الكتب » صحيح مسلم » كتاب فضائل الصحابة » باب من فضائل أهل بدر رضي الله عنهم وقصة حاطب بن أبي بلتعة
4550 باب من فضائل أهل بدر رضي الله عنهم وقصة حاطب بن أبي بلتعة
2494 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم وابن أبي عمر واللفظ لعمرو قال إسحق أخبرنا وقال الآخرون حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن الحسن بن محمد أخبرني عبيد الله بن أبي رافع وهو كاتب علي قال سمعت عليا رضي الله عنه وهو يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال ائتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعادى بنا خيلنا فإذا نحن بالمرأة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب ما هذا قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت امرأ ملصقا في قريش قال سفيان كان حليفا لهم ولم يكن من أنفسها أكان ممن كان معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي ولم أفعله كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فقال عمر دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق فقال إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا [ ص: 1942 ] ما شئتم فقد غفرت لكم فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
وفي البخاري
باب غزوة الفتح وما بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة يخبرهم بغزو النبي صلى الله عليه وسلم
4025 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال أخبرني الحسن بن محمد أنه سمع عبيد الله بن أبي رافع يقول سمعت عليا رضي الله عنه يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوا منها قال فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة قلنا لها أخرجي الكتاب قالت ما معي كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب قال فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب ما هذا قال يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش يقول كنت حليفا ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي ولم أفعله ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه قد صدقكم فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرا فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فأنزل الله السورة يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق إلى قوله فقد ضل سواء السبيل
قال الحاكم في المستدرك :
الكتب » المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » ذكر أهل بدر
2918 - ذكر أهل بدر
7049 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا عمر بن يونس بن القاسم اليمامي ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا أبو زميل ، قال : قال ابن عباس : قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة فأطلع الله تعالى عليه نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فبعث عليا والزبير في أثر الكتاب فأدركا امرأة على بعير فاستخرجاه من قرن من قرونها ، فأتيا به نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقرئ عليه ، فأرسل إلى حاطب فقال : " يا حاطب ، إنك كتبت هذا الكتاب ؟ " قال : نعم يا رسول الله ، قال : فما حملك على ذلك ؟ قال : يا رسول الله ، إني والله لناصح لله ولرسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ولكني كنت غريبا في أهل مكة وكان أهلي بين ظهرانيهم فخشيت عليهم ، فكتبت كتابا لا يضر الله ورسوله شيئا ، وعسى أن يكون فيه منفعة لأهلي ، قال عمر : فاخترطت سيفي وقلت : يا رسول الله ، أمكني منه فإنه قد كفر ، فأضرب عنقه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " يا ابن الخطاب ، وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل هذه العصابة من أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم " .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا ، إنما اتفقا على حديث عبد الله بن أبي رافع - رضي الله عنه - ، عن علي بعثني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأبا مرثد والزبير إلى روضة خاخ بغير هذا اللفظ .
لا ـ لاتصدقوا علي رضي الله عنه وارضاه ولا البخاري ومسلم ولا الحاكم في روايته عن عمر رضي الله عنه
صدقوا ان الكهرباء اضاءت بدون اسلاك وبدون كهرباء وبدون اي شيء ـ كونوا عقلانيين الى متى وانتم روى فلان وروى فلان !!
شاهدوا هذا المقطع ربما بعدها سوف تتركون البخاري ومسلم والحاكم وتتبعون عدنان ابراهيم
https://www.youtube.com/watch?v=FBoyZ9sZFdk