العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-17, 11:01 PM   رقم المشاركة : 41
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


الخزرجي :-
أنه استدلال عقلي , و العقل ليس حُجّة في تحصيل مسائل الشريعة عند السلفيّة, فاستدلالك فيه مُخالفة منهجيّة.
------------------------------------------------------------------------
طالب :-
لستُ سلفياً .. ولا أظن السلفية ينفون حجية العقل تماماً .. لكن يجعلونها محدودة ..
ثم أنا أناقشك أنت .. وأخاطب عقلك أنت ..
إذا كان نبيك متوفياً منذ زمن بعيد .. وإمامك غائباً .. فلا يبقى سوى قرآنك ..
فإذا شككتَ في قرآنك .. فأنت في ضلال مبين ..
المسألة منطقية بديهية ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخزرجي :-
2-لا ندري ما الرابط بين وجود الله و رحمته و بين صيانة القرآن من التحريف, فنتمنى بيان المُلازمة بين الأمرين.
-------------------------------------------------------------------
طالب :-
الرابط موجود في أول جملة أنت كتبتَها : (بسم الله الرحمن الرحيم) ..
كيف يكون رحمن ورحيم .. ويترك عباده ضائعين لأكثر من ألف سنة ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخزرجي :-
3-لا نُسلّم لك بأن القرآن إذا حُرّف لزم إرسال نبي جديد, و بيان ذلك أن نقول أن مصادر التشريع الإسلامي لا تنحصر بالقرآن وحده, فحتى على فرض عدم حجيّة القرآن, فالسُنة كافية لإثبات مسائل الشريعة بصرف النظر عن القرآن.
---------------------------------------------------------------------
طالب :-
إذا تطرق الشك في القرآن .. فإن الشك في السنة يصبح أسهل وأكثر إحتمالاً !!
أنت تشكك في القرآن الذي تكفّل الله تعالى بحفظه فقال : " وإنا له لحافظون " ..
فكيف لا تشكك في رواية رواها فلان عن فلان ؟؟؟؟
كما قال سيدكم الخوئي :-
" ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة (عند الاثناعشرية) قطعية الصدور . وهذا القول باطل من أصله . إذ كيف يمكن دعوى القطع (اليقين) بصدور رواية رواها واحد عن واحد ؟ " ( معجم رجال الحديث للخوئي / مقدمة الطبعة الأولى ج1 ص22 ) ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخزرجي :-
ثم إن القائلين بالنقيصة (لا الزيادة) ليس بالضرورة ينفون حجيّة القرآن , فالقرآن الباقي منه عندهم كلام الله, و لا مانع من الاحتجاج به طالما أن كله كلام الله.
--------------------------------------------------------------------
طالب :-
إذن ، أصبحوا مثل أهل الكتاب !!
يتمسكون بكتاب مقدس ، لكنه محرّف !!!
يعني القائل بالنقيصة .. مثل المسيحي .. مثل اليهودي .. سواءاً بسواء !!

أقول للقائل بالنقيصة : من يضمن إن القرآن الباقي لم يتعرض لنوع من التحريف ؟؟
إذا أنت آمنتَ بأن الآية الفلانية محرّفة .. كيف جزمتَ بأن الآية التي بعدها ليست كذلك ؟
هل لديك نسخة صحيحة من القرآن تؤكد لك صحة هذه الآية أو تلك ؟؟
أم لديك إمام معصوم يستطيع أن يجيبك إذا سألتَه عن صحة الآية الفلانية ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

الخزرجي :-
أقول : نعم نستبعد وقوع تحريف الزيادة , و لا نقول أنه مُستحيل .
ذلك , و الحمد لله رب العالمين...
----------------------------------------------------------------------
طالب :-
تحمد الله على ماذا ؟
على إنك جعلتَ كلامه عبارة عن ورقة مشوهة .. قابلة للزيادة والنقصان ؟؟!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخزرجي :-
سوف نُلزمكم بتكفير من نُسب إليه القول بالتحريف من الصحابة و التابعين
-------------------------------------------------------------------------
طالب :-
أولاً :- دعنا من (التكفير) .. فهي كلمة كبيرة وخطيرة .. ينبغي أن ينحصر إستخدامها عند لجنة من كبار العلماء والفقهاء فقط ..
ولكن لنناقش المسألة بالمنطق السليم ..
أنت توافقني في إن الدين الاسلامي منهج .. وإن القرآن هو الدستور الأساسي لذلك المنهج ..
فإذا إختلفنا أنا وأنت في كلمات الدستور .. وقال أحدنا : هذا الدستور محرّف !
بالله عليك ، هل سنكون على نفس المنهج ؟؟
---------------------------------------------------------------------------
ثانياً :-
يبدو إنك تشير الى روايات منقولة عن صحابي أو تابعي .. غير معصوم .. لم يطّلع على الناسخ والمنسوخ في القرآن ..
هذه الروايات النادرة القليلة ليس لها أي وزن .. لأنها .. إن صح سندها ، وصح معناها .. فهي مخالفة لجمهور علماء أهل السنة والجماعة في إن القرآن ثابت لا تحريف فيه ..
ويجب أخذ السياق العام للمذهب بعين الإعتبار .. لا الإستثناء الشاذ النادر !!
-------------------------------------------------------------------------------
أما عند الإثناعشرية .. فإن التحريف عندهم عقيدة ثابتة .. ويزعمون .. زوراً وبهتاناً .. إن أهل البيت الكرام قالوا بذلك ، وأقسموا عليه !!
وإن كانوا اليوم يحاولون التملص من تهمة التحريف بالنقيصة والزيادة .. فإنهم يجمعون على حصول تحريف من نوع آخر .. هو تغيير أماكن الآيات !!
وأنتم تعلمون جيداً إن تغيير أماكن الآيات يؤثر على معناها كثيراً .. لأنه في أحيان كثيرة ، لا يمكننا معرفة المعنى الكامل للآيات .. إلا بربط بعضها ببعض .. أي بالآية التي قبلها ، والتي بعدها .. أليس كذلك ؟
وهذا نص ما ذكره مركز المصطفى للدراسات الاسلامية .. التابع للسيستاني (مرجعهم الحالي) :-
" ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن " ( مكتبة أهل البيت/ الإصدار الأول/ بحث بعنوان * معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ) .

-------------------------------------------------------------------------------------
دليل آخر على عدم تحريف القرآن .. هو سكوت أئمة أهل البيت الكرام !
فلو تحرّف القرآن .. لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها !!
نعم ، قد يسكتوا عن عرض الدنيا ، وعن المُلك ، والعرش ..
لكن أن يسكتوا عن تحريف القرآن .. فهذا مستحيل ..
الخائف والجبان لا يستحق الإمامة .. أليس كذلك ؟







 
قديم 17-08-17, 11:04 PM   رقم المشاركة : 42
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road



الإثناعشرية وتحريف القرآن

ما حكم من يؤمن بتحريف القرآن ؟
أشار العديد من العلماء أن من يؤمن بتحريف القرآن هو كافر قطعاً ، لأنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة : (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ..
وبغض النظر عن موضوع التكفير ، فإن هذه الفكرة الخبيثة ( القرآن محرف ) إذا إنتشرت وآمن بها الناس ستؤدي حتماً الى هدم الإسلام وقتل الدين !
فالمسلمون حينها سيفقدون الثقة في كل التشريعات الدينية !
كذلك سيصعب إقناع غير المسلمين للإيمان بكتاب مشكوك في صحته !
لهذا ، فمن يقول : ( أنا مسلم وهذا القرآن مُحرّف ) خطره على الإسلام أكبر من خطر الكافر !!

---------------------------------------------------------------------------------------------
جاء في مقدمة أشهر كتاب تفسير عند الإثناعشرية :- ( راجع/ تفسير القمي ج 1 - ص مقدمة المصحح 22 - مقدمة المصحح 25 ) :
" بقي شئ يهمنا ذكره وهو إن هذا التفسير كغيره من التفاسير القديمة (عند الإثناعشرية) يشتمل على روايات مفادها إن المصحف الذي بين أيدينا لم يسلم من التحريف والتغيير ... أما النقيصة (نقصان بعض الآيات وحذفها بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)) فإن ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضاً وأنكروها غاية الإنكار كالصدوق والسيد مرتضى وأبي علي الطبرسي ،، و الطوسي ،، ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين - المتقدمين منهم والمتأخرين - القول بالنقيصة كالكليني والبرقي ، والعياشي والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وأحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج والمجلسي ، والسيد الجزائري ، والحر العاملي ، والعلامة الفتوني ، والسيد البحراني . وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الاغماض عنها " ( تفسير القمي/ المقدمة 1/ 22 إلى 25 ) .

--------------------------------------------------------------------------------------
جاء في كتاب الكافي للكليني / باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 1/412 :-
(( ومن يطع الله ورسوله (في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده) فقد فاز فوزاً عظيماً )) هكذا نزلت ( الكافي 1/414) .
(( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل (كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم) فنسي )) هكذا والله نزلت على محمد (الكافي 1/416) .
نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد هكذا (( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فأتوا بسورة من مثله )) ،، نزل جبرئيل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا (( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا (في علي) نوراً مبيناً )) (الكافي 1/417) .
(( كبر على المشركين (بولاية علي) ما تدعوهم إليه (يا محمد من ولاية علي) )) هكذا في الكتاب مخطوطة (الكافي 1/418) .
(( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين (بولاية علي) ليس له دافع )) هكذا والله نزل بها جبرئيل (ع) على محمد (الكافي 1/422 ، مكاتيب الرسول للأحمدي الميانجي 2/88) .
نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد هكذا (( فبدل الذين ظلموا (آل محمد حقهم) قولاً غير الذي قيل لهم )) (الكافي 1/423) .
نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية هكذا (( إن الذين ظلموا (آل محمد حقهم) لم يكن الله ليغفر لهم )) . هكذا نزلت هذه الآية (( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به (في علي) لكان خيراً لهم )) (الكافي 1/424) .
نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (( فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفوراً )) ( الكافي 1/425) .
(( إلا بلاغاً من الله ورسالاته (في علي) )) قيل : هذا تنزيل (أهكذا نزلت على النبي) ؟ قال : نعم (الكافي 1/434) .

----------------------------------------------------------------------------------
روايات إثناعشرية أخرى عن التحريف :-
- كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلّمون الناس القرآن كما أنزِل ، قيل: أو ليس هو كما أنزِل ؟ فقال (ع) : لا (بحار الأنوار للمجلسي 52/ 364 )
- إسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى ، كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها ( شرح أصول الكافي للمازندراني 11/ 87 – 88 )
- إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل البيت (ع) بإختلاف القرآن ، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ( أوائل المقالات للمفيد ص 80 )
- نقلاً عن إبن بابويه القمي الصدوق في كتابه ثواب الأعمال ص110 : بسنده عن الصادق (ع) أن سورة الأحزاب كانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها .. وما رواه الصدوق في كتابه ( الخصال ) ، باب الثلاثة ، ح 232 : إن المصحف يأتي يوم القيامة ، ويقول : يا رب ، حرفوني ومزقوني ( بحوث في تاريخ القرآن للسيد مير محمدي زرندي ص 279 )
- بين القول (في اليتامى) وبين نكاح النساء ، أسقط المنافقون أكثر من ثلث القرآن (الإحتجاج للطبرسي 1/ 377 )
- أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ، فمحت قريش ستة ، وتركوا أبا لهب ( معجم رجال الحديث للخوئي 15/ 257 ، إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للطوسي 2/577 ، التحرير الطاووسي للشيخ حسن صاحب المعالم ص 325 الهامش ، طرائف المقال للبروجردي 1/509 )
- إن وقوع بعض الآيات القرآنية التي نزلت متفرقة موقعها الذي هي فيه الآن لم يخل عن مداخلة من الصحابة بالإجتهاد ،، إن الآيات كانت مرتبة عند النبي (صلى الله عليه وآله) بحسب ترتيب النزول ،، ولازم ذلك أن يكون ما نشاهده من إختلاف مواضع الآيات مستنداً إلى إجتهاد من الصحابة (تفسير الميزان للطباطبائي 12/127 – 12/128)
- المحدث النوري في كتابه (فصل الخطاب) في أوائل المقدمة الثالثة يرى أن فضل بن شاذان (من كبار الإثناعشرية في زمانه) كان ممن يقول باسقاط بعض الآيات من القرآن ووقوع التغيير فيه والنقصان (الإيضاح للفضل بن شاذان الأزدي ص209 الهامش)
- رأيتُ في مصحف إبن مسعود ثمانية مواضع إسم علي (ع) (مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 2/301)
- (( أنتم خير أمة أخرجت للناس )) نزل بها جبرئيل ( مناقب إبن شهراشوب 3/170 )
- (( هذا (بكتابنا) ينطق عليكم بالحق )) قيل : إنا لا نقرؤها هكذا ، قال (ع) : هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ، ولكنه مما حرّف من كتاب الله ( مستدرك سفينة البحار للنمازي الشاهرودي 10/82)
- الخائنين (يقصد الصحابة) الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنهم أئتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه ( مستمسك العروة لمحسن الحكيم 1/42 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 27/151 )
- وقد يدل بعضها (الروايات) على تحريف بعض الكلمات القرآنية بمعنى قراءتها بشكل يختلف عن القراءة التي أنزلت على صدر رسول الله ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 120)
- إنه قد يفترض وجود مصحف لعلي (ع) يختلف مع المصحف الموجود فعلاً من حيث الترتيب ،، بعض هذه الروايات ( التي تشير إلى التحريف ) ، وإن كان صحيح السند إلا أنه لا يشكل قيمة كبيرة ، وإن كان مجموع هذه الروايات قد يوجب حصول الإطمئنان – كما يقول الخوئي – بصدور بعضها عن الإمام (ع)!! ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 117 – ص 119 )
- إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 )
- وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل ، وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان إلا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين (ع) ،، وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه ، فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان (نور البراهين لنعمة الله الجزائري ج2 شرح ص 453 – 461 )
- (( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان )) ( قرب الإسناد للحميري ص15 ، مستدرك سفينة البحار للنمازي 2/150 ، مجمع النورين للمرندي ص208) .
(( قل ما عند الله خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين )) ( مصباح الفقيه للهمداني ج2ق1 ، عيون أخبار الرضا للصدوق 1/196 ، البحار 49/95 )
- إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها ( ثواب الأعمال للصدوق ص 110 ، البحار 35/235 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 4/209 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/233 ، بحوث في تاريخ القرآن لمحمدي زرندي ص279 )
- روى أحمد بن محمد بن أبي نصر (من أصحاب الإجماع ) أن الرضا (ع) بعث إليه بمصحف ، ففتحه فوقعت عيناه على سورة (( لم يكن )) فإذا هي أطول وأكثر مما يقرأها الناس ( مسند الرضا لعزيز الله عطاردي 2/427 ، إختيار معرفة الرجال للطوسي 2/853 ، معجم رجال الحديث للخوئي 3/20 ) –
لا تقرأ هكذا ، إقرأ : (( ثم دنا فتدانا فكان قاب قوسين أو أدنى )) ( علل الشرائع للصدوق 1/277 ، التفسير الصافي للكاشاني 5/86) –
نزلت الآية هكذا : (( تبينت (الإنس أن الجن) لو كانوا يعلمون الغيب )) ( التفسير الصافي للكاشاني 4/213 )
- (( إن الله إصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران (وآل محمد) على العالمين )) هكذا نزلت ، فأسقطوا (آل محمد) من الكتاب ( مستدرك سفينة البحار للنمازي 6/303 ، تفسير القمي 1/100 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 1/329 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 1/330 ، تفسير كنز الدقائق للمشهدي 2/61 ، تفسير العياشي 1/170 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 12/402 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 1/154 ، بشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري (من علماء الإمامية في القرن السادس) ص305)
- (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة (فامضوا) إلى ذكر الله )) هكذا نزلت ،، تحريف ، هكذا نزلت (( وابتغوا (فضل الله على الأوصياء) )) ،، (إنصرفوا إليها) ، قيل : (( إنفضوا إليها )) قال (ع) : تحريف ، هكذا نزلت ،، (( خير من اللهو والتجارة (للذين إتقوا) )) بلى، هكذا نزلت (الإختصاص للمفيد ص129)
- (( غير المغضوب عليهم و(غير) الضالين )) وهكذا نزلت (تفسير العياشي 1/ 24) ..
- نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) هكذا (( بئسما إشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيا )) (تفسير العياشي 1/ 50) ..
- نزلت هذه الآية على محمد (ص) هكذا والله (( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم (في علي) )) (تفسير العياشي 1/ 51) ..
- ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق (كتاب الطهارة للكلبايكاني ص 80 )
- المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (ع) أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير ومحرف ، وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة ، منها إسم علي (ع) في كثير من المواضع ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ،، وبه قال علي بن إبراهيم في تفسيره ( راجع تفسير الصافي للكاشاني 1/ 52 وما بعدها ) .
- أذا قام قائم آل محمد (ع) ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنه يخالف فيه التأليف ( الإرشاد للمفيد 2/ 386 ) - سئل المفيد عن القرآن ، فقال إن ما موجود عندنا الآن هو كلام الله ، ثم إستدرك موضحاً أن هناك ( باقي مما أنزله الله ) عند الإمام (ع) ، ولكن الصحابة لم يجعلوا هذا الباقي في جملة ما جمعوه من القرآن ، لعدة أسباب ، منها أنهم لم يعرفوه ، أو شكوا فيه ، أو تعمدوا حذفه ( المسائل السروية للمفيد ص 78 )

---------------------------------------------------------------------------------
فصول محذوفة من بعض الكتب الشيعية ضمن مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول :-
هناك كتاب لنعمة الله الجزائري ، إسمه : نور البراهين ، في الجزء الأول منه ، تم حذف الصفحات من 525 إلى 531 ، و هي بعنوان : تحقيق المؤلف حول تحريف القرآن وعدمه !!
وكذلك موضوع بعنوان : تحقيق حول المحو والإثبات ص 148 ، حُذِف منه الكثير !!
كذلك كتاب الصلاة للخوئي ، الجزء الثالث ، تم حذف فصل : النصوص المتضمنة للأمر بالقراءة كما يقرأ الناس ، من ص 475 إلى ص 478 .
--------------------------------------------------------------------------------------
وكذلك راجع بحار الأنوار للمجلسي الجزء 89 ، الصفحة 40 : باب ما جاء في كيفية جمع القرآن ، وما يدل على تغييره ..
وكذلك صفحة 60 : باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله ..
وكذلك صفحة 66 : باب تأليف القرآن وأنه على غير ما أنزل الله ..
---------------------------------------------------------------------------------------
رأي معاصريهم :-
والغريب أنه حتى علماء الإثناعشرية المعاصرين الذين دافعوا عن القرآن ورفضوا فكرة التحريف ، عادوا وألمحوا إلى وجود إحتمال بسيط على التحريف ولم يستبعدوا التحريف تماماً ! وهذه بعض أقوالهم :-
كانت السور غير منظمة على النظام الإلهي ، وهذا أمر لا يبعد .. إن تأريخ ( تدوين) القرآن مضطرب جدا ... وأما احتمال زيادة يسيرة فهو غير بعيد ! وأما نقيصة القرآن بحذف بعض السور منها وضياعها ،، فهي ولو كانت ممكنة ، وغير صحيح دعوى القطع الوجداني بعدمها ، ولكنها بعيدة جدا ( تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/ 324 – 330 )
- فعن أكثر الأخباريين (هم صنف من علماء الإثناعشرية) أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان وهو الظاهر من الكليني رحمه الله وشيخه علي بن إبراهيم القمي رحمه الله والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله صاحب الاحتجاج ... والأدلة ،، منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة ... وأما ما ورد من الأئمة (ع) ( بالتمسك بهذا القرآن الذي بين أيدينا ) من باب التقية ! ( قوانين الأصول للميرزا القمي - ص 403 – 406 ) .
و يقولون : التحريف محتمل ، لكنه لا يؤثر على ظاهر القرآن! ( راجع/ فرائد الأصول للأنصاري 1/ 158 ، وسيلة الوصول إلى حقائق الأصول - تقرير بحث الأصفهاني ، للسبزواري - ص 484 ، مصباح الأصول - تقرير بحث الخوئي ، للبهسودي 2/ 124 )، المحكم في أصول الفقه - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 3 - ص 180 ، زبدة الأصول لصادق الروحاني 3/ 106 – 107 ، نهاية الأصول للمنتظري - ص – 482 ، تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 107 ، ميزان الحكمة لمحمد الريشهري 1/ 594 ، تدوين القرآن للكوراني العاملي - ص 41 - 45 ، تفسير الميزان للطباطبائي ص 108 ، بحوث في تاريخ القرآن وعلومه لمحمدي زرندي – ص 273 – 275 - 282 – 283 ) .
ويقولون : حصل تحريف في ترتيب السور والآيات ! :- ( راجع/ تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 131 ، معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ) . والمعروف أن ترتيب الآيات يؤثر على المعنى كثيراً !!
--------------------------------------------------------------------------------------------
وهذا نص ما ذكره مركز المصطفى التابع للسيستاني :- ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن ( بحث بعنوان * معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ، ضمن مكتبة أهل البيت ) .

----------------------------------------------------------------------------------------
رد فعل الإثناعشرية :_
لقد أصيب الإثناعشرية في مقتل ، عندما تم نشر رواياتهم في تحريف القرآن .. خصوصاً على يد الشهيد إحسان إلهي ظهير .. الذي فضحهم في كتابه (الشيعة والقرآن) .. فنقل ألفي رواية (2000 رواية !) لديهم تؤكد حصول تحريف في القرآن ..
وهم يعلمون إن إيمانهم بتحريف القرآن سوف يُخرجهم من الملة حتماً .. ويقضي على محاولتهم للتغلغل إلى المجتمعات السنية .. عن طريق لعبة (التقريب بين المذاهب) ..
وفي نفس الوقت ، هم لا يستطيعون إنكار أو تكذيب أو إلغاء كل تلك الروايات .. فهي كما قال حبرهم الأعظم .. أبو القاسم الخوئي :- " إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها " ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 ) .
فماذا يفعلون ؟
عندها قرروا إستخدام طريقة (رمتني بدائها وإنسلت) .. أو (الهجوم أفضل طريقة للدفاع) .. فبحثوا في كتب السنة عن روايات تشير إلى حصول نسخ للتلاوة .. بمعنى إن هناك آيات قرآنية تم حذفها من القرآن .. بأمر الله ورسوله .. وهذا جائز وممكن ومعقول .. بدليل الآية الكريمة : (( ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتِ بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير )) (البقرة 106) ..
علماً إن بعض الصحابة رحمهم الله لم يعلموا بحصول هذا النسخ لبعض الآيات التي حفظوها سابقاً .. فجاء كلامهم .. بأن هناك آيات .. كانوا يقرأونها أيام النبي (صلى الله عليه وسلم) .. ولكنها لم تُكتب في المصحف .. فقام الإثناعشرية بإلتقاط هذه الروايات في كتب السنة .. وأشاعوا إن أهل السنة هم الذين يؤمنون بتحريف القرآن .. يعني : مفيش حد أحسن من حد !!

لكنهم نسوا إنه لا يوجد عالم أو شيخ أو باحث معتبر من أهل السنة والجماعة قال بتحريف القرآن .. بينما الأغلبية الغالبة من علماء الإثناعشرية قالوا بذلك ، ويؤمنون به إيماناً راسخاً ، ويزعمون كذباً إن أهل البيت هم أيضاً يؤمنون بتحريف القرآن !!







 
قديم 18-08-17, 12:10 AM   رقم المشاركة : 43
الخزرجي8
إثنا عشري






الخزرجي8 غير متصل

الخزرجي8 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربا مشاهدة المشاركة
   لو دقق القراء لوجدوا أنك تثرثر في كل شيء إلا ما أتيت به

أولاً ؛؛؛ ( النسخ ) تحدثت عنه الأخت آملة منذ البداية _ كما قلت سابقاً _ فالنسخ ليس تحريفاً و هذه المسألة محسومة ، فإذا كنت ترى أن النسخ تحريفاً فهذه مشكلتك أما نحن فلا يضرنا ما يدور في رأسك و لا تلزمنا ترهاتك حقيقةً ، المسألة محسومة و الموضوع أنتهى و كل ما أعددته من شبهات خيالية هى حقيقة تريدها لتدعيم معتقدك أمامنا و ليست معضلة حقيقية على أهل السنة فلا يدور في خلدك أنك ستفاجئنا سواء بالنسخ أو المعوذتين و غيرهما .


ثانياً ؛؛؛ أنا لا أُلزمك بآية الحفظ بقدر ما أُلزمك بأُطروحاتك ، أنا أعلم أن آية الحفظ ليست هى من جعلتك تستبعد الزيادة ، بل أن ألزمك ببحثك الذي ذكرت فيه أن الإعتقاد بتحريف ( النقص ) لا يمنع الإحتجاج بياقي القرآن لأنه كلام الله و قد نسخت لك كلامك في مشاركتي السابقة و لا حاجة للتكرار و أنت تعِ جيداً هذه المسألة فلماذا الإستعباط ؟!؟!؟!



ثالثاً ؛؛؛ أما إختلاف العلماء في تفسير الآية فكل ما نقلته عن نسبة الحفظ للرسول ﷺ يسبقه قول ( قيل ) و ( يقال ) و يحيى الفراء قد ( جوز ) أن يكون المحفوظ هو النبي ﷺ ( و لم يجزم ) بل ( جوز ) و ( أحتمل ) دون أن يعترض على قول ( الأكثرية ) فهل ترى ( تجويزه ) إسقاط لقول الأكثرية الساحقة من أهل الإختصاص حتى تظل تنوح ؟!؟!؟!!

و أمام الجميع أطالبك بذكر أسماء العلماء الذين قالوا بأن ( له ) عائدة إلى النبي ﷺ من خلال النقولات التي أتيت بها في مشاركاتك رقم ( 8 ) لا أريد المصادر بل أسماء العلماء القائلين بهذا الرأي .


رابعاً ؛؛؛ أنت تعلم جيداً ما هو مقرر عند في ترجيح قول الأكثرية من العلماء و لكنك تسعى لتشتيت الحوار و تفرعه ؟!؟!


و نقل البيهقي قول الشافعي ::
( وإن اختلف المفتون يعني من الصحابة بعد الأئمة بلا دلالة فيما اختلفوا فيه نظرنا إلى الأكثر ...)


قال الشيرازي في كتابه شرح اللمع ( وإن كان على أحد القولين أكثر الصحابة، وعلى الآخر الأقل، قدم ما عليه الأكثر، لقوله — صلى الله عليه وسلم — (عليكم بالسواد الأعظم)



فقال ابن حجر: "وفيه الترجيح بالأكثر عدداً والأكثر تجربة لرجوع عمر لقول مشيخة قريش مع ما انضم إليهم ممن وافق رأيهم من المهاجرين والأنصار فإن مجموع ذلك أكثر من عدد من خالفه من كل من المهاجرين والأنصار ووازن ما عند الذين خالفوا ذلك من مزيد الفضل في العلم والدين ما عند المشيخة من السن والتجارب، فلما تعادلوا من هذه الحيثية رجح بالكثرة" وعندما قال له أبو عبيدة: فرارًا من قدر الله؟ أي ترجع فرارا من قدر الله فقال له عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، قال القسطلاني:"لأدبته لاعتراضه عليّ في مسألة اجتهادية اتفق عليها أكثر الناس من أهل الحلّ والعقد".



و لن أنقل كل ما قيل على إعتبار قول الأكثرية من أهل الإختصاص ،،، فأنا أتحدث عن أقوال علماء و أئمة مفسرين و محاولاتك التقليل من شأن السياق فأعتقد فهذا من السخف مثل ما قال شيخك الهالك المسمى الطباطبائي .


خامساً ؛؛؛ تقول ؛؛؛ نحتكم للأدلة القطعيّة التي لا تستلزم الدور و لا تحتمل الخلاف و لا تحتمل أي مُغالطة منطقيّة أو شرعيّة.


و الله يقول ((( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )))) إلى الله إلى القرآن الكريم أولاً و لكن القرآن عندك يفضي إلى الدور و هذا يخالف علم المنطق !!!!



سادساً ؛؛؛ أما دندنتك المايعة في آية الحفظ ؛؛؛

فدعونا نعيد كلام أحد علماء الرافضة ؛؛؛
وكقوله تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " الحجر: 9 فقد اطلق الذكر واطلق الحفظ فالقرآن محفوظ بحفظ الله عن كل زيادة ونقيصة وتغيير في اللفظ أو في الترتيب يزيله عن الذكرية ويبطل كونه ذكرا لله سبحانه بوجه.
ومن سخيف القول ارجاع ضمير له إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فانه مدفوع بالسياق وانما كان المشركون يستهزؤن بالنبي لاجل القرآن الذى كان يدعى نزوله عليه كما يشير إليه بقوله سابقا وقالوا: " يا ايهاالذى نزل عليه الذكر انك لمجنون وقد مر تفسير الآية
فقد تبين مما فصلناه ان القرآن الذى انزله الله على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصفه بانه ذكر محفوظ على ما انزل مصون بصيانة الهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه.
وخلاصة الحجة ان القرآن انزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة باوصاف خاصة لو كان تغير في شئ من هذه الاوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر فقد آثار تلك الصفة قطعا لكنا نجد القرآن الذى بايدينا واجدا لاثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن واحسن ما يكون فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئا من صفاته فالذي بايدينا منه هو القرآن المنزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعينه ...)


قد أجاب هذا ( الهالك المسمى بالطباطبائي على جميع إشكالاتك ) بخصوص آية الحفظ ^_^




سابعاً ؛؛؛ أنت إنسان مراوغ تدور حول المسألة و لا تناقشها أنت تعتمد على السنة كمصدر تشريعي لا يسقط و الرسول ﷺ و المعصومين عندكم يحيلونكم إلى عرضها على القرآن فهذا إن دل على شيء دل على حفظ القرآن التام من الزيادة و النقصان و التلاعب و السنة النبوية بحاجة إليه ليستبين الشيعي على صحتها .





ثامناً ؛؛؛ وقوع النقيصة في القرآن الكريم يسقطه من الإعتبار تماماً فلا يعد مرجعاً أبداً ، فكيف نعرض السنة على كتاب ناقص ملعوب فيه !!!

قولك أن اليهودية و النصرانية سقطت لأن دينهم قائم على هذه الكتب فأقول لك أن السنة التي تتحدث عنها مرجع توثيقها هو الكتاب الناقص المحرف الذي تعتقده فلماذا لا تريد أن تستوعب هذه المسألة ؟!؟!؟!

أقفلت مخك على جملة ((( تُعرض السنة على باقي القرآن !! ))) كيف تعرض على باقي القرآن و هو ناااااقص !!!!!

كيف يكون الناقص مرجعاً لمعرفة صحة ما هو خير منه ؟؟؟

الدين الإسلامي لا يسقط بسقوط مصدر التشريعي الأول لأن هناك مصدر تشريعي ثاني و لكن هذا المصدر التشريعي الثاني بحجة للمصدر التشريعي الأول الناقص ....

حقاً شقلبه عقليه !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

أقول:

أولاً: قولكِ [( النسخ ) تحدثت عنه الأخت آملة منذ البداية _ كما قلت سابقاً _ فالنسخ ليس تحريفاً و هذه المسألة محسومة ، فإذا كنت ترى أن النسخ تحريفاً فهذه مشكلتك أما نحن فلا يضرنا ما يدور في رأسك و لا تلزمنا ترهاتك حقيقةً ، المسألة محسومة و الموضوع أنتهى و كل ما أعددته من شبهات خيالية هى حقيقة تريدها لتدعيم معتقدك أمامنا و ليست معضلة حقيقية على أهل السنة فلا يدور في خلدك أنك ستفاجئنا سواء بالنسخ أو المعوذتين و غيرهما].

قلت: سوف نتكلّم بخصوص (نسخ التلاوة) بالتفصيل المُمل إن شاء الله بعد إيراد أدلة القائلين بالتحريف في المحور الثاني من البحث, و لكن يجب في البداية أن نستوفي كُل أدلة النافين و نُقيمها.

و سوف نكتشف بالدليل القاطع أن (شبهاتي) ليست (شبهات خياليّة), بل سنُثبت أن القول بنسخ التلاوة دون الحكم بلا دليل مُعتبر هو الأمر الخيالي.

ثانياً: قولكِ [أما إختلاف العلماء في تفسير الآية فكل ما نقلته عن نسبة الحفظ للرسول ﷺ يسبقه قول ( قيل ) و ( يقال ) و يحيى الفراء قد ( جوز ) أن يكون المحفوظ هو النبي ﷺ ( و لم يجزم ) بل ( جوز ) و ( أحتمل ) دون أن يعترض على قول ( الأكثرية ) فهل ترى ( تجويزه ) إسقاط لقول الأكثرية الساحقة من أهل الإختصاص حتى تظل تنوح ؟!؟!؟!!].

قلت: سلمنا أنه قول مرجوح, و لكن مُجرّد الاحتمال يُسقط الاستدلال, و يجعله ظنيّاً, ثم لو سلمنا بأن دلالته قطعيّة, طيب كيف سنتصرف بإشكال (الدور)؟!

ثالثاً: قولكِ [أنت تعلم جيداً ما هو مقرر عند في ترجيح قول الأكثرية من العلماء و لكنك تسعى لتشتيت الحوار و تفرعه ؟!؟!].

قلت:

1-لو سلمنا بأن قول الأكثريّة هو الراجح, فكيف نُسلّم بأنه هو المقطوع به؟!

2-مع أن القرآن ذم الأكثريّة في موارد كثيرة جداً, فإذا كان القرآن –كما تقولون- هو المرجع الأساسي, فلماذا لا تأخذون به؟!

نماذج من آيات ذم الأكثريّة:

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ (البقرة : 243 )
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (المائدة : 32 )
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (المائدة : 49 )
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (المائدة : 81 )
قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (المائدة : 100 )
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (الأنعام : 116 )
وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (الأنعام : 119 )
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (الأعراف : 187 )
أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (هود : 17 )
وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ (يونس : 60 )
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف : 21 )
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ (يوسف : 38 )
مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف : 40 )
وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف : 68 )
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (يوسف : 103 )
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (يوسف : 106 )
المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (الرعد : 1 )
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً (الإسراء : 62 )
وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (النحل : 38 )
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (الإسراء : 89 )
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (الشعراء : 8 : 67 : 103 : 121 : 174 : 190 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (النمل : 73 )
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً (الفرقان : 50 )
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (الروم : 6 )
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (الروم : 30 )
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ : 28 )
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ : 36 )
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (غافر : 57 )
إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (غافر : 59 )
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (غافر : 61 )
قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (الجاثية : 26 )

قلت: فإذا كان القرآن هو المرجع و المعيار في تشخيص الأمر, فإن روح القرآن في ذم الأكثريّة, فكيف تتمسكون بخبر آحاد ظني [عليكم بالسواد الأعظم], و تتركون ما تواتر بالقرآن من ذم الأكثريّة؟!

