العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-12, 04:04 AM   رقم المشاركة : 1
تلميذ ابـن تـيـمـيـة
موقوف






تلميذ ابـن تـيـمـيـة غير متصل

تلميذ ابـن تـيـمـيـة is on a distinguished road


لم شمل السلفيه من هذا الانقسام

بسم الله الرحمن الرحيم


و الله لهو يحزن الانسان ان يرى مذهب السلفيه الحق

ان يتقسم هذا الانقسام الفضيع

من اقصى اليمين الجامية الى اقصى اليسار السلفيه الجهادية


رغم ان جميع هذا التيارات داخل السلفيه

كلها تقر بكتاب الله وسنة نبية

وكلها تقر بالكتب السنة الصحيحه

وكلها لا تختلف بالمنهج إلا في السياسه ربما !


فمن سلفيه المدخلي الى سلفي اسامة بن لادن

كلهم يقرون كتب السلف المعتبرة حتى اعوام قليله اي الى عام 1990

وربما قبلها بقليل


فالاخوان المسلمون يقلون نحن سلف
اتباع اسامة نحن سلف
علماء السعودية نحن سلف
المدخلي والحربي جماعتهم يقولون نحن سلف

فان لم يتدارك الوضع فسوف تنقسم السلفيه شذر مذر ولا حول ولا قوة إلا بالله


و اني ادخل المدخلي في السلفيه

وكذالك ادخل اسامة بن لادن بالسلفيه

و اقول للمخطى اخطائة و للمصيب اصبة




المشكلة اظنها بسيطة لكن تعقدت كثير جدا
وهو

اننا نضع الاحكام اولا ثم نبحث لها عن دليل

و القاعدة السلفيه تقول

الاستدلال قبل الاعتقاد


الموضوع للنقاش اخواني الاعزاء






 
قديم 18-03-12, 04:17 AM   رقم المشاركة : 2
تلميذ ابـن تـيـمـيـة
موقوف






تلميذ ابـن تـيـمـيـة غير متصل

تلميذ ابـن تـيـمـيـة is on a distinguished road


ولقد بين شيخ الإسلام رحمه الله أن هذا المنهج هو منهج عامة أهل التفرق و الاختلاف من المخالفين لأهل السنة و الجماعة والمجانبين لمنهج السلف فقال: "والمقصود هنا أن السلف كان اعتصامهم بالقرآن والإيمان، فلما حدث في الأمة ما حدث من التفرق والاختلاف صار أهل التفرق والاختلاف شيعا. صار هؤلاء عمدتهم في الباطن ليست على القرآن والإيمان، ولكن على أصول ابتدعها شيوخهم. عليها يعتمدون في التوحيد والصفات والقدر والإيمان بالرسول وغير ذلك ثم ما ظنوا أنه يوافقها من القرآن احتجوا به وما خالفها تأولوه فلهذا تجدهم إذا احتجوا بالقرآن والحديث لم يعتنوا بتحرير دلالتهما، ولم يستقصوا ما في القرآن من ذلك المعنى، إذ كان اعتمادهم في نفس الأمر على غير ذلك والآيات التي تخالفهم يشرعون في تأويلها شروع من قصد ردها كيف أمكن، ليس مقصوده أن يفهم مراد الرسول بل أن يدفع منازِعَهُ عن الاحتجاج بها"






 
قديم 18-03-12, 04:28 AM   رقم المشاركة : 3
تلميذ ابـن تـيـمـيـة
موقوف






تلميذ ابـن تـيـمـيـة غير متصل

تلميذ ابـن تـيـمـيـة is on a distinguished road


المشكلة في انقسام السلفيه اليوم هو ماحذر منه علمائنا سابقا
كابن تيمية

وهو الاعتقاد ثم الاستدلال وهذا هو الخطى بعينة



الاستدلال قبل الاعتقاد


الدكتور: النذير العريان البابلي


أما أهل الحق فاعتقادهم يأتي بعد الاستدلال وينبني عليه . فالدليل عندهم هو الأصل ، والاعتقاد تبع ونتيجة . فهم (يستدلون ثم يعتقدون) ، وليسوا (يعتقدون ثم يستدلون) . يقول تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) الحجرات /1.
فكيف يجعل مثل هذه الاعتقادات أصولاً للدين من جحدها أو جهلها كفر ؟! لماذا امتلأ القرآن من ذكر تلك العقائد والأصول – التي ذكرناها آنفاً – والتدليل عليها ؟ وعقائد لها هذا الخطر وتلك المنزلة ليس عليها أي دليل – يصح ان يسمى دليلاً – في القرآن ؟!!

شرط الدليل سلامته من الاحتمال

تقول القاعدة الأصولية : (الدليل اذا تطرق اليه الاحتمال بطل به الاستدلال) . وهذا معنى قولِه جل وعلا : (منه آيات محكمات) أي قاطعات الدلالة لا احتمال فيها ، ( وأخر متشابهات ) أي تحتمل أكثر من وجه ، ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ) آل عمران/7 .
وقولِه : (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) النجم/28 .
ولم نجد الإمامية يحتجون لأصولهم بدليل إلا والاعتراضات تكتنفه من كل جانب ، بل غالباً ما يكون المعنى الذي وجهوا إليه النص بعيداً كل البعد عن المعنى الذي ذهبوا إليه ، ولا ينقدح في الذهن الا بصعوبة ، او نادراً ما يخطر على البال . وهو في أحسن أحواله يكون (ظنا مرجوحاً) !! والعقيدة لا تصح بـ(الظن الراجح) فكيف بالمرجوح ؟! فكيف بما هو دونه ؟!
وهذه الطريقة تتبعها كل الفرق والطوائف الضالة المخذولة حتى البهائية والإسماعيلية . بل كل فرقة انتسبت الى الإسلام تحتج بمثل هذا ، ولا تتجرأ على القول بأن ما هي عليه جاءت به من خارج القرآن . حتى اليهود والنصارى لا يعدمون أمثال هذه ( المتشابهات ) يحتجون بها على أهل الإسلام ! وسيأتي ذكر أمثلة على ذلك ان شاء الله .

طريقة القرآن في الاستدلال على أصول الاعتقاد

الإخبار والإثبات

يتبين من خلال استقراء القرآن أن الله تبارك وتعالى حين يعرض لأصول العقيدة لا يكتفي بتقرير الحقيقة والخبر عنها حتى يضيف إلى ذلك إقامة البرهان العقلي على صحتها .
فالنصوص في هذا الباب ليست مجرد أخبار ، وإنما هي أخبار برهن الله على صحتها بالدليل .
وهكذا يتبع القران الكريم في طرحه لأصول العقيدة أسلوب …
1- التقرير والإخبار أولاً .
2- ثم التدليل والإثبات ثانياً .
التكرار

وبين الإخبار والإثبات تتكرر الآيات وتكثر فتبلغ المئات . وهذه هي الحقيقة الثالثة التي يلاحظها المتتبع لآيات الاعتقاد .
فلا يكتفي القرآن وهو يتحدث عن أصول الاعتقاد بآية او آيتين ، فضلاً عن نصف آية من هنا وربعها من هناك – كما هو الحال في أدلة الشيعة عن ( العصمة ) - وإنما هي مئات من الآيات تتضافر جميعها لتؤدي وظيفة واحدة هي تقرير العقيدة وإثباتها .
الوضوح التام أو القطعي

والحقيقة الرابعة أن هذه الآيات واضحة تمام الوضوح قطعية الدلالة على المراد : لا يمكن تأويلها او صرفها عن معناها الذي تؤدي إليه . وهذا القطع مُتأتٍّ من أمرين :
1- وضوح اللفظ وإحكامه بحيث لا يمكن حمله على معنى آخر غير ظاهر معناه المتبادر إلى الذهن كقوله تعالى وهو يقرر رسالة نبينا محمدr : (محمد رسول الله) الفتح /29 فهذا اللفظ قطعي الدلالة على كون محمدr رسول الله .
2- كثرة الآيات وتضافرها .
هذه أربعة حقائق متلازمة لا تتخلف في القرآن في بيانه لأصول الاعتقاد ومسائله الكبرى وهي : الإخبار والإثبات والتكرار والوضوح التام .
وهناك حقيقتان أخريان تخصان هذا الباب هما :

ان العقل والرواية ( الأحاديث النبوية او الروايات والآثار ) لا يستقلان بإنشاء أصول العقيدة ما لم تذكر أولاً في القرآن بالطريقة التي بيناها آنفاً .
إن دور العقل او الأحاديث والآثار في باب الأصول يقتصر على التعضيد والتأكيد لما ثبت أولاً بالقرآن . ثم تفصيل ما أجمل ذكره في القرآن من الأصول وبيان فرعياتها . وسأتناول الحديث عن هاتين الحقيقتين لاحقاً إن شاء الله تعالى .


الأدلة التفصيلية على هذه الحقائق الأربع

أصول الاعتقاد التي يدور حولها القرآن الكريم ثلاثة هي :
1- الألوهية 2- والنبوة 3- والمعاد .
او الإيمان بوحدانية الله تعالى ونبوة محمد r واليوم الآخر.
1- وحدانية الله
فمن ناحية يخبر القران ويقرر أنه ( لا اله الا الله ) كما في الآيات التالية:
( الله لا اله الا هو الحي القيوم ) البقرة /255 ، آل عمران /2.
( فاعلم انه لا اله الا الله ) محمد /19.
( قل هو الله احد ) الإخلاص/1
( هو الله الذي لا اله الا هو ) الحشر /22.
( وإلهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ) البقرة /163.
( انما هو اله واحد ) إبراهيم /52.
( وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين انما هو اله واحد ) النحل/51.
( وإلهنا وإلهكم واحد ) العنكبوت /46
الى غيرها من الآيات التي لا يصعب إحصاؤها.
ومن ناحية أخرى يقيم الأدلة ليثبت بها هذه الحقيقة التي اخبر عنها، كما في الآيات التالية :
] لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا[ الأنبياء/22.
]قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذن لابتغوا الى ذي العرش سبيلاً[ الإسراء/42.
]ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله إذن لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض[ المؤمنون/91.
] هل من خالق غير الله [ فاطر/31.
] ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون [ الطور/35.
] يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم – الى قوله – فلا تجعلوا لله أندادا وانتم تعلمون[ البقرة/21-22.
] أتدعون بعلا وتذرون احسن الخالقين[ الصافات/125.
] ضرب لكم مثلاً من أنفسكم هل لكم مما ملكت إيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فانتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون [ الروم /28
] .. والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم [ فاطر /13-14.
الى غير ذلك من الآيات الكثيرة جداً .
وانت ترى ان هذه الآيات قطعية الدلالة على وحدانية الله تعالى بحيث لا يمكن انكارها أو حملها على معنى آخر غير ما دلت بظواهرها عليه.
وهكذا انطبقت تلك المواصفات القرآنية الأربع الخاصة بأصول الاعتقاد على هذا الأصل العظيم: الإخبار والإثبات والتكرار والوضوح. والقرآن كله شاهد على هذه الحقيقة كما يشهد على الحقيقة الأخرى أو الأصل الآخر : ( نبوة محمد r ) بالطريقة نفسها






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "