للشيخ عبدالله الماضي. ماذا أبقيت للدانمركيين ياطارق الحبيب؟؟!!
ماذا أبقيت للدانمركيين يا طارق الحبيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فلقد طالعنا الطبيب النفسي طارق الحبيب بكلامه الأخير الذي أثار الغيورين على دينهم والمحبين لنبيهم صلى الله عليه وسلم , وإن كنت أعتقد أن الدكتور لا يقصد التنقص من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن صريح عباراته تدل على هذا رضي الدكتور أم أبى ,
الدكتور حكم على النبي صلى الله عليه وسلم بنقص الشخصية بناء على قراءته النفسية التي قدمها على احترام النبي صلى الله عليه وسلم , وبناء على هذه الدراسة النفسية حكم الطبيب بالمنع من زواج الصغير بالكبيرة إلا بعد أن يستفتوا الطبيب النفسي في هذا الزواج فإن أقره سماحته وإلا فهو زواج فاشل ممنوع كما وضح ذلك بالقصة التي ذكرها عندما استفتاه شاب بالزواج من امرأة كبيرة فدرس نفسيتهما ثم أقر هذا الزواج ,
لما أشكل على الطبيب زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة رضي الله عنها أراد أن ينقض هذا الدليل نقضا مبرما لا يمكن لأحد بعده أن يستدل به فهجم على شخصية النبي صلى الله عليه وسلم ووصمها بالنقص فمن اقتدى به في هذا الأمر فهو ناقص الشخصية عنده ـ ولا أحد يريد أن يتهم بنقص الشخصية ـ
طبيبنا الكريم ألم تجد من الألفاظ التي تتكلم بها عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا نقص الشخصية وألمحت في بداية حلقتك أنها شخصية طفولية , لماذا لم تقل تزوج خديجة لما يجد فيها من صفات يحتاجها في حياته الدعوية من مشاركة في الشعور ورجاحة في العقل ,
أليس هذا أليق بالنبي صلى الله عليه وسلم من استخدام لفظ النقص وما يحويه هذا اللفظ من إساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
مما يدل على سوء هذا اللفظ أنك لو استخدمته مع ملك من ملوك الدنيا لأدّبك مباشرة وقد يقتلك , ولو بررته بأي تبرير لم يقبل منك هذا التبرير , لأن هذا اللفظ إساءة بجميع مقاييس البشر .
طبيبنا الفاضل لو وصفت والدك بهذا الوصف لعده جميع العقلاء عقوقا لوالدك فكيف بحبيبك ونبيك صلى الله عليه وسلم !!!!!!!
لم يكتف الطبيب الحبيب بكلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى ثنى بعائشة رضي الله عنها ووصفها بالفرفوشة الفرائحية وكأنه يصفها بأنها شابة لعوب يغلب عليها الطيش والمرح الزائد بعيدة عن الرزانة والعقل , ولعل الطبيب غلبت قراءاته في علم النفس الذي هو مصدر رزقه على قراءته لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسير زوجاته رضي الله عنهن فلذلك وصف عائشة رضي الله عنها بهذه الأوصاف التي لا تليق بأم المؤمنين , كيف وهي تلك المرأة الفقيهة العالمة العابدة التي نقلت لنا كثيرا من أحكام الدين , فهل أخذنا ديننا من فرفوشة فرائحية .
الطبيب الحبيب بلغ به الإعجاب بالنفس أنه أصبح يعرف بالشريعة مالا يعرفه العلماء الشرعيين ولذلك أهدى لهم تلك الهدية العظيمة التي تكرم بها عليهم ألا وهي أنه لا يشرع زواج الكبير بالصغيرة فخذوها يا علماء الشريعة فهي نص من الدكتور فما خالفه من النصوص الشرعية فهو مؤول أو منسوخ !!!!!!!!!
طبيبنا الحبيب لا تجعل علمك النفسي مخولا لك في الدخول في الشريعة فالأحكام الشرعية تبنى كما يعلم أقل الناس علما على نصوص الكتاب والسنة , ولم يذكر أحد من علماء الشريعة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهدنا هذا أن القراءات النفسية من مصادر التشريع , فكيف تقول بهذا هداك الله إلى الحق والصواب , وقد قيل قديما من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب , وتنقص شخصية النبي صلى الله عليه وسلم من كبار العجائب !!!!!!!!!!!!!!!
قد يقول قائل لماذا كل هذا الكلام والدكتور اعتذر عن كلامه , فأقول لو استمعت لاعتذارات الدكتور لوجد أنها ليست بحجم الخطأ الذي ارتكبه لأن اعتذاراته باهتة جدا فمرة يقول أنا لم أخطئ وأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم , ومرة يقول هذا الكلام سبقني إليه علماء أجلاء وهكذا , فلماذا يا دكتورنا العزيز لا تتوب توبة صادقة وتعترف بعدم الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وترجع عن مقولتك الخبيثة التي لا يتجرأ عليها إلا منافق أو جاهل لا يدري ما يقول .
وختاما غضبنا واستنكرنا ما فعله الدانمركي من إساءته للنبي صلى الله عليه وسلم مع أن الدانمركي كافر لا يدين بدين الإسلام , وها نحن نبتلى بمسلم تظهر عليه علامة الخير والصلاح ,فهل نعذر بعد ذلك الدانمركي ؟
اسأل الله لي وللدكتور طارق الهداية والتوفيق وأن يجعلنا رجاعين للحق توابين لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عبدالله بن محمد الماضي
قلت
صدقت شيخي الحبيب ولا فض فوك
وأضيف إضافة قصيرة وأقول
من أذن لك ياطارق الحبيب أن تحلل شخصية الحبيب الذي رفع الله ذكره وآواه ونصره وأكرمه منذ أن ولد حتى قبض ربه روحه الطاهرة؟؟؟!!!
أفاض الله عليه عنايته؛ فسخر له جده ثم عمه ثم زوجه خديجة المباركة وفي صغره أكرمه بحليمة وزوجها فكان عليهما مباركاً وشق صدره وهو صغير وكانت عناية الله تحوطه في كل لحظة من لحظات حياته وبعد1450تقريباً يأتي الحبيب ليحلل الشخصية الغنية!! ويقرأ نفسية الرسول الغني بربه!!
سؤال للحبيب
هل جلست مع رسولنا الحبيب وعرفت عن قرب نفسيته؟؟
إذا أردت أن تعرف مافي نفس رسولنا الحبيب فاقرأ القرآن بتأمل والسنة بتدبر وستعرف أنك لن تستطيع أن تجد ذرة مما قلت من نقص في الشخصية.
حسبنا الله ونعم الوكيل
وبارك الله في كل من دافع عن عرض حبيبه محمد وأمه عائشة
04-07-11, 08:54 AM
العرض العادي
