الشيعة الاثني عشرية كذّابين

[رهين الفكر]

للاسف فهذا هو واقع حالهم

رأينا بعضهم يدّعي كذبا وزورا ان لديهم ادلة من القرآن او من السنة تؤيد دينهم الباطل ،،، وهذا كذب محض وزعم باطل

فأما الآيات التي يستشهدون بها فهي لا تؤيد دينهم بأي شكل من الاشكال حتى مع طعج الآية ولوي عنقها وتكسير اللغة العربية فنجد ان الآيات لا تخدمهم ولا تؤيد باطلهم

وكذلك فالاحاديث التي يطيرون بها في كل موضوع هي اصلا ضعيفة او مكذوبة ولا تخدمهم حتى في حالها التي هي عليها

فهم يأتون بالآية ثم يُعملون عقولهم في استنتاجات فاسدة تدلهم عليها عقولهم المريضة

فأدلتهم إذن انما هي استنتاجات عقلية فاسدة

فمثلا هم يستدلون على الإمامة المزعومة بقوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)

وهذه الاية ثابته ولكنها ليس فيما يزعمون ،،، فهم حين يستدلون بهذه الآية فإنهم يستدلون بما هو معشعش في عقولهم المريضة لا بما تدل عليه الآية

فليس فيها ان علي قد جعله الله إماما ،،، بل إن الاولى بالامامة من هذه الامة ليس الا ابو بكر رضي الله عنه وارضاه

وليس فيها ان الله جعل من ذرّية علي ائمة وبالتالي فلا حجة لهم في هذه الآية غير تمسكهم بها تمسك الغريق بالقشة

فلو كانت الآية (إني جاعل علي أماما ومن ذريته) لكان لهم ان يتسدلوا بها ،،، ولكن الآية وين واستدلالهم وين

ومثل آخر حين نجد انهم يستدلون على العصمة المكذوبة بحديث الثقلين الضعيف اصلا وبعض طرقه مكذوبة والاستدلال به باطل من عدة وجوه

ومع هذا لا نجد ان حديث الثقلين يدل على عصمتهم المكذوبة بأي شكل من الاشكال حتى مع انه مكذوب او ضعيف

وإنما هم بعقولهم المريضة يستنبطون ما لا يمكن مما لا يصح

فهم يستدلون بعقولهم على العصمة المكذوبة بهذا الشكل والتسلسل :

(1) يزعمون انهم مأمورين بإتباع الثقل الاصغر ،،، (2) وبما ان الله لا يمكن ان يأمر بإتباع من يحصل منه خطأ ،،، (3) إذن الثقل الاصغر معصوم

فنحن نشاهد هنا ان استدلالهم عقلي وليس بموجب آية من القرآن او حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

فإذن هم حين يقولون نحن نستشهد بما في القرآن والسنة فهم يكذبون وإنما يدلّسون على الناس بإيراد آيات للتعمية وإنما استدلالاتهم استنباطات عقلية فاسدة من آيات صحيحة

واستدلالهم هذا لا يستدل به إنسان يحترم عقله ويفكر بطريقة سليمة

فأولا لم يأمر الله ولا رسوله ان نتبع او ان نتمسك بما يسمونه الثقل الاصغر وإنما هذا محض كذب وإفتراء

كما ان الامر بالاتباع لا يعني العصمة على الاطلاق ،،، فالله امرنا ان نتبع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وذلك في قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

فهل يعني هذا انهم معصومين ،،، والسابقون الاولون ورد ذكرهم في القرآن واثنى الله على من يتبعهم بإحسان بينما ائمة الإثني عشرية المزعومين لم يأمرنا الله ولا رسوله بإتباعهم اطلاقا ولم يثني احدا على من إتبعهم

وثانيا إن الله لم يأمر في القرآن الا بإتباع ثلاث فقط وهم ،،، ذات الله سبحانه وتعالى ،،، ورسوله الكريم ،،، والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار ،،، ولا يوجد رابع