يقول شيخهم شيخ الفقهاء محمد حسن النجفي المعروف بصاحب الجواهر في كتابه جواهر الكلام ج١٦ص١٣٩
مانصه
والموثق عن الحارث بن المغيرة النضري قال دخلت علي ابي جعفر ع فجلست عنده فإذا نجية قد استأذن عليه فأذن له فدخل فجثي علي ركبتيه ثم قال جعلت فداك أني أريد أن اسألك مسأله والله ما أريد بها الا فكاك رقبتي من النار فكأنه رق له فاستوي جالسا ثم قال يانجية سلني فلا تسألني اليوم عن شئ الا أخبرتك به قال جعلت فداك
ما تقول في فلان وفلان
قال يانجية ان لنا الخمس في كتاب الله ولنا الانفال ولنا صفو المال وهما والله أول من ظلمنا حقنا في كتاب الله وأول من حمل الناس علي رقابنا ودماؤنا في أعنقاهما الي يوم القيامة بظلمنا أهل البيت وان الناس ليتقلبون في حرام الي يوم القيامة بظلمنا أهل البيت فقال نجية إنا لله وإنا اليه راجعون ثلاث مرات هلكنا ورب الكعبة قال فرفع جسده عن الوسادة فاستقبل القبلة فدعا بدعاء لم أفهم منه شيئا إلا أنا سمعناه في آخر دعائه وهو يقول اللهم إنا قد أحللنا ذلك لشيعتنا قال ثم أقبل بوجهه فقال يانجية ماعلي فطرة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا
http://ar.lib.eshia.ir/10088/16/139/...حرث_بن_المغيرة