العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-09, 01:48 AM   رقم المشاركة : 1
خالد بن الوليد1424
عضو ذهبي






خالد بن الوليد1424 غير متصل

خالد بن الوليد1424 is on a distinguished road


البادئون بالعدوان: تهميش أهل السنة

البادئون بالعدوان
(20)
تهميش أهل السنة

من أشد الأمور التي فعلها الشيعة استفزازاً للمشاعر، وإثارة لهواجس الخوف، وانحيازاً للطائفة، السعي المحموم لتهميش أهل السنة، وإزاحتهم من المفاصل الحيوية والمؤثرة في المجتمع، وقيادة الحياة. وابتدأ ذلك من الكذبة التي أشاعها الشيعة منذ عشرات السنين أن أهل السنة أقلية، وأن أكثرية الشعب العراقي شيعية. وقد صدق هذه الشائعة حتى أهل السنة أنفسهم! لكثرة سماعها، وضعف وعيهم بخطورتها، والمقاصد الطائفية الكامنة وراءها. حتى صاروا يشاهدون آثارها على الواقع، وأولها احتلال العراق تحت ذريعة إنقاذ الأكثرية المضطهدة من الأقلية الحاكمة. وتجد "بول بريمر" الحالكم المدني للعراق لا يعطي لأهل السنة نسبة أكثر من 20٪ ، وظل يكرر هذه الكذبة من أول كتابه (عامي في العراق) إلى آخره. ثم صار أهل السنة يلمسون نتائجها بعد الاحتلال في كل شرايين الحياة: في الوزارات والدوائر والمؤسسات المدنية والعسكرية. وأول ذلك عددهم في ما سمي بـ(مجلس الحكم) الذي تشكل في تموز (2003). فمن بين (25) نائباً كان نصيبهم لا يزيد على (6) أعضاء، مقارنة بـ(15) عضواً شيعياً! وقد أثار هذا الصنيع شيعياً طائفياً لكنه تكلم ببعض الحقائق، ومنها ما تعلق بموضوع التهميش فقال في شتاء /2005 : (لو كنت أنا مكان أهل السنة لحملت سلاحي وقاتلت دفاعاً عن كياني ووجودي). هذا الشيعي هو "حازم الشعلان" وزير الدفاع في حكومة "أياد علاوي"، الذي صفى وزارة الدفاع من الوجود السني، حتى لم يبق منهم فيها نسبة أكثر من 5٪!
وغاب تمثيل أهل السنة في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية مع أنهم يشكلون نسبة تتجاوز (30٪) من عدد السكان في محافظتي البصرة والحلة، فضلاً عن نسب أخرى أقل في محافظات أخرى. إضافة إلى عدم توظيف أهل السنة في دوائر الدولة وأجهزتها. مع سب وشتم أهل السنة ورموزهم المعاصرة وهيئة علماء المسلمين، إضافة إلى تهجمهم القديم على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأزواجه في الحسينيات، من خلال مكبرات الصوت. وكذلك في التجمعات والاحتفالات في الساحات العامة.
وعلى الصعيد الاجتماعي انتعش الشيعة مع مجيء الغزاة، وانتفخوا وشمخـوا بأنوفهم، حتى كأن الدنيا لم تكن تتسع لفرحتهم. ثم انطلقوا يحاولون الاستيلاء على كل شي. في المحمودية مدينتي مثلاً صاروا هم أسياد الموقف وقادة الساحة وفرسان الميدان. وظهرت شعائرهم ظهوراً ما عليه مزيد. احتلوا الدوائر: بنايات ووظائف، واكتسحوا المجلس البلدي بحيث لم يكن فيه من أهل السنة من بين الأعضاء الذين يزيدون على الثلاثين غير واحد فقط! ذي جذور شيوعية، ولا علاقة له بالدين بتاتاً، ولا مناعة لديه ضد الشيعة والتشيع. بل علاقاته معهم قوية ومتداخل معهم بمصاهرات وغيرها! لكن الشيعة بصلفهم ووقاحتهم، وعقليتهم الاجتثاثية لم يحتملوا وجود مثل هذا الرجل الذي ليس له من السنة إلا الانتماء العائلي، وحاولوا إزاحته من المجلس وكشروا له عن أنيابهم حتى وصل به الأمر إلى أن صار يصرخ داخل المجلس ويقول ضجراً ومناكفة: "أنا وهابي! وهابي!" تصور! (وهابي) شيوعي!!
وبرز صعاليكهم ونطقت الرويبضة وصار الشذاذ يبرزون عضلاتهم وهم يتسكعون في الطرقات يضع أحدهم مسدسه في خصره وهو يحاول إظهاره للعيان بطراً ورئاء الناس. وتسيدت العوائل الإيرانية. وفي المجلس البلدي يخاطب أحد صعاليكهم، موجهاً كلامه - بكل وقاحة وصلف - إلى إمام و خطيب جامع المحمودية الكبير الدكتور يونس عبد المرزوك قائلاً: "والله زمان..! هذا الذي أراك فيه تجلس في هذا المكان". ويتفوه بكلمات أخرى نابية. كان هذا الصعلوك أسيراً في إيران. ثم جاء مع المحتل لابساً عمامة وصار من وجهاء المدينة رغم أن له تاريخاً غير مشرف، وسمعة سيئة في المدينة قبل أسره.
وتسيد الصعاليك في مستشفى المحمودية ووضعت صورة محمد باقر الحكيم مكان صورة صدام حسين في المستشفى. وفتحت تسجيلات اللطميات والنياحة أبواقها. وفي إحدى الحسينيات دعاهم الشيخ إلى قتل الوهابية. وكتبت على الحسينية كلمات تتوعد البعثيين والوهابيين بالموت!
وقام أحد رعاع الشيعة بضرب الشيخ علاء حسين السويفي أمام وخطيب جامع المصطفى)، والاعتداء عليه أمام أنظار الناس في كراج أو موقف السيارات الرئيس في القضاء.
وما جرى في المحمودية جرى في بقية المناطق. كل هذا في الأيام الأولى للاحتلال.

ويظل الشيعي في عدوانه مبتدئاً .. والسني منفعلاً
في منتصف الشهر الخامس من سنة (2006) قامت سيطرة لمليشيا جيش المهدي عند مدخل بوابة بغداد من جهة الطارمية بإلقاء القبض على ثمانية أشخاص من عشيرة المشاهدة – منهم اثنان إخوان تخرجا للتو من كلية القانون – واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وفي اليوم التالي قام الخاطفون بالاتصال بأهالي المخطوفين وأبلغوهم بأن يستلموا جثثهم من الطب العدلي. وذهب الأهالي إلى هناك ليجدوا جثث أبنائهم وقد شوهت كليا. عندها قامت عشيرة المشاهدة باختطاف ثمانية أشخاص من عشيرة تميم المجاورة لهم – وهم شيعة – وقتلوهم وألقوا بجثثهم في نهر دجلة. ثأراً لمن قتلوا منهم. ثم اتصلوا بأهاليهم لأجل استقبالهم وانتشالهم من النهر. علما أن عشيرة بني تميم في تلك المنطقة متهمة أصلا بالتعاون مع القوات المحتلة.
قام الشيعة بعدها بطرد السنة الموجودين في مساكن معمل غاز التاجي. فقام المشاهدة بطرد عشيرة تميم التي تسكن ضمن مناطق تواجدهم . فأسكنهم الشيعة في مساكن معمل الغاز، وقاموا بتوفير الحماية لهم بواسطة مليشيا جيش المهدي. ثم باشروا بإطلاق قذائف الهاون على منطقة المشاهدة من تلك المساكن. فقام المشاهدة بالرد بالمثل على مدينة الكاظمية، وتحديداً على سوق الاسترابادي. فقام جيش المهدي باختطاف خمسين شخصاً من أهل السنة من كراج (السيد محمد)، وكان معظمهم من سائقي خطوط المناطق السنية. بعد يومين من هذه الحادثة قام المشاهدة بالاستيلاء على أربع حافلات كبيرة كانت قادمة من مناطق الثورة والشعلة والكاظمية تنقل موظفي شركة النصر العامة الواقعة ضمن مناطقهم. وكان عدد الموظفين قرابة (120) شخصاً. أطلقوا النساء باشرة، واحتفظوا بالرجال. كما قاموا بإطلاق شخص واحد من كل منطقة وأمروهم بالتوجه إلى حسينياتهم: كل حسب منطقته والتبليغ بأن إطلاق سراح المحتجزين سيكون مقابل إطلاق سراح الخمسين شخصاً الذين اختطفوا من أهل السنة، وخلال (72) ساعة، وإلا فأن مصيرهم سيكون القتل على شكل وجبات. ومضت مدة المهلة دون أن يجيبهم أحد من الشيعة على طلبهم! ما يدل على أنهم قاموا بقتل المختطفين السنة لديهم في اليوم الأول للاختطاف. فقام المشاهدة بقتل من لديهم من الشيعة رداً على ما فعله أولئك، وعلى شكل وجبات: (10 أو 20) شخصاً في اليوم، وإلقاء جثثهم في نهر دجلة. وقد استعان الشيعة أيما استعانة بقوات الاحتلال وقوات الحرس الوطني والشرطة لتطويق منطقة المشاهدة والبحث عن الشيعة المفقودين. ولكنهم لم يعثروا على أي أثر لهم. عندها قام الشيعة بالسيطرة على مدخل بغداد الوحيد لأهل الطارمية من جهة التاجي. ومنعوا أي سني من المرور خلالها باختطافهم وقتلهم فانقطع الطريق عليهم كلياً. فقام المشاهدة بقطع الطريق الذي يصل شيعة الدجيل وبلد ببغداد. بعدها منع الشيعة موظفي معمل الغاز من أهل السنة من الدخول إلى المعمل، وكتابة يافطة كبيرة كتب عليها (يمنع دخول الموظفين السنة إلى المعمل). فقام السنة بمنع الموظفين الشيعة من دخول شركة النصر العامة الواقعة ضمن مناطقهم، وكتبوا لافتة عليها (يمنع دخول الشيعة إلى الشركة إلى حين إعادة الموظفين السنة إلى معمل الغاز).
هل رأيت كيف أن أهل السنة - وحتى هذا التاريخ المتأخر نسبياً - لم يكن اعتداؤهم إلا ردة فعل على ما يبتدئه الشيعة تجاههم من اعتداء؟
والآن هل بقي شك في تشخيص من هم البادئون بالعدوان؟

http://www.alqadisiyya3.com/arajm13/...d=495&Itemid=1







التوقيع :
الدين الباطل أفيون الشعوب

يقول الباحث بركات محي الدين :"الإنسان مخلوق مجادل له القدرة على إثبات الشيء واثبات نقيضه في وقت واحد ، والرب يعرف ذلك لذا قرر أن يكون أمره في القضايا الكبرى كالتوحيد والنبوة والمعاد جليا وواضحا لخلقه وبعد ذلك( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )"

أرجو من الشيعة أن يتفكروا في هذا الكلام جيداً ...
من مواضيعي في المنتدى
»» البادئون بالعدوان: تهميش أهل السنة
»» لا بد لنا من وقفةٍ حازمة مع هؤلاء !!
»» خبر عاجل : شيعي في المنتدى يعترف و بدون تقية بتحريف القرآن !
»» النفيسي: طلبت توحيد دول الخليج وليس دمجها في السعودية
»» موضوع رائع يعنى بجمع أسماء المهتدين من الشيعة
 
قديم 05-05-09, 10:18 AM   رقم المشاركة : 2
الوافي 4
عضو ماسي







الوافي 4 غير متصل

الوافي 4 is on a distinguished road


الروافض يسرحون و يمرحون في أرض الرافدين الآن ولكن بعد ان يخرج أسيادهم الأمريكان

سيصبحون أذلاء مهانين بإذن الله تعالى .

نسأل الله أن ينصر أخواننا المجاهدين في أرض العراق على الروافض و أسيادهم.0







 
قديم 05-05-09, 02:10 PM   رقم المشاركة : 3
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر المشركين مشاهدة المشاركة
   الروافض يسرحون و يمرحون في أرض الرافدين الآن ولكن بعد ان يخرج أسيادهم الأمريكان

سيصبحون أذلاء مهانين بإذن الله تعالى .

نسأل الله أن ينصر أخواننا المجاهدين في أرض العراق على الروافض و أسيادهم.0

آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييين وشكر ا لخالد بن الوليد على النقل رضي الله عن خالد بن الوليد القائد المغوار






التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها النابح قصيدة رائعة للدكتور طه الدليمي
»» فتنة النساء
»» المنهج المطلوب لمواجهة الخطاب الرافضي على ضوء منهج القرآن
»» انشودة رائعة لمحمد الحسيان
»» السبب الحقيقي لبغض الرافضة لعائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما
 
قديم 09-05-09, 06:37 PM   رقم المشاركة : 4
خالد بن الوليد1424
عضو ذهبي






خالد بن الوليد1424 غير متصل

خالد بن الوليد1424 is on a distinguished road


قاهر المشركين و سمر محمد , شكراً لكم ...







التوقيع :
الدين الباطل أفيون الشعوب

يقول الباحث بركات محي الدين :"الإنسان مخلوق مجادل له القدرة على إثبات الشيء واثبات نقيضه في وقت واحد ، والرب يعرف ذلك لذا قرر أن يكون أمره في القضايا الكبرى كالتوحيد والنبوة والمعاد جليا وواضحا لخلقه وبعد ذلك( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )"

أرجو من الشيعة أن يتفكروا في هذا الكلام جيداً ...
من مواضيعي في المنتدى
»» قبحكم الله يا رافضة ما أكذبكم
»» صوتوا بالبي بي سي لصالح البحرين
»» النفيسي: طلبت توحيد دول الخليج وليس دمجها في السعودية
»» أين رابط الموضوع ؟
»» موضوع رائع يعنى بجمع أسماء المهتدين من الشيعة
 
قديم 29-07-13, 02:13 PM   رقم المشاركة : 5
بوحمد الحمد
مشترك جديد






بوحمد الحمد غير متصل

بوحمد الحمد is on a distinguished road


نسأل الله العافية والسلامة..







التوقيع :
لا اله الا الله...
من مواضيعي في المنتدى
»» ترجمة للشيخ الدكتور صالح بن عبدالله الحمد المحدث الكبير من علماء الاحساء
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "