السلام عليكم ورحمة الله
السؤال باختصار هو: هل يعلم مهدي الرافضة شيئا من علم الغيب؟
الجواب سأنقله لكم من الحجة عجل الله فرجه بنفسه..
حتى يظهر لنا بوضوح كيفية ومقدار علمه، خصوصا وأنه هو خازن علم بيت النبوة وخاتمهم والقائم بحجتهم على الخلائق، فعلم الإمام ينتقل إلى المعصوم الذي بعده في آخر (دقيقة) من عمر الأول!
والآن أترككم مع ابداعات صاحب مستنقعات الظلمات
بحار الانوار الجزء 25 صفحة 266 رواية 9
http://www.al-shia.com/html/ara/book...5/a27.html#t16
9- ج: ومما خرج عن صاحب الزمان صلوات الله عليه ردا على الغلاة من التوقيع جوابا لكتاب كتب إليه على يدي محمد بن علي بن هلال الكرخي:
يا محمد بن علي، تعالى الله عزوجل عما يصفون، سبحانه وبحمده، ليس نحن شركاءه في علمه ولا في قدرته بل لا يعلم الغيب غيره كما قال في محكم كتابه تبارك وتعالى: "قال لا يعلم من في السماوات والارض الغيب إلا الله" وأنا وجميع آبائي من الاولين آدم ونوح وإبراهيم وموسى وغيرهم من النبيين ومن الاخرين محمد رسول الله وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وغيرهم ممن مضى من الائمة صلوات الله عليهم أجمعين إلى مبلغ أيامي ومنتهى عصري عبيد الله عزوجل، يقول الله عزوجل: "ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى"
يا محمد بن علي، قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه، واشهد الله الذي لا إله إلا هو وكفى به شهيدا ومحمدا رسوله وملائكته وأنبياءه وأولياءه واشهدك واشهد كل من سمع كتابي هذا أني برئ إلى الله وإلى رسوله ممن يقول: إنا نعلم الغيب أو نشارك الله في ملكه أو يحلنا محلا سوى المحل الذي نصبه الله لنا وخلقنا له أو يتعدى بنا عما قد فسرته لك وبينته في صدر كتابي،
واشهدكم أن كل من نتبرأ منه فان الله يبرأ منه وملائكته ورسله وأولياؤه،
وجعلت هذا التوقيع الذي في هذا الكتاب أمانة في عنقك وعنق من سمعه أن لا يكتمه من أحد من موالي وشيعتي حتى يظهر على هذا التوقيع الكل من الموالي، لعل الله عزوجل يتلافاهم فيرجعون إلى دين الله الحق وينتهوا عما لا يعلمون منتهى أمره ولا يبلغ منتهاه، فكل من فهم كتابي ولم يرجع إلى ما قد أمرته ونهيته فلقد حلت عليه اللعنة من الله وممن ذكرت من عباده الصالحين. انتهت الرواية
________________________
بـيـان (هنا شرح المجلسي صاحب البحار تعقيبا على الرواية مباشرة): المراد من نفي علم الغيب عنهم أنهم لا يعلمونه من غير وحي وإلهام، وأما ما كان من ذلك فلا يمكن نفيه إذ كانت عمدة معجزات الانبياء والاصياء عليهم السلام الاخبار عن المغيبات، وقد استثناهم الله تعالى في قوله: "إلا من ارتضى من رسول" وسيأتي تمام القول في ذلك انشاء الله تعالى . اهـ
طيب.. العلامة المجلسي كان يحاول يرقع الكلام.. صح؟ لكن يا ابو الشباب.. مرة ثانية اكتب عدل.. (إن شاء الله) هكذا!
** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
وللفائدة أنقل لكم أيضا ما قاله شيخ الطائفة المفيد في كتابه أوائل المقالات ص68
http://www.al-shia.com/html/ara/book...a02.htm#link45
42- القول في الإيحاء إلى الأئمة و ظهور الإعلام عليهم و المعجزات:
وأقول إن العقل لا يمنع من نزول الوحي إليهم و إن كانوا أئمة غير أنبياء فقد أوحى الله عز و جل إلى أم موسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَ لا تَخافِي وَ لا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فعرفت صحة ذلك بالوحي و عملت عليه و لم تكن نبيا و لا رسولا و لا إماما و لكنها كانت من عباد الله الصالحين. وإنما منعت من نزول الوحي عليهم و الإيحاء بالأشياء إليهم للإجماع على المنع من ذلك . والاتفاق على أنه من يزعم أن أحدا بعد نبينا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوحى إليه فقد أخطأ و كفر. ولحصول العلم بذلك من دين النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كما أن العقل لم يمنع من بعثة نبي بعد نبينا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ونسخ شرعه كما نسخ ما قبله من شرائع الأنبياء، وإنما منع ذلك الإجماع و العلم بأنه خلاف دين النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من جهة اليقين و ما يقارب الاضطرار. والإمامية جميعا على ما ذكرت ليس بينها فيه على ما وصفت خلاف.انتهى الشاهد من كلام المفيد
أتمنى إني بينت فكرتي
والسلام عليكم