ابن حجر الهيتمي وابن حجر العسقلاني ؟

[معتصم بحبل الله]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأعشى     بسم الله الرحمن الرحيم, أنقل لك من مقدمة كتاب "الصواعق المحرقة" , بتحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي و كامل محمد الخراط: " مما لا شك فيه أن ابن حجر الهيتمي -رحمه الله و عفا عنه- يسلك منهج أهل السنة و الجماعة بإجمال, و لكن هذا المسلك تحجبه غباشة صوفية غالية متمثلة في عدة قضايا ناصر فيها الصوفية و والاهم, و شنع على مخالفيهم و المنكرين عليهم من أئمة أهل السنة كابن تيمية -رحمه الله-, و لا يسع المقام ذكر مخالفاته و الرد عليها, و لكن أشير إلى بعضها و البصير ينظر بعين ما ذكر إلى ما طوي. فمن أهم مخالفاته غفر الله له!!: 1- تجويزه التوسل بذات الرسول -صلى الله عليه و سلم- بعد مةتع و الإستغاثة به بسؤاله في قبره , و كذا التوسل بالصالحين بعده. 2- تأصيله الشرعي لأوراد الصوفية و أحوالهم فيها, و تجويزه الإجتفال بمولد النبي -صلى الله عليه و سلم- بل و دعوته إليه. 3- نفيه لعلو الله الذاتي و أنه في السماء, و تأويل ما جاء في النصوص الشرعية تأويلا باطلا. 4- التشنيع على أئمة الإسلام و الهدى و رميهم بما هم منه براء, فقد شنع على شيخ الإسلام ابن تيمية مثيرا و رماه بثالثة الأثافي حيث رماه ببغض الصحابة و بأنه يقول بالجسمية - أي أن الله له جسم - و دافع بكل قوة و عناد عن زنادقة الصوفية كابن عربي و أمثاله." و للإستزادة فقد أحال المحقق إلى كتاب الألوسي " جلاء العينين في محاكمة الأحمدين" و مقدمة فضيلة الشيخ د. محمد الخميس لكتاب "الإعلام بقواطع الإسلام"

كل هذا وفي الاخير نقوول( رحمه الله) ياخوي الكريم ايش بقى من اسلامه !!! عشان نترحم عليه !!
هل يجوز الدعاء بالرحمه على الكفار ؟!!
الموضوع مهم يااخوان ..

[أبو زرعة الرازي]

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما جاء في المطبوع باسم الرسائل الشخصية:

وأما ما ذكر الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن الله ورسوله.
انتهى

تدبر أيها المحترم في ضوابط التكفير وموانعه قبل أن تحكم على أحد.

[أبو زرعة الرازي]

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما جاء في المطبوع باسم الرسائل الشخصية:

وأما ما ذكر الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن الله ورسوله.
انتهى

تدبر أيها المحترم في ضوابط التكفير وموانعه قبل أن تحكم على أحد.

[*الشموخ*]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي القحطاني     كل هذا وفي الاخير نقوول( رحمه الله) ياخوي الكريم ايش بقى من اسلامه !!! عشان نترحم عليه !! هل يجوز الدعاء بالرحمه على الكفار ؟!! الموضوع مهم يااخوان ..

أخي الكريم

من أخ ناصح أبتعد عن ما قلت مستقبلا

[معتصم بحبل الله]

:10:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما جاء في المطبوع باسم الرسائل الشخصية: وأما ما ذكر الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن الله ورسوله. انتهى تدبر أيها المحترم في ضوابط التكفير وموانعه قبل أن تحكم على أحد.

يااخواني الكرام انا مااكفر ولاكفرت ولااكفر بالظن ولا اكفر الجاهل التي لم تقم عليه الحجه لكن انا اقول من يقول هذا الكلام :

فمن أهم مخالفاته غفر الله له!!:

1- تجويزه التوسل بذات الرسول -صلى الله عليه و سلم- بعد مةتع و الإستغاثة به بسؤاله في قبره , و كذا التوسل بالصالحين بعده.

2- تأصيله الشرعي لأوراد الصوفية و أحوالهم فيها, و تجويزه الإجتفال بمولد النبي -صلى الله عليه و سلم- بل و دعوته إليه.

3- نفيه لعلو الله الذاتي و أنه في السماء, و تأويل ما جاء في النصوص الشرعية تأويلا باطلا.

4- التشنيع على أئمة الإسلام و الهدى و رميهم بما هم منه براء, فقد شنع على شيخ الإسلام ابن تيمية مثيرا و رماه بثالثة الأثافي حيث رماه ببغض الصحابة و بأنه يقول بالجسمية - أي أن الله له جسم - و دافع بكل قوة و عناد عن زنادقة الصوفية كابن عربي و أمثاله."

و للإستزادة فقد أحال المحقق إلى كتاب الألوسي " جلاء العينين في محاكمة الأحمدين" و مقدمة فضيلة الشيخ د. محمد الخميس لكتاب "الإعلام بقواطع الإسلام"

سؤالي هل بقي من اسلامه شيء ؟
يعني هل يعتبر مسلم ؟ !! وهل يجوز الترحم على الكفار !!
وليس ظن او شك ..هذه اقوال مايقولها مسلم !!

لانه هذا الكلام يقول به ويعتقده الصوفيه والمعتزله والاشاعره والرافضه والجهميه والخــــــــوارج وغيرهم من اهل البدع ..

وهل العاالم الذي قال هذا الكلام يعتبر جاهل بماقااله ؟؟

اعتذر عن الازعاج وارجو التوضيح ولاتفهموني غلط !!

[أبو زرعة الرازي]

التكفير للأعيان أدق من حكم التكفير.
فمثلا تجد بعض أهل العلم يقول من فعل كذا أو من قال كذا فهو كافر، أو يقولون فعل كذا أو قول كذا كفر.
بينما تجد المقالات تلك لها أتباع ويقل أن تجدهم يقولون فلان كافر، فهذه لم تكن تخرج إلا في حق من كان قوله واعتقاده فاحش جدا كابن عربي ومن على شاكلته.
فليكفر المعين بغض النظر عن بقية الموانع كالخطأ والنسيات ينبغي إقامة الحجة عليه.
ولهذا جئتك بهذا النص بعينه من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لأنه يتبرأ من تكفير من لم تقم عليه الحجة.
وهذه داخل فيها أقوام من أهل البدع التي لم يفحش اعتقادها حتى يخالف المعلوم من الدين بالضرورة ولم يعطل الشرائع.
كالأشاعرة ومن شاكلهم.
فكل من أنكر صفة أو عطلها بالتأويل فقد وقع في رد القرآن ولو بشكل غير مباشر.
ولكنه مع هذا معذور، لأنه أراد الحق فضل عنه، ولم تقم عليه الحجة.
وإقامة الحجة لها ضوابط.
فلا تقل لي أنك كتبت في جريدة أو على الإنترنت فأقمت عليه الحجة.
لأنك أصلا قد لا تكون -وغالبا ما تكون هذه الصورة- حجة عليه.
ولأن ما تراه ملزما قد لا يراه هو ملزما بل يراه أقوى لحجته.
والمسألة تفصيلها يطول.

نحن لا نهون من أمر البدعة، فالبدعة أكبر من المعصية كما حققه أهل العلم.
ولكن تكفير الأعيان له ضوابط، وله من يقوم به.
فلما طلع ابن عربي بقرنه، كفره علماء عصره حتى جمع بعض الناس -لعله الشوكاني- أقوال عدد كبير من العلماء ممن صرح بكفره.
وانظر على الجانب الآخر كما نقلت لك في الرد السابق.
الشيخ محمد بن عبد الوهاب كانت دعوته في الغالب في مقابل الصوفية والأشاعرة، فهذه هي السمة الغالبة في عصره، وها هو كما نقلت لك يتبرأ من أن يكفر هؤلاء بغير إقامة الحجة. وهم يطوفون بالأضرحة ويذبحون لغير الله ويتوسلون بالأموات ويستغيثون بهم، وهذا دأب الصوفية في وقته.
وموجود الآن من يفعل هذا في مصر كما لا يخفى عليكم، وما رأينا أهل العلم يكفرون أعيانهم، لأنهم في العادة عوام لا يعرفون الحق.

فتنبه رعاك الله فمسألة تكفير الأعيان لها ضوابط ولها من يقوم بها.
وأنت مصيب في أن التعطيل ودعاء غير الله والذبح لغير الله وكل هذا من نواقض التوحيد ومن شعب الكفر.
ولكن لتنزيل الحكم على المعين تفاصيل أكثر كما بينت لك أعلاه.

[معتصم بحبل الله]

:7:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     التكفير للأعيان أدق من حكم التكفير. فمثلا تجد بعض أهل العلم يقول من فعل كذا أو من قال كذا فهو كافر، أو يقولون فعل كذا أو قول كذا كفر. بينما تجد المقالات تلك لها أتباع ويقل أن تجدهم يقولون فلان كافر، فهذه لم تكن تخرج إلا في حق من كان قوله واعتقاده فاحش جدا كابن عربي ومن على شاكلته. فليكفر المعين بغض النظر عن بقية الموانع كالخطأ والنسيات ينبغي إقامة الحجة عليه. ولهذا جئتك بهذا النص بعينه من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لأنه يتبرأ من تكفير من لم تقم عليه الحجة. وهذه داخل فيها أقوام من أهل البدع التي لم يفحش اعتقادها حتى يخالف المعلوم من الدين بالضرورة ولم يعطل الشرائع. كالأشاعرة ومن شاكلهم. فكل من أنكر صفة أو عطلها بالتأويل فقد وقع في رد القرآن ولو بشكل غير مباشر. ولكنه مع هذا معذور، لأنه أراد الحق فضل عنه، ولم تقم عليه الحجة. وإقامة الحجة لها ضوابط. فلا تقل لي أنك كتبت في جريدة أو على الإنترنت فأقمت عليه الحجة. لأنك أصلا قد لا تكون -وغالبا ما تكون هذه الصورة- حجة عليه. ولأن ما تراه ملزما قد لا يراه هو ملزما بل يراه أقوى لحجته. والمسألة تفصيلها يطول. نحن لا نهون من أمر البدعة، فالبدعة أكبر من المعصية كما حققه أهل العلم. ولكن تكفير الأعيان له ضوابط، وله من يقوم به. فلما طلع ابن عربي بقرنه، كفره علماء عصره حتى جمع بعض الناس -لعله الشوكاني- أقوال عدد كبير من العلماء ممن صرح بكفره. وانظر على الجانب الآخر كما نقلت لك في الرد السابق. الشيخ محمد بن عبد الوهاب كانت دعوته في الغالب في مقابل الصوفية والأشاعرة، فهذه هي السمة الغالبة في عصره، وها هو كما نقلت لك يتبرأ من أن يكفر هؤلاء بغير إقامة الحجة. وهم يطوفون بالأضرحة ويذبحون لغير الله ويتوسلون بالأموات ويستغيثون بهم، وهذا دأب الصوفية في وقته. وموجود الآن من يفعل هذا في مصر كما لا يخفى عليكم، وما رأينا أهل العلم يكفرون أعيانهم، لأنهم في العادة عوام لا يعرفون الحق. فتنبه رعاك الله فمسألة تكفير الأعيان لها ضوابط ولها من يقوم بها. وأنت مصيب في أن التعطيل ودعاء غير الله والذبح لغير الله وكل هذا من نواقض التوحيد ومن شعب الكفر. ولكن لتنزيل الحكم على المعين تفاصيل أكثر كما بينت لك أعلاه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يااخي الكريم حفظك الله ورعاك وجعل جنة الفردوس مثواي ومثواك ومثوى كل مسلم ..اللهم امين.
والله لااريد الا الحق المبين .وانا انسان عامي من اهل السنة والجماعه ..
يااخي الكريم

الذي اعرفه ان الذي يشرك مع الله او يدعو الى الشرك بالله ثم تقام عليه الحجه ويكابر ولم يتبع قول الحق يعتبر كافر مشرك شركا اكبر.
والذي اعرفه من خالف قول الله وقول رسوله في الاسماء والصفات ثم تقام عليه الحجة ويكابر ولم يتبع قول الحق يعتبر كافر بماانزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
والذي اعرفه ان الايمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح (نية وقول وعمل)
قال تعالى : إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَتَواصَوا بِالحَقِّ وَتَواصَوا بِالصَّبرِ ﴿٣﴾ سورة العصر

الذي قال هذا الكلام الخطيير .. اليس من رجل عالم!! ومعروف!! ومعلوم عند الناس!! وحجه!! ويأخذون باقواله!! لانه يعتبر مسلم!! ومن العلماء !!؟

ام انه ليس بعالم ولايؤخذ بعلمه و جاهل ولم تقم عليه الحجه وليس من العلماء ؟
لان الكلام الذي ذكر اعلاه يااخي الكريم سيتوارثه الناس ويصدقونه وتحصل البدع والضلاله وتدخل الشبهات في قلوب المسلمين ولايعلم العالم من الجاهل ويصبح الدين ضائعا.
ولانه انكر صفات الله وعلوه وبهذا رد للقران الكريم.
ولان هذا الكلام الذي ذكره يدعو الى الشرك الاكبر يحبط الاعمال كلها
ولانه طعن في شيخ الاسلام الذي حارب الشرك واهله وحارب اهل البدع واهله وعكس ذلك دافع عن الزنادقه بكل قوه..

وسؤالي ااخي الحبيب لااقول هل هو هذا الشخص بعينه بــل اقووول الذي يقوول هذا الكلام هل هو مسلم ؟؟
وهل الذي يقول هذا الكلام يترحم عليه ؟
ووالله مااريد الا الحق المبين ولااريد المراء ولا الجدال .والله المستعان .

[أبو زرعة الرازي]

هو عالم تلقى العلم من شيوخه بهذه الصفة.
وكانت هذه هي الصبغة السائدة على عدد من أمصار المسلمين لقرون، ومن أبرزها مصر التي هو منها.
فهو تربى على أن الصفات تؤول، ومن لم يقل بتأويلها مجسم مشبه.
فهو معذور لأنه طلب الحق ولم يدركه.
ومثله في هذا كثير، من الأشاعرة كالغزالي والجويني وغيرهم.
فبالتالي نعم قوله فيه ما يناقض التوحيد.
كما قال الرجل في الحديث المعروف "اللهم أنت عبدي وأنا ربك" أخطأ من شدة الفرح.
فرغم أن القول مناقض للتوحيد فالرجل معذور بالخطأ.
والهيتمي كذلك معذور بالخطأ.
أنت من الله عليك بأن نشأت وتعلمت على ما كان عليه السلف.
ولكن غيرك نشأ وتربى على مذاهب الأشاعرة، وغيرك تربى على فكر المعتزلة و.....
وإقامة الحجة على من هذه حاله أمر له ضوابطه.
ولا يحضرني الآن كتابا ذكر تفاصيل إقامة الحجة.
ولكن تخيل أنك تناقش الهيتمي في هذه المسألة، فقلت له قال الله كذا، فقال لك أنا أحفظ القرآن وأعرف قول الله ولكن الآية تأويلها كذا.
فستقول له ولم أولتها، فيقول لك أنه درس التفسير على كذا وكذا شيخا، فهل أنت أعلم منهم؟
هذا مثال بسيط وليس المقصود أنك لا حجة لك، بل الحق أبلج، ولكن أنا أقصد أن أقول أن الحق قد يكون معك ولا تستطيع إقامة الحجة لأن من يقابلك عنده موانع في استقبال الحجة، كاختلاف منهج الاستدلال وهذا واقع بيننا وبين كثير من الأشاعرة، أو اختلاف منهج التلقي كما يقع مع الإمامية والقرآنيين الذين يردون الحديث رأسا، ومع العوام تكون الموانع مختلفة كليا لأنه أصلا لا يعرف مسألة الاستدلال هذه فهو لا يقبل كلامك ولو كان من كلام الله والحق عنده ما قال الشيخ على المنبر.
الحاصل، ينبغي أن توسع أفقك في النظر إلى أحوال الناس.
ولا سيما أن المسألة فيها تكفير وهو مزلق خطير كما لا يخفى عليك.

بالنسبة لسؤالك الأخير قد نبهت سابقا وأكرر.
ينبغي أن تفرق بين قول الكفر وتكفير القائل.
فقد قال أهل العلم أن هناك العديد من الأقوال والأفعال الكفرية.
وبعضهم كان يقول "من قال كذا فهو كافر" كما جاء في خلق القرآن وغيره.
ولكن هل كفروا أعيان كل من وقع في هذه الأمور؟
كلا، بل عند الكلام على الأعيان، يعني حين تقول الهيتمي أو فلان بن فلان، تتوقف.
لأنه هناك شروط لا بد أن تتحقق وموانع لا بد أن تنتفي، فلا بد أن يكون عالما بقوله فاهما لمعناه قاصدا له، ولا بد أن تقام عليه الحجة في هذه الأمور كلها ويقرر بها.

عسى أن تكون المسألة أوضح الآن.

[معتصم بحبل الله]

1- تجويزه التوسل بذات الرسول -صلى الله عليه و سلم- بعد مةتع و الإستغاثة به بسؤاله في قبره , و كذا التوسل بالصالحين بعده.

2- تأصيله الشرعي لأوراد الصوفية و أحوالهم فيها, و تجويزه الإجتفال بمولد النبي -صلى الله عليه و سلم- بل و دعوته إليه.

3- نفيه لعلو الله الذاتي و أنه في السماء, و تأويل ما جاء في النصوص الشرعية تأويلا باطلا.

4- التشنيع على أئمة الإسلام و الهدى و رميهم بما هم منه براء, فقد شنع على شيخ الإسلام ابن تيمية مثيرا و رماه بثالثة الأثافي حيث رماه ببغض الصحابة و بأنه يقول بالجسمية - أي أن الله له جسم - و دافع بكل قوة و عناد عن زنادقة الصوفية كابن عربي و أمثاله."

ادخل على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83066

وادخل على هذا الرابط
http://shrajhi.com/?Cat=3&SID=31

قال تعالى : تَرىٰ كَثيرًا مِنهُم يَتَوَلَّونَ الَّذينَ كَفَروا ۚ لَبِئسَ ما قَدَّمَت لَهُم أَنفُسُهُم أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيهِم وَفِي العَذابِ هُم خالِدونَ ﴿٨٠﴾ وَلَو كانوا يُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَما أُنزِلَ إِلَيهِ مَا اتَّخَذوهُم أَولِياءَ وَلٰكِنَّ كَثيرًا مِنهُم فاسِقونَ ﴿٨١﴾ سورة المائده

قال تعالى : يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا آباءَكُم وَإِخوانَكُم أَولِياءَ إِنِ استَحَبُّوا الكُفرَ عَلَى الإيمانِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَأُولٰئِكَ هُمُ الظّالِمونَ ﴿٢٣﴾ سورة التوبه

قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : ( من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) [ أخرجه أبو داود ]

وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ متفق عليه ] .

يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب - رحمهم الله - : ( فهل يتم
الدين أو يُقام عَلَم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله ، والمعاداة في الله ، والموالاة في الله ، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن فرقانًا بين الحق والباطل ، ولا بين المؤمنين والكفار ، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) .


يقول الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - : ( فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم
أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب
إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله ) .

قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطئتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت
تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب ) .

اخي الحبيب يعلم الله اني اقولها لك من اخ محب يخشى عليك من الفتن الضالين المضلين.
فاعلم رحمك الله ان القران الكريم والسنة النبوية الشريفه جاءت كامله واضحه وضوح الشمس والدين كامل ومن يعبث بها الدين فيجب على كل مسلم غيور ان يرد عليه ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر مهما كانت درجته ولاتعظم شعائر البدع والكفر على الاسلام فإنها من فساد القلوب .

[أبو زرعة الرازي]

جزاك الله خيرا على النصيحة أحسب أنها صادقة.
يشهد الله أننا نبغض البدعة ونبغض بدعة المبتدع.
والمبتدع كالمذنب غير أن البدعة أشد على صاحبها وعلى المسلمين من الذنب كما لا يخفى عليك.
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يزجر أصحاب الذنوب عن ذنوبهم، وكان لا يصلي على من مات وعليه دين زجرا للناس عن مثل هذا الذنب، ولكنه ما كفر صاحب ذنب، بل كما صح في صحيح مسلم عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم استغفر لمن قطع براجمه فمات.
فنحن نبغض البدعة ونبغض بدعة المبتدع.
ونبغض الذنب ونبغض ذنب المذنب.
وننهى عن التماري في دين الله، ونحذر الناس من أهل البدع وخلطتهم.
وننهى عن نشر أنواع البدع هذه، وأنهى عن قراءة أمثال هذه الكتب لمن لا يحسن.
ولكن التكفير أمر آخر كما ذكرت من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولو شئت لجمعت لك فيه من كلام شيخ الإسلام رسالة لطيفة فقد تكلم رحمه الله عن التكفير في مواضع عديدة فأفاد رحمه الله وما عدا على ما قلته لك شيئا.

وكلام ابن عقيل الحنبلي رحمه الله الذي نقلته عنه جيد، وفي الواقع هو مثال لتعامل أئمة الحنابلة مع هذه الأمور، فراجع غير مأمور ترجمة ابن عقيل رحمه الله في ذيل طبقات الحنابلة للحافظ الحنبلي السلفي البارع ابن رجب رحمه الله.
ومن ضمن ترجمة ابن عقيل أنقل لك فقرة بسيطة من كلام الحافظ ابن رجب يقول رحمه الله:
"والأذية التي ذكرها من أصحابه له، وطلبهم منه هجران جماعة من العلماء، نذكر بعض شرحها. وذلك: أن أصحابنا كانوا ينقمون على ابن عقيل تردده إلى ابن الوليد، وابن التبان شيخي المعتزلة. وكان يقرأ عليهما في السر علم الكلام، ويظهر منه في بعض الأحيان نوع انحراف عن السنة، وتأول لبعض الصفات، ولم يزل فيه بعض ذلك إلى أن مات رحمه الله."
نعم قد تاب ابن عقيل رحمه الله عن كثير من هذا كما ذكر الحافظ ابن رجب في ما يلي هذه الفقرة ولكنه بقي على بعض الاعتزاليات تلك حتى مات، وحين يذكر ابن تيمية رحمه الله مذاهب الناس في العقائد تجد ابن عقيل يجانب السنة في بعض مسائل على ما أذكر ولا يحضرني موضع محدد، ومع هذا فيترحم عليه الحافظ ابن رجب وكأنه داخل في أهل العذر ولم يكفره مع إنكاره بعض الصفات.

أخي الفاضل كما بينت لك هناك مسائل لا عذر فيها بالجهل وهي المسائل البينة وقد يسمونها ما لا يسع المسلم جهله وقد يسمونها غير هذا.

هذا ما أعرف في المسألة وأسأل الله لي ولك الهداية.