أليس هذا الحديث الظني [عليكم بالسواد الأعظم] مُخالف للقطعي من القرآن؟!

3- ثم إن حديث [عليكم بالسواد الأعظم] ضعيفٌ جداً من ناحية السند, و فيه معان بن رفاعة، وهو لين الحديث، و أبو خلف الأعمى، و هو متروك، ومن ثم حكم الأئمة بضعف الحديث. و راجع سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم:[ 2896]

لذا قال ابن القيّم الجوزية:

اعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق ، و إن كان وحده ، و إن خالفه أهل الأرض ، قال عمرو بن ميمون الأودي : صحبت معاذاً باليمن ، فما فارقته حتى واريته في التراب بالشام، ثم صحبت من بعده أفقه الناس عبد الله بن مسعود فسمعته يقول: عليكم بالجماعة ، فإن يد الله مع الجماعة، ثم سمعته يوما من الأيام و هو يقول: سيولى عليكم ولاة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها; فهي الفريضة، و صلوا معهم فإنها لكم نافلة ، قال : قلت يا أصحاب محمد ما أدري ما تحدثون، قال : و ما ذاك ؟ قلت : تأمرني بالجماعة و تحضني عليها ثم تقول لي: صل الصلاة وحدك و هي الفريضة، وصل مع الجماعة و هي نافلة قال: يا عمرو بن ميمون قد كنت أظنك من أفقه أهل هذه القرية، أتدري ما الجماعة؟ قلت: لا ، قال : إن جمهور الجماعة هم الذين فارقوا الجماعة ، الجماعة ما وافق الحق و إن كنت وحدك، و في لفظ آخر: فضرب على فخذي وقال: ويحك ، إن جمهور الناس فارقوا الجماعة، و إن الجماعة ما وافق طاعة الله تعالى.

و قال نعيم بن حماد: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، و إن كنت وحدك ، فإنك أنت الجماعة حينئذ، ذكرها البيهقي وغيره .

و قال بعض أئمة الحديث و قد ذكر له السواد الأعظم، فقال: أتدري ما السواد الأعظم؟ هو محمد بن أسلم الطوسي و أصحابه . فمسخ المختلفون الذين جعلوا السواد الأعظم و الحجة و الجماعة هم الجمهور و جعلوهم عيارا على السنة، و جعلوا السنة بدعة، و المعروف منكرا لقلة أهله و تفردهم في الأعصار و الأمصار، و قالوا : من شذ شذ الله به في النار، و ما عرف المختلفون أن الشاذ ما خالف الحق و إن كان الناس كلهم عليه إلا واحداً منهم فهم الشاذون.

و قد شذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا; فكانوا هم الجماعة، و كانت القضاة حينئذ و المفتون و الخليفة و أتباعه كلهم هم الشاذون، و كان الإمام أحمد وحده هو الجماعة، و لما لم يتحمل هذا عقول الناس قالوا للخليفة: يا أمير المؤمنين أتكون أنت و قضاتك و ولاتك و الفقهاء و المفتون كلهم على الباطل و أحمد وحده هو على الحق؟ فلم يتسع علمه لذلك ; فأخذه بالسياط و العقوبة بعد الحبس الطويل; فلا إله إلا الله، ما أشبه الليلة بالبارحة، و هي السبيل المهيع لأهل السنة و الجماعة حتى يلقوا ربهم، مضى عليها سلفهم، و ينتظرها خلفهم:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا} و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم]. راجع إعلام المُوقّعين عن رب العالمين|تغيير الفتوى و اختلافها| الشريعة مبنيّة على مصالح العباد| ج3 باب (متى يكون تحليف المُدعي؟).

http://library.islamweb.net/newlibra...34&startno=206


رابعاً: قولكِ [أنت إنسان مراوغ تدور حول المسألة و لا تناقشها أنت تعتمد على السنة كمصدر تشريعي لا يسقط و الرسول ﷺ و المعصومين عندكم يحيلونكم إلى عرضها على القرآن فهذا إن دل على شيء دل على حفظ القرآن التام من الزيادة و النقصان و التلاعب و السنة النبوية بحاجة إليه ليستبين الشيعي على صحتها].

قُلنا و نقول: بخصوص روايات العرض على القرآن, فهي تدل على حُجيّته و محوريّته, و لكن لا تدل على عدم نقصانه, فالحُجيّة شيء و النقصان شيء آخر لا تلازم بينهما.

ذلك, و الحمد لله رب العالمين...






التوقيع :
إثبات الشئ لا ينفي ما عداه, و أحكام الأمثال فيما يجوز و ما لا يجوز واحد, و النقيضان لا يجتمعان و لا يرتفعان , و إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال
من مواضيعي في المنتدى
»» [ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف...دعوة للنقاش؟]
»» [هدية للمُتشدّقين بعلوم الحديث ضبط الصحابة
 
قديم 18-08-17, 12:46 AM   رقم المشاركة : 44
الخزرجي8
إثنا عشري






الخزرجي8 غير متصل

الخزرجي8 is on a distinguished road


[QUOTE=آملة البغدادية;1874684][SIZE="5"]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزرجي8 مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم

أقول:

أولاً: قولك [أولاً أحاورك بمنهجية البحث المهزوز حيث تبين أنك تعرض القرآن على علم الكلام والفلسفة وتحديداً بمنهج الدور الذي يسقط حجية الاستدلال بالقرآن نفسه
ولعمري كيف تستخلص الدليل العقلي من تفسير الزمخشري لآية ( { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } ) باختيار مسألة واحدة من مجموع أربع مسائل تناقضها ؟ أين المنطق وبأي حساب تحسب ؟].

قلت: لم نختر مسألة دون المسائل, إنما ألزمناكم بتعدد التفاسير, بالتالي ظنيّة الاستدلالات.

فنحن لم ننتخب رأياً و لم نقل أن هذا الرأي هو مُختارنا, و لكن أوردنا هذا التعدد لإبطال استدلالكم من جهة الاختلاف.



سرعان ما تراجعت يا أثني عشري ، بل أنت بمدحك الرازي وبكلامه وتطابق اعتراضه على القاضي بإشكالات الإمامية مع تبني رأيك في إثبات التحريف الذي هو غاية موضوعك الذي تعتقد أنه ملزم عقلاً .
أما أن تدعي أن هناك عدة تفسيرات لآية الحفظ فهذا تدليس لأن جميع مفسري السنة لم يدعوا وجود أحتمال لعدم حفظ القرآن بل غاية الأمر انهم أرجعوا التفاسير لقواعد اللغة نسبة للهاء ، ولو راجعنا باقي الآيات لتحصل لدينا ثبوت عدم التبديل
وصيانة القرآن من المتلاعبين ، فكيف يتوعد الله أحب خلقه إليه ويتجاهل ما عداه ؟

راجع أوائل آيات القرآن كيف أثبت الله حجية الكتاب
( { ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } البقرة الآية 2

يقول الطبرسي عالمكم الشيعي في تفسيره وهو يعترف بأن القرآن لا يقربه شك :
ومن قال إن المراد بالكتاب التوراة والإنجيل فقولـه فاسد لأنه وصف الكتاب بأنه لا ريب فيه وأنه هدى ووصف ما في أيدي اليهود والنصارى بأنه محرّف بقولـه:
{ يحرفون الكلم عن مواضعه }
ومعنى قولـه لا ريب فيه أي أنه بيان وهدى وحق ومعجز فمن ههنا استحق الوصف بأنه لا شك فيه لا على جهة الإخبار بنفي الشاكين وقيل إنه على الحذف كأنه قال لا سبب شك فيه لأن الأسباب التي توجب الشك في الكلام هي التلبيس والتعقيد والتناقض والدعاوى العارية من البرهان وهذه كلها منفية عن كتاب الله تعالى وقيل إن معناه النهي وإن كان لفظه الخبر أي لا ترتابوا أو لا تشكوا فيه ) أنتهى


صاحب إسقاط القرآن بالدور اُسقط منه الفهم !
عندما تقول لا مانع أن يكون القرآن الناقص حُجّةً وأُمرنا بالتمسك به فقولك هذا غير مقبول عقلاً ولا يُقبل قائله أيضاً
لماذا ؟ لأن الحجة لا تحتمل الريب واحتمال الأمرين ، فمن أين نأمن أن لا يأتي قائل يعترض على أي من الآيات بأنها خضعت للتحريف ؟
وشر البلية ما يضحك حال الشيعة الإمامية عندما يُحرجوا من روايات المعصومين التي توافق أهل السنة وتناقض عقائدهم يهرعوا إلى ( التقية ) فيقولوا : من قال أنها ليست من باب التقية ؟



مرة أخرى راجع ما تكتبه فعندما تكون الحلقة مستمرة بين الكتاب المرتاب فيه والروايات التي تفتقر إلى التوثيق في صحتها كمرجع أحدهم للآخر فهذا يعني الوقوع في الدور .

أما مسالة سند الروايات عن غير المعصومين فطامة كبرى لا أحد منكم يود الخوض فيها .



هذا الكلام لا يقبله من يحترم عقله فالعقيدة ليست بالآراء وما تهوى الأتفس بل المحكم من القرآن الكريم لأنه كلام الله ودستور الأمة أما السنة النبوية فهي تبيان ولم يأتي النبي بأصل من أصول الدين لم يأتي ذكره في القرآن .

ثم أقول سبحان الله ألست من فتحت موضوع إسقاط حجية القرآن وتحاول جاهداً أن تلزمنا به ؟

عندما قلت لك : [ألم يخطر في بالك وعقلك أن الله تعالى كما أنزل عيسى عليه السلام لبني إسرائيل أن يصحح لهم ما تم تحريفه كما أنزل الرسالة والوحي على محمد بكتاب لا ريب فيه وحفظه طوال 1348 عام ليصحح ما حرفته الأيادي في التوراة والأنجيل أن يأتي برسول آخر ( على فرض أنه ليس بخاتم الرسل وفق منهجك المتشكك !
وبما أن لا رسول إذن فالكتاب محفوظ من التبديل والتحريف وغيره كما تزعمون].


مرة أخرى تتراجع يا الخزرجي ، ألست من فتحت الموضوع بمنهجية المنطق والتحكم للعقل .
ما أيسر الرد بالحجة عليكم بأن نلزمكم بما تريدون لأن تلزمونا به .

هذا استدلال أعداء الأسلام الملاحدة وعالمكم الذي كفر بالله وبكتابه وكله استدلال بتأويل فاسد لأن ببساطة لا يوجد شيء أسمه تحريف القرآن عند الصحابة وأهل السنة قاطبة بل هو متعارف عندكم بالنقصان والزيادة .
بمعنى أنتم من تنطبق عليكم سنن اليهود والنصارى خاصة أن مهديكم الغائب له صفات عبرانية يأتي بكتاب جديد لا يعترف بالقرآن الذي بين أيدينا

بسم الله الرحمن الرحيم:

أقول:

أولاً: قولكِ [راجع أوائل آيات القرآن كيف أثبت الله حجية الكتاب {ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} البقرة الآية 2].

قلت: جيّد هذا اعتراف منكِ على أن الآية تدل على (الحُجيّة), و لا تدل على نفي التحريف.

ثانياً: بخصوص كلام الطبرسي و غيره, فهو ليس حُجّة على اعتبار أنه ليس قولاً منسوباً لمعصوم, و بالتالي يحتمل الخطأ, أو لا أقل هو ظني على أحس الأحوال.

ثالثاً: قولكِ [لأن الحجة لا تحتمل الريب واحتمال الأمرين ، فمن أين نأمن أن لا يأتي قائل يعترض على أي من الآيات بأنها خضعت للتحريف ؟].

قلت: بل تحتمل الريب, نعم لا يوجد دليل حاسم على أن كُل آية في القرآن هي على تمامها كما أُنزلت, و لكن أُمرنا بالتمسك بالقرآن الموجود رغم هذه الاحتمالات, فثبت الحُجيّة لا نفي التحريف.

رابعاً: قولكِ [مرة أخرى راجع ما تكتبه فعندما تكون الحلقة مستمرة بين الكتاب المرتاب فيه والروايات التي تفتقر إلى التوثيق في صحتها كمرجع أحدهم للآخر فهذا يعني الوقوع في الدور].

قلت: لا ارتياب في حُجيّة القرآن –عندي شخصيّاً- و لكن الارتياب في أنه هل أُنقص منه شيء؟!, و على كُل حال طالما أُمرنا بالتمسّك به, فلا مانع من الاحتجاج به و اعتباره معياراً لاعتبار الروايات من عدمه.

خامساً: قولكِ [أما مسالة سند الروايات عن غير المعصومين فطامة كبرى لا أحد منكم يود الخوض فيها].

قلت: لا مانع عندنا في الخوض بهذه المسألة, و لكنّها خارج محل البحث, و لكن نُشير إشارة رغم أنها خارج البحث, و لكن لما رأيناكم تُصرّون على هذه النُقطة رأينا أنه لا مانع لنقل قول أحد كبار أئمتكم في الحديث, و هو الحاكم النيسابوري صاحب المُستدرك على الصحيحين حينما قال في مُقدّمة كتابه:

[و قد سألني جماعة من أعيان أهل العلم بهذه المدينة وغيرها أن أجمع كتاباً يشتمل على الأحاديث المروية بأسانيد يحتج محمد بن إسماعيل، و مسلم بن الحجّاج بمثلها، إذ لا سبيل إلى إخراج ما لا علة له، فإنهما - رحمهما الله - لم يدعيا ذلك لأنفسهما]. راجع مُقدّمة مُستدرك الحاكم على الصحيحين.

http://library.islamweb.net/newlibra...=8670&bk_no=74

قلت: هذا اعتراف صارخ منه أنه (لا سبيل لإخراج ما لا علة له), فبمفهوم المُخالفة نفهم أن كُل أحاديثكم معلولة باعتراف أحد مؤسسي (مصطلح الحديث) عندكم.

هذا رد على استدلالكم المُتكرّر بقول الحُر العاملي في خاتمة الوسائل عندما ادعى أن تطبيق منهج الأصوليّة على الأسانيد يقتضي ضعف جُل الأحاديث.

فهذا إمامكم الحاكم يقول بنفس القول (إذ لا سبيل إلى إخراج ما لا علة له)= بمفهوم المُخالفة (أن كُل الأحاديث معلولة).

ثم إنّا قبل سنوات طرحنا موضوع له علاقة بتراثكم الحديثي, و هو [هديّة للمُتشدقين بعلوم الحديث –ضبط الصحابة-], و أثبتنا فيه أنه لا يوجد دليل تام على ضبط الصحابة, و لا يُمكن تحصيل هذا الشرط فيهم, بالتالي يسقط شرط من الشروط الخمسة المُصطلح عليها عندكم في الحديث الصحيح, بالتالي تسقط كُل أحاديثكم بنفس منهج الحُر العاملي, فراجعي الموضوع, فإن فكرته جميلة جداً و جاء بالصميم!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151854

سادساً: قولكِ [ثم أقول سبحان الله ألست من فتحت موضوع إسقاط حجية القرآن وتحاول جاهداً أن تلزمنا به ؟].

قلت: من قال أن هدفنا من الموضوع (إسقاط حُجيّة القرآن)؟ متى قُلنا ذلك؟!

سابعاً: قولكِ [مرة أخرى تتراجع يا الخزرجي ، ألست من فتحت الموضوع بمنهجية المنطق والتحكم للعقل].

قلت: نعم من حقنا أن نستدل عليكم بعلم المنطق و مُقررات العقل, و لكن ليس من حقّكم أن تستدلوا بذلك, لأنكم في منهجكم لا ترون أن العقل حُجّة في تحصيل مسائل الشريعة.

ثامناً: قولكِ [هذا استدلال أعداء الأسلام الملاحدة وعالمكم الذي كفر بالله وبكتابه وكله استدلال بتأويل فاسد لأن ببساطة لا يوجد شيء أسمه تحريف القرآن عند الصحابة وأهل السنة قاطبة بل هو متعارف عندكم بالنقصان والزيادة .
بمعنى أنتم من تنطبق عليكم سنن اليهود والنصارى خاصة أن مهديكم الغائب له صفات عبرانية يأتي بكتاب جديد لا يعترف بالقرآن الذي بين أيدينا].

قلت: أليست هذه الأحاديث النبويّة دليلٌ على اتباع سُنن اليهود و النصارى؟ أليست من سُنن اليهود و النصارى تحريف كتبهم؟! فلماذا لا يكون هذا الحديث دليلاً على وقوع التحريف عند المُسلمين؟! أليست هذه الأحاديث تدل على شدة الاتباع شبراً بشبر و ذراعاً بذراع؟! أليست هذه تدل على الاتباع الحرفي لهم؟!

ذلك, و الحمد لله رب العالمين...






التوقيع :
إثبات الشئ لا ينفي ما عداه, و أحكام الأمثال فيما يجوز و ما لا يجوز واحد, و النقيضان لا يجتمعان و لا يرتفعان , و إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال
من مواضيعي في المنتدى
»» [ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف...دعوة للنقاش؟]
»» [هدية للمُتشدّقين بعلوم الحديث ضبط الصحابة
 
قديم 18-08-17, 01:16 AM   رقم المشاركة : 45
الخزرجي8
إثنا عشري






الخزرجي8 غير متصل

الخزرجي8 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام مشاهدة المشاركة
   الخزرجي :-
أنه استدلال عقلي , و العقل ليس حُجّة في تحصيل مسائل الشريعة عند السلفيّة, فاستدلالك فيه مُخالفة منهجيّة.
------------------------------------------------------------------------
طالب :-
لستُ سلفياً .. ولا أظن السلفية ينفون حجية العقل تماماً .. لكن يجعلونها محدودة ..
ثم أنا أناقشك أنت .. وأخاطب عقلك أنت ..
إذا كان نبيك متوفياً منذ زمن بعيد .. وإمامك غائباً .. فلا يبقى سوى قرآنك ..
فإذا شككتَ في قرآنك .. فأنت في ضلال مبين ..
المسألة منطقية بديهية ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخزرجي :-
2-لا ندري ما الرابط بين وجود الله و رحمته و بين صيانة القرآن من التحريف, فنتمنى بيان المُلازمة بين الأمرين.
-------------------------------------------------------------------
طالب :-
الرابط موجود في أول جملة أنت كتبتَها : (بسم الله الرحمن الرحيم) ..
كيف يكون رحمن ورحيم .. ويترك عباده ضائعين لأكثر من ألف سنة ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخزرجي :-
3-لا نُسلّم لك بأن القرآن إذا حُرّف لزم إرسال نبي جديد, و بيان ذلك أن نقول أن مصادر التشريع الإسلامي لا تنحصر بالقرآن وحده, فحتى على فرض عدم حجيّة القرآن, فالسُنة كافية لإثبات مسائل الشريعة بصرف النظر عن القرآن.
---------------------------------------------------------------------
طالب :-
إذا تطرق الشك في القرآن .. فإن الشك في السنة يصبح أسهل وأكثر إحتمالاً !!
أنت تشكك في القرآن الذي تكفّل الله تعالى بحفظه فقال : " وإنا له لحافظون " ..
فكيف لا تشكك في رواية رواها فلان عن فلان ؟؟؟؟
كما قال سيدكم الخوئي :-
" ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة (عند الاثناعشرية) قطعية الصدور . وهذا القول باطل من أصله . إذ كيف يمكن دعوى القطع (اليقين) بصدور رواية رواها واحد عن واحد ؟ " ( معجم رجال الحديث للخوئي / مقدمة الطبعة الأولى ج1 ص22 ) ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخزرجي :-
ثم إن القائلين بالنقيصة (لا الزيادة) ليس بالضرورة ينفون حجيّة القرآن , فالقرآن الباقي منه عندهم كلام الله, و لا مانع من الاحتجاج به طالما أن كله كلام الله.
--------------------------------------------------------------------
طالب :-
إذن ، أصبحوا مثل أهل الكتاب !!
يتمسكون بكتاب مقدس ، لكنه محرّف !!!
يعني القائل بالنقيصة .. مثل المسيحي .. مثل اليهودي .. سواءاً بسواء !!

أقول للقائل بالنقيصة : من يضمن إن القرآن الباقي لم يتعرض لنوع من التحريف ؟؟
إذا أنت آمنتَ بأن الآية الفلانية محرّفة .. كيف جزمتَ بأن الآية التي بعدها ليست كذلك ؟
هل لديك نسخة صحيحة من القرآن تؤكد لك صحة هذه الآية أو تلك ؟؟
أم لديك إمام معصوم يستطيع أن يجيبك إذا سألتَه عن صحة الآية الفلانية ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

الخزرجي :-
أقول : نعم نستبعد وقوع تحريف الزيادة , و لا نقول أنه مُستحيل .
ذلك , و الحمد لله رب العالمين...
----------------------------------------------------------------------
طالب :-
تحمد الله على ماذا ؟
على إنك جعلتَ كلامه عبارة عن ورقة مشوهة .. قابلة للزيادة والنقصان ؟؟!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخزرجي :-
سوف نُلزمكم بتكفير من نُسب إليه القول بالتحريف من الصحابة و التابعين
-------------------------------------------------------------------------
طالب :-
أولاً :- دعنا من (التكفير) .. فهي كلمة كبيرة وخطيرة .. ينبغي أن ينحصر إستخدامها عند لجنة من كبار العلماء والفقهاء فقط ..
ولكن لنناقش المسألة بالمنطق السليم ..
أنت توافقني في إن الدين الاسلامي منهج .. وإن القرآن هو الدستور الأساسي لذلك المنهج ..
فإذا إختلفنا أنا وأنت في كلمات الدستور .. وقال أحدنا : هذا الدستور محرّف !
بالله عليك ، هل سنكون على نفس المنهج ؟؟
---------------------------------------------------------------------------
ثانياً :-
يبدو إنك تشير الى روايات منقولة عن صحابي أو تابعي .. غير معصوم .. لم يطّلع على الناسخ والمنسوخ في القرآن ..
هذه الروايات النادرة القليلة ليس لها أي وزن .. لأنها .. إن صح سندها ، وصح معناها .. فهي مخالفة لجمهور علماء أهل السنة والجماعة في إن القرآن ثابت لا تحريف فيه ..
ويجب أخذ السياق العام للمذهب بعين الإعتبار .. لا الإستثناء الشاذ النادر !!
-------------------------------------------------------------------------------
أما عند الإثناعشرية .. فإن التحريف عندهم عقيدة ثابتة .. ويزعمون .. زوراً وبهتاناً .. إن أهل البيت الكرام قالوا بذلك ، وأقسموا عليه !!
وإن كانوا اليوم يحاولون التملص من تهمة التحريف بالنقيصة والزيادة .. فإنهم يجمعون على حصول تحريف من نوع آخر .. هو تغيير أماكن الآيات !!
وأنتم تعلمون جيداً إن تغيير أماكن الآيات يؤثر على معناها كثيراً .. لأنه في أحيان كثيرة ، لا يمكننا معرفة المعنى الكامل للآيات .. إلا بربط بعضها ببعض .. أي بالآية التي قبلها ، والتي بعدها .. أليس كذلك ؟
وهذا نص ما ذكره مركز المصطفى للدراسات الاسلامية .. التابع للسيستاني (مرجعهم الحالي) :-
" ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن " ( مكتبة أهل البيت/ الإصدار الأول/ بحث بعنوان * معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ) .

-------------------------------------------------------------------------------------
دليل آخر على عدم تحريف القرآن .. هو سكوت أئمة أهل البيت الكرام !
فلو تحرّف القرآن .. لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها !!
نعم ، قد يسكتوا عن عرض الدنيا ، وعن المُلك ، والعرش ..
لكن أن يسكتوا عن تحريف القرآن .. فهذا مستحيل ..
الخائف والجبان لا يستحق الإمامة .. أليس كذلك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم:

أقول:

أولاً: قولك [لستُ سلفياً .. ولا أظن السلفية ينفون حجية العقل تماماً .. لكن يجعلونها محدودة ..
ثم أنا أناقشك أنت .. وأخاطب عقلك أنت ..
إذا كان نبيك متوفياً منذ زمن بعيد .. وإمامك غائباً .. فلا يبقى سوى قرآنك ..
فإذا شككتَ في قرآنك .. فأنت في ضلال مبين ..].

قلت: لا نُسلّم لك بهذا الكلام, إذ أننا لا ننفي حُجيّة القرآن و معياريّته, و لكن نحتمل نقصانه, و على كُل حال القرآن ليس المصدر الوحيد للتشريع حتى إذا سقط سقط الدين!

ثانياً: قولك [الرابط موجود في أول جملة أنت كتبتَها : (بسم الله الرحمن الرحيم) ..
كيف يكون رحمن ورحيم .. ويترك عباده ضائعين لأكثر من ألف سنة ؟].

قلتك: و من قال لك أن القول بتحريف النقيصة يستلزم أن الله ترك عباده ضائعين؟!

هناك المصدر الآخر السُنّة, ففيها كفاية.

ثالثاً: قولك [إذا تطرق الشك في القرآن .. فإن الشك في السنة يصبح أسهل وأكثر إحتمالاً !!
أنت تشكك في القرآن الذي تكفّل الله تعالى بحفظه فقال : " وإنا له لحافظون " ..
فكيف لا تشكك في رواية رواها فلان عن فلان ؟؟؟؟].

قلت: و من قال لك أننا نقول بقطعيّة كل السُنة المنقولة؟!, فالسُنّة لها ضوابط خاصة لتقييمها, و ليس الموضوع الآن هو معرفة هذه الضوابط و تقييمها.


و بخصوص آية [9] سورة الحِجر, فقد أجبنا عن الاستدلال بها في المُشاركة رقم [8], فراجع!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=187009

رابعاً: قولك [إذن ، أصبحوا مثل أهل الكتاب !!
يتمسكون بكتاب مقدس ، لكنه محرّف !!!
يعني القائل بالنقيصة .. مثل المسيحي .. مثل اليهودي .. سواءاً بسواء !!].

قلت: ما المُشكلة في ذلك؟! إن النبي (ص) كما في أحاديثكم المُعتبرة المُستفيضة يقول أنكم سوف تتبعون سُنن اليهود و النصارى شبراً بشر و ذراعاً بذراع!

خامساً: قولك [أقول للقائل بالنقيصة : من يضمن إن القرآن الباقي لم يتعرض لنوع من التحريف ؟؟
إذا أنت آمنتَ بأن الآية الفلانية محرّفة .. كيف جزمتَ بأن الآية التي بعدها ليست كذلك ؟
هل لديك نسخة صحيحة من القرآن تؤكد لك صحة هذه الآية أو تلك ؟؟
أم لديك إمام معصوم يستطيع أن يجيبك إذا سألتَه عن صحة الآية الفلانية ؟؟].

قلت: الذي يضمن لنا سلامة الجزء الباقي هو الروايات المُتواترة عن النبي (ص) و المعصومين (ع) التي تأمرنا بالتمسّك بالقرآن, إذ لو احتملت فيه الزيادة لانتقض الاحتجاج به.

سادساً: قولك [أنت توافقني في إن الدين الاسلامي منهج .. وإن القرآن هو الدستور الأساسي لذلك المنهج ..
فإذا إختلفنا أنا وأنت في كلمات الدستور .. وقال أحدنا : هذا الدستور محرّف !
بالله عليك ، هل سنكون على نفس المنهج ؟؟].

قلت: ليس بالضرورة أن نتفق على المنهج, فلك أن تقول أن القرآن مصون من التحريف بكُل أشكاله, و لنا أن نقول نعم هو حُجّة على الفريقين في الجزء الباقي منه.

سابعاً: قولك [يبدو إنك تشير الى روايات منقولة عن صحابي أو تابعي .. غير معصوم .. لم يطّلع على الناسخ والمنسوخ في القرآن ..
هذه الروايات النادرة القليلة ليس لها أي وزن .. لأنها .. إن صح سندها ، وصح معناها .. فهي مخالفة لجمهور علماء أهل السنة والجماعة في إن القرآن ثابت لا تحريف فيه ..
ويجب أخذ السياق العام للمذهب بعين الإعتبار .. لا الإستثناء الشاذ النادر !!].

قلت: هل أنت مُتأكدٌ أنها روايات قليلة و لا وزن لها؟!, نعم أنا شخصيّاً لا أتهمكم بالقول بالتحريف, لكن أقول إنه ورد في روايات كثيرة غير قابلة للتأويل.

ثامناً: قولك [دليل آخر على عدم تحريف القرآن .. هو سكوت أئمة أهل البيت الكرام !
فلو تحرّف القرآن .. لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها !!
نعم ، قد يسكتوا عن عرض الدنيا ، وعن المُلك ، والعرش ..
لكن أن يسكتوا عن تحريف القرآن .. فهذا مستحيل ..
الخائف والجبان لا يستحق الإمامة .. أليس كذلك ؟].

قلت: و من قال لك أن أهل البيت (ع) سكتوا عن تحريف القرآن؟!, فهذه كُتب الشيعة تضج بروايات التحريف.

ذلك, و الحمد لله رب العالمين...








التوقيع :
إثبات الشئ لا ينفي ما عداه, و أحكام الأمثال فيما يجوز و ما لا يجوز واحد, و النقيضان لا يجتمعان و لا يرتفعان , و إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال
من مواضيعي في المنتدى
»» [هدية للمُتشدّقين بعلوم الحديث ضبط الصحابة
»» [ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف...دعوة للنقاش؟]
 
قديم 18-08-17, 01:19 AM   رقم المشاركة : 46
الخزرجي8
إثنا عشري






الخزرجي8 غير متصل

الخزرجي8 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام مشاهدة المشاركة
  

الإثناعشرية وتحريف القرآن

ما حكم من يؤمن بتحريف القرآن ؟
أشار العديد من العلماء أن من يؤمن بتحريف القرآن هو كافر قطعاً ، لأنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة : (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ..
وبغض النظر عن موضوع التكفير ، فإن هذه الفكرة الخبيثة ( القرآن محرف ) إذا إنتشرت وآمن بها الناس ستؤدي حتماً الى هدم الإسلام وقتل الدين !
فالمسلمون حينها سيفقدون الثقة في كل التشريعات الدينية !
كذلك سيصعب إقناع غير المسلمين للإيمان بكتاب مشكوك في صحته !
لهذا ، فمن يقول : ( أنا مسلم وهذا القرآن مُحرّف ) خطره على الإسلام أكبر من خطر الكافر !!

---------------------------------------------------------------------------------------------
جاء في مقدمة أشهر كتاب تفسير عند الإثناعشرية :- ( راجع/ تفسير القمي ج 1 - ص مقدمة المصحح 22 - مقدمة المصحح 25 ) :
" بقي شئ يهمنا ذكره وهو إن هذا التفسير كغيره من التفاسير القديمة (عند الإثناعشرية) يشتمل على روايات مفادها إن المصحف الذي بين أيدينا لم يسلم من التحريف والتغيير ... أما النقيصة (نقصان بعض الآيات وحذفها بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)) فإن ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضاً وأنكروها غاية الإنكار كالصدوق والسيد مرتضى وأبي علي الطبرسي ،، و الطوسي ،، ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين - المتقدمين منهم والمتأخرين - القول بالنقيصة كالكليني والبرقي ، والعياشي والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وأحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج والمجلسي ، والسيد الجزائري ، والحر العاملي ، والعلامة الفتوني ، والسيد البحراني . وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الاغماض عنها " ( تفسير القمي/ المقدمة 1/ 22 إلى 25 ) .

--------------------------------------------------------------------------------------
جاء في كتاب الكافي للكليني / باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 1/412 :-
(( ومن يطع الله ورسوله (في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده) فقد فاز فوزاً عظيماً )) هكذا نزلت ( الكافي 1/414) .
(( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل (كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم) فنسي )) هكذا والله نزلت على محمد (الكافي 1/416) .
نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد هكذا (( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فأتوا بسورة من مثله )) ،، نزل جبرئيل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا (( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا (في علي) نوراً مبيناً )) (الكافي 1/417) .
(( كبر على المشركين (بولاية علي) ما تدعوهم إليه (يا محمد من ولاية علي) )) هكذا في الكتاب مخطوطة (الكافي 1/418) .
(( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين (بولاية علي) ليس له دافع )) هكذا والله نزل بها جبرئيل (ع) على محمد (الكافي 1/422 ، مكاتيب الرسول للأحمدي الميانجي 2/88) .
نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد هكذا (( فبدل الذين ظلموا (آل محمد حقهم) قولاً غير الذي قيل لهم )) (الكافي 1/423) .
نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية هكذا (( إن الذين ظلموا (آل محمد حقهم) لم يكن الله ليغفر لهم )) . هكذا نزلت هذه الآية (( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به (في علي) لكان خيراً لهم )) (الكافي 1/424) .
نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (( فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفوراً )) ( الكافي 1/425) .
(( إلا بلاغاً من الله ورسالاته (في علي) )) قيل : هذا تنزيل (أهكذا نزلت على النبي) ؟ قال : نعم (الكافي 1/434) .

----------------------------------------------------------------------------------
روايات إثناعشرية أخرى عن التحريف :-
- كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلّمون الناس القرآن كما أنزِل ، قيل: أو ليس هو كما أنزِل ؟ فقال (ع) : لا (بحار الأنوار للمجلسي 52/ 364 )
- إسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى ، كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها ( شرح أصول الكافي للمازندراني 11/ 87 – 88 )
- إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل البيت (ع) بإختلاف القرآن ، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ( أوائل المقالات للمفيد ص 80 )
- نقلاً عن إبن بابويه القمي الصدوق في كتابه ثواب الأعمال ص110 : بسنده عن الصادق (ع) أن سورة الأحزاب كانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها .. وما رواه الصدوق في كتابه ( الخصال ) ، باب الثلاثة ، ح 232 : إن المصحف يأتي يوم القيامة ، ويقول : يا رب ، حرفوني ومزقوني ( بحوث في تاريخ القرآن للسيد مير محمدي زرندي ص 279 )
- بين القول (في اليتامى) وبين نكاح النساء ، أسقط المنافقون أكثر من ثلث القرآن (الإحتجاج للطبرسي 1/ 377 )
- أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ، فمحت قريش ستة ، وتركوا أبا لهب ( معجم رجال الحديث للخوئي 15/ 257 ، إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للطوسي 2/577 ، التحرير الطاووسي للشيخ حسن صاحب المعالم ص 325 الهامش ، طرائف المقال للبروجردي 1/509 )
- إن وقوع بعض الآيات القرآنية التي نزلت متفرقة موقعها الذي هي فيه الآن لم يخل عن مداخلة من الصحابة بالإجتهاد ،، إن الآيات كانت مرتبة عند النبي (صلى الله عليه وآله) بحسب ترتيب النزول ،، ولازم ذلك أن يكون ما نشاهده من إختلاف مواضع الآيات مستنداً إلى إجتهاد من الصحابة (تفسير الميزان للطباطبائي 12/127 – 12/128)
- المحدث النوري في كتابه (فصل الخطاب) في أوائل المقدمة الثالثة يرى أن فضل بن شاذان (من كبار الإثناعشرية في زمانه) كان ممن يقول باسقاط بعض الآيات من القرآن ووقوع التغيير فيه والنقصان (الإيضاح للفضل بن شاذان الأزدي ص209 الهامش)
- رأيتُ في مصحف إبن مسعود ثمانية مواضع إسم علي (ع) (مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 2/301)
- (( أنتم خير أمة أخرجت للناس )) نزل بها جبرئيل ( مناقب إبن شهراشوب 3/170 )
- (( هذا (بكتابنا) ينطق عليكم بالحق )) قيل : إنا لا نقرؤها هكذا ، قال (ع) : هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ، ولكنه مما حرّف من كتاب الله ( مستدرك سفينة البحار للنمازي الشاهرودي 10/82)
- الخائنين (يقصد الصحابة) الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنهم أئتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه ( مستمسك العروة لمحسن الحكيم 1/42 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 27/151 )
- وقد يدل بعضها (الروايات) على تحريف بعض الكلمات القرآنية بمعنى قراءتها بشكل يختلف عن القراءة التي أنزلت على صدر رسول الله ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 120)
- إنه قد يفترض وجود مصحف لعلي (ع) يختلف مع المصحف الموجود فعلاً من حيث الترتيب ،، بعض هذه الروايات ( التي تشير إلى التحريف ) ، وإن كان صحيح السند إلا أنه لا يشكل قيمة كبيرة ، وإن كان مجموع هذه الروايات قد يوجب حصول الإطمئنان – كما يقول الخوئي – بصدور بعضها عن الإمام (ع)!! ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 117 – ص 119 )
- إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 )
- وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل ، وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان إلا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين (ع) ،، وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه ، فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان (نور البراهين لنعمة الله الجزائري ج2 شرح ص 453 – 461 )
- (( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان )) ( قرب الإسناد للحميري ص15 ، مستدرك سفينة البحار للنمازي 2/150 ، مجمع النورين للمرندي ص208) .
(( قل ما عند الله خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين )) ( مصباح الفقيه للهمداني ج2ق1 ، عيون أخبار الرضا للصدوق 1/196 ، البحار 49/95 )
- إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها ( ثواب الأعمال للصدوق ص 110 ، البحار 35/235 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 4/209 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/233 ، بحوث في تاريخ القرآن لمحمدي زرندي ص279 )
- روى أحمد بن محمد بن أبي نصر (من أصحاب الإجماع ) أن الرضا (ع) بعث إليه بمصحف ، ففتحه فوقعت عيناه على سورة (( لم يكن )) فإذا هي أطول وأكثر مما يقرأها الناس ( مسند الرضا لعزيز الله عطاردي 2/427 ، إختيار معرفة الرجال للطوسي 2/853 ، معجم رجال الحديث للخوئي 3/20 ) –
لا تقرأ هكذا ، إقرأ : (( ثم دنا فتدانا فكان قاب قوسين أو أدنى )) ( علل الشرائع للصدوق 1/277 ، التفسير الصافي للكاشاني 5/86) –
نزلت الآية هكذا : (( تبينت (الإنس أن الجن) لو كانوا يعلمون الغيب )) ( التفسير الصافي للكاشاني 4/213 )
- (( إن الله إصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران (وآل محمد) على العالمين )) هكذا نزلت ، فأسقطوا (آل محمد) من الكتاب ( مستدرك سفينة البحار للنمازي 6/303 ، تفسير القمي 1/100 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 1/329 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 1/330 ، تفسير كنز الدقائق للمشهدي 2/61 ، تفسير العياشي 1/170 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 12/402 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 1/154 ، بشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري (من علماء الإمامية في القرن السادس) ص305)
- (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة (فامضوا) إلى ذكر الله )) هكذا نزلت ،، تحريف ، هكذا نزلت (( وابتغوا (فضل الله على الأوصياء) )) ،، (إنصرفوا إليها) ، قيل : (( إنفضوا إليها )) قال (ع) : تحريف ، هكذا نزلت ،، (( خير من اللهو والتجارة (للذين إتقوا) )) بلى، هكذا نزلت (الإختصاص للمفيد ص129)
- (( غير المغضوب عليهم و(غير) الضالين )) وهكذا نزلت (تفسير العياشي 1/ 24) ..
- نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) هكذا (( بئسما إشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيا )) (تفسير العياشي 1/ 50) ..
- نزلت هذه الآية على محمد (ص) هكذا والله (( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم (في علي) )) (تفسير العياشي 1/ 51) ..
- ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق (كتاب الطهارة للكلبايكاني ص 80 )
- المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (ع) أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير ومحرف ، وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة ، منها إسم علي (ع) في كثير من المواضع ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ،، وبه قال علي بن إبراهيم في تفسيره ( راجع تفسير الصافي للكاشاني 1/ 52 وما بعدها ) .
- أذا قام قائم آل محمد (ع) ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنه يخالف فيه التأليف ( الإرشاد للمفيد 2/ 386 ) - سئل المفيد عن القرآن ، فقال إن ما موجود عندنا الآن هو كلام الله ، ثم إستدرك موضحاً أن هناك ( باقي مما أنزله الله ) عند الإمام (ع) ، ولكن الصحابة لم يجعلوا هذا الباقي في جملة ما جمعوه من القرآن ، لعدة أسباب ، منها أنهم لم يعرفوه ، أو شكوا فيه ، أو تعمدوا حذفه ( المسائل السروية للمفيد ص 78 )

---------------------------------------------------------------------------------
فصول محذوفة من بعض الكتب الشيعية ضمن مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول :-
هناك كتاب لنعمة الله الجزائري ، إسمه : نور البراهين ، في الجزء الأول منه ، تم حذف الصفحات من 525 إلى 531 ، و هي بعنوان : تحقيق المؤلف حول تحريف القرآن وعدمه !!
وكذلك موضوع بعنوان : تحقيق حول المحو والإثبات ص 148 ، حُذِف منه الكثير !!
كذلك كتاب الصلاة للخوئي ، الجزء الثالث ، تم حذف فصل : النصوص المتضمنة للأمر بالقراءة كما يقرأ الناس ، من ص 475 إلى ص 478 .
--------------------------------------------------------------------------------------
وكذلك راجع بحار الأنوار للمجلسي الجزء 89 ، الصفحة 40 : باب ما جاء في كيفية جمع القرآن ، وما يدل على تغييره ..
وكذلك صفحة 60 : باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله ..
وكذلك صفحة 66 : باب تأليف القرآن وأنه على غير ما أنزل الله ..
---------------------------------------------------------------------------------------
رأي معاصريهم :-
والغريب أنه حتى علماء الإثناعشرية المعاصرين الذين دافعوا عن القرآن ورفضوا فكرة التحريف ، عادوا وألمحوا إلى وجود إحتمال بسيط على التحريف ولم يستبعدوا التحريف تماماً ! وهذه بعض أقوالهم :-
كانت السور غير منظمة على النظام الإلهي ، وهذا أمر لا يبعد .. إن تأريخ ( تدوين) القرآن مضطرب جدا ... وأما احتمال زيادة يسيرة فهو غير بعيد ! وأما نقيصة القرآن بحذف بعض السور منها وضياعها ،، فهي ولو كانت ممكنة ، وغير صحيح دعوى القطع الوجداني بعدمها ، ولكنها بعيدة جدا ( تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/ 324 – 330 )
- فعن أكثر الأخباريين (هم صنف من علماء الإثناعشرية) أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان وهو الظاهر من الكليني رحمه الله وشيخه علي بن إبراهيم القمي رحمه الله والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله صاحب الاحتجاج ... والأدلة ،، منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة ... وأما ما ورد من الأئمة (ع) ( بالتمسك بهذا القرآن الذي بين أيدينا ) من باب التقية ! ( قوانين الأصول للميرزا القمي - ص 403 – 406 ) .
و يقولون : التحريف محتمل ، لكنه لا يؤثر على ظاهر القرآن! ( راجع/ فرائد الأصول للأنصاري 1/ 158 ، وسيلة الوصول إلى حقائق الأصول - تقرير بحث الأصفهاني ، للسبزواري - ص 484 ، مصباح الأصول - تقرير بحث الخوئي ، للبهسودي 2/ 124 )، المحكم في أصول الفقه - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 3 - ص 180 ، زبدة الأصول لصادق الروحاني 3/ 106 – 107 ، نهاية الأصول للمنتظري - ص – 482 ، تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 107 ، ميزان الحكمة لمحمد الريشهري 1/ 594 ، تدوين القرآن للكوراني العاملي - ص 41 - 45 ، تفسير الميزان للطباطبائي ص 108 ، بحوث في تاريخ القرآن وعلومه لمحمدي زرندي – ص 273 – 275 - 282 – 283 ) .
ويقولون : حصل تحريف في ترتيب السور والآيات ! :- ( راجع/ تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 131 ، معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ) . والمعروف أن ترتيب الآيات يؤثر على المعنى كثيراً !!
--------------------------------------------------------------------------------------------
وهذا نص ما ذكره مركز المصطفى التابع للسيستاني :- ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن ( بحث بعنوان * معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ، ضمن مكتبة أهل البيت ) .

----------------------------------------------------------------------------------------
رد فعل الإثناعشرية :_
لقد أصيب الإثناعشرية في مقتل ، عندما تم نشر رواياتهم في تحريف القرآن .. خصوصاً على يد الشهيد إحسان إلهي ظهير .. الذي فضحهم في كتابه (الشيعة والقرآن) .. فنقل ألفي رواية (2000 رواية !) لديهم تؤكد حصول تحريف في القرآن ..
وهم يعلمون إن إيمانهم بتحريف القرآن سوف يُخرجهم من الملة حتماً .. ويقضي على محاولتهم للتغلغل إلى المجتمعات السنية .. عن طريق لعبة (التقريب بين المذاهب) ..
وفي نفس الوقت ، هم لا يستطيعون إنكار أو تكذيب أو إلغاء كل تلك الروايات .. فهي كما قال حبرهم الأعظم .. أبو القاسم الخوئي :- " إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها " ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 ) .
فماذا يفعلون ؟
عندها قرروا إستخدام طريقة (رمتني بدائها وإنسلت) .. أو (الهجوم أفضل طريقة للدفاع) .. فبحثوا في كتب السنة عن روايات تشير إلى حصول نسخ للتلاوة .. بمعنى إن هناك آيات قرآنية تم حذفها من القرآن .. بأمر الله ورسوله .. وهذا جائز وممكن ومعقول .. بدليل الآية الكريمة : (( ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتِ بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير )) (البقرة 106) ..
علماً إن بعض الصحابة رحمهم الله لم يعلموا بحصول هذا النسخ لبعض الآيات التي حفظوها سابقاً .. فجاء كلامهم .. بأن هناك آيات .. كانوا يقرأونها أيام النبي (صلى الله عليه وسلم) .. ولكنها لم تُكتب في المصحف .. فقام الإثناعشرية بإلتقاط هذه الروايات في كتب السنة .. وأشاعوا إن أهل السنة هم الذين يؤمنون بتحريف القرآن .. يعني : مفيش حد أحسن من حد !!

