العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-10, 10:06 PM   رقم المشاركة : 11
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road



رســـالة في إثبـــــات الاستواء والفوقية




للإمام




أبو محمد عبدالله بن يوسف الجويني



والد إمام الحرمين المتوفى عام 438هـ











من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ عمر القزابري يؤم المصلين برواية ورش عن نافع
»» الصوفيةُ والفهم السقيم للإسلام!
»» دفاع حسن نصر الله عن إيران
»» أكذوبة مذكرات همفر / للشيخ سليمان الخراشي
»» مستشرق بلغاري يعتنق الإسلام بعد ترجمته معاني القرآن
 
قديم 07-12-10, 10:13 PM   رقم المشاركة : 12
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


استواء الله على العرش



بين تسليم السلف وتأويل الخلف





بحث متواضع قام به الفقير إلى الله



أبو رملة محمد المنصور إبراهيم



باحث بمركز الدراسات الإسلامية بجامعة عثمان بن فودي



سكتو، نيجيريا











من مواضيعي في المنتدى
»» الأقصى في خطر
»» متون علمية وكتب صوتية
»» علماء إيرانيون يطالبون بتعيين قائد بديل لأن خامنئي معزول تلقائياً
»» 10 سنين سجن للشيخ أيوب كنجي أحد علماء السنة في إيران
»» ما موقف الإخوان من مأساة سنة إيران ؟
 
قديم 07-12-10, 11:38 PM   رقم المشاركة : 13
JusTRooT
موقوف






JusTRooT غير متصل

JusTRooT is on a distinguished road


المكرم أبو العلاء يبدو لي أنك لم تكلف نفسك بقراءة ما كتبت وكما يبدو لي أنك هرعت لجلب شيئاً ما
يا شيخ الحوار والنقاش ليس هكذا وخصوصاً في العقيدة
وبما أنك تعتقد بشي فعليك أن تناقش فيه وتثبته أو تتراجع عنه

10 دقائق فقط بين مشاركتي ومشاركتك
فهل قرآت كل ما كتبته لك بهذه السرعة

أما البحث الذي وضغته هنا فأختصر لك ما وجدته فيه من الوهلة الآولى

إحتجاج بالسنة وكلام العلماء بدووون إسناااااد؟؟؟

اقتباس:
من أقوال أهل العلم:
"في حديث الجارية مسألتان : الأولى : شرعية قول المسلم: أين الله ؟ والثانية : قول المسؤول : في السماء . ومن أنكر هاتين المسألتين فإنما ينكر على المصطفى ^"
- الإمام الذهبي في كتاب العرش

"اعلم أن الوصف له تعالى بالاستواء اتباع للنص، وتسليم للشرع، وتصديق لما وصف نفسه تعالى به"
- القاضي عبد الوهاب المالكي في شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني

أين الإسناد وإن دل على شي دل على بطلان الروايات





اقتباس:
"وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش"
- الإمام عبد القادر الجيلاني في كتاب الغنية



الإمام عبد القادر الجيلاني صوفي ولا أعلم هل صح عنه ذلك أم لا ..
ولي بيان فيه

اقتباس:
"لا يُقدح إطلاق الفوقانية على الله، فكثيرا ما أومأت إليه الأخبار وظواهر الآيات"
- الشيخ عثمان بن فودي في الجامع لفتاوى الشيخ عثمان

أي أخبار هذه التي يقصدها ومن أين أتى بها؟؟
إذا كان يقصد أن الله فوق كل شي وهو العلي فهو كذلك
أما أنه في مكان محدد بمعنى فوق أي فوق السماء أو العرش فهذا باطل

وظواهر الآيات (مشكلتكم في العقيدة)


اقتباس:
"لم ينكر أحد من السلف الصالح أن الله استوى على عرشه حقيقة"
- أبو عبد الله القرطبي المالكي في التفسير


استوى بمعنى استولى وسيطر وتولى وقهر وتولى
هذا ما عليه جمهور السلف وصاحب البحث ملبس فالقرطبي تحدث كثيراً عن الإستواء وأيد بأن الإستواء هو الإستيلاء والعرش هو الملك وبين فيه الإختلاف

فصاحب البحث قام ببتر كلام القرطبي و وضعه لكم نصرة لقول فلان وغيره

وهذا ما قاله القرطبي نصاً ((
قوله تعالى: { ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ } هذه مسألة الاستواء؛ وللعلماء فيها كلام وإجراء. وقد بينا أقوال العلماء فيها في (الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى) وذكرنا فيها هناك أربعة عشر قولاً. والأكثر من المتقدّمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبحانه عن الجهة والتحيّز فمن ضرورة ذلك ولواحقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدّمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة، فليس بجهة فوق عندهم؛ لأنه يلزم من ذلك عندهم متى ٱختص بجهة أن يكون في مكان أو حيز، ويلزم على المكان والحيز الحركة والسكون للمتحيز، والتغير والحدوث. هذا قول المتكلمين. وقد كان السلف الأوّل رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافّة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة. وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته. قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم ـ يعني في اللغة ـ والكَيْف مجهول، والسؤال عن هذا بدعة. وكذا قالت أم سلمة رضي الله عنها.وهذا القدر كافٍ، ومن أراد زيادة عليه فليقف عليه في موضعه من كتب العلماء. والاستواء في كلام العرب هو العلوّ والاستقرار. قال الجوهريّ: وٱستوى من ٱعوجاج، وٱستوى على ظهر دابته؛ أي ٱستقرّ. وٱستوى إلى السماء أي قصد. وٱستوى أي ٱستولى وظهر. قال:قد ٱستوى بِشرٌ على العِراقمن غير سيف ودمٍ مهراقواستوى الرجل أي ٱنتهى شبابه. واستوى الشيء إذا اعتدل. وحكى أبو عمر بن عبد البر عن أبي عبيدة في قوله تعالى:
{ ٱلرَّحْمَـٰنُ عَلَى ٱلْعَرْشِ ٱسْتَوَىٰ }
[طه: 5] قال: علا. وقال الشاعر:فأوردتهم ماء بفَيْفَاء قفْرَةٍوقد حَلّق النجمُ اليمانِيّ فاستَوَىأي علا وارتفع.

قلت: فعلوّ الله تعالى وٱرتفاعه عبارة عن علوّ مجده وصفاته وملكوته. أي ليس فوقه فيما يجب له من معاني الجلال أحد، ولا معه من يكون العلوّ مشتركاً بينه وبينه؛ لكنه العليّ بالإطلاق سبحانه.

قوله تعالى: { عَلَى ٱلْعَرْشِ } لفظ مشترك يطلق على أكثر من واحد. قال الجوهري وغيره: العرش سرير الملِك. وفي التنزيل
{ نَكِّرُواْ لَهَا عَرْشَهَا }
[النمل: 41]،
{ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ }
[يوسف: 100]. والعرش: سقف البيت. وعرش القدم: ما نتأ في ظهرها وفيه الأصابع. وعرش السِّماك: أربعة كواكب صغار أسفل من العَوّاء، يقال: إنها عَجُز الأسد. وعرش البئر: طيُّها بالخشب، بعد أن يُطْوَى أسفلها بالحجارة قدر قامة؛ فذلك الخشب هو العرش، والجمع عروش. والعرش اسم لمَكَّة. والعرش الملك والسلطان. يقال: ثُلّ عرش فلان إذا ذهب ملكه وسلطانه وعزّه. قال زهير:تداركتما عَبْساً وقد ثُلَّ عَرْشُهَاوذُبْيَانُ إذ ذَلّتْ بأقدامها النّعْلُ وقد يؤوّل العرش في الآية بمعنى المُلْك، أي ما ٱستوى المُلْك إلا له جل وعز. وهو قول حَسَن وفيه نظر، وقد بيّناه في جملة الأقوال في كتابنا. والحمد لله )))

والقرطبي لم يؤيد الإستواء قطعاً ولم يقل به بل بين الخلاف ورجح أنه الإستيلاء والعرش هو الملك في آخر كلامه وهو على هذا الرأي.





اقتباس:
"فكل من قال إن الله بذاته في كل مكان فهو مخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وأئمتها مع مخالفته لما فطر الله عليه عباده ولصريح المعقول"
- شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى



كلام غريب وعجيب
وأقول من قال بأن الله موجود في مكان معين على العرش أو السماء فهو من خالف الكتاب والسنة فالله سبحانه لم يثبت أنه موجود في مكان معين
والسنة لم يثبت منها شي إطلاقاً والسلف لم يجمعوا على ذلك
بالأدلة والبراهين القطعية

وإذا كان الله موجود بلا بداية وسلمنا بذلك
فلماذا لا نسلم بأنه موجود بلا مكان؟؟



وأخيراً لي بيان في بحث صاحبك الفقير لله هذا
وسأوافيك به








 
قديم 08-12-10, 12:12 AM   رقم المشاركة : 14
صحوة ضمير
عضو ذهبي







صحوة ضمير غير متصل

صحوة ضمير is on a distinguished road


الاستواء
وهو من الصفات الثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة الذين كانوا يعتقدون بأن الله مستوٍ على عرشه استواء يليق بجلاله سبحانه.
سئل الإمام مالك - رحمه الله- : ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ سورة طه، الآية:5 كيف استوى؟ فأطرق برأسه حتى علاه الرحضاء –العرق- ثم قال: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلا مبتدعاً ثم أمر به فأخرج» شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للآلكائي (3/441)

وهكذا أئمة الهدى يرون رأي الإمام مالك ولذا بعد أن ذكر شيخ الإسلام عدداً منهم قال: «إن العلم بكيفية الصفات ليس بحاصل لنا لأن العلم بكيفية الصفة فرع على العلم بكيفية الموصوف فإذا كان الموصوف لا تعلم كيفيته امتنع أن تعلم كيفية الصفة ومتى جنب المؤمن طريق التحريف والتعطيل وطريق التمثيل سلك سواء السبيل» فتاوى شيخ الإسلام (6/398).
وقد أول المبتدعة الاستواء بمعنى الاستيلاء وهذا تأويل باطل وتحريف للنصوص عن ظاهرها. وقد استدل علماء أهل السنة والجماعة على إثبات صفة الاستواء بالكتاب والسنة.
فمن الكتاب قوله تعالى ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ سورة طه، الآية:5 وقال تعالى ﴿ إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ﴾ سورة الأعراف، الآية:54. ومن السنة ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من قوله {لما فرغ من خلقه استوى على عرشه} رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري وقال الذهبي رواته ثقات (العلو للذهبي صـ 52).







التوقيع :
اللهم اغفر لأبي وارحمه واعف عنه .. اللهم أنر قبره واجعله روضة من رياض الجنة اللهم اجعل ملتقانا الفردوس الأعلى برحمتك ياأرحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» نسب العشرة المبشرين بالجنة
»» غرائب فقهية عند الشيعة الامامية
»» أعوذ بالله تريقة أمريكي على السيستاني
»» ثورة حنين` تدعو السعوديين لإسقاط النظام
»» أهمية الإمامة عند الاسماعيلية
 
قديم 08-12-10, 01:24 AM   رقم المشاركة : 15
JusTRooT
موقوف






JusTRooT غير متصل

JusTRooT is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العلا مشاهدة المشاركة
  

رســـالة في إثبـــــات الاستواء والفوقية




للإمام




أبو محمد عبدالله بن يوسف الجويني



والد إمام الحرمين المتوفى عام 438هـ






ومن متى أعتقد الإمام الجويني بهذه المعتقدات؟؟

هذي الرسالة منتشرة في المملكة وفي المكتبات وهي مزورة ومنسوبة للإمام الجويني وهو بريء منها
بوجود أدلة قطعية
حسبنا الله ونعم الوكيل











 
قديم 08-12-10, 01:49 AM   رقم المشاركة : 16
JusTRooT
موقوف






JusTRooT غير متصل

JusTRooT is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صحوة ضمير مشاهدة المشاركة
  

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صحوة ضمير مشاهدة المشاركة
   الاستواء
وهو من الصفات الثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة الذين كانوا يعتقدون بأن الله مستوٍ على عرشه استواء يليق بجلاله سبحانه.
سئل الإمام مالك - رحمه الله- : ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ سورة طه، الآية:5 كيف استوى؟ فأطرق برأسه حتى علاه الرحضاء –العرق- ثم قال: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلا مبتدعاً ثم أمر به فأخرج» شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للآلكائي (3/441)

وهكذا أئمة الهدى يرون رأي الإمام مالك ولذا بعد أن ذكر شيخ الإسلام عدداً منهم قال: «إن العلم بكيفية الصفات ليس بحاصل لنا لأن العلم بكيفية الصفة فرع على العلم بكيفية الموصوف فإذا كان الموصوف لا تعلم كيفيته امتنع أن تعلم كيفية الصفة ومتى جنب المؤمن طريق التحريف والتعطيل وطريق التمثيل سلك سواء السبيل» فتاوى شيخ الإسلام (6/398).
وقد أول المبتدعة الاستواء بمعنى الاستيلاء وهذا تأويل باطل وتحريف للنصوص عن ظاهرها. وقد استدل علماء أهل السنة والجماعة على إثبات صفة الاستواء بالكتاب والسنة.
فمن الكتاب قوله تعالى ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ سورة طه، الآية:5 وقال تعالى ﴿ إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ﴾ سورة الأعراف، الآية:54. ومن السنة ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من قوله {لما فرغ من خلقه استوى على عرشه} رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري وقال الذهبي رواته ثقات (العلو للذهبي صـ 52).






هل تعرفي أحداً غير شيخ الإسلام إبن تيمية؟؟
أجيبي لو تكرمتي



أين ذهب كل هاؤلاء وغيرهم الكثيرين
من علماء الأمة وفطاحلة أهل السنة والجماعة


اللغوي السلفي الأديب أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك (توفي سنة 723هـ)

كان عارفاً باللغة والنحو ، قال في كتاب (غريب القرآن وتفسيره)

" الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى " الآية 5 من سورة طه

استوى: استولى





الإمام اللغوي أبو اسحاق إبراهيم بن السري الزجاج (توفي سنة 311هـ)

قال فيه الذهبي في كتاب السير ج41/360 : " نحوي زمانه "

وقد قال الإمام أبو إسحاق في كتاب معاني القرآن : وقالوا: معنى استوى: استولى



الإمام أبو منصور محمد بن محمد الماتيردي الحنفي (توفي سنة 333هـ) إمام أهل السنة والجماعة

قال في كتاب تأويلات أهل السنة في تفسير قوله تعالى : " الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى " الآية 5 من سورة طه

ما نصه : أو الإستيلاء عليه وأن لا سلطان لغيره ولا تدبير لأحد فيه





اللغوي أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (توفي سنة 340 هـ)

قال فيه الذهبي في كتاب السير ج 51/574 : " شيخ العربية وتلميذ العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج وهو منسوب إليه "

وقد قال أبو القاسم في كتاب أشتاق اسماء الله ، ما نصه : " والعلي العالي أيضاً : القاهر الغالب للأشياء ، فقول العرب : علا فلاناً أي غلبه وقهره كما قال الشاعر:

فلما علونا واستوينا عليهم * * * تركناهم صرعى لنسر وكاسر

يعني غلبناهم وقهرناهم واستولينا عليهم "



المفسر أبو الحسن علي بن محمد الماوردي (توفي سنة 450)

قال في تفسيره (النكت والعيون) ما نصه : " ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ – سورة الأعراف - : فيه قولان والثاني: استولى على العرش كما قال الشاعر:

قد استوى بشر على العراق * * * من غير سيف ودم مهراق



الحافظ البهيقي (توفي سنة 854هـ) قال في كتابه (الأسماء والصفات) ما نصه : " وفيما كتب إلى الأستاذ أبو منصور بن أبي أيوب أن كثيراً من متأخري أصحابنا ذهبوا إلى أن الإستواء هو القهر والغلبة



أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الشافعي – إمام الحرمين – (توفي سنة 578هـ) قال في كتاب الإرشاد ما نصه : " الإستواء القهر والغلبة، وذلك شائع في اللغة إذ تقول استوى فلان على المملك إذا احتوى على مقاليد الملك واستعلى على الرقاب "



الإمام عبد الرحمن بن محمد الشافعي المعروف بالمتولي (توفي سنة 874هـ) قال في كتاب الغنية في دفع شبهة من منع تفسير الإستواء بالقهر ما نصه : فإن قيل الإستواء إذا كان بمعنى القهر والغلبة فيقضي منازعة سابقة وذلك محال في وصفه . وقلنا : والإستواء بمعنى الإستقرار يقتضي سبق الإضطراب والإعوجاج ، وذلك محال في وصفة "





اللغوي أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصبهاني (توفي سنة 205هـ) قال في كتاب (المفردات) ما نصه: ومتى عدي – أي الإستواء – بــ ((على)) اقتضى معنى الإستيلاء كقوله تعالى : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى



الشيخ الفقيه أبو حامد الغزالي الشافعي (توفي سنة 505) قال في كتاب (إحياء علوم الدين) عندما تكلم عن الإستواء ما نصه : " وليس ذلك إلا بطريق القهر والإستيلاء "





المتكلم أبو المعين ميمون بن محمد النسفي الحنفي (توفي سنة 805هـ) قال في كتابه (تبصرة الأدلة) بعد أن ذكر معاني الإستواء ذكر منها الإستيلاء ما نص : " فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد منه : استولى على العرش الذي هو اعظم المخلوقات "



الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري (توفي سنة 415هـ) – الذي وصفه الحافظ عبد الرزاق الطسي بإمام الأئمة – قال في كتاب ( التذكرة الشرقية) ما نصه : والإستواء في قوله تعالى : "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" قهر وحفظ وأبقى





القاضي الشيخ أبو الوليد محمد بن أحمد المالكي قاضي الجماعة بقرطبة المعوف بإبن رشد المجد (توفي سنة 520هـ) قال ما نصه : " " الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" معناه استولى

كما ذكره إبن الحاج المالكي في كتابه (المدخل) موافقاً له ومقراً لكلامه



العلامة الفقيه الأصولي أبو الثناء محمود بن زيد اللامشي الحنفي الماتريدي (توفي في أول القرن السادس الهجري) قال ما نصه : ووجه ذلك ان الإستواء قد يذكر ويرد به الإستقرار ، وقد يذكر ويراد به الإستيلاء فيحمل على الإستيلاء دفعاً للتناقض ، وإنما خص العرش بالذكر تعظيماً له كما خصه بالذكر في قوله تعالى : " وَهُوَ رَبُ الْعَرْشِ الْعَظيِمِ " وإن كان هو رب كل شي



الحافظ الكبير محدث الشام المؤرخ أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله (توفي سنة 571هـ) قال ما نصه:

" خلق السماء كما يشاء * * * بلا دعائم مستقلة

لا للتحيز كي تكون * * * لذاته جهة مقلة

رب على العرش استوى * * * قهراً وينزل لا بنقلة"



الإمام الحافظ المفسر عبدالرحمن بن الجوزي الحنبلي (توفي سنة (597هـ) في كتابه دفع شبه التشبيه





المفسر فخر الدين الرازي الشافعي (توفي سنة 606) قال في تفسيره ما نصه : " فثبت أن المراد استواؤه على عالم الأجسام بالقهر والقدرة والتدبير والحفظ "

وقال في موضع أخر ما نصه : " قال بعض العلماء المراد من الإستواء الإستيلاء"

وقال في كتابه (اساس التقديس) : " وإذا ثبت هذا ظهر أنه ليس المراد من الإستواء الاستقرار، فوجب أن يكون المراد هو الإستيلاء والقهر وهذا مستقيم على قانون اللغة، قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق "



الشيخ المتكلم سيف الدين الآمدي الحنبلي (توفي سنة 613) ذكر في كتاب (أبكار الأفكار) أن تفسير الإستواء بالإستيلاء والقهر هو من أحسن التأويلات وأقربها





المفسر القاضي أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشافعي (توفي سنة 586هـ وقيل 691هـ) قال في تفسيره ( أنوار التنزيل) ما نصه : " "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" سورة طه ، : استولى – عن الزجاج ذكرته سابقاً –



اللغوي محمد بن مكرم الإفريقي المصري المعروف بإبن منظور (توفي 711هـ) قال في كتابه (لسان العرب) من غير أن يتعرض لتفسير آية الإستواء ما نصه : " استوى : استولى، وظهر "





المحدث الفقيه ابن المعلم القرشي(توفي سنة 527هـ) ذكر في كتابه (نجم المهتدي) معاني الإستواء وأن منها الإستيلاء المجرد عن معنى المغالبة ، ولم يتعرض على هذا التفسير ، نقله ( الكوثري) في تعليقه على (الأسماء والصفات)



الشيخ أحمد بن يحيى بن إسماعيل بن جهبل الحلبي الشافعي ( توفي سنة 733هـ) قال في رسالته التي ألفها في نفي الجهة عن الله رداً على إبن تيمية ما نصه : " والإستواء بمعنى الإستيلاء" نقله التاج السبكي في (طبقاته)





القاضي محمد بن إبراهيم الشافعي الشهير ببدر الدين بن جماعة (توفي سنة 733هـ) قال في كتابه (إيضاح الدليل) ما نصه : " فقوله تعالى : " اسْتَوَى" يتعين فيه معنى الإستيلاء والقهر لا القعود و الإستقرار"



الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد العبدري المغربي المالكي المعروف بإبن الحاج (توفي ستة 737) كان من أصحاب العلامة الولي العارف بالله الزاهد المقرئ إبن أبي جمرة ضكر في كتاب (المدخل) كلام إبن رشد الجد الذي ذكرناه سابقاً مؤيداً وموافقاً له



الفقيه شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الشافعي المعروف بإبن اللبان (توفي سنة 974) في كتاب إزالة الشبهات





القاضي عبد الرحمن بن أحمد الإيجي (توفي سنة 756هـ) في كتاب (المواقف)



الإمام الفقيه تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي (توفي سنة 657هـ) قال في كتاب السيف الصقيل ما نصه : " فالمقدم عى هذا التأويل – أي تأويل الإستواء بالإستيلاء – لم يرتكب محذوراً ولا وصف الله تعالى بما لا يجوز عليه"






 
قديم 08-12-10, 03:02 PM   رقم المشاركة : 17
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


الزميل المحترم هداني الله تعالى وإياك للحق

لاحظ أنك لم تناقش في العقيدة وتثبت ما تعتقده أو تتراجع عنه

بل نقلت لنا نقلا مطولا للرازي وهذا ليس حوارا ونقاشا

فما دام بدأت بالنقولات المطولة فلا تعترض على غيرك فيما سبقت به

====================


وتفضل الرد على أدلة الرازي غفر الله تعالى لنا وله



اقتباس:
يقول الرازي في تفسير سورة الأعراف: "أما قوله تعالى: ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )[الأعراف:54] فاعلم أنه لا يمكن أن يكون المراد منه كونه مستقراً على العرش، ويدل على فساده وجوه عقلية ووجوه نقلية".

اقتباس:




قال الشيخ سفر حفظه الله تعالى :


الآية ليس فيها كلمة (استقر) أصلاً، إنما فيها (استوى)، ثم إنه حين ذكر كلمة (استقر) حملها على المعاني واللوازم الباطلة المذمومة، التي تستلزم التشبيه أو التمثيل؟!







اقتباس:
  • الأدلة النقلية التي ذكرها الرازي لنفي حقيقة الاستواء لله تعالى والرد عليها
  • الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
  • من درس: استدلال الرازي على نفي الاستواء والرد عليه
ثم ذكر بعد ذلك الدلائل النقلية التي تدل -كما زعم- على أن الله تعالى ليس مستوياً على عرشه، وليس فوق المخلوقات. يقول: "وأما الدلائل السمعية فكثيرة، أولها: قوله تعالى: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) [الإخلاص:1]، فوصف نفسه بكونه أحداً، والأحد مبالغة في كونه واحداً، والذي يمتلئ منه العرش، ويفضل عن العرش، يكون مركباً من أجزاء كثيرة جداً فوق أجزاء العرش، وذلك ينافي كونه أحداً".






لقد رد عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وضرب بهذا الكلام مثالاً لتناقضهم وبعدهم عن فهم كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن من يرد قوله تعالى: ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] بقوله تعالى: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) [الإخلاص:1]، لا يفقه في كتاب الله تعالى ولا في سنة رسوله شيئاً، وإنما هي تمحلات عقلية باطلة.




وكلام الرازي هذا لا يقوله عاقل، ويلزم منه ألا يكون الله سبحانه وتعالى شيئاً، أو يكون -كما هو في مذهبهم- الجوهر الفرد، والجزء الذي لا يتجزأ أبداً، كما يقولون: إن الأشياء تنتهي إلى جزء لا يتجزأ أبداً، فيكون هو الرب! تعالى الله عن ذلك! لكن إذا افترضنا أنه أكبر من ذلك -وهو سبحانه وتعالى العلي الكبير وهو أكبر من كل شيء- بطل كلامهم هذا.






والذي دفعهم إلى هذا الاستدلال هو قياسهم للخالق عز وجل الذي ليس كمثله شيء بالمخلوقات، وهو استدلال لا يقره العقل أبداً.






ثم يذكر الرازي : دليلاً آخر، فيقول: "ثانيها: أنه تعالى قال: ( وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) [الحاقة:17] فلو كان إله العالم في العرش؛ لكان حامل العرش حاملاً للإله".





الله تعالى يقول: ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ ) [الحاقة:17] ولم يقل: ويحمل ربك.. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً!! فالعرش هو المحمول، أما الله تعالى فإنه مستغن عن العرش وما دونه، وهو الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا، وهو الذي تقوم المخلوقات وتثبت بحكمته وبصنعته المتقنة سبحانه وتعالى، وليس هو المحتاج إليها.






فمن يرد قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى أو قوله تعالى: ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) [الأعراف:54]، بقوله: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) [الحاقة:17]، فلا شك أنه يضرب كلام الله بعضه ببعض بلا حجة ولا برهان من عقل سليم.





ثم يأتي بدليل عجيب فيقول: "وثالثها: أنه تعالى قال: ( وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ) [محمد:38]، فحكم بكونه غنياً على الإطلاق، وذلك يوجب كونه تعالى غنياً عن المكان والجهة".






ويقال له: من الذي أثبت له المكان والجهة؟



نحن إنما قلنا: إنه استوى، فهو ينفي شيئاً لم يقله من أثبت الاستواء،



والآية ليس فيها إثبات للمكان أو الجهة، فهو إنما أتى من قبل فهمه الخاطئ القاصر للآية.




ثم إن كونه تعالى غنياً أيجعلنا ذلك نرد استواءه على العرش،



وأنه عالٍ على المخلوقات، وأنه العلي الكبير،



فنضرب صفة بصفة وكلاماً لله تعالى بكلام، ودليلاً بدليل ؟



هذا هو التناقض والهوى.






يقول: "ورابعها: أن فرعون لما طلب حقيقة الإله تعالى من موسى عليه السلام، لم يزد موسى عليه السلام على ذكر صفة الخلاقية ثلاث مرات، فإنه لما قال: ( وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ [الشعراء:23] ففي المرة الأولى قال: ( رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إنْ كُنتُمْ مُوقِنِينَ ) [الشعراء:24] وفي الثانية قال: ( رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ ) [الشعراء:26] وفي المرة الثالثة قال: ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) [الشعراء:28] وكل ذلك إشارة إلى الخلاقية".





ومعنى ذلك: أن موسى عليه السلام لما سأله فرعون: وَمَا رَبُّ الْعَالَمِين؟ كأنه حاد عن الجواب! وكأن القوم يصححون حجة فرعون على موسى عليه السلام؛ قال يقولون: لأن (ما) يسأل بها عن الماهية، وهي حقيقة الشيء التي يختص بها عن غيره، فقد سأل فرعون عن ذلك، فعدل موسى عن الجواب ولم يجبه عن سؤال: ما هو رب العالمين؟ وإنما قال: ( رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إنْ كُنتُمْ مُوقِنِينَ) [الشعراء:24].





وهذا الكلام غير صحيح؛ لأن قول فرعون: وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ كان منه على سبيل الإنكار، بدليل قوله تعالى عنه: ( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) [القصص:38]، فقوله: وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ يعني: ليس هناك إله مطلقاً، ولم يكن على سبيل الاستفهام عن الماهية كما يزعمون،




فالخطأ أنهم لم يفهموا كلام الله تعالى ولم يفهموا لغة العرب، فإن اصطلاح وضعه المناطقة في القرن الثالث والرابع وما بعده،




أما موسى عليه السلام وفرعون فلم يكونوا يعرفون المنطق ولا الماهية،



وكل العالم متفقون على أن الله سبحانه وتعالى لا تعلم ذاته وإنما تعلم صفاته،



حتى المنكرون الجاحدون من الجهمية والفلاسفة يجزمون على أن ذات الله تعالى لا تعلم، إذاً ليس المقام مقام سؤال وجواب عنها.





فقول موسى عليه السلام: ( رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ )[الشعراء:26] .. ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا )[الشعراء:28] هو تعريف لله تعالى بصفته، وكأنه يقول: كيف تنكره وتستبعده وتجحده وهو الذي خلقك وخلق أولئك المخاطبين الذين معك؟



( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ) [الطور:35-36]،




فالذي خلقكم هو الذي أدعو إليه. فكان كلام فرعون للإنكار، وكان جواب موسى عليه السلام للإلزام والإقرار والإفحام،




ولا شك أن الله سبحانه وتعالى أعطى الرسل جميعاً من قوة الحجة والإلزام ما يفحمون ويلزمون به كل من ناظرهم،




كما ناظر إبراهيم الخليل عليه السلام ذلك الملك، فغلبه وأفحمه وقطع حجته، قال تعالى: ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ) [البقرة:258]،




وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم وصالح وشعيب وهود، وكل الرسل أعطاهم الله تبارك وتعالى قوة الحجة والبرهان فلا يُغلبون أبداً.






وقد سأل موسى عليه السلام ذلك أول ما أوحى الله تبارك وتعالى إليه، فقد دعا الله عز وجل أن يشرح له صدره وييسر له أمره، وقال: ( وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي )[طه:27-28]




أي: لتكون كلمتي قوية وحجتي ساطعة ونيرة، وكان له ذلك بلا ريب،



ولذلك لجأ فرعون إلى الاستعانة بالسحرة وقال: لعل في ذلك مخرجاً،



لأنه رأى أمامه آيات بينات لا يملك معها إلا أن يستعمل السحر.





يقول: "وأما فرعون لعنه الله فإنه قال:( يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى )[غافر:36-37]، فطلب الإله في السماء، فعلمنا أن وصف الإله بالخلاقية وعدم وصفه بالمكان والجهة هو دين موسى وسائر جميع الأنبياء، وأن وصفه تعالى بكونه في السماء دين فرعون وإخوانه من الكفرة".





هذا هو استدلال هؤلاء الأئمة الكبار الذين لهم مؤلفات في علوم كبيرة!! لكن هذه هي عاقبة العقول التي لم تهتد بنور الله ولم تتبع الوحي الذي أنزله.





يقول: يتبين لنا من هذه المناظرة أن وصف الله تعالى بكونه الخالق فقط دون إثبات العلو والاستواء هو دين الرسل، وأن إثبات أنه تعالى فوق العالم عالٍ على المخلوقات هو دين فرعون ودين الكفرة! وما هو الدليل؟



قال: لأن فرعون قال: ( يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى ) [غافر:36-37]،



فما دام فرعون يريد أن يبني صرحاً فيطلع إلى ما فوق السماء، فهو يعتقد أن الله تعالى في السماء، فمن يعتقد ذلك فهو على دين فرعون وإخوانه الكفرة.





مع أن فرعون قال بعد ذلك: ( وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ) [غافر:37]، فدل ذلك على أن موسى قال له: إن الله في السماء، فقال: يا هامان ابن لي صرحاً، ثم قال: لا تفعل؛ لأنه كذاب، ففرعون هو الذي ينكر العلو، وإنكاره للعلو إنما هو بلسانه وإلا فإنه في الحقيقة يؤمن بالله: ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ )[النمل:14].




لقد قال موسى عليه السلام لفرعون: إن الله سبحانه وتعالى هو: ( رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ ) [الشعراء:26]،




وقد يكون صرح له بالعلو أو لم يصرح، فإن هذا لا يقتضيه؛



لأن كل من يدعو إلى الله فهو يدعو إلى الذي تعلمه الفطر والقلوب والعقول السليمة،



وهو الله سبحانه وتعالى الذي هو فوق العالم، العالي على جميع المخلوقات، وغير ذلك لا يسمى الله أبداً.






فأراد فرعون أن يرد عليه وأن يبطله، فقال: يا هامان ! اجمع الناس واؤمرهم أن يبنوا صرحاً؛ حتى نصل إلى السماء ونتأكد من وجود الإله الذي يزعم موسى.



ثم قال: ( وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ) [غافر:37] فلا حاجة للبناء..



إذاً: يتضح لنا أن دين موسى عليه السلام ودين جميع الرسل هو إثبات صفات الله سبحانه وتعالى، ومن ينفي علو الله تعالى وينفي استواءه وأنه في السماء، فهو على دين فرعون.






يقول: "وخامسها -أي الأدلة النقلية- أنه تعالى قال في هذه الآية: ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) [الأعراف:54]، وكلمة (ثم) للتراخي، وهذا يدل على أنه تعالى إنما استوى على العرش بعد تخليق السماوات والأرض، فإن كان المراد من الاستواء الاستقرار؛ لزم أن يقال: إنه ما كان مستقراً على العرش بل كان معوجَّاً مضطرباً، وذلك يوجب وصفه بصفات سائر الأجسام من الاضطراب والحركة والسكون".





وهذا كلام باطل؛ لأننا لا نثبت لله تعالى الحركة؛ بل نثبت له -مثلاً- النزول، فإن قالوا: النزول يلزم منه الحركة، قلنا: هذه اللوازم باطلة، ونحن إنما نصفه كما أخبر وكما قال، ومن ألزمنا بشيء فإنما يُلزم بذلك المتكلم وهو الله سبحانه وتعالى،




كما أجاب محمود الغزنوي فاتح الهند على ابن فورك عندما سأله:



أين الله؟ قال: في السماء،



فقال: إنه يلزمك من ذلك أن يكون الله في جهة، وأن يكون محصوراً... إلخ.



فقال له: أنا أقول عن الله كما أخبر عن نفسه،



فإن لزم من هذا الكلام شيء فإنما يلزم القائل،



فسكت ابن فورك ،



ولم يحر جواباً وكذلك فإنه إذا سأل الله تعالى العبد يوم القيامة:



ماذا تعتقد فيَّ؟



فقال: أعتقد فيك ما قلت،



فإن هذا أقرب للنجاة



ممن يقول: يا رب، إن ما قلت يلزم منه كذا وكذا،



وأنا أرده وأعتقد ما قاله فلان وفلان!








اقتباس:
  • الأدلة العقلية التي ذكرها الرازي لنفي حقيقة الاستواء والرد عليها
  • الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
  • من درس: استدلال الرازي على نفي الاستواء والرد عليه

يقول: "ويدل على فساده -أي على أنه ليس استقراراً وليس استواء حقيقياً- وجوه عقلية ووجوه نقلية".





أقول: أما من الناحية العقلية فلا نعجب، لأننا نعلم أنهم يخوضون فيما يظنون أنه العقل خوضاً بعيداً، لكن العجب من قوله: ووجوه نقلية؛ ولذلك فسنهتم بها أكثر، لنعلم تناقضهم وتخبطهم.





وسنذكر بعض الوجوه العقلية التي ذكرها، فمن ذلك قوله: "لو ثبت كونه تعالى في حيز، لكان: إما أن يكون أعظم من العرش، أو مساوياً له، أو أصغر منه" تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً!





لقد أتى بكلمة (حيز) وهذه الكلمة لم يذكرها الله تعالى ولا نبيه صلى الله عليه وسلم، ولم يذكرها أهل السنة ، بل إنه يفترض من عند نفسه أن ما ذكره الله تعالى أو نبيه صلى الله عليه وسلم أو أثبته أهل السنة يعني الحيز، فقد تبادر ذلك إلى ذهنه ثم بنى عليه الاحتمالات الفاسدة، ثم قال: "فإن كان الأول كان منقسماً؛ لأن القدر الذي منه يساوي العرش يكون مغايراً للقدر الذي يفضل عن العرش" تعالى الله عن ذلك!





ثم تكلم عن الجهة فقال: "إن العالم كرة، وإذا كان الأمر كذلك امتنع أن يكون إله العالم حاصلاً في جهة فوق!" ومن حججه يقول: "لو كان إله العالم فوق العرش، لكان إما مماساً للعرش، أو مبايناً له لبعدٍ متناهٍ أو بعدٍ غير متناهٍ، والأقسام الثلاثة باطلة، فالقول بكونه فوق العرش باطل".. سبحان الله! لقد ذكر الله تعالى أنه فوق العرش وأنه مستو عليه،



وهو يقول: إن هذا باطل!!









من مواضيعي في المنتدى
»» الصوفية من موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام
»» الاختراق الإسرائيلي لإيران
»» قبل يوم مجيد آخر لبيروت تأبيد وزارة الدفاع للسيد
»» التفسير الميسر بين يديك
»» مجاميع إيرانية تموِّل أعمال الإرهاب باليمن
 
قديم 08-12-10, 11:42 PM   رقم المشاركة : 18
JusTRooT
موقوف






JusTRooT غير متصل

JusTRooT is on a distinguished road


كلام الرازي يثبت أنكم مخالفين لأهل السنة والجماعة
وعندك أيظاً كلام العلماء اللغوين والمفسرين من فطاحلة أهل السنة من السلف الصالح والذين أنتم خالفتموهم
فلتتفضلوا بالرد عليهم
كما أن هنالك المزيد
و هذا طبعاً رداً على قولك: في أنني أبطلت فهم علماء بلاد الحرمين الذين ظهروا في القرنين الماضين بدون دليل
وقد أتيت بالدليل وإن تجد ليس بكاف أو مقنع فهنالك أدلة وبراهين تثبت أنكم على عقيدة منحرفة عن العقيدة الإسلامية السمحاء

ونقاشنا لم يزل إلا في طياته الأولى










 
قديم 09-12-10, 03:18 AM   رقم المشاركة : 19
الامام البربهاري
عضو







الامام البربهاري غير متصل

الامام البربهاري is on a distinguished road


طيب أن قلت لك الدليل عندي وأنا ابوهندي هل تقتنع با الحق أم انت مجااادل والعلماء الذي ذكرتهم أغلبهم وبالفم المليان على جادة الاشاعره

الإمام أبو منصور محمد بن محمد الماتيردي الحنفي (توفي سنة 333هـ) إمام أهل السنة والجماعة

قال في كتاب تأويلات أهل السنة في تفسير قوله تعالى : " الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى " الآية 5 من سورة طه

ما نصه : أو الإستيلاء عليه وأن لا سلطان لغيره ولا تدبير لأحد فيه

متى كان هذا من علماء أهل السنه ؟؟ بل هو معطل للصفات ألم تسمع بالماتيرديه؟؟

المفسر أبو الحسن علي بن محمد الماوردي ’متهم الاعتزال



الحافظ البهيقي (توفي سنة 854هـ) قال في كتابه (الأسماء والصفات)كتابه هذه على جادة الاشاعرة والرجل متهم لمخالفته للسلف في صفات الفعل الخبرية . حيث ذهب إلى تأويل بعضها ، وتفويض بعضها الآخر ، زاعماً أن التفويض في ما فوض فيه هو مذهب السلف . وقد بين الباحث فساد قول من نسب التفويض والتأويل إلى السلف ، مبيناً أن مذهب السلف هو الإثبات الحقيقي لجميع الصفات إثباتاً لا تأويل وإنه ينفي تأثير الأسباب في مسبباتها ، وهو مذهب الأشاعرة وهذه تعليقات ا الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله :
سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، فبناء على كتاب سماحتك الذي تطلب فيه تقريرا عن كتاب الاعتقاد للبيهقي ، قرأت الكتاب، وسأجمل فيما يلي مما يؤخذ عليه مما خالف فيه السلف في العقيدة :
1- يصف الله وأسماءه بالقدم ويسميه بالقديم كما يتبين مما تحته خط في الصفحات التالية : 6 ، 20، 22، 37، 60، 61.
2- استدل على حدوث الكونيات بأنها محل للحوادث كسائر الأشعرية ، فلزمهم بذلك نفي قيام الصفات الفعلية بالله ، والتزموا تأويل النصوص المثبتة لصفات الأفعال بما يسمونه قديما كما يتبين ذلك بالرجوع إلى ماتحته خط في ص 7
3- تأول اسم الله ( الرحمن ) بالمريد لرزق كل حي في الدنيا ، واسمه (الرحيم ) بالمريد لإكرام المؤمنين في الجنة ، وقال " فيرجع معناهما إلى صفة الإرادة التي هي قائمة بذاته تعالى " ويعني بالإرادة الإرادة الكونية الأزلية ، لا الإرادة الدينية التي بمعنى المحبة يتبين ذلك مما تحته خط من ص 15 - 19
- وتأول الإلهية بالقدرة على اختراع الأعيان


أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الشافعي – إمام الحرمين أشعري وأكبر دليل ماقاله قبل وفاته

نقل القرطبي في شرح مسلم أن الجويني كان يقول لأصحابه: "يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما تشاغلت به

عبد الرحمن بن محمد الشافعي المعروف بالمتولي أشعري موؤل في الصفات


الشيخ الفقيه أبو حامد الغزالي الشافعي كبير العقلانينفي عصره ويكفي انه صوفي واكبر دليل كتابه أحياء الدين وله تأويلات فيه


ميمون بن محمّد بن معبد بن مكحول، أبو المعين النسفي الحنفي، أحد المتكلّمين البارعين علي منهاج الماتريدي كان بسمرقند سكن «بخاري». ...

تكفي ترجمته ويكفي انك تقول متكلم يعني انه ماتريدي وارجع موقع الدرر السنيه وصيد الفوائد

أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري أنظر ترجمته في السير المجلد 19الصفحه 424مانصه
الشيخ الإمام ، المفسر العلامة أبو نصر عبد الرحيم ابن الإمام شيخ الصوفية أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري ، النحوي المتكلم ، وهو الولد الرابع من أولاد الشيخ .
وحج ، فوعظ ببغداد ، وبالغ في التعصب للأشاعرة والغض من الحنابلة ،

يعني الرجل أشعري ولا رايح في الرحله بعد

الأصولي أبو الثناء محمود بن زيد اللامشي الحنفي الماتريدي

ومتى الماتريديه كانوا أهل سنه ؟؟ يبدو انك حاطب ليل



عبدالرحمن بن الجوزي الحنبلي قال فيه ابن قدامه : كان ابن الجوزي امام عصره ، الا اننا لم نرتضي تصانيفه في السنه ولا طريقته فيها ، وهو في تفسيره يذكر مذهب المؤوله ، ومذهب المفوِّضه ، , يعني موؤلفقد ذكر في الاستواء : ان اجماع السلف منعقد على الا يزيد وا على قراءه الايه !! وهذا مذهب المفوِّضه .

وأول صفه الحياء بالخشيه ، واول الوجه بالذات ، والمجئ والاتيان بمجئ أمر الله وقدرته
وعطّل صفه النفس واليد ، واوّل الفوقيه بالقهر والغلبه ، والعين بالحفظ ، وغير ذلك .
ومما يدل على انه كان لايرى السلف في الاثبات : ماذكره صيد الخاطر عن ابن البر صـ 97 قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له : ابن البر صنّف كتاب التمهيد ، فذكر فيه حديث النزول الى السماء الدنيا ، فقال : هذا يدل على ان الله تعالى على العرش ، لانه لولا ذلك لما كان لقوله ( ينزل ) معنى ، وهذا كلام جاهل بمعرفه الله عز وجل ، لانه هذا استعلف من حسه مايعرفه من نزول الاجسام فقاس صفه الحق عليه


قلت انظر رسالة الامام العلثي الى ابن الجوزي يبن فيه معتقده


فخر الدين الرازي الشافعي موؤل وله كتاب قبيح اسمه مفاتيح الغيب وانظر ماقاله عن نفسه حيث خلط الكلام بالفلسفة (*)، بالإضافة إلى أنه صاحب القاعدة الكلية التي انتصر فيها للعقل وقدمه على الأدلة الشرعية . قال فيه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: (4/426 ـ 429): " كان له تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث الحيرة، وكان يورد شبه الخصوم بدقة ثم يورد مذهب أهل السنة على غاية من الوهن " إلا أنه أدرك عجز العقل (*) فأوصى وصية تدل على حسن اعتقاده . فقد نبه في أواخر عمره إلى ضرورة إتباع منهج (*) السلف، وأعلن أنه أسلم المناهج بعد أن دار دورته في طريق علم الكلام (*) فقال: " لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية رأيتها لا تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً، ورأيت أقرب الطرق، طريقة القرآن، أقرأ في الإثبات (الرحمن على العرش استوى) و (إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه)، و أقرأ في النفي (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) و (ولا يحيطون به علماً)، ثم قال في حسرة وندامة: "ومن جرب تجربتي عرف معرفتي " أهـ . (الحموية الكبرى لابن تيمية) .

من أشهر كتبه في علم الكلام: أساس التقديس في علم الكلام، شرح قسم الإلهيات من إشارات ابن سينا،

بدت الشكوك تزداد بأنك حاطب ليل



سيف الدين الآمدي الحنبلي تعالوا ياخوان نشوف الترجمه

سير أعلام النبلاء الجزء الثاني والعشرون 364

العلامة المصنف فارس الكلام سيف الدين علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي الآمدي الحنبلي ثم الشافعي . ولد سنة نيف وخمسين وقرأ بآمد القراءات على عمار الآمدي ، ومحمد الصفار . وتلا ببغداد على ابن عبيدة . وحفظ " الهداية " وتفقه على ابن المني . وسمع من ابن شاتيل وغيره ، ثم صحب ابن فضلان ، واشتغل عليه في الخلاف . وبرع ، وحفظ طريقة الشريف ونظر في طريقة أسعد الميهني ، وتفنن في حكمة الأوائل فرق دينه واظلم ، وكان يتوقد ذكاء . يعني سويد وجه خخخ

قلت يعني الذهبي : ثم أقرأ الفلسفة والمنطق بمصر بالجامع الظافري ، وأعاد بقبة الشافعي ، وصنف التصانيف ، ثم قاموا عليه ، ورموه بالانحلال ، وكتبوا محضرا بذلك . قال القاضي ابن خلكان وضعوا خطوطهم بما يستباح به الدم ، فخرج مستخفيا ، ونزل حماة . وألف في الأصلين والحكمة المشئومة والمنطق ، والخلاف ، وله كتاب " أبكار الأفكار " في الكلام ، و " منتهى السول في الأصول " و " طريقة " في الخلاف ، وله نحو من عشرين تصنيفا . ثم تحول إلى دمشق ، ودرس بالعزيزية مدة ، ثم عزل عنها لسبب اتهم فيه ، وأقام بطالا في بيته . قال : وكان أولاد العادل كلهم يكرهونه لما اشتهر عنه من علم الأوائل والمنطق ، وكان يدخل على المعظم فلا يتحرك له ، فقلت : قم له عوضا عني فقال : ما يقبله قلبي . ومع ذا ولاه تدريس العزيزية ، فلما مات [ ص: 366 ] الله لايبلنا

وكان القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة يحكي عن شيخه ابن أبي عمر ، قال : كنا نتردد إلى السيف ، فشككنا هل يصلي أم لا ؟ فنام ، فعلمنا على رجله بالحبر فبقيت العلامة يومين مكانها ، فعلمنا أنه ما توضأ ، نسأل الله السلامة في الدين !
وقال لي شيخنا ابن تيمية : يغلب على الآمدي الحيرة والوقف ، حتى إنه أورد على نفسه سؤالا في تسلسل العلل ، وزعم أنه لا يعرف عنه جوابا ، وبنى إثبات الصانع على ذلك ، فلا يقرر في كتبه إثبات الصانع ، ولا حدوث العالم ، ولا وحدانية الله ، ولا النبوات ، ولا شيئا من الأصول الكبار .




القاضي أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشافعي أشعري موؤل متكلم وكتابه التفسير اكبر دليل عليه


محمد بن مكرم الإفريقي المصري المعروف بإبن منظور

هل تاتني برقم الصفحه لان ابن منظور يأتي بعده معاني للكلمه ومما يعيبه ذكره للتأويلات وحتى أن ثبتت عليه لان الرجل ليس من اهل العلم في العقيده بل في اللغه


ابن المعلم القرشي من النفاه للصفات واكبردليل كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي



القاضي عبد الرحمن بن أحمد الإيجي أشعري


تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي كبير الاشاعره في عصره


واشهد الله وثم الاعضاء انك حاطب ليل ونهار كمان وهذا الموضوع برمته منