركة
  
النقطة الثانية التي هدمت عقيدة الإباضية في إنكار الرؤية من طلب موسى عليه السلام الرؤية من ربه..

إنقطع المقبالي عن سؤال الشيخ حسام: لماذا طلب موسى من الله الرؤية؟

هل يليق أن يطلب موسى عليه السلام من ربه شيئا هو نقص محض في حقه؟

مثلا هل يجوز أن يطلب من الله أن يأكل أو ينام و هذه صفات نقص؟

الجواب لا، فلو كان وصف الله تعالى بكونه مرئيا هو نقص لا يليق بالله فكيف يطلب موسى من الله أن يراه؟

أم إن موسى عليه السلام - و هو رسول - كان يجهل ما لازمه نقص محض في حق الله؟ فيجوز أن نقول أن أنبياء الله لا يعرفون ما إذا كان يجوز أن يوصف الله بالنوم و الأكل و الرؤية - لو كانت الرؤية نقص محض في حق الله كما يزعم الإباضية؟

لم يجرؤ المقبالي أن يتهم موسى عليه السلام بأنه كان جاهلا بما يجوز و لا يجوز على الله ... و أقر أن نبي الله موسى لا يطلب من ربه ما لازمه نقص محض في حقه...

فكان السؤال: لماذا إذا طلب نبي الله موسى من ربه أن يراه إن لم تكن صفة الرؤية جائزة في حق الله؟؟؟

فقال المقبالي: ليقيم الحجة على اليهود كما أقام الحجة إبراهيم على قومه في قوله لما رأى القمر و الشمس "هذا ربي"...

فكانت الصفعة القاصمة التي تلقاها المذهب الإباضي و التي ألجمت المقبالي ... لما قيل له:

و لكن أحدا من قوم موسى لم يكن موجودا مع موسى لما طلب رؤية ربه...

فبهت المقبالي و تخبط و قال أنه أجاب عن هذه النقطة ... و قد تتبعت كل كلام المقبالي فلم أجده إلا مكابرا في هذه المسالة... حيث أن الرجل لم يجب و مع ذلك يصر على باطله بعد أن أقيمت عليه الحجة... فلا حول و لا قوة إلا بالله.

كفى كتاب الله برهان صدق وحجة
وحاشا أن ينزل موسى عليه السلام منزلة من طلب الرؤية في الدنيا من قومه
وكون معه قومه في ذلك دل عليه كتاب الله تعالى ولا مانع
فالله ذكر في كتابه
{وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } الأعراف 143
فما يمنع أن يكون موسى قال ما قال في هذه الاية
هو عين ما به أخذتهم الرجفة في هذه الآية
{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ } الأعراف 155
فما قاله الشيخ مسعود المقبالي أقرب إلى دلالة الآيات
وبالله التوفيق







التوقيع :
"ونقبل الحق ممن جاء به وإن كان بغيضاً، ونرد الباطل على من جاء به وإن كان حبيباً، فالكبير عندنا من وافق الحق والصغير من خالفه، ولم يشرع لنا ابن إباض مذهباً؛ وإنما نسبنا إليه لضرورة التمزييز حين ذهب كل فريق إلى طريق"
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 02-10-12, 10:59 PM   رقم المشاركة : 10
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


جزاك الله خيرا أستاذي العاص وجعل ما كتبت في موازين حسناتك..







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "