العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة > كتب ووثائق منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-16, 11:40 PM   رقم المشاركة : 358
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى كتابه المتحف منهاج السنة فى رده على الشيعة

فى تعليقه على حديث صلح الحديبية ودفاعه عن الصحابة
قال
وفي صحيح البخاري أنه قال لعلي
امح رسول الله قال لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن يكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله
وسهل بن حنيف يقولد
لو استطعت أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لردته وعمر يناظر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إذا كنا على الحق وعدونا على الباطل وقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار وأنت رسول الله حقا فعلام نعطي الدنية في ديننا ثم إنه رجع عن ذلك وعمل له أعمالا
وأبو بكر أطوعهم لله ورسوله لم يصدر عنه مخالفة في شئ قط بل لما ناظره عمر بعد مناظرته للنبي صلى الله عليه وسلم أجابه أبو بكر بمثل ما أجابه النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يسمع جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا من أبين الأمور دلالة على موافقته للنبي صلى الله عليه وسلم ومناسبته له واختصاصه به قولا وعملا وعلما وحالا إذ كان قوله من جنس قوله وعمله من جنس عمله وفي المواطن التي ظهر فيها تقدمه على غيره في ذلك فأين مقامه من مقام غيره هذا يناظره ليرده عن

أمره وهذا يأمره ليمحو اسمه وهذا يقول لو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته وهو يأمر الناس بالحلق والنحر فيتوقفون
ولا ريب أن الذي حملهم على ذلك حب الله ورسوله وبغض الكفار ومحبتهم أن يظهر الإيمان على الكفر وأن لا يكون قد دخل على أهل الإيمان غضاضة وضيم من أهل الكفر ورأوا أن قتالهم لئلا يضاموا هذا الضيم أحب إليهم من هذه المصالحة التي فيها من الضيم ما فيها
لكن معلوم وجوب تقديم النص على الرأي والشرع على الهوى فالأصل الذي افترق فيه المؤمنون بالرسل والمخالفون لهم تقديم نصوصهم على الآراء واهوائهم على الشرع

وأصل الشر من تقديم الرأي على النص والهوى على الشرع فمن نور الله قلبه فرأى ما في النص والشرع من الصلاح والخير وإلا فعليه الانقياد لنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعه وليس له معارضته برأيه وهواه
كما قال صلى الله عليه وسلم
إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري فبين أنه رسول الله يفعل ما أمره به مرسله لا يفعل من تلقاء

نفسه وأخبر أنه يطيعه لا يعصيه كما يفعل المتبع لرأيه وهواه وأخبر أنه ناصره فهو على ثقة من نصر الله فلا يضره ما حصل فإن في ضمن ذلك من المصلحة وعلو الدين ماظهر بعد ذلك وكان هذا فتحا مبينا في الحقيقة وإن كان فيه ما لم يعلم حسن ما فيه كثير من الناس بل رأى ذلك ذلا وعجزا وغضاضة وضيما
ولهذا تاب الذين عارضوا ذلك رضي الله عنهم كما في الحديث رجوع عمر وكذلك في الحديث أن سهل بن حنيف اعترف بخطئه حيث قال والله ورسوله أعلم وجعل رأيهم عبرة لمن بعدهم فأمرهم أن يتهموا رأيهم على دينهم فإن الرأي يكون خطأ كما كان رأيهم يو الحديبية خطأ وكذلك علي الذي لم يفعل ما أمره به والذين لم يفعلوا ما أمروا به من الحلق والنحر حتى فعل هو ذلك قد تابوا من ذلك والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
والقصة كانت عظيمة بلغت منهم مبلغا عظيما لا تحمله عامة النفوس وإلا فهم خير الخلق وأفضل الناس وأعظمهم علما وإيمانا وهم الذين بايعوا تحت الشجرة وقد رضي الله عنهم وأثنى عليهم وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار








من مواضيعي في المنتدى
»» فضح حسن نصر إيران
»» أخطاء شائعة في الوضوء (عمت بها البلوى)
»» إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة
»» العلم الحديث يكتشف جينات الإيمان بالله وحل لغز(الإسلام أكثر الأديان إنتشاراً فى العا
»» الأعجوبة التي جعلت أشهر طبيب بأمريكا يتحول من الإلحاد إلى الإسلام Dr. Brown amazing
 
قديم 18-11-16, 07:16 PM   رقم المشاركة : 360
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قال شيخ الإسلام فى منهاج السنة

وفي الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل : أي الناس أكرم ؟ فقال : " أتقاهم " . فقالوا : ليس عن هذا نسألك . فقال : " يوسف نبي الله ، ابن يعقوب نبي الله ابن إسحاق نبي الله ابن إبراهيم خليل الله "
وآل إبراهيم الذين أمرنا أن نسأل لمحمد وأهل بيته من الصلاة مثل ما صلى الله عليهم ، ونحن - وكل مسلم - نعلم أن آل إبراهيم أفضل من آل علي ، لكن محمد أفضل من إبراهيم . * ولهذا ورد هنا سؤال مشهور ، وهو أنه إذا كان محمد أفضل ، فلم قيل : كما صليت على إبراهيم * ، والمشبه دون المشبه به .

وقد أجيب عن ذلك بأجوبة : منها : أن يقال : إن آل إبراهيم فيهم الأنبياء ، ومحمد فيهم . قال ابن عباس : محمد من آل إبراهيم . فمجموع آل إبراهيم بمحمد أفضل من آل محمد ، ومحمد قد دخل في الصلاة على آل إبراهيم ، ثم طلبنا له من الله ولأهل بيته مثل ما صلى على آل إبراهيم ، فيأخذ أهل بيته ما يليق بهم ، ويبقى سائر ذلك لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ، فيكون قد طلب له من الصلاة ما جعل للأنبياء من آل إبراهيم . والذي يأخذه الفاضل من أهل بيته لا يكون مثلما يحصل لنبي ، فتعظم الصلاة عليه بهذا الاعتبار ، - صلى الله عليه وسلم - . وقيل : إن التشبيه في الأصل لا في القدر .







من مواضيعي في المنتدى
»» أنشودة صبراً يا نفسى ...تمزق القلب إهداء للمجاهدين (نايف الشرهان)
»» سبب الحزن والهم وعلاج داء العشق والأمراض النفسية
»» اعترافات خطيرة ,, يوسف البحراني يقول أن جل روايات الشيعة ضعيفة ومكذوبة تقديم الشيخ فر
»» تلاعب الشيطان بالمسلم ومكائده وتلبيس فتن الشبهات عليه لتضليله لشيخ الإسلام ا بن تيمية
»» فتاوى هامة فى الصيام تمس الحاجة اليها
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "