العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-05, 03:45 AM   رقم المشاركة : 1
كـش مـلـك
عضو مميز جداً







كـش مـلـك غير متصل

كـش مـلـك is on a distinguished road


كشف حقيقة الشيخ سلمان العودة وهل تـغـيـّر فـعـلا ؟!!!


** موضوع ولا أروع عن الشيخ (سلمان العودة) لكاتبنا المبدع (أبو لجين إبراهيم) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

نعود إليكم بعد انقطاع وأهني جميع كتاب الساحة العربية بدون استثناء وكل عام وأنتم بخير وأشكر من الأعماق كل من سأل واتصل وراسلني على البريد واسأل الله للجميع التوفيق والسداد .


--------------------------------------------------------------------------------

الشيخ سلمان العودة علم على رأسه نار ، وهو أشهر من أن يُعرّف به فيكفي أن تقول الشيخ سلمان هكذا مجردة حتى من دون ذكر أسم عائلته ، فيعرف السامع أنك تعني أبا معاذ الشيخ سلمان العودة حفظه الله ، كم أشغل الشيخ سلمان بأطروحاته القوية والجريئة في القديم والحديث ، فراح منهم الموافق والمخالف ، وهذا بلا شك فيه دلالة قطعية على حضوره وعلو كعبه في أوساط المجتمع وبالأخص بين طلاب العلم والمثقفين ، لقد كان الشيخ سلمان قبل عقد من الزمن حديث الناس ، حتى سارت بأشرطته الركبان وطبع منها الملايين حتى كان من الغيظ الشديد الذي اكتنف أحد رواد التيار الليبرالي أن سخر من الشريط الإسلامي وثقافته .

بل لقد كان المتلقي آنذاك لا يستطيع اللحاق بالسيل الجارف من تلك الأشرطة الكثيرة ، والتي حوت محاضرات وخطب ودروس علمية وفتاوى ، بل لا أبعد النجعة أن قلت أن الشيخ كان يخرج إلى محاضرته التي كانت يوم الأحد أعداد ليست بالقليلة من الرياض لحضورها وسماعها مباشرة لحظة بلحظة ، بل لقد كان وهج الشيخ كبيرا بل وكبير جدا .

والشيخ سلمان حفظه الله ، إن قلت أنه موسوعة متنقلة لا يختلف معك منصف فهو فقيه محدث ذا دراية جيدة بالصنعة الحديثية ، ودرس بلوغ المرام الذي سارت به الركبان ، من أكبر الشواهد على دعواي هذا ، والشيخ أديب أريب شاعر ذا ذائقة أدبية عالية يعرفها كل من سمع تلك الأشعار التي رددها في محاضراته ودروسه ، وأن قلت إن الشيخ مصلح اجتماعي وذا خبرة واسعة بأحوال الناس مدعمة بإطلاع تربوي واسعاً لم تخطأ كذلك ، والشيخ سياسي متمرس له أطروحات متميزة في هذا الجانب وآراء وأجتهادات تدل على معرفة واسعة بدهاليز السياسة والآعيب أصحابها .

كل من يعرف الشيخ ويسمع ويقرأ ذلك الإنتاج الكبير الذي خلفه من دروس ومحاضرات وغيره ، لا شك أنه لا يمكن يتطابق مع الشيخ في كل آرائه وهذه طبيعة بشرية ، فلا بد أن يتوافق مع الشيخ في أشياء ويختلف معه في أشياء أخرى ، وهذا ليس خاص بالشيخ وحده ، بل أنه هو في كل بني الإنسان فما زال الناس يخالف بعضهم بعض إلى يومنا هذا ، وهذه كتب التراث الإسلامي مليئة بأقوال العلماء التي يصوب بعضهم بعضا ، بل إن العالم الواحد تجد له في المسألة الواحدة أكثر من رأي ، وجميع هذه الأقوال صحيحة النسبة لمن نسبت إليه .

إذا التغير شيء يجري على كل بني البشر ، لكن هذا التغير لا يكون مفيدا إلا بشرطين :

الشرط الأول : الصدق في البحث عن الحق .

الشرط الثاني : استجماع الأدلة الصحيحة الصريحة للوصول بها إلى الحق .

ومن تأمل سيرة الشيخ سلمان وما جرى له من أحداث كثيرة ، ابتدأت بظهور الشيخ بين الناس وشهرته التي طبقت الآفاق ، وما تلا ذلك من سجن للشيخ لعدة سنوات ، لظروف ليس هذا مكان شرحها والإطناب بها ، والتي أظن أغلب المطلعين لا يجهل أحداثها الكبرى وما آلت إليه.

بعد أن خرج الشيخ سلمان من بيت يوسف رمقته الأبصار وجاءت إليه الناس زرافات ووحدانا ، حتى أنه لا يغيب عن ناظري تلك الجموع الهائلة والتي اصطفت على شكل هيئة طابور طويل للسلام على الشيخ وتسجيل قبلة وفاء وعرفان بفضله .

ولمدة ليست بالطويلة ولا بالقصيرة صمت فيها الشيخ ، كان الكثير يتشوقون لسماع صوت الشيخ ورأيه في الكثير من الأحداث ، فقد تبدلت كثير من الأمور على مستوى السياسة والإعلام والاتصال ، بل إن تلك الأجيال التي كانت صغيرة السن والقدر عند دخول الشيخ السجن ، خرج الشيخ وقد أصبح منهم طالب العلم والمثقف والأب والمربي والمدرس ، فكان منهم الموافق للشيخ المحب له على كل حال من أحواله وكان منهم المنتقد له المخالف لأطروحاته سواء كان في القديم أو الحديث ، وكان الجامع بين هذه الشريحة هو التطلع إلى سماع رأي الشيخ أي كان هذا الرأي .

وقد كان الشيخ في بداياته بعد خروجه من السجن ليس له ذلك الإنتاج الكثير الظاهر بين الناس ، بل إن لم يكن في حكم النادر ، لكن اللافت في كلام الشيخ هي تلك اللغة العمومية التي كانت في الغالب تؤكد على الثوابت وتبتعد عن الخوض في التفاصيل الدقيقة ، بالإضافة إلى أن هذه اللغة صار من سماتها الهدوء البعيد عن الحدة .

وكان الناس من الشيخ بين مشرق ومغرب وبين ظنون وتخرصات لا تقوى أن تعتبر رأي الشيخ بشكل دقيق ، حتى جاءت أحداث 11 سبتمبر ، فكان الشيخ ذا لغة واضحة من هذا الحدث الكبير ، فقد كان انتقاده حادا وصريح ، بل واعتبر هذا الحدث أنه سيضر بالدعوة وبالمسلمين وبالمؤسسات الخيرية الإسلامية في عرض العالم وطوله ، وسطر مقالاً في ذلك سارت به الناس وتسامع به القريب والبعيد ، فكان منهم المؤيد ، وكان منهم الناقد المعتدل ، وكان منهم الناقد الشديد ، حتى أن بعضهم اتهم الشيخ بأنه مخذل ضد الجهاد والمجاهدين ، ومع ذلك كان الشيخ لا يلتفت لأحد ، ولا يرد على تلك الانتقادات التي وجهت له ولا ينشغل بها كثيرا .

وكان اللافت للنظر سعي الشيخ تطوير موقعه الاكتروني ( الإسلام اليوم ) والذي أصبح في هذه الأيام من المواقع الإٍسلامية القوية في الشبكة العنكبوتية ، مما زاد صلات الشيخ بالمثقفين وطلاب العلم الذين كانوا يكتبون في زوايا موقع الإسلام اليوم ، والتي كان لها أثر مهم في التواصل وتفهم وجهات النظر بين الشيخ وغيره من طلاب العلم .

ثم تلى ذلك مفاجأة الشيخ للجميع حيث بدأ يخرج في الفضائيات ، وكان من أبزر سمات هذه الظهور شيء من الضبابية لمن عرف شخصية الشيخ سلمان ، فقد كان يـُقدَم الشيخ للجماهير أحيانا على أنه مفكر إسلامي ، ومرة يقدم على أنه مثقف ، ومرة يقدم على أنه مصلح اجتماعي ( والشيخ لا يستنكر هذه المصطلحات ) ، وكان الغريب أن الشيخ لا يخرج بصفته طالب علم فقيه ذا خلفية شرعية في الأصل ، مما أفقد الشيخ كثيرا من وهجه الإعلامي وقبوله عند الناس ، فقد كان يعرف الشيخ بين الناس بأنه طالب علم متمكن لا أنه مثقف أو مفكر أو غيرها من تلك المصطلحات .

ثم تلا هذا الظهور ظهور آخر كان الشيخ يبين من خلاله خلفيته الشرعية الدينية ، فيظهر وهو يفتي للناس ما يشكل عليهم في أمور الدين وغيرها من الأمور الأخرى ، وكان بالتحديد في برنامج ( حجر الزاوية ) الذي كان يبث من خلال قناة الأم بي سي الفضائية ، وقد ظهر الشيخ في هذا البرنامج حيث يطرح موضوعا محدداً في كل حلقة من حلقاته مع الإجابة على الأسئلة المختلفة والتي كان من أهمها الفتاوى الشرعية بالإضافة إلى ما يتعلق بالموضوع المطروح ، وقد حقق الشيخ ظهورا لافتا وقبولا ليس بالقليل لدى المشاهد في الوطن العربي ، وقد كانت الاتصالات تتوالى من كل مكان وكان هناك تفاعل واضح ، نتيجة للمواضيع المهمة التي طرحها الشيخ سواء كان منها الشرعي أو السياسي أو الاجتماعي ، لدرجة أن هذا البرنامج طلب الكثير استمراره بعد رمضان ، وهو ما حصل بالضبط ، فقد صار برنامجا أسبوعيا يطل منه الشيخ على العالم ليقول ( الحياة .... كلمة ) .

واللافت للنظر بقدر الإعجاب الذي قوبل به الشيخ سلمان من محبيه والمعجبين به ، إلا أن هناك سيلا من النقد وجه للشيخ وبالذات بعد خروجه الجريء يومياً في رمضان وعلى الهواء مباشرة ، وكان من أبرز صور هذا النقد من مخالفي الشيخ :

1- عيبهم على الشيخ نقده اللافت للشباب المستقيم بشتى شرائحه ، سواء كان في خطابه أو سلوكه ، والذي يعتبره البعض أنه قد تعدى حدود المعالجة الصحيحة المناسبة للواقع ، بل يعتبر البعض أن هذا النقد نوعا من جلد الذات ومن القسوة غير المبررة ضد رفقاء دربه ! .

في مقابل ذلك ينتقد هؤلاء على الشيخ أنهم لا يجدون فيه ذلك الحماس في نقد الشرذمة الليبرالية المتسلطة وتوصيف أخطائها بالشكل الكافي ، بل نجد أن خطاب الشيخ في العلمانيين والليبراليين أشبه ما يكون بالعموميات غير الواضحة للمتلقي العادي ، بينما تجد الصراحة الواضحة في نقد الشيخ لإخوانه من المنتسبين للخير والصلاح والاستقامة ، وحديث الشيخ بالعموميات هو الواضح لمن يتابع كلمات الشيخ في الفضائيات فالمستمع إليه لا يدري ماذا يقصد الشيخ وماهو رأيه الصريح والواضح في المسألة التي يتحدث عنها وكأن الشيخ يميل إلى اللون الرمادي .

2- مما ينتقده مخالفو الشيخ عليه ضعف مواجهة المنكرات بقوة في إيضاح حكمها بشكل صريح ، مثل إجابته غير الصريحة عن مسلسل طاش ما طاش وغيره ، وهذا مما يخالف النهج الواضح الذي كان عليه الشيخ سابقاً ! في موقفه من المنكرات الظاهرة المعلنة .

3- مما ينتقده بعض مخالفي الشيخ على حد زعمهم خشيتهم عليه من التميع في أحكام الدين بحجة توهم فقه التيسير وجلب المصالح الشرعية ودفع المفاسد ، مما قد يزعزع - على حد قول منتقديه - أحكام الدين في قلوب محبيه ويفتح الباب أمام هؤلاء الأغرار من التميع والانسلاخ من الدين وتهوين المحرمات بحجة أن المسألة مختلف فيها أو أن فيها قول آخر مما يوقع هؤلاء في الفوضى الفقهية .

ولا شك أن الشيخ له الحق أن يبدي رأيه ويطرح ما يراه ما دام يعتقد أن ذلك هو الحق الذي يدين الله به ولا يثرب على الشيخ اجتهاده إذا بين ما يراه بالدليل الواضح من الكتاب والسنة وعلى من يخالف الشيخ أن يوضح وينتقد بالدليل ودون تجريح أو إسقاط في حق الشيخ ومكانته وأن يحفظ للشيخ حقه وقدره ومكانته وسابقته في الدعوة وما جرى له من ابتلاه ، والذين ينصرون الشيخ ويدافعون عنه عليهم أن يكونوا معتدلين في نصرتهم للشيخ وأن يقولو الحق ولا يجاملو الشيخ إذا رأوا منه خطأ واضح بل يناصحو الشيخ ويبينوا له وهذا من الصدق في محبة الشيخ أن نصدق معه ولا نجامله .

وأخيرا

رسالة إلى فضيلة الشيخ سلمان العودة حفظه الله :

سر يا شيخ في طريقك واستمر في دعوتك بالطريقة التي تراها مناسبة ونحن لا نريد أن نحملك فوق مالا تطيق ولكن نحسبك والله حسيبك أنك تبتغي الحق ولا تحيد عنه وهذا هو الظن بك وبأمثالك فالله الله فيما تقول فأنت عندما تتحدث سيتحدث بكلامك أناس وسيطير به آخرون ، وأذكرك بموقف الإمام العظيم إمام أهل السنة والجماعة عندما جاءه بعض الناس وطلب منه أن يتأول وبرر له أنه مكره ، فطلب منه الإمام أحمد النظر خارج المكان فإذا بالناس قد أمسكوا بأقلامهم ينظرون ماذا يقول الإمام أحمد حتى يكتبوا عنه ما يقول ، فرفض الإمام أن يحيد عن الحق خشية أن يسأله الله عن هؤلاء الذين سيكتبون عنه ما يقول وما يتأول به .


اسأل الله أن يثبتنا والشيخ على دينه إلى أن نلقاه وأن يوفق الشيخ لما فيه خير الإسلام والمسلمين ويخيب ظن الشامتين الحاقدين على الخير وأهله .







التوقيع :
** (( الرافضـة هم أحفاد العلقمي وأبناء متعة وحمير لليهود وعملاء للنصارى )) **
من مواضيعي في المنتدى
»» الخاسر والمستفيد من إيقاف (قناة وصال)
»» الشيخ العرعور إذا قتلوني الرافضة فهذه وصيتي
»» لماذا يصرّ الأمريكيون والرافضة على الإنتخابات العراقية ؟؟
»» للأسف إستسلام صدام حسين
»» صفقة الأسلحة البريطانية وصندوق الفقر ..!!؟
 
قديم 12-11-05, 04:56 AM   رقم المشاركة : 2
حفيد ألأنصار
عضو ذهبي






حفيد ألأنصار غير متصل

حفيد ألأنصار is on a distinguished road


الله يشغلنا بطاعته ...







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "