يطعن الرافضة في موقف اهل السنة والجماعة على إعتبار انهم كانوا مع معاوية
وهذا خطأ شنيع
فأهل السنة كانوا منقسمين آنذاك إلى ثلاثة اقسام
- قسم كان مع علي بن ابي طالب
- قسم كان مع بقية الصحابة كطلحة والزبير ومعاوية
- قسم ثالث وقف على الحياد
وحاشا عليا ان يكون في صفه شيعة (شيعة معتقد) او ان يقبل بهم وهو من هو في فضله ومكانته
ثم بعد مقتل علي وإنتقال الخلافة إلى الحسن إنتقل أهل السنة الذين كانوا مع علي ليكونوا مع الحسن بن علي ثم بعد تنازل الحسن اصبح اهل السنة بفئاتهم الثلاث مع معاوية
وقد اثبت التأريخ ان الشيعة ليسوا شيعة لعلي ولا لأبناءه وإنما هم شيعة للشيطان الذي امرهم فإتبعوه وشيعة لمعمّميهم الذين لبّسوا عليهم دينهم