بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألني أحد الأخوه هذا السؤال وهو
هل كبائر الذتوب مثل شرب الخمر أو التعامل في الربا واللوط وما شابه ذلك من الكبائر تحبط عمل المسلم من صدقه يتصدقها أو يتيم يكفله وما شابه من عمل طيب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب :
صاحب الكبائر إذا مات بدون توبة فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه على ذنوبه ثم يدخله الجنة وإن شاء عفا عنه بدون عذاب بشرط أن يموت على الإسلام ، والذين يقولون أن الكبائر تبطل الأعمال هم الخوارج ومن وافقهم من المعتزلة .