الاختلاف والتشرذم والتناحر بين الشيعة قد أخبر عنه أهل البيت (ع) وانه من علائم قيام الإمام المهدي (ع)
روي انه ذكر عند أبي عبد الله (ع) القائم (ع) فقال: ( أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال: مات أو هلك، في أي واد سلك ؟ فقلت: وما استدارة الفلك ؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم ) الغيبة للنعماني ص159.
وعن عميرة بنت نفيل، قالت: ( سمعت الحسين بن علي ( عليهما السلام ) يقول: لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضاً. فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير ؟ فقال الحسين ( عليه السلام ): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله ) الغيبة للنعماني ص 213 – 214.
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام )، أنه قال: ( لا يكون ذلك الأمر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يلعن بعضكم بعضاً، وحتى يسمي بعضكم بعضاً كذابين ) الغيبة للنعماني ص 213 – 214.
إذن فالشيعة على أتعس الأحوال قبل قيام الإمام المهدي (ع) والسبب الرئيس في ذلك هم فقهاء آخر الزمان وحبهم للترؤس والجاه والأتباع … الخ، والواقع الآن هو كما اخبر عنه أهل البيت (ع) ولا ينكره إلا معاند لا يحسن مكالمته.