طالبت بالميراث ولم تطلب الإمامة [بحث شامل متجدد حول الإمامة ]

[مسلم 70]

قال تعالى
إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
فإذا كان القرآن قص على بنى إسرائيل أكثر الذى هم فيه مختلفون

أفلا يقص علينا كل الذى نحن فيه مختلفون؟
فأين فيه الإمامة وعصمة الأئمة وعلمهم للغيب وقدرتهم على كل شيء وإجابة دعوة من دعاهم ومحاسبتهم الناس يوم القيامة وأن الدنيا خلقت من أجلهم
وأنهم أفضل من الأنبياء وأن كربلاء مقدسة وأفضل من مكة والمهدى المنتظر

عجعج
و.....وما نحن فيه مختلفون

بل خلى القرآن من هذا وخلوه دليل على عدمه

بل ذكر القرآن عكس هذا

فاتبع الشيعة ما خالف القرآن وتركوه

اتبعوا كتبهم المؤلفة

[مسلم 70]

قالوا يوجد فى القرآن
فطلبناه
فأملو علينا الآية السابقة وقد رددنا عليها وأسقطنا الإستدلال بها
فقالوا عندنا آخرى
قلنا هاتوا

لنصل لحل
ولكن لو سقطت كأختها

بان للجميع عدم وجود دليل قرآنى لديكم
فأعلنوا إفلاسكم عن الحجة


وأذعنوا للحق بدلاً من التكبر عليه

[مسلم 70]

فقد استدلوا بأيتين أخريين نذكرهما ونبين عدم دلالتهما على المقصود
من نفس الأيتين
كما بينا خلو الأية الأولى على المدلول من نفس الأية بأكثر من وجه

[مسلم 70]

فالثلاث آيات التى استدلوا بها لا تدل على المطلوب إلا بنوع تحرف للقرآن وهو تفسيره بتفسير
الأية نفسها ترد عليه
فالشيعة قد اسقطوا الإستدلال بالقرآن بثلاث طرق

طريقة من قال بتحريفه
طريقة من قال بأن تفسير القرآن عند الأئمة فقط وله ظاهر وباطن وباطنه الحقيقى لا يعرفه إلا الأئمة وقد رددنا على هذ الكلام من القرآن المجيد وحين فسروا قوله تعالى والذين أمنوا

بعلىّ رددنا عليهم من نفس الأية وقلنا أن هذا يدل على بطلان تفسيرهم للقرآن
الطريقة الثالثة
تحريف أيضاً للكلم عن مواضعه
كتفسير ظاهرالبطلان من سياق كلام الله تعالى
كتفسيرهم قوله تعالى
[إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة] قالوا عائشة
تفاسير عجيبة

يدل على بطلانها وعدم الثقة بهم فى تفسير أى أية من القرآن

أولاً ::
القصة فى بنى إسرائيل وخطاب من موسى لقومه ليس من الله لنبيه
ثانياً::
لو فرضا جدلاً كلامهم فلماذا لم ينفذ النبى أمر الله فيها ولم ينفذه على لما تمكن؟
ولماذا توفى وهى فى عصمته؟

أفعصيا الله تعالى؟
دل على سقوط تحريفهم للكتاب ليتفق مع مذهبهم
ودل على أن دين الشيعة قائم على إسقاط حجية القرآن

لذا بالفطرة السوية تجد المهتدى الذى ترك التشيع تأمل القرآن فوجده مخالف لكتبهم ولم يلتفت لترهاتهم
أن له ظاهر وباطن

[مسلم 70]

يوضحه قوله تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ
لماذا ؟
لِيُبَيِّنَ لَهُمْ
دل على أن مقصود الرسالة البيان
لا أن تكون غامضة طلاسم كلام أعجمى ألغاز غير مفهومة لا تفهم
ولا تقوم بها حجة كما تقول الشيعة عن القرآن
قال تعالى
رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ
انظر للام التعليل

لئلا
يعنى لكى لا

فيلزم منه وضوح الكلام لكل أحد وعدم خفائه وفهمه
قال تعالى
وَلَقَدْ يَسرْنَا الْقُرْآنَ لِلذكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدكِرٍ

قال العلماء معناها
هل من طالب للعلم فيعان عليه، ، والمعنى أن الله يسره للحفظ والفهم والتدبر،
فانظر
يقول الله عن القرآن
يسرنا
والشيعة يقولون عسره فلا يفهمه إلا البعض

[مسلم 70]

نقدم هذه المقدمة الطويلة لنبين شيئين
الأول بيان إسقاط الشيعة لحجية القرآن لنجلى عدم الوثوق بهم
الثانية
أن القرآن ما ترك شيئاً إلا وضحه وضوحاً جلياً ليس خفياً يحتاج لمنظار
فلو كانت الإمامة بهذا الشأن لنص تعالى أن علياً وذريته من أل البيت هم فقط الأئمة
وهذا ما يقتضيه قوله تعالى يسرنا القرآن للذكر وغيرها مما ذكرنا من أول البحث

[مسلم 70]

نرجع لدليلهم الثانى من القرآن ونرد عليه

[مسلم 70]

وأيضاً قوله تعالى

وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه .

دلت على أن كلام الله يفهمه الناس كلهم
تأمل ولا تكتمونه
فقد جعلت الشيعة كتمان الحق من أعظم القرب التقية وجعلوا علياً من أهل هذه الأية حيث قال بعضهم القرآن الصحيح كتمه على وأعلمه للمسردب والموجود محرف فعلى ونسله جميعاً متوعدون من الله على قولكم بهذه الأية
يؤيده قول تعالى

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

تأمل لتبين للناس فكل الناس يفهمون كلام الله لا الأئمة فقط الذين يفهمون باطنه وباقى الناس يفهمون ظاهره ولعلهم يتفكرون دليل أخر على وضوحه وفهمه
يوضحه قوله تعالى


وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

فحكمه إلى الله فى كتابه
فلو كان كتابه غير مفهوم أو له باطن مجهول لجميع الناس فما فائدة الأية التى جعلت خلافنا فى كتاب الله وأمرتنا أن نرجع إليه
قال تعالى
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
إلى الله لكتابه ولرسوله لكلامه لسنته ولم يقل فردوه للأئمة الذين جعلوا طاعتهم كطاعة الله ومعصيتهم كمعصية الله والراد عليهم كالراد على الله

فكتاب الله كله ما ذكر ذلك
والرد إلى كتاب الله يدل على وضوحه وفهمه وعلى أن كل ما اختلفنا فيه موجود بجلاء بجلاء فى كتاب الله وهذا مقتضى الكلام منه سبحانه فأى أية غير واضحة الدلالة على المدعى فهى لم يأمرنا الله للرد إليها بل أمرنا للرد للواضحات التى تفصل بيننا
فلا تستدلوا علينا بأيات لا تدل على شيء
فالأية الثانية التى يستدلون بها

قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ
استدلال مضحك

[مسلم 70]

....نتاااابع

[مسلم 70]

قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ
أولا::
الأية تتكلم عن الطاعة لا الإمامة
أطيعوا
يأمر الله تعالى المؤمنين

بطاعة الله ورسوله
لا أدرى أين الإمامة؟
تستدلون بها على حتمية الإمامة لعلى وذريته
فأين لفظة الإمامة فى الأية؟