في خبر هز مصر اصدرت الحكومة المصرية يوم امس قرارا بإلغاء المعاهد الأزهرية وضمها الى وزارة التعليم كما قامت الحكومة بإغلاق اكثر من 300 معهد في خطوة غريبة جدا وتعبير ضربة قاصمه للأزهر ومؤسساته .
المعاهد الأزهرية هي فخر الأزهر وهي محاضن التعليم الديني في مصر وعددها يتجاوز 4000 معهد منتشرة في كل مدينة وقرية مصرية .
ماذا يراد بهذه الأمه وحسبنا الله ونعم الوكيل
الخبر
الجزيرة نت .
فوجئ أعضاء مجلس الشعب المصري قبل ساعات من انتهاء الدورة البرلمانية الحالية بصدور قرار حكومي يقضي بفرض حظر منح أي تراخيص لبناء أي معهد أزهري، إضافة إلى إخضاع هذه المعاهد الأزهرية لوزارة التعليم ونزع اختصاص الأزهر الأصيل في الإشراف عليها.
وتقدم عضو اللجنة الدينية في مجلس الشعب المصري عبد المعطي بيومي ببيان عاجل لرئيس المجلس يؤكد أن هذا القرار من شأنه تقليص حجم المواد الدينية التي تدرس في هذه المعاهد.
ورأت الأوساط الدينية المصرية في القرار استجابة حكومية للضغوط الأميركية التي طالبت مرارا بتقليص دور مؤسسة الأزهر في الحياة السياسية والدينية المصرية وتوجيه الاتهامات لهذه المؤسسة العريقة بتفريخ عناصر إرهابية من هذه المعاهد التي غالبا ما يتم بناؤها بأموال أهلية ولا تكلف ميزانية الدولة ولا الأزهر شيئا.
وأبدى عضو مجمع البحوث الإسلامية عبد الرحمن العدوي دهشته من توقيت إصدار هذا القرار في وقت يروج فيه الغرب والولايات المتحدة لمزاعم كاذبة بشأن دور المناهج الأزهرية، ورأى أن القرار ينطوي أيضا على انتقاص من سلطات شيخ الأزهر وانتزاع السلطات التي يخولها له القانون 103 الذي ينص على أن شيخ الأزهر هو المرجع لأمور الدين والتعليم الأزهري. وخلص العدوي إلى أن هدف هذه القرارات أن يتخلى الأزهر عن دوره التاريخي والحضاري.
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية عبد العظيم المطعني إن القرار سبقته خطوات أدت لإغلاق أكثر من 320 معهدا أزهريا بسبب قيود وضعتها الحكومة للحد من التعليم في المعاهد الأزهرية على حد قوله.
منقول