التيجاني رحمه الله لم يدعُ لعبادة الأوثان
إنما يقصد بأن عبدة الأوثان اجسادهم لم تعبد الاوثان بل تعبد الله تعالى فقط حتى و ان كان اصحاب تلك الاجساد وثنيون
هذا كلام شيخك :
( والاله في اللغة هو المعبود بالحق وقوله : { لا إله إلا أنا } يعني لا معبود غيري ، وإن عبد الأوثان من عبدها ، فما عبدوا غيري ولا توجهوا بالخضوع والتذلل لغيري ، بل أنا الاله المعبود فيهم ، هذا معنى قوله تعالى { لا إله إلا أنا فاعبدني } على هذا المنوال يريد إياك أن تعتقد ما يعتقده الجهال من أنهم يعبدون غيري ، أو أنهم يتوجهون لغيري فالمحبة لهؤلاء حافظة لهم لأنهم محبوبون عنده ، وتوجهوا إليه بهممهم وما توجهوا لغيره سبحانه وتعالى ) .
( .. وإن عبد الأوثان من عبدها ، فما عبدوا غيري ولا توجهوا بالخضوع والتذلل لغيري .. )
العبادة ، والتوجه ، والخضوع ، والتذلل .. هل تنسب للجسد أم لصاحبه .. ؟!
وإن كانوا لا يعبدون غير الله .. فلماذا يعذبهم الله جل وعلا .. ؟