العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-14, 02:52 PM   رقم المشاركة : 1
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا

حسب فهمكم للقصة لدي اسئله كثيره

1- كيف نام 100 عام على قارعة الطريق بدون أن يعثر عليه أحد فيواري جثمانه ؟

2- لماذا لم يفسد طعامه وبقي طازجاً رغم مرور 100 عام ؟

3- هو سأل عن القرية الميتة ,فما الحكمة من وراء احياء حماره ؟

كل هذه الأسئله تدور في عقل كل من يقرأ كتب المفسرين ولكن بنظرة أخرى هناك قصه أقرب للواقع وبعيداً عن الخرافه

هو النبي حزقيال من أنبياء اليهود , وقد تم أسره عند هجوم نبوخذ نصر على مدينة أورشليم في 586 ق م , وتم تدمير هذه المدينة على يد هذا الملك البابلي , وقد أقتيد هذا النبي عند أسره ليمر على أطلال مدينته الخربة , ثم ليتفكر في عمرانها بعد خرابها متسائلا : متى تعود هذه القرية لسابق عهدها { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا } فأراه الله تعالى بعالم الكشف ما مقداره مائة عام , أي أن عمران مدينة أورشليم لايتحقق إلا بعد مرور هذه المدة , وسيمر اليهود بحالة من الذلة والعبودية في بابل { فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ } بدأ حزقيال مندهشا لهذه الرؤيه ولم يفهم هل سيتم عمران مدينتهم بهذه المدة الوجيزة , فجاءه الجواب بأنه سيتم ذلك في مائة عام , وإن هذه الفترة ليست موتا حقيقيا ولم تمض بالسنن الطبيعية , لإن غذاءه وحماره مازال على حاله { فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ } اي أنك لم تستغرق هذه المدة من الزمن , ولكن هذه آية على صدقك , ونبوءة وبشرى من الله تعالى بعودة أورشليم لسابق عهدها ...
لقد كان حزقيال يطمئن اليهود وفقا لهذه النبوءة بالعودة وإعمار مدينتهم وما عليهم إلا الصبر والدعاء والعمل لنيل حريتهم والعودة الى أرضهم , فإنه راى بعينه كيف ستدب الحياة بهذه المدينة وكيف ستعمر{ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } لقد رأى بعينيه كيف ستدب الحياة في هذه المدينة وكيف تعود الحياة إليه , وبالفعل هذا ما حدث لمدينة أورشليم , حيث أعيد بنائها في 489 ق م(الموسوعة اليهودية والقاموس التوراتي) , لقد إستغرقت هذه الفترة 97 عام وهو مايقارب النبوءة القرآنية ...
فلما تبينت له حقيقة الأمر قال { أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }







 
قديم 06-11-14, 09:44 PM   رقم المشاركة : 2
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع الدليل مشاهدة المشاركة
   حسب فهمكم للقصة لدي اسئله كثيره

1- كيف نام 100 عام على قارعة الطريق بدون أن يعثر عليه أحد فيواري جثمانه ؟

2- لماذا لم يفسد طعامه وبقي طازجاً رغم مرور 100 عام ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
كان من المفترض أن أجيب على سؤالك بجواب، ولكن سأرد عليك بسؤال بسيط لن تأخذ إجابته منك وقتاً طويلاً.
هذا الرجل الذي مات مائة سنة ولم يفسد طعامة كل هذه المدة، هل هذا الأمر يُعجز الله عز وجل أم أن الله عز وجل قادر على ذلك؟
أنتظر إجابتك






 
قديم 06-11-14, 10:42 PM   رقم المشاركة : 3
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم

كان من المفترض أن أجيب على سؤالك بجواب، ولكن سأرد عليك بسؤال بسيط لن تأخذ إجابته منك وقتاً طويلاً.
هذا الرجل الذي مات مائة سنة ولم يفسد طعامة كل هذه المدة، هل هذا الأمر يُعجز الله عز وجل أم أن الله عز وجل قادر على ذلك؟

أنتظر إجابتك

أنا لم أقل كيف !! قلت لماذا ..؟ ما الفائده من أن يبقى طعامه طازجاً كل هذه المدة وقال له أنظر إليه ؟

لن تجدوا الإجابه في قصتكم بل ستجدوه في القصه التي رويتها لكم والسبب في أن الله قال له أنظر إلى طعامك لأنه أخبره أنه بقي 100 عام فتعجب حزقيال كيف مرة الـ 100 عام بسرعه فجاء الجواب أنها لم تكن سنين طبيعيه والدليل أنها لم تكن سنين طبيعيه أن طعامك لا زال طازجاً وحماره لا زال على حاله .

هذه قصة النبي حزقيال الحقيقيه والتي تشفي صدور المتسائلين .






 
قديم 06-11-14, 10:51 PM   رقم المشاركة : 4
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع الدليل مشاهدة المشاركة
   أنا لم أقل كيف !! قلت لماذا ..؟ ما الفائده من أن يبقى طعامه طازجاً كل هذه المدة وقال له أنظر إليه ؟

لن تجدوا الإجابه في قصتكم بل ستجدوه في القصه التي رويتها لكم والسبب في أن الله قال له أنظر إلى طعامك لأنه أخبره أنه بقي 100 عام فتعجب حزقيال كيف مرة الـ 100 عام بسرعه فجاء الجواب أنها لم تكن سنين طبيعيه والدليل أنها لم تكن سنين طبيعيه أن طعامك لا زال طازجاً وحماره لا زال على حاله .

هذه قصة النبي حزقيال الحقيقيه والتي تشفي صدور المتسائلين .

لم تجب هل الله قادر أو غير قادر على فعل ذلك؟






 
قديم 06-11-14, 11:08 PM   رقم المشاركة : 5
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


نعم قادر

ولكن أنا لم أشكك بقدرة الله فلم أقل ( كيف ) بل قلت لماذا !!







 
قديم 06-11-14, 11:36 PM   رقم المشاركة : 6
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع الدليل مشاهدة المشاركة
   نعم قادر

ولكن أنا لم أشكك بقدرة الله فلم أقل ( كيف ) بل قلت لماذا !!

أحسنت إذاً تفسير أهل السنة صحيح وأن هذا من معجزات الله عز وجل ولا يخالف العقل.
يتبين من هذا أن القصة فسرها أهل السنة على ظاهرها وهي أن الله عز وجل أمات هذا الرجل مائة سنة.
اما مسألة الطعام والشراب فانظر لهذا الرجل قبل موته كان معه طعام وشراب وحمار، فأما الطعام والشراب فلم يتغير منه شيء كل هذه المدة، وأما الحمار فتغير وأصبح عظاماً بعد كل هذه المدة، وهذا والله لأمر عجيب كيف حفظ الله الطعام والشراب وأبلى الحمار؟!
ففي كلا الأمرين آية عجيبه لله عز وجل: أن يحفظ الطعام بعد مائة سنة، وفي نفس الوقت يبلى هذا الحمار، ففي بلى الحمار دليل على أن المدة كانت طويلة، وفي حفظ الطعام دليل على أن الله بقدرته يحفظ الأشياء مهما طالت مدتها وهي إشارة إلى ان الذي حفظ الطعام قادر على حفظ الحمار من البلى ولكن في كل آية.
ففي هذه الآية ثلاث أيات عظام أحيا الرجل وأماته، وحفظ الطعام كل تلك المدة، وأبلى الحمار ليدله على طول المدة التي قضاها ميتاً وليريه كيف يحي الموتى عياناً بياناً أمام عينيه.
فجمع بين الضدين سبحانه وبحمده ففي نفس الوقت الذي أبلى فيه الحمار حفظ فيه الطعام والشراب
فتبارك الله أحسن الخالقين.
اسال الله لك الهداية والتوفيق وأن يهدي قلبك للحق






 
قديم 06-11-14, 11:46 PM   رقم المشاركة : 7
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أحسنت إذاً تفسير أهل السنة صحيح وأن هذا من معجزات الله عز وجل ولا يخالف العقل.

يتبين من هذا أن القصة فسرها أهل السنة على ظاهرها وهي أن الله عز وجل أمات هذا الرجل مائة سنة.
اما مسألة الطعام والشراب فانظر لهذا الرجل قبل موته كان معه طعام وشراب وحمار، فأما الطعام والشراب فلم يتغير منه شيء كل هذه المدة، وأما الحمار فتغير وأصبح عظاماً بعد كل هذه المدة، وهذا والله لأمر عجيب كيف حفظ الله الطعام والشراب وأبلى الحمار؟!
ففي كلا الأمرين آية عجيبه لله عز وجل: أن يحفظ الطعام بعد مائة سنة، وفي نفس الوقت يبلى هذا الحمار، ففي بلى الحمار دليل على أن المدة كانت طويلة، وفي حفظ الطعام دليل على أن الله بقدرته يحفظ الأشياء مهما طالت مدتها وهي إشارة إلى ان الذي حفظ الطعام قادر على حفظ الحمار من البلى ولكن في كل آية.
ففي هذه الآية ثلاث أيات عظام أحيا الرجل وأماته، وحفظ الطعام كل تلك المدة، وأبلى الحمار ليدله على طول المدة التي قضاها ميتاً وليريه كيف يحي الموتى عياناً بياناً أمام عينيه.
فجمع بين الضدين سبحانه وبحمده ففي نفس الوقت الذي أبلى فيه الحمار حفظ فيه الطعام والشراب
فتبارك الله أحسن الخالقين.

اسال الله لك الهداية والتوفيق وأن يهدي قلبك للحق

أنا لم اسأل كيف سألت لماذا .. وتفسير أهل السنه خاطئ
فلماذا الله حفظ الطعام ..؟ لماذا قال له أنظر إلى طعامك وهو كان يظن اصلاً أنه لبث يوم أو بعض يوم
فإذا كان هو يظن أنه لبث يوم أو بعض يوم لن يستغرب أن طعامه لا زال طازجاً فهو لم يلبث وقت طويل
ولم تجب على أسئلتي الأخرى
1- كيف نام 100 عام على قارعة الطريق بدون أن يعثر عليه أحد فيواري جثمانه ؟
2- هو سأل عن القرية الميتة ,فما الحكمة من وراء احياء حماره ؟
أليس من الحق هو أن نقول أن الله قال له أنظر إلى طعامك ليبرهن له أن الـ 100 عام ليست سنين طبيعيه ..؟
وأنه لم يمت على قارعة الطريق 100 عام بل الموت يعني أن يريه الله عالم الكشف ما مقداره 100 عام






 
قديم 07-11-14, 12:17 AM   رقم المشاركة : 8
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
أنا لم اسأل كيف سألت لماذا .. وتفسير أهل السنه خاطئ
فلماذا الله حفظ الطعام ..؟ لماذا قال له أنظر إلى طعامك وهو كان يظن اصلاً أنه لبث يوم أو بعض يوم
فإذا كان هو يظن أنه لبث يوم أو بعض يوم لن يستغرب أن طعامه لا زال طازجاً فهو لم يلبث وقت طويل
ولم تجب على أسئلتي الأخرى
1- كيف نام 100 عام على قارعة الطريق بدون أن يعثر عليه أحد فيواري جثمانه ؟
2- هو سأل عن القرية الميتة ,فما الحكمة من وراء احياء حماره ؟
أليس من الحق هو أن نقول أن الله قال له أنظر إلى طعامك ليبرهن له أن الـ 100 عام ليست سنين طبيعيه ..؟
وأنه لم يمت على قارعة الطريق 100 عام بل الموت يعني أن يريه الله عالم الكشف ما مقداره 100 عام

بسم الله الرحمن الرحيم
الرجل كان يظن انه لبث يوماً أو بعض يوم، لكن أخبره الله عز وجل أنه لبث مائة سنة، وبعد هذا الخبر من الله وهو موته مائة سنة قال له انظر إلى طعامك لم يتغير طيلة تلك المائة سنة، وانظر إلى حمارك تغير طيلة تلك المدة، وهذا كما قلت لك الجمع بين نقيضين، فاخبره أولاً: بانه لبث مائة سنة، وصدق بخبر الله عز وجل، ثم أرشده لطعامه الذي لم يتغير، وفي هذا آية كيف يلبث الرجل مائة سنة وطعامه لم يتغير ومعلوم ان الطعام يتغير في وقت قصير، ثم أرشده إلى حماره الذي تغير ليبين له طول المدة التي قضاها ميتاً فالبلاء لا ياتي بين عشية وضحاها، فليس الخبر كالمعاينة.
أما أسألتك الباقية
اقتباس:
1- كيف نام 100 عام على قارعة الطريق بدون أن يعثر عليه أحد فيواري جثمانه ؟

فانت قلت في مشاركة لك أنك لم تسال كيف، وها انت تسال كيف، وهو اصلاً صلب موضوعك لكن لما سالتك عن قدرة الله عز وجل على ذلك حدت عن أصل الموضوع وذهبت إلى مسالة الطعام والشراب.
وإن كنت ما زلت تسال كيف لرجل يموت مائة سنة ثم يحييه الله عز وجل؟ فأقول لك الله عز وجل على كل شيء قدير، أم انت تنكر قدرة الله عز وجل على ذلك؟!

اما سؤال:
اقتباس:
2- هو سأل عن القرية الميتة ,فما الحكمة من وراء احياء حماره ؟

فلو رجعت إلى بداية الآية لعلمت الإجابة فالرجل تعجب كيف يحي الله هذه القرية الميتة بعد ان كانت عماراً فاتاه الجواب خبراً ومعاينة خبراً في نفسه ومعاينة في حماره وهو عين اليقين.
أما سؤال:
اقتباس:
أليس من الحق هو أن نقول أن الله قال له أنظر إلى طعامك ليبرهن له أن الـ 100 عام ليست سنين طبيعيه ..؟
وأنه لم يمت على قارعة الطريق 100 عام بل الموت يعني أن يريه الله عالم الكشف ما مقداره 100 عام

أنت تقول انها ليست سنين طبيعية لأنك بعقلك تقول أن الطعام سوف يتغير لو كانت السنين حقيقية! فأقول لك ليس الطعام هو الذي كان موجوداً فقط بل كان معه حماره الذي أصبح عظاماً، والعقل يقول أن الجسد لا يبلى بين عشية وضحاها، فإذا قست الطعام والشراب بعقلك وأنه لا يمكن له ان يبقى كل هذه المدة دون ان يتغير يجب عليك ان تقيس الحمار بعقلك وهو انه لا يمكن للحمار ان يتغير في مدة بسيطة وهذا ضدين لا يمكن لك الجمع بينهما.
فالآية واضحة فلا يمكن لأحد ان يقول إنها ليست سنين حقيقية! بل هي حقيقية بدليل أن الحمار أصبح عظاماً مما يدل على طول المدة.
أما كون الطعام لم يتغير فهذا دليل قدرة الله عز وجل كيف بلى جسد الحمار وبقي الطعام؟!
أسال الله لي لك الهادية
ونعتذر للإخوة القراء على الأخطاء المطبعية






 
قديم 07-11-14, 01:15 PM   رقم المشاركة : 9
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

الرجل كان يظن انه لبث يوماً أو بعض يوم، لكن أخبره الله عز وجل أنه لبث مائة سنة، وبعد هذا الخبر من الله وهو موته مائة سنة قال له انظر إلى طعامك لم يتغير طيلة تلك المائة سنة، وانظر إلى حمارك تغير طيلة تلك المدة، وهذا كما قلت لك الجمع بين نقيضين، فاخبره أولاً: بانه لبث مائة سنة، وصدق بخبر الله عز وجل، ثم أرشده لطعامه الذي لم يتغير، وفي هذا آية كيف يلبث الرجل مائة سنة وطعامه لم يتغير ومعلوم ان الطعام يتغير في وقت قصير، ثم أرشده إلى حماره الذي تغير ليبين له طول المدة التي قضاها ميتاً فالبلاء لا ياتي بين عشية وضحاها، فليس الخبر كالمعاينة.
أما أسألتك الباقية


اقتباس:




الرجل كان يظن أنه لبث يوماً أو بعض يوم فمن الطبيعي أنه لن يستغرب إذا بقي طعامه طازجاً لأنه يعتقد أنه لم يلبث طويلاً .

أما قولك أنه جميع بين نقيضين فهذا محال لإنه مامن حكمه وراء ابقاء الطعام طازجاً, ولماذا لم ينتن طعامه ويقول له الله أنظر كيف نتن طعامك وهلك حماره فهذا دليل على أنه بقي 100 عام وأنتهى الأمر

أليس من الأقرب إلى الحق أن نعتقد أنه قال له أنظر إلى طعامك لا زال طازجاً لأن الله أخبره أن بقي 100 عام فتعجب النب حزقيال فرد الله عليه أنه لم تكن سنين طبيعيه والدليل على أنها لم تكن سنين طبيعيه أن طعامك لا زال طازجاً فلو كانت سنين طبيعيه كان طعامك سينتن .


اقتباس:
فانت قلت في مشاركة لك أنك لم تسال كيف، وها انت تسال كيف، وهو اصلاً صلب موضوعك لكن لما سالتك عن قدرة الله عز وجل على ذلك حدت عن أصل الموضوع وذهبت إلى مسالة الطعام والشراب.

اقتباس:


وإن كنت ما زلت تسال كيف لرجل يموت مائة سنة ثم يحييه الله عز وجل؟ فأقول لك الله عز وجل على كل شيء قدير، أم انت تنكر قدرة الله عز وجل على ذلك؟!




اقتباس:





أنا قلت أني لم اسأل كيف في سؤالي الثاني وهو
2- لماذا لم يفسد طعامه وبقي طازجاً رغم مرور 100 عام ؟

ولكن سؤالي الأول كان بــ ( كيف ) وهو
1- كيف نام 100 عام على قارعة الطريق بدون أن يعثر عليه أحد فيواري جثمانه ؟

وأنا لم أشكك في قدرة الله ولكن لا يجب أنه كل ما أفحمكم الدليل تقولون قدرة الله أو حكمة الله

فأنتم تذكروني بالملاحده كلما أفحمهم الدليل قالوا صدفه وأنتم تقولون حكمه وقدرة الله

فعلى الأقل سيقول لنا الله في الآيه أنه لم يره أحد بسبب أن الله لم يجعل أحد أن يراه

مثل ما حدث مع أصحاب الكهف فالله أخبرنا أنه لم يسمح لأحد برؤيتهم بسبب الرعب الذي يلقى في قلب كل من رأهم
اقتباس:

فلو رجعت إلى بداية الآية لعلمت الإجابة فالرجل تعجب كيف يحي الله هذه القرية الميتة بعد ان كانت عماراً فاتاه الجواب خبراً ومعاينة خبراً في نفسه ومعاينة في حماره وهو عين اليقين.

اقتباس:

وما علاقة أحياء القريه بأحياء الحمار ..؟

لا يمكن أن يسأل الرجل عن أحياء القريه فيريه الله أحياء الحمار .

الحق أن يسأل الرجل عن أحياء القريه فيريه الله أحياء القريه في عالم الكشف .


اقتباس:
أنت تقول انها ليست سنين طبيعية لأنك بعقلك تقول أن الطعام سوف يتغير لو كانت السنين حقيقية! فأقول لك ليس الطعام هو الذي كان موجوداً فقط بل كان معه حماره الذي أصبح عظاماً، والعقل يقول أن الجسد لا يبلى بين عشية وضحاها، فإذا قست الطعام والشراب بعقلك وأنه لا يمكن له ان يبقى كل هذه المدة دون ان يتغير يجب عليك ان تقيس الحمار بعقلك وهو انه لا يمكن للحمار ان يتغير في مدة بسيطة وهذا ضدين لا يمكن لك الجمع بينهما.
فالآية واضحة فلا يمكن لأحد ان يقول إنها ليست سنين حقيقية! بل هي حقيقية بدليل أن الحمار أصبح عظاماً مما يدل على طول المدة.
أما كون الطعام لم يتغير فهذا دليل قدرة الله عز وجل كيف بلى جسد الحمار وبقي الطعام؟!
أسال الله لي لك الهادية
ونعتذر للإخوة القراء على الأخطاء المطبعية







أنت لم تفهم ماذا أقصد أنا بالقصه التي رويتها لكم..

أنا لم أقل أن الحمار مات بل قلت أن معنى قوله تعالى

{ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

أي أحياء القريه وهو تشبيه مجازي بليغ للأنسان

والدليل على كلامي هو أن الله قال في السياق

{ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا }

فلو كانت العظام هي عظام الحمار لقال الله

( وأنظر إلى حمارك كيف ننشز عظامه ثم نكسوها لحما )

ولكن الله قال أن هناك منظرين

المنظر الأول :

للحمار

المنظر الثاني :

للعظام

فيتبين أن العظام ليست عظام الحمار أنما هي تشبيه مجازي لأحياء القريه لأنه سأل كيف يحيى الله هذه القرية بعد موتها فأراه الله أحياء القريه فليس من المعقول أن يسأل كيف يحيى الله هذه القري بعد موتها فيريه الله أحياء الحمار






 
قديم 07-11-14, 02:09 PM   رقم المشاركة : 10
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
تقول:
اقتباس:
الرجل كان يظن أنه لبث يوماً أو بعض يوم فمن الطبيعي أنه لن يستغرب إذا بقي طعامه طازجاً لأنه يعتقد أنه لم يلبث طويلاً .

بعد أن أخبره الله عز وجل انه لبث مائة سنة طبيعي أن يستغرب كيف بقي الطعام، وهذه آية على قدرة الله عز وجل فتفهم هداك الله.
تقول:
اقتباس:
أما قولك أنه جميع بين نقيضين فهذا محال لإنه مامن حكمه وراء ابقاء الطعام طازجاً, ولماذا لم ينتن طعامه ويقول له الله أنظر كيف نتن طعامك وهلك حماره فهذا دليل على أنه بقي 100 عام وأنتهى الأمر

الحكمة وراء إبقاء الطعام هو مشاهدة قدرة الله عز وجل على إبقاء الطعام صالحاً بعد مائة سنة في نفس الوقت الذي بلي الحمار فتفهم هداك الله.
وقول:
اقتباس:
أليس من الأقرب إلى الحق أن نعتقد أنه قال له أنظر إلى طعامك لا زال طازجاً لأن الله أخبره أن بقي 100 عام فتعجب النب حزقيال فرد الله عليه أنه لم تكن سنين طبيعيه والدليل على أنها لم تكن سنين طبيعيه أن طعامك لا زال طازجاً فلو كانت سنين طبيعيه كان طعامك سينتن

وكيف بلي الحمار في هذه السنين التي تقول ليست طبيعية؟!
أما قولك:
اقتباس:
1- كيف نام 100 عام على قارعة الطريق بدون أن يعثر عليه أحد فيواري جثمانه ؟

الله عز وجل اخبرنا أنه امات رجلاً مائة عام فآمنا بذلك، لأننا لا نشك في قدرة الله عز وجل، فإن كنت تشكك في ذلك فهذا شانك لا علاقة لنا به.
وإن كنت تقول أنك لا تشكك في قدرة الله عز وجل فيجب عليك الإيمان بالنص ولو لم يستوعبه عقلك وهذه مشكلتك مع النصوص فتنبه هداك الله
اما قولك:
اقتباس:
وما علاقة أحياء القريه بأحياء الحمار ..؟

إشارة إلى أن القادر على إحياء الحمار قادر على إحياء غيره.
أما قولك:
اقتباس:
لا يمكن أن يسأل الرجل عن أحياء القريه فيريه الله أحياء الحمار .

هو لم يره إحياء الحمار فقط بل أحيا الرجل نفسه بعد موته وكذلك احيا الحمار فضرب له مثلاً من نفسه ( أي من الرجل) ومن غيره وهو الحمار، فأي آية تريد بعد هذا على قدرة الله عز وجل لإحياء الموتى.
وما الذي يمنع من ذلك، أنت لو كنت مكانه فهل تقتنع بهذه الآية أو لابد من أن يحيي لك أمة كاملة؟
أما قول:
اقتباس:
فيتبين أن العظام ليست عظام الحمار أنما هي تشبيه مجازي لأحياء القريه لأنه سأل كيف يحيى الله هذه القرية بعد موتها فأراه الله أحياء القريه فليس من المعقول أن يسأل كيف يحيى الله هذه القري بعد موتها فيريه الله أحياء الحمار

هذا فهمك أنت ( وتعجبت منه) اما اهل السنة فيقولون أن العظام هي عظام الحمار. فقد ضرب الله عز وجل لنا هذه الآية وآمنا بها وصدقنها واستوعبتها عقولنا فإن الذي خلق الإنسان من عدم قادر على أن يميته ثم يحييه






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "