كتاب زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل فى المسند ص ( 355 ) :
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر وَلكُل قوم هاد} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ) ( 1 / 126 )
إسناده حسن
المطلب بن زياد بن أبي زهير وثقه أحمد و ابن معين و العجلي و عثمان بن أبي شيبة و غيرهم . التهذيب 10 / 177 – 178 . و السدي هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الكوفي صدوق و رمي بالتشيع .
***
التعقيب :
ليس هناكـ جديد فنفس السند سبق تفنيده في المشاركة المتعلقة بمسند الإمام أحمد بن حنبل .
إسناده ضعيف ، و في متنه نكارة ، مطلب بن زياد وثقه أحمد ، وابن معين ، و عثمان بن أبي شيبة ، و ابن حبان ، و العجلي ، و قال أبو داود : هو عندي صالح ، و قال عدي : له أحاديث حسان و غرائب ، و لم أر له منكراً ، و أرجو أنه لا بأس به ، و قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به ، و قال الآجري عن أبي داود : رأيت عيسى بن شاذان يضعفه ، و قال : عنده مناكير ، و قال ابن سعد : كان ضعيفاً في الحديث جداً ، و السدي – أسمه إسماعيل بن عبد الرحمن – وثقه جماعة ، و ضعفه آخرون و فيه تشيع ، و روى له مسلم ، و مثل هذين الأثنين لا يحتملان هذا المتن