هذه وثيقة تدمغ عقيدة العصمة دمغا وتنسفها نسفا فتذرها قاعا صفصفا، وهي على زعم الرافضة من وصايا علي إلى ابنه الحسن رضي الله عنهما.
فقوله: ولا تأمن من خدع الشيطان فيه دلالة على قابليته (كمعصوم) أن يأمن خدع الشيطان. ومادام له هذه القابلية كان عرضة لخدع الشيطان ومن كانت حاله كذلك لا يكون معصوما، فثبت بطلان نظرية العصمة ولله الحمد من قبل ومن بعد.