العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > المهتدون لمذهب أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-11, 03:53 PM   رقم المشاركة : 11
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road



شيخك الخليلي لم ينطق بالحق يا زميلنا عندما استشهد بكتاب مكذوب ومنسوب لابن قتيبة .. !

ومن الغريب أنك تنفي أن الإباضية يتبرؤون من عثمان وعلي رضي الله عنهما في الوقت الذي تستشهد به على يثبت هذا التبرؤ .. !

( وقال الإمام أبو إسحاق إبراهيم طفيش رحمه الله في رده على الأستاذ محمَّد بن عقيل العلوي ما يشبه ما سبق فقد جاء في رسالته الصغيرة (النقد الجليل للعتب الجميل) ما يلي:
«أما ما زعمت من شتم أهل الاستقامة لأبي الحسن علي وأبنائه فمحض اختلاق». ويقول في نفس الكتاب: «والأصحاب يتبرأون تطبيق حكمي الولاية البراءة لا تشهيا، وهما ينطبقان على كلّ فرد مهما عظمت منزلته ما لم يكن من المعصومين ولا معصوم إلاَّ النبيء أو الرسول...
) .



وفي هذا الموضوع بعض من زعمت أنهم لا يطعنون بالصحابة رضوان الله عليهم إضافة إلى آخرين من أساطين فرقتكم :

@ إستعراض بعض النصوص من كتب المذهب الإباضي في البراءة من الصحابة ( 18 ) كتاب @


أما الخليلي ..

فهل سمعته يوماً يذكر عثمان ، أو علي رضي الله عنهما منفرداً ثم يترضى عنه .. ؟!!






 
قديم 19-11-11, 07:36 PM   رقم المشاركة : 12
ياسين موسى
عضو






ياسين موسى غير متصل

ياسين موسى is on a distinguished road


المعروف ان عثمان بن عفان رضي الله عنه من اغنياء المسلمين في وقته بل في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم

وفي وقت ابوبكر وعمر رضي الله عنهم

وهو حر في ماله يعطي من يشاء وقد اعطى قرابته

وهؤلاء ينقمون عليه ان اعطى اقاربه الحقيقة امر عجيب ..!!







 
قديم 20-11-11, 04:50 AM   رقم المشاركة : 13
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


بارك الله فيك ...
هؤلاء الحاقدين على ذي النورين عثمان يظنون أنه كان يعطيهم من بيت المال ...







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» إحذروا هذه العقارب
»» نهاية البحث في كتب سعيد بن خلفان الخليلي (4)
»» كنت اباضياً - فيا ليت قومي يعلمون!
»» Sheikh Ahmed Deedat site
»» هل من صوفي يعرف عقيدة الحلول لدية ؟؟
 
قديم 20-11-11, 09:08 AM   رقم المشاركة : 14
النيسابوري
مشترك جديد






النيسابوري غير متصل

النيسابوري is on a distinguished road





رضي الله عن ذي النورين زسائر الأصحاب وأرضاهم

قومٌ توقفت أعمالهم بموتهم ، فأبى الله إلا أن تستمر أجورهم بقدح القوم فيهم ، أو ثناء المؤمنين لهم ، فالحمد لله


جزاكم الله خير ا يا اخوة ، وهدانا الله والإباضية لمعرفة حق صحابة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم







 
قديم 20-11-11, 09:17 AM   رقم المشاركة : 15
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


وجزاك الله الفردوس الأعلى وغفر لوالديك ...







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» ألا تجيبون يا روافض ؟
»» الخليلي يسلك طريق كمال الحيدري
»» من الذي خلقكم يا إسماعيلية؟
»» تراجم وكتب: علماء ومشائخ ودعاة أهل السنة في عمان أرجوا المساعده من أهل السنة
»» أفيدونا بفلسفتكم ؟
 
قديم 22-11-11, 09:29 PM   رقم المشاركة : 16
محب الطيب سني
مشترك جديد






محب الطيب سني غير متصل

محب الطيب سني is on a distinguished road


بارك الله في المهتدي الحمدالله







 
قديم 24-11-11, 10:41 AM   رقم المشاركة : 17
لن أنطق إلا بالحق
اباضي






لن أنطق إلا بالحق غير متصل

لن أنطق إلا بالحق is on a distinguished road


رضي الله عن عثمان وعلي وجمع شمل المسلمين.







 
قديم 24-11-11, 02:22 PM   رقم المشاركة : 18
غريب مسلم
عضو فضي






غريب مسلم غير متصل

غريب مسلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لن أنطق إلا بالحق مشاهدة المشاركة
   رضي الله عن عثمان وعلي وجمع شمل المسلمين.

اللهم آمين.
اللهم اهد ضال الأمة ورده إلى الحق.
اللهم ارض عن صحابة نبيك أجمعين.






 
قديم 26-11-11, 01:05 PM   رقم المشاركة : 19
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لن أنطق إلا بالحق مشاهدة المشاركة
   رضي الله عن عثمان وعلي وجمع شمل المسلمين.

ضع بحثي من كتبكم الساقطة في فمك واكفنا شر كذبك:

1) معاوية tأصبح يضرب به المثل عن ضلاله كما يزعم الأباضي محمد بن الحواري:((فمن تنكر في ضلالتهم وارتاب في أمرهم كمن شكر في معاوية بن أبي سفيان ومن معه ويكون الشكاك في علي بن أبي طالب من قبل الفتنه)). [جامع أبي الحواري (1/67). باب في ذكر سير أبيالحواري فيما قد سبق من الأحداث والأضافه إلى الكتاب ].

2) الأباضي أبي الحواري يضلل الصحابيين الجليلين علي ومعاوية – رضيالله عنهم – ويصوّب اسلافه الخوارج:((ما قاموا به وأرتاب في الحق الذي اجتمعوا عليه يكون كالذي شك في عبدالله ومن معه من أصحاب النهروان وحوش بن وداع ومن معه من أصحاب النخيلة ويكون من شك في ضلال عزان بن تميم كالذي نشكوا في ضلال علي بن أبي طالب من بعد الفتنة وقد ضلل المسلمون - أي الخوارج- الشكاك الذين شكوا في ضلال علي بن أبي طالبومعاوية بن أبي سفيان وفارقهم المسلمون على شكّهم وبرئوا منهم - إلى أن قالالضال- فمن شك فيهم جميعاً ووقف عنهم جميعاً فقد خرج من قول الشكاك الذين فارقهم المسلمون وضللهم وبرئوا منهم فمن أجل ما حرم الله أو حرم ما أحل الله من الحلال لا يسع جهل الجهاله لضلالته ولا العذر للشكاك في ضلالته وبذلك جاءت الآثار المجتمع عليها والسنة المعمول بها)).[ جامع أبي الحواري (1/68). باب في ذكر سير أبي الحواري فيما قد سبق من الأحداث والأضافه إلى الكتاب].

3) الأباضي أبي الحواري يفتري على أن أمير المؤمنين علي استحل أموالطلحه والزبير – رضي الله عنهم جميعاً:- ((وجدنا عن أبي معاوية عزان بن الصقر رحمه اللهأن علي بن أبي طالب لما كان يوم الجمل وظهر على طلحة والزبير أخذ ما كان في خبايتهم وفرقه على أصحابه وكانوا اثني عشر ألفا فصار إلى كل واحد منهم خمسمائة درهم وجدنا هذا في التقييد عنه وكان عزان بن الصقر من فقهاء المسلمين)). [ جامع أبي الحواري (1/89). باب في ذكر سير أبي الحواري فيما قد سبق من الأحداثوالأضافه إلى الكتاب].

4) يزعم الأباضي عامر الشماخي أن الخليفه الثالث ذوالنورين tلا يؤدي الأمانه!, إذ يفتري عليه بحديث مكذوب: ((وبلغنا أن عثمان بن عفان استلف من بيت مال المسلمين وكان يقول للخازن: أنا أردّه إليك, فلما تقاضاه وأكثر التقاضي قال له: يا هذا إنما أنا أمين الله وأنا خازن الله فإن أعطيناك ما أسلفنا فذلك لنا, وإن مسكنا فذلك لنا, قال الخازن: يا هذا إن أبا بكر وعمر كانا قبل ذلك يستلفان مني انتظار أعطيتهما فإذا خرج عطاؤها أديّا ما استلفاه, فاردد كما يردان, وإلّا لم أكن عاملاً أبداً قال - أي ذو النورين -: أمسك عن هذا واكفف عن طلبه, وإلّا فليسعك بيتك, قال: فانصرف الخازن إلى بيته, فلما كان من العشى راح إلى المسجد وعثمان جالس وأصحابه حلقاً حلقاً فنادى بأعلى صوته - أي الخازن -:يا معشر المهاجرين والأنصار, ويا معشر المسلمين, إن أبا بكر وعمر كانا يستلفان مني المال العظيم لا يطَّلع عليه أحد من الناس غيري, فإذا خرج عطاؤهما ردَّاه في ستر, وعثمان استلف مني كذا وكذا ألفا, فسَّمى مالاً عظيماً جسيماً, وإني حاولته فيأدائه إليَّ وردِّه علي فقال: كذا كذا, وإن هذه مفاتيحكم وقد برئت منها إليكم, فألقى بالمفاتيح)). [ كتاب "الإيضاح" للأباضي: عامر بن علي الشماخي, (3/82). باب: في دفع الزكاة وكم يعطي لكل صنف من هؤلاء الأصناف. ].

5) من لم يبرأ من الصحابة الذين شهدوا الفتنة ضد الخوارج فهو كافر وبرأ الأباضية منه: ((وكيف القول في أصحاب النبي r الذين لم يبلغناه عنهم دخول في الفتنة, فهم في الولاية, وأما من أدرك الفتنة منهم فقولنا فيهم قول سلفنا من المسلمين – يقصد الخوارج -, ومن صح دخوله في الفتنة والكفر برئ منه, ومن صح انكاره لها تولى, ومن لم يعرف منهم سلفنا شراً وقفنا عنه ووكلنا أمره إلى الله تعالى.)). [ كتاب "الجامع المفيد لأبي سعيد", للأباضي: أبي سعيد محمد بن سعيد الكدمي, (1/22) ].

6) أبو الحواري ينتقص علي t: ((مسألة:
قلت: ان قال مناظرك: أليس يقال: ان علي بن أبي طالب كان اماما للمسلمين.
قلت له أنت: بلى.
قال لك: كيف لا تتولاه؟
قلت أنت: من جهة قتل أهل النهروان بغير حق.)). [ كتاب "الجامع المفيد لأبي سعيد", للأباضي: أبي سعيد محمد بن سعيد الكدمي, (1/36-37) ].

7) محمد بن عبدالله الأباضي ما زال يبحث في الصحابة – رضي الله عنهم – ليتبرأ منهم, وأخذ يخلط بين الصحابة والخوارج: ((وعن الشيخ محمد بن عبدالله بن مداد قلت: ما حال الحسن البصري؟
قال: هو موقوف عنه, وكذلك أويس القرني, والله أعلم عثمانيان أم لا؟ وجدت في كتب أهل المغرب أن أويسا القرنى في الولاية, ,انه قتلمع أهل النهروان رجع إلى جواب الشيخ.
والصلت بن مالك يوجد أنه موقوف عنه, ويوجد أنه قد صحت توبته ودخل في جملة الولاية, ولا شك في ولايته والله أعلم.
وأما الخوارج فهم غير موجودين, والمهلب ما هو على طريقنا, وأما خالد بن الوليد, والمقداد بن الأسود, وأبو سفيان فإنا نطالع فيهم الأثر.)). [ كتاب "الجامع المفيد لأبي سعيد", للأباضي: أبي سعيد محمد بن سعيد الكدمي, (1/38) ].

8) كيف يجوز له أن يخرج على المبشر بالجنه؟! ثم كيف يكون مبشراً بالجنه وقد قتله لأنه على الباطل, فهل الذي على باطل يبشر بالجنه في العقيدة الأباضية؟! وهل كان إسماعيل uعلى باطل حتى يستدل الكدمي بالآية؟!, ناهيك عن الإفتراء على عمار بن ياسر – رضي الله عنه -: ((كذلك السائر بالجور؛ لو كان من أهل الجنة, قد صحت سعادته على لسان رسول الله r, مع من صحت لوجب على المسلمين خلعه, وعداوته وقتله ومحاربته, حتى يرجع عن الباطل إلى الحق, وقد بلغنا أن عمار بن ياسر – رحمه الله – أنه قال في خروج المسلمين إلى حرب أهل الجمل: والله أنا لنعلم أنها زوجة النبي, وأنها من أهل الجنة, ولكن لا ندع الله يعصى, ثم تعمد برمحه فطعن به هودجها, وما أراد عندنا إلى قتلها, إذا كان قتلها حداً يقام لله, وكان ترك قتلها في حينها بعد أن يقدر عليها خِطئا وضلالا.
كذلك عثمان بن عفان لما زالت إمامته, وامتنع عن التوبة والإعتزال عن الإمامة, حل قتله للمسلمين, وإن كان على ما يقال: أنه قد صحت سعادته على لسان رسول الله r, ونحن ندين لله أنه إن كان عثمان من السعداء؛ فإنه قد تاب من ذنبه الذي قد ظهر إلينا منه.
فإن قال قائل: فيحل قتل من صحت سعادته على لسان رسول الله r؟ قلنا له نعم يحل قتله!؛ ونشهد له بالجنة, كما أن إبراهيم خليل الرحمن – صلوات الله عليه – لما أمر بذبح نبي من الأنبياء, وولي من الأولياء, فقد صح معنا في كتاب الله – تبارك وتعالى – قوله { فلما أسلما وتلّهُ ... })). [ كتاب " المعتبر ", للأباضي: أبي سعيد محمد بن سعيد الكدمي, 1/163 ].

9) علي بن أبي طالب t زائغ عن الحق عند الإباضي أبي سعيد الكدمي: ((وبرئنا من علي بن أبي طالب لما شهر في الدار من مخالفته للحق, وسفكه لدماء المسلمين, وإمساكه عن الرجوع إلى الحق)) وقال: ((وكذلك لم نبرأ من علي بن أبي طالب براءة أنه من أهل النار, فليس في ديننا إنكار على من هذا في سريرته, إلّا على الشريطة إن كانت سريرة عمر بن الخطاب – رحمه الله – كعلانيته, فإن هذا المدعي كاذب على رسول الله r)) إلى أن قال الكدمي: ((ولكن جوابنا لهذا القائل أنا برئنا منه, بما ظهر إلينا من زيغه على الحق)). [ كتاب "المعتبر", للأباضي: أبي سعيد محمد بن سعيد الكدمي, (1/139) ].

10) أبي سعيد الكدمي الأباضي ينصح أهل السنة في البراءة من عثمان وعلي – رضي الله عنهم – وإلّا فأنت هالك: ((إن الولاية والبراءة فريضتان, ولا يسع العبد دون أن يوالي في الله, أو يعادي في الله, ويتولى ويبرأ, وعليه أن يتولى ما تولاه المسلمين, ويبرأ ممن بَرِئ منه المسلمين, ولا يسعه دون ذلك, والمسلمون قد برئوا من فلان بن فلان, وفلان بن فلان؛ يعني بذلك عليا وعثمان, ومن تقدم ذكره من المحدثين في ذلك العصر والزمان - يقصد الخوارج -, وقد تولوا فلان بن فلان, وفلان بن فلان, من أهل ذلك العصر والزمان, ولا يسعك إلا أن تبرأ ممن قد برئ منه المسلمين - الخوارج - من هؤلاء, وتتولى من تولاه المسلمون - الخوارج - من هؤلاء الموصوفين المذكورين, وإلا فأنت هالك بدون ذلك, فإن لم تعرف ذلك فعليك السؤال, والبحث عن ذلك, ولا يسعك دون ذلك.)) وقال: ((وكذلك قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر, نحو من قولهم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان, وإن لم يكن في قولهم موسى بن موسى وراشد بن النضر أشنع وأقبح, والحكم في ذلك واحد, والقول فيه واحد ..)) إلى أن قال: ((والعجب العجيب كيف خص الحكم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان, وموسى بن موسى وراشد بن النضر, والبراءة منهم دون غيرهم من المحدثين والجبابرة, والمفسدين وأهل البدع والخلاف في الدين, من المقرين من أهل القبلة والجاحدين)). [ كتاب "الإستقامة" لأبي سعيد الكدمي (1/26-27), باب في الولايات والبراءات وتصنيف ذلك ]. والدليل على ضلالة عثمان وعلي – رضي الله عنهم – عند الكدمي, وأنهم مخلدين بالنار وكفار كفر نعمة منافقون, في مقارنتهم بموسى بن موسى وراشد بن النضر في النص السابق, والآن نرى حكم موسى بن موسى وراشد بن النضر عند فتوى الكدمي الأباضي: ((لقد فرّق بين أحكام القذف والدعاوي والبدع؛ من قال إن من بغى من أهل القبلة فهو مؤمن, وموسى وراشد مؤمنان على بغيهما على الصلت بن مالك, أو على أحد من الناس. وهذا حكم المبدع المتأول فيه أهل القبلة تأويل الضلالة, لأن الباغي كافر كفر نعمة منافق, لا مؤمن ولا مشرك, إلا أنه يلحقه إسم الإيمان من طريق الإقرار, ولا يلحقه اسم الإيمان من طريق الطاعة والولاية, فمن قال إن موسى وراشد مؤمنان مستحقان الولاية واسم الطاعة على بغيهما على الصلت بن مالك أو غيره فهو مبتدع, ولا يجوز لمن علم منه ذلك أن يتولاه؛ كان موسى وراشد باغيين أو لم يكونا باغيين, وهذا مبتدع مرتكب للبدعة.)). [ كتاب "الإستقامة" لأبي سعيد الكدمي (1/78), باب الفرق بين أحكام الدعاوى والبدع والقذف حيث يجوز التظاهر بالولاية والبراءة والوقوف وحيث لا يجوز, وإبانة موضع القذف في الولي مع من يتولاه ].

11) الكدمي يتهم أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها خرجت للقتال وهي على باطل!, ويفتري على أن علي t كان له عوناً في قتل عثمان t, وأن معاوية وعثمان وأم المؤمنين عائشة وطلحة والزبير – رضي الله عنهم – من أعوان الشيطان: ((وعلي بن أبي طالب والجماعة الذين قتلوا عثمان بن عفان, وقاتلوا طلحه والزبير, وعائشة من قاتل معهم يوم الجمل!, هم الذين قاتلوا معاوية بن أبي سفيان, ومن قاتل معه من أعوان الشيطان, على سبيل ما قتل عليه عثمان, وقاتلوا عليه يوم الجمل, فمن قتل على محاربة الحجة التي هي حجة الله في دينة, فهو بمنزلة عثمان بن عفان - أي مع أعوان الشيطان -, ومن قتل يوم الجمل ممن قاتل علي بن أبي طالب, والجماعة الذين كانوا حجة الله في ذلك على عباده ولعباده.
ومن قتل من الجماعة من أعوان علي بن أبي طالب ومن الجماعة الذين هم حجة الله في دينه على عباده ولعباده, فهم على سبيل أبي بكر وعمر والجماعة الذين قتلوا عثمان, والجماعة الذين قاتلوا طلحة والزبير وعائشة يوم الجمل.)). [ كتاب "الإستقامة" لأبي سعيد الكدمي (1/59), باب في ولاية الحقيقة وبراءة الحقيقة والفرق بين شهرة الحدث وشهرة الدعوى في الحدث والحجج في الإسلام ].

12) مازال الكذب مستمراً في القوم حتى أن الكدمي أصبح يفتري على الصحابي الجليل عمار بن ياسر – رضي الله عنهما -, وأم المؤمنين – رضي الله عنها - عاصيه ولكنها ستدخل الجنة بواسطة من الكدمي, ولا يعلم المفتري أن من طعن هودجها هم البغاة – السبأية – حتى يشعلوا فتنة بين الصحابة – رضي الله عنهم جميعاً -: ((وما شهر وصح من قول عمار بن ياسر – رحمه الله -, أنه قال في عائشة – رضي الله عنها -؛ والله إنا لنعلم أنها زوج نبينا – صلى الله عليه وسلم – في الجنة, ولكن لا ندع الله " يُعصى", ثم كان رمحه – على ما قيل – رابع أربعه أرماح من أصحاب علي بن أبي طالب من الجماعه الذين هم حجة الله, اختلفت على هودج عائشة – عليها السلام -, ولا يجوز أن يكون صاحب الرمح يصوب رمحه إلى الهودج, إلا وقد أراد قتل من أهدى رمحه إليه, ومن المحال غير هذا في ذلك الوقت)). [ كتاب "الإستقامة" لأبي سعيد الكدمي (1/86), باب السعيد والشقي وأحكامهما في الولاية والبراءة ].

13) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – ضال وكافر عند الكدمي: ((وقامت به الحجة من إجماع أهل الحق وهم الأمة, أن علياً بن أبي طالب حاد عن سبيل ما كان عليه من حجة الله, وأن أهل النهروان ثبتوا على الأصل الذي كان عليه وتقدم عليه وحارب عليه)) إلى أن قال الكدمي – عليه من الله ما يستحق -: ((وقد أظهرت الحجة علياً بن أبي طالب بالنكير بمفارقتهم له!, واعتزالهم عنه, ومحاربتهم له, إذ أراد حربهم على ذلك, وبالواحده من ذلك تقوم عليه الحجة, ولو كان محقاً واحتمل حقه وباطله, فإنكار الحجة عليه مزيل لعذره, موجب لضلاله وكفره)). [ كتاب " الإستقامة " لأبي سعيد الكدمي (1/118-119), باب أحكام البراءة والشهرة ومعانيها وأحكامها والفرق في ذلك بين شهرة الحدث والدعوى للحدث ].

14) ((كذلك القول في عثمان بن عفان وطلحة والزبير ومعاوية بن أبي سفيان القول فيهم واحد, وفيهما قضت لهم الشهرة وعليهم, وما قامت به الحجة لهم وعليهم في حكم دين الله, وأجمع على ذلك حجة الله فلن يتحول ذلك إلى غيره, ولو أجمع أهل مصر أو أمصار على خلاف ذلك, ولم يعلم من صح معه ذلك الإجماع غير ذلك ..)) إلى أن قال الزائغ: ((فكل شهرة جرت تخرج مخرج الدعوى, فأصبحت دعوى كفر أحد أو إيمانه, على سبيل ما يخرج في أحكام دين الله مخرج الدعوى, فليس لأحد قبولها ولا العمل بها, من جميع من جرت ومن جميع من شهرت, والقابل لها والعامل بها هالك بذلك, جهل ذلك أو علم, ولا يسعه جهل قبول الباطل في ولاية وبراءة, فالحجة التامة في حكم الظاهر الثابته على سبيل النبي r وسبيل أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما -, هم قتلة عثمان بن عفان يوم الدار ومحاربو طلحة والزبير يوم الجمل, ومحاربوا معاوية بن أبي سفيان وحزبه أيام صفين, ومحاربو علي بن أبي طالب يوم النهروان, فجميع من مضى على هذا السبيل, ولم يغير ذلك السبيل ولم يبدله ولم يزغ عنه بقول أر عمل)). [ كتاب " الإستقامة " لأبي سعيد الكدمي (1/121-122), باب أحكام البراءة والشهرة ومعانيها وأحكامها والفرق في ذلك بين شهرة الحدث والدعوى للحدث ].

15) ناصر بن إبي نبهان – لعنه الله - يُجِيز لعن معاوية t, ويخلط إيمان وأفعال هذا الصحابي الجليل tمع إيمان وأفعال الحجاج: ((وأما لعن معاوية ويزيد والحجاج والمشهورين بالفساد فمن صح أنه قتل نفساً بغير حق كيف لا يجوز لعنه وقد قال تعال: { ومن قتل نفساً مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا } ولا يصح أن يكون أحد مقتولا مظلوما في القتل, إلا وقاتله يكون ظالماً وقال تعالى: { ألا لعنة الله على الظالمين })). [ كتاب "تمهيد قواعد الإيمان" لسعيد الخليلي (2/128), البراءة من بعض الصحابة والتابعين ].

16) معاوية وعمرو بن العاص – رضي الله عنهما - على باطل, وأهل النهروان على الصواب والحق عند سعيد الخليلي: ((قلت له: وعنه وإن قال: ما الفرق بين حدث موسى بن موسى, وراشد بن النظر, وبين فعل أهل النهروان, أو حدث عمرو بن العاص ومعاوية؟.
قال: فعلى ما وجدنا فحدث معاوية وعمرو بن العاص باطل لمخالفته حكم الحق, وعناده لحجة الله التي هي في الظاهر حجة, وفعل أهل النهروان حق لبقائه على الأصل الأول, ومفارقة من فارقه على اتفاق من أهل الحق فيهما بهذا, على ذلك دلت الآثار من المسلمين, والأخبار وكفى بشهرة الحق حجة في ذلك, لمن قامت عليه.)). [ كتاب "تمهيد قواعد الإيمان" لسعيد الخليلي (2/173), حكم الوقوف في حدث موسى بن موسى وراشد بن النظر ].

17) بعض أهل العترة والصحابة – رضي الله عنهم – ليسو بعدول ولا أهل صلاح عند شيخ الإباضية قاسم الشماخي, فقد قال بمقدمة الكتاب: ((.. وعلى أخوانه النبيين والمرسلين وعلى من صلح من أهل عترته وعدول صحابته ومن نهج منهجهم ..)). [ كتاب "القول المتين في الرد على المخالفين" لقاسم الشماخي (ص: 2), المقدمة ].






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أهل الحق والإستقامة ..
»» الصوفي الأشعري السقاف يضيع وقت مجدد العصر الأباني - رحمه الله -
»» من الذي خلقكم يا إسماعيلية؟
»» حال اهل السنة والجماعة في عمان
»» التحذير من تلبيس الإباضية في قولهم (الربيع بن حبيب).
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "