العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-17, 06:14 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


الزيدي : ( زيد الفضيل ) والمغالطة في فهم منهج الملك عبدالعزيز - رحمه الله - .. !!

بسم الله الرحمن الرحيم



( زيد الفضيل ) أحد الزيود الذين آوتهم الدولة السعودية – وفقها الله – بعد سقوط حكم إمامتهم في اليمن ، وهو نشيط في المشاركات الثقافية . ومن تأملي لبعض مشاركاته وجدتها تتمحور حول 3 قضايا :


1-محاولة الظهور بمظهر المفكر الليبرالي التنويري ! مع أنه زيديٌ متعصب ! وهذا قد اعتدناه ممن ينتمي إلى الفرق البدعية ؛ كالشيعة وغيرهم . يُغررون سُذج أهل السنة ممن يُسمون بالمثقفين والمثقفات بالتنوير والتسامح ونقد التراث .. إلخ ! ليُجرؤوهم على نقد أهل السنة فقط !


وتجد هنا مقالاً متعلقًا بهذا :

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=165561



2-محاولة الظهور أمام الدولة بمظهر الناقد والمُحذّر من فكر جماعة الإخوان وما تفرع عنها ، وأن خلافه هو معهم فقط ! وليس مع عقيدة بلادنا السلفية ومنهجها ! محاولةً منه لكسب رضا الدولة واستغفالها ! وأن البديل لها هو تنويره المزوَّر ! كي يباعد بين الدولة ومصدر عزها في الدنيا ، ونجاتها في الآخرة ..


3-نشر فكرة أن الزيدية هي وسطٌ بين أهل السنة والرافضة ، لذا فهي الحق ! والأنسب للجميع !!

وهنا مقالٌ قديمٌ عن ( الوسط الغلط ) يوضح هذا التلبيس :

https://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/125.htm


* * * * * * * * * * * * *


سألته مذيعة " مونت كارلو الدولية في المنامة " : المتبرجة إيمان الحمود – هداها الله - :

( هل المثقف السعودي قادر على إسماع صوته الآن داخل محيطه، أم أنَّ هناك معوقات تحول دون أن يلعب دوره بشكل مناسب داخل المجتمع ؟ ) .


فقال :

( في تصوري أنَّه لعل من أكبر المعوّقات التي تمنع صوت المثقفين بوجه عام أن يصل إلى مداه بالشكل الذي يجب أن يكون، هو المفهوم الخاطئ لدى بعض التوجهات السياسية.
تمكنَ الإسلاموي بوجه عام أن يُقنع بعض السياسيين من أنَّ العلاقة القائمة في الدولة هي علاقة التزاوج بين الدولة السياسية والدولة الشرعية ، وهناك دائمًا التذكير بالربط باتفاق الدرعية في عام ألف مائة وسبعة وخمسين، وبالتالي نحن نُعاد تدريجيًّا مباشرة إلى هذه العلاقة التي يسيطر عليها السلفية الحركية، أو ما نسميه اليوم بالإسلام السياسي، سواءً كان من حركة السرورين أو حركة الإخوان المسلمين، وبالتالي يعيش المثقف في ظل هذه الديمومة في علاقته مع صانع السياسي بوجه أو بآخر، وهو ما يحد حقيقة من حركته باعتبار أنَّ حركته ليست ذات قابلية، وليست ذات مشروعية في الإطار السعودي، في الوقت الذي يُغفل هؤلاء، ويحاولون أن يغفلون رؤية الملك عبد العزيز -يرحمه الله- وهو الملك المؤسس للدولة السعودية الثالثة التي نحن فيها، والتي نُطلق عليها المملكة العربية السعودية.
والملك عبد العزيز -يرحمه الله- جاء لكي يؤسس دولته التي نحن نتشرَّف بحضورها اليوم على التوازن ما بين الحالة الدينية وما بين الحالة المدنية، وما كانت ردة فعله كما سمعت قبل قليل- على ما يُسمَّى بحركة إخوان من طاع الله في معركة السبلة إلا محاولة لتصحيح هذا الميزان، عندما حاول أولئك أن يسيطروا برأيهم، وبمنهجهم على الساحة بما يُخالف السنن، وبما يُخالف الواقع، وبما يُخالف الطبيعة الربانية ) .




تعليق :


1-التذكير باتفاق الدرعية بين الإمامين : محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب – رحمهما الله – لا يُذكّر به الإسلاميون كما تدعي ! بل يُذكّر به ملوك هذه البلاد – وفقهم الله - ، وهذا خادم الحرمين الملك سلمان يفخر به ويُذكّرك به !


https://www.youtube.com/watch?v=Ancb5Smn9CI


فلماذا الكذب ؟!!



2-لماذا يُضايقك التذكير باتفاق الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب – رحمهما الله - ؟!!


3-ما مناسبة التذكير بإخوان من طاع الله ؟! وهل تظن أن الملك عبدالعزيز والعلماء معه عندما رفضوا تشددهم : سيتخلون عن سلفيتهم ، وينتهجون تنويرك ؟!

لعلك لم تسمع خطاب الملك عبدالعزيز - رحمه الله - هذا ، الذين يكشف مغالطتك في منهجه :


يقول :

( يسموننا بـ"الوهابيين" ويسمون مذهبنا " الوهابي " باعتبار أنه مذهب خامس ! وهذا خطأ فاحش نشأ عن الدعايات الكاذبة التي كان يبثها أهل الأغراض.
نحن لسنا أصحاب مذهب جديد أو عقيدة جديدة ولم يأت محمد بن عبدالوهاب بالجديد فعقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح جاءت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح.
ونحن نحترم الأئمة الأربعة ولا فرق عندنا بين مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة وكلهم محترمون في نظرنا ونحن في الفقه نأخذ بالمذهب الحنبلي.
هذه هي العقيدة التي قام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب يدعو إليها وهذه هي عقيدتنا وهي عقيدة مبنية على توحيد الله عز وجل خالصة من كل شائبة منزهة عن كل بدعة فعقيدة التوحيد هذه هي التي ندعو إليها وهي التي تنجينا مما نحن فيه من محن وأوصاب.
أما التجديد الذي يحاول البعض إغراء الناس به بدعوى أنه ينجينا من آلامنا فهو لا يوصل إلى غاية ولا يدنينا من السعادة الأخروية.

إن المسلمين في خير ما داموا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما هم ببالغين سعادة الدارين إلا بكلمة التوحيد الخالصة.
إننا لا نبغي التجديد الذي يُفقدنا ديننا وعقيدتنا ، وإنا نبغي مرضاة الله عز وجل ومن عمل ابتغاء مرضاة الله فهو حسبه وهو ناصره، فالمسلمون لا يعوزهم التجدد ، وإنما تعوزهم العودة إلى ما كان عليه السلف الصالح ) .


http://www.alriyadh.com/1535330



* * * * * * * * * * * * *


ثم سألته المذيعة :



( الخطاب الليبرالي التنويري إذا صح التعبير- في السعودية فشل في حشد الشارع، أو فشل في جمع المجتمع حوله، تُرى ما هي الأسباب برأيك ؟ ) .


فأجاب :


( لم نستطع أن نقدم خطابنا بالصورة التي تروق للحالة الشعبية في المملكة العربية السعودية. تمكَّن الإسلام السياسي من أن يُقنع الحالة الشعبية من أنَّ أي خطاب يُقدِّمه تنويري فهو خطاب مخالف للإسلام، وهو خطاب مخالف لله، وكأننا في موضع آخر ضد الله -سبحانه وتعالى-، وضد الدين الإسلامي، وضد الإسلام، في حين أنَّ ما يقدِّمه التنويري في المملكة العربية السعودية -ليبراليين، أوغيرهم من التصنيفات- هي في الواقع خطابات تصب من الهدف الإسلامي. إذن ؛ نحن اليوم في المملكة العربية السعودية في مجتمع إسلامي، في مجتمع الجزيرة العربية نحتاج حقيقة إلى أن نعيد بلورة خطابنا - التنويريين أنا أتحدث - من أجل أن يُقنعوا الشارع بأنَّ ما يقدمونه من خطاب إنَّما هو من صميم الإسلام. الليبرالية تعني الحرية، والإسلام ينص على الحرية، ينص على الاختيار، ينص على التسامح، ينص على المحبة، فبالتالي نحتاج إلى أن نوجد هذا المفتاح، أو السر البسيط الذي نستطيع أن نُقنع فيه الشارع العام في المملكة العربية السعودية، وبالتالي نُقنع بعد ذلك السياسي ) .


تعليق :


1-كلامه محاولة تجميلٍ لليبرالية المخالفة للإسلام . وهنا بيان ذلك :

http://www.dorar.net/enc/mazahib/287



2-السياسي – وفقه الله – لا يحتاج إلى أن تُقنعه بغير الإسلام ! فهو في غنية عنه – ولله الحمد - . وهو يعرف التنوير النافع من الضار ؛ كما في كلمة الملك عبدالعزيز السابقة ..








  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "