مخطط ايراني لتصفية قيادات اهل السنة في العراق مثل التصفيات في لبنان

[جاسمكو]

بعد قيام اهل السنة في الانبار و الموصل و المناطق السينة الاخرى بالتظاهر ضد التسلط لحكومة الطائفي المالكي الشيعية ضد اهل السنة و بعد تصريح الشيخ عيفان العيفان بعد اغلاق حكومة المالكي الطائفية معبر طريبيل هو اعلان حرب على اهل السنة حيث صرح أحمد العلواني ان الاغتيالات قامت بها دولة خارجية و ان الاغتيالات رسالة لكل ناشط
فقد تم اغتيال القيادات من شيوخ العشائر السينة التي تؤيد التظاهرات

اغتيال الشيخ محمد طاهر عبد ربه شيخ عشيرة الجبور في الموصل
و اغتيال الشيخ عيفان العيساوي شيخ عشيرة البو عيسى في الفلوجة

النائب عيفان العيساوي استشهد بتفجير انتحاري استهدفه في الفلوجة
فيما استشهد الشيخ محمد طاهر العبد ربه احد مشايخ الجبور في منطقة بادوش غرب الموصل امس عندما اقدم مسلحون على اغتياله وتعرض كذلك رافع العيساوي الي محاولة اغتيال و رئيس البرلمان العراقي

و قد اشارت الاخبار ان ايران وراء مخطط التصفيات و الاغتيالات لقيادات اهل السنة في العراق

يبدو ان ايران تسير على نفس مخططها التي قامت فيه لاغتيال القيادات من اهل السنة في لبنان و الحركات المناوئة لها من قيادات ثورة الارز ضد التواجد السوري والايراني في لبنان وتسليح حزب الله



==================

اغتيال شيخ عشيرة الجبور العراقية


AFP AHMAD AL-RUBAYE
صورة من الارشيف
اغتيل يوم الاثنين 14 يناير/كانون الثاني محمد طاهر العبد ربه شيخ عشيرة الجبور، احدى اكبر العشائر العراقية، بنيران مسلحين مجهولين غرب الموصل.

وقال مصدر في شرطة المحافظة ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارة خاصة فتحوا النار غرب الموصل على سيارة الشيخ العبد ربه، وهو أحد المرشحين لانتخابات مجلس محافظة نينوى المقرر اجراؤها في ابريل/نيسان المقبل، مما أسفر عن مقتله في الحال.

وأضاف المصدر أن قوة أمنية سارعت الى اغلاق منطقة الحادث، فيما فتحت الجهات الخاصة تحقيقاً في ملابسات الحادث ، ونقلت جثة القتيل الى دائرة الطب العدلي.

وعرف العبد ربه كأحد اكبر الداعين للتظاهرات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والغاء قانون الارهاب.

يذكر ان عشيرة الجبور دخلت في خلافات مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مما دفعه الى طرد اغلب ضباطها من الحرس الجمهوري في احدى السنوات. وامتدت الخلافات طيلة 10 سنوات وحتى سقوط النظام السابق.

المصدر: وكالات

http://arabic.rt.com/news_all_news/news/605033/


==================


اغتيال نائب في البرلمان العراقي عن "القائمة العراقية" في الأنبار


AFP
اغتيال نائب في البرلمان العراقي عن "القائمة العراقية" في الأنبار
أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل نائب في البرلمان العراقي عضو القائمة العراقية جراء تفجير ارهابي وقع في محافظة الانبار يوم 15 يناير/كانون الثاني.

واوضحت مصادر في الشرطة العراقية أن انتحاريا فجر نفسه وقتل النائب علي عيفان وحارسه الشخصي.

وافاد مراسل "روسيا اليوم" في بغداد بأن مجلس محافظة الانبار اعلن الحداد لثلاثة ايام. ونقل عن المجلس قوله ان عيفان قتل في تفجير قام به انتحاري استخدم حزاما ناسفا وسط مدينة الفلوجة خلال تفقد النائب احد المشاريع الخدمية.

وكان وزير المالية العراقي رافع العيساوي، أحد قادة "القائمة العراقية"، نجا من محاولة إغتيال يوم الأحد 13 يناير/كانون الثاني، إثر استهداف موكبه بعبوة ناسفة من قبل مجهولين غربي العاصمة العراقية بغداد.


http://arabic.rt.com/news_all_news/news/605094/


=====================




"كتلة علاوي" تحذر من مخطط لتصفية قيادات سنية



بغداد ـ علي البغدادي

أثارت عملية اغتيال عيفان العيساوي النائب عن القائمة العراقية (بزعامة اياد علاوي) وممثل الأنبار في البرلمان، المخاوف من سيناريو مدعوم إقليمياً لتنفيذ اغتيالات سياسية تطاول رموزاً سنية، لا سيما بعد إخفاق محاولة اغتيال وزير المال العراقي رافع العيساوي قرب بغداد ومصرع زعيم قبلي نافذ في الموصل مؤيد للاحتجاجات المناوئة في اليومين الماضيين.
ومع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في المدن السنية، أخفق العديد من الوسطاء كان آخرهم نائب رئيس الوزراء السابق سلام الزوبعي، في فض الاعتصامات في ظل عدم وجود ضمانات تُلزم حكومة نوري المالكي بتنفيذ مطالب المحتجين.
إذاً، أثار مقتل النائب عن القائمة العراقية عيفان العيساوي بتفجير انتحاري بواسطة حزام ناسف في منطقة شارع ستين وسط الفلوجة مع 3 من عناصر حمايته ومدنيين اثنين فضلاً عن إصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، تنديداً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية.
وقالت مصادر في القائمة العراقية: "هناك معلومات تفيد بوجود مخطط إقليمي مدعوم من إيران لتصفية العديد من القيادات والرموز التي تنتمي الى القائمة العراقية" مبينة أن "المعلومات تفيد بوجود تعاون بين تنظيمات مسلحة وأطراف خارجية وداخلية لإفشال الاحتجاجات في المناطق الغربية والشمالية خصوصاً بعد زيارة قائد قوة القدس الإيرانية الجنرال قاسم سليماني الى العراق أخيراً وإجرائه لقاءات على مستوى رفيع مع جهات عراقية بعضها أمني".
وأضافت المصادر في تصريح لـ(المستقبل): "اغتيال العيساوي قد يكون حلقة في مسلسل جديد لاغتيال الرموز السنية المعارضة لحكومة المالكي خصوصاً أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في عمليات استهداف قادة العراقية، إذ جرت محاولة لاغتيال العيساوي بالقرب من سيطرة أمنية في منطقة أبو غريب، كما تم اغتيال رئيس قبائل الجبور محمد طاهر العبد ربه في الموصل وهو أحد الشخصيات التي تؤيد المظاهرات"، موضحة أن "تكرار الحوادث يشير الى وجود تواطؤ من قبل بعض الجهات بهدف تسهيل عمليات الاغتيال عقاباً على المواقف التي تعبر عنها القائمة العراقية لمواجهة تفرد المالكي".
مجلس محافظة الأنبار اتهم بدوره تنظيم "القاعدة" بالوقوف وراء التفجير الانتحاري في الفلوجة فيما أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام.وقال رئيس المجلس جاسم الحلبوسي: "نستنكر التفجير الانتحاري الذي استهدف النائب عيفان السعدون في ساحة الاعتصام" مؤكداً أن "تنظيم القاعدة الذي يعمل على استهداف أبناء العراق يقف وراء التفجير".
وأشار الحلبوسي إلى أن "مجلس المحافظة أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام تبدأ من اليوم (أمس)، حزناً على ضحايا التفجير" منوهاً أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقاً للتوصل إلى الجهات التي سهلت دخول الانتحاري الى ساحة الاعتصام".
وفي ردود الأفعال بشأن تفجير الفلوجة استنكرت كتلة علاوي مقتل العيساوي الذي طالته يد "الإرهاب"، محملة "القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي المسؤولية كاملة عن أمن المواطنين والنشطاء في ساحات الاعتصام".
وقالت القائمة في بيان أمس إن "المتظاهرين ماضون في مطالبهم المشروعة ولن يثنيهم الإرهاب ولا الاستهدافات الجبانة لقياداتهم ورموزهم".
يذكر أن العيساوي أدى في 20 أيلول (سبتمبر) 2011 اليمين الدستورية أمام مجلس النواب نائباً عن "العراقية" بدلاً عن النائب عن محافظة الأنبار خالد الفهداوي الذي قتل بتفجير انتحاري داخل جامع أم القرى غرب بغداد.
وتأتي تلك التطورات في وقت أخفقت فيه جهود الوسطاء لتهدئة الاجتجاجات العارمة التي تجتاح المناطق السنية رفضاً لسياسات حكومة المالكي ضد العرب السنة.
وبهذا الصدد كشف الشيخ خالد حمود الجميلي المشرف على اعتصام الفلوجة كبرى مدن الأنبار (غرب العراق) عن فشل مبعوث الحكومة سلام الزوبعي في مهمته لإقناع المحتجين بإيقاف احتجاجاتهم، وأضاف أن "مهمة نائب رئيس الوزراء الأسبق سلام الزوبعي المخول من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي للتفاوض مع معتصمي الأنبار لإنهاء اعتصامهم وفتح الطريق الدولي السريع لم تحقق أي نتائج ايجابية " مشيراً الى أنه "تم إبلاغه بضرورة عدم الذهاب الى ساحات الاعتصام لأن مطالبنا معروفة ولا تحتاج الى التسويف والمماطلة من قبل ممثلي الحكومة".
وأضاف الجميلي أن الزوبعي أبلغ شخصياً بعدم الذهاب الى ساحات الاعتصام كونه شخصية غير مرغوب فيها إلا أنه أصر على الزيارة.