لكنهم نسوا إنه لا يوجد عالم أو شيخ أو باحث معتبر من أهل السنة والجماعة قال بتحريف القرآن .. بينما الأغلبية الغالبة من علماء الإثناعشرية قالوا بذلك ، ويؤمنون به إيماناً راسخاً ، ويزعمون كذباً إن أهل البيت هم أيضاً يؤمنون بتحريف القرآن !!


بسم الله الرحمن الرحيم

أقول:

أولاً: قولك [وبغض النظر عن موضوع التكفير ، فإن هذه الفكرة الخبيثة ( القرآن محرف ) إذا إنتشرت وآمن بها الناس ستؤدي حتماً الى هدم الإسلام وقتل الدين !
فالمسلمون حينها سيفقدون الثقة في كل التشريعات الدينية !
كذلك سيصعب إقناع غير المسلمين للإيمان بكتاب مشكوك في صحته !
لهذا ، فمن يقول : ( أنا مسلم وهذا القرآن مُحرّف ) خطره على الإسلام أكبر من خطر الكافر !!].

قلت: القول بالتحريف سوف يُثبت مظلوميّة القرآن, و ما أحدثه المُبطلون فيه, و هذا الأمر يساعد في إقناع الناس بالدين الإسلامي على اعتبار أن الناس سيعلمون ما جرى من مظلوميّة على دين مُحمّد (ص).

ثم ما شأننا و الناس؟! اتباع الحق و ما قام عليه الدليل القاطع هو المطلوب لا إرضاء الناس.

ثم إرضاء الناس غاية لا تُدرك, فمن لا يُريد الحق سيتشبّث بكل صغيرة و كبيرة لرفض الإسلام.

سيقول أن الإسلام دين إرهابي دموي مثلاً...سيقول الإسلام دين مُخالف للعلم الحديث...سيقول الإسلام يضطهد المرأة...إلخ.

فإرضاء الناس على حساب الحق خطيئة!

ثانياً: بخصوص سردك لأدلة التحريف في مصادر الشيعة, فهو عمل مشكور لتأكيد أن التحريف وقع بالفعل, و سنتحفكم إن شاء الله عندما نصل للمحور الثاني بأدلة التحريف من مصادركم, و سنُناقش كل توجيهاتكم و تأويلاتكم لهذه الروايات, و سنُثبت التحريف من مصادركم بالدليل القاطع. فانتظر!


ذلك, و الحمد لله رب العالمين...






التوقيع :
إثبات الشئ لا ينفي ما عداه, و أحكام الأمثال فيما يجوز و ما لا يجوز واحد, و النقيضان لا يجتمعان و لا يرتفعان , و إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال
من مواضيعي في المنتدى
»» [ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف...دعوة للنقاش؟]
»» [هدية للمُتشدّقين بعلوم الحديث ضبط الصحابة
 
قديم 18-08-17, 01:41 AM   رقم المشاركة : 47
عربا
عضو فضي







عربا غير متصل

عربا is on a distinguished road


لم تأتي بجديد تثرثر من بعيد


1/ طالبتك بأن تذكر لي أسماءالعلماء الذين قالوا أن ( له ) عائده للرسول ﷺ من خلال نقولاتك حصراً فأين هم ؟؟؟؟

2/ قلنا مليون مره النسخ أمر محسوم عندنا و لو تنوح من الآن إلى أن تموت فلن يتغير شيئاً .

3/ أما مسالة الدور و علم المنطق التي تعبدها فلا قيمة لها فباقي القرآن حجة و هذا ما قلته أنت مراراً و تكراراً فأنا ألزمك بما أقررته فلماذا تقفز هذه القضية يا إمعة


4/ أما آية الحفظ فيرد عليك شيخك الهالك و أما عندنا فقد حُسم الأمر من تفسير أهل الإختصاص و القرآن نزل بلسان عربي و قد قال الله ((( و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ))) و الآية واضحة من خلال السياق قال إبن كثير ؛؛؛ " وَالْمَعْنَى الْأَوَّل أَوْلَى وَهُوَ ظَاهِر السِّيَاق .

فلذلك الأمر ليس ظني بل صواب و شذوذ عالمين أو ثلاث لا يوهن سياق الآية و قول الأكثرية من أهل الأختصاص العارفين .

و من السخف أن ينسب ( له ) إلى الرسول ﷺ

5/ شتان بين الآيات التي أتيت بها و بين المسألة التي نتحدث عنها في تفسير آية يدعمها سياقها فلا تتلاعب بمعاني الآيات لتسقطها على علماء التفسير و تفسيرهم لآية واضحة و طالما و أنك أتيت على ذكر ابن القيم فيقول رحمه الله (( فإن كان الأربعة في شق، فلا شك أنه الصواب، وإن كان أكثرهم في شق، فالصواب فيه أغلب )) .. فالأكثرية هنا أكثرية أهل العلم من أهل الاختصاص و ليس كثرة عامة الناس و كثرة الكفار و الزنادقة .
فهؤلاء أكثرية في قلة فياليت تفهم هذا الأمر .


6/ أما روآيات العرض على القرآن تدل على تمام القرآن و إلا لما كان مرجع لضبط مصدر تشريعي آخر فالنقصان يعني ضياع نصوص قرآنية و السنة لا تردم هذا الخلل مع التذكير أن الآيات القرآنية ((( الباقية ))) تنص على الرجوع إلى القرآن الكريم و السنة و القرآن مقدم على السنة و عندكم المعصومين يحيلونكم إلى القرآن لتعرفون صحة المتون فلا يمكن للناقص أن يكون مكملاً أو مرجعاً لأي شيء بأي حالٍ من الأحوال .







 
قديم 18-08-17, 01:51 AM   رقم المشاركة : 48
عربا
عضو فضي







عربا غير متصل

عربا is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك يا غالية
فعلاً قد وضعت له رد على عرض الروايات عندهم على القرآن فكيف وهو محرف بزعمهم ؟
لا رد تهرب كما تهرب من كلامي عن عدم وجود لفظ التحريف عند الصحابة أو أي عالم من علماء السنة إنما وجد نسخ إلهي لا علاقة له بالتحريف


صدقت والحمد لله على نعمة الإسلام دين الفطرة

الله يجزيك الخير
أتوقع إننا راح نظل نكرر الكلام الين ينتهي الحوار لأنه شكله ناويها إستعباط -_-






 
قديم 18-08-17, 02:01 AM   رقم المشاركة : 49
عربا
عضو فضي







عربا غير متصل

عربا is on a distinguished road


تقول ؛؛؛؛؛ سلمنا بأن الآية تنفي التحريف, و لكن كيف نتصرّف بالروايات المُتكاثرة الصريحة الدالة على وقوع التحريف التي سننقلها في المحور الثاني؟!


أمامك خيارين لا ثالث لهما ؛؛؛

1/ إما تعرضها على كتاب الله فتثبت بالمحكم وقوع التحريف في القرآن الكريم حتى نجزم قطعاً بصحة هذه الروآيات و ياليت تذكر لنا الآية التي ذكر الله فيها أسماء المتلاعبين في كتابه و اتمنى ما يكون الطلب صعب .

2/ و الخيار الثاني تضرب بها عرض الحائط

قال رسول الله ﷺ "إذا جاءكم عنّي حديث فاعرضوه على كتاب اللهِ فما وافق كتاب اللهِ فاقبلوه، و ما خالفه فاضربوا به عرض الحائط"







 
قديم 18-08-17, 11:54 AM   رقم المشاركة : 50
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


يا الخزرجي 8 أنت عراقي من شيعة المراجع ضحية الدين الباطني الكفري وهذا ما خطته يداك دون أن يرمش لك جفن من خشية الله ويُفترض بنا أن نطردك شر طردة لتجاوزك على كتاب الله ولكن فضح دينكم قضيتنا
فأي مصيبة هذه ! كيف تؤمن بأن كتاب الله مُحرف وإذا سقط لا يسقط الدين ؟!!

اقتباس:
قلت: لا نُسلّم لك بهذا الكلام, إذ أننا لا ننفي حُجيّة القرآن و معياريّته, و لكن نحتمل نقصانه, و على كُل حال القرآن ليس المصدر الوحيد للتشريع حتى إذا سقط سقط الدين!

بل يسقط الدين إن سقط القرآن لأن السنة تتبع القرآن ولا تسبقه ولا تنوب عنه ،،
وأتحداك أن تأتي برواية للمعصوم يقول قولك هذا ولنرى كيف أسست مفاهيمك العقلية

كيف تدعي أنك مسلم بل وتتبع آل البيت رضوان الله عليهم ولم يولوا بما قلتم ولا وقر في أتفسهم ما تدعون ؟
من يعتقد بالقرآن محرف فهو كافر لأنه مرتاب خالف الله تعالى الذي قال عنه ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )
أي هدى في كتاب متلاعب به ؟ أين العقل في قولك الباقي حجة ؟
طالما سألناك بصيغة الاستفهام والآن صيغة التعجب أولى

مسألة حيرتني كيف يتبع علماءكم الاعتقاد بتحريف القرآن ويؤمنون بأنه من فعل الصحابة وأنتم تلعنونهم وتفسقونهم ؟
عقلاً يفترض أن يتسابقوا جيل بعد جيل لينفوا التحريف ويدافعوا عن دين آل البيت
ولكن لا الأافضل الترسيخ في كتبكم حتى يخترعوا البديل دين جديد كتاب جديد ورسول جديد بأسم مظلومية القرآن وآل البيت وكله بأجره والعياذ بالله !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزرجي8 مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم:

قلت: الذي يضمن لنا سلامة الجزء الباقي هو الروايات المُتواترة عن النبي (ص) و المعصومين (ع) التي تأمرنا بالتمسّك بالقرآن, إذ لو احتملت فيه الزيادة لانتقض الاحتجاج به.


قلت: و من قال لك أن أهل البيت (ع) سكتوا عن تحريف القرآن؟!, فهذه كُتب الشيعة تضج بروايات التحريف.


ردودك كلها هرطقة علم الكلام وأتحداك أن تثبت أن روايات المعصومين لديكم حجة وبالدليل مع سند الرواة لنرى كيف أنهم غير معصومون طالما تدعي أنهم رضوان الله عليهم من أمركم بالتمسك بالقرآن الذي بين أيديكم مع أنه ليس على تمامه
هات رواية تفيد معنى تمسكوا بالقرآن المحرف .

ثم قلت لك : [آية الولاية التي أخترعها علماء الشيعة الإمامية دليل على بطلان التشيع برمته، و كذلك العديد من التحريفات على لسان المعصومين بزعمكم مثل آية ( كنتم خير أئمة) تبغون منها الطعن في أمة الإسلام].
لم ترد لا بنفي ولا إثبات وهذا هروب منك إذ هو التحريف بعينه






من مواضيعي في المنتدى
»» شيعة المراجع تطعن بأم المؤمنين في بغداد وشيخهم المفيد يحكم عليهم بأنهم أعداء الإسلام
»» بالوثائق/ تقرير منظمة العفو الدولية حول إدانة جرائم المليشيات كجرائم حرب
»» جنود امركيين من اصول ايرانية يقاتلون العراقيين في منطقة بدرة
»» العبادي يكمل ما بدأه المالكي/ إعفاء الأسدي من منصبه وتعيينه مستشاره للشؤون الأمنية
»» اليوم يوافق مرور عقد على جريمة غزو العراق بلا عقاب !
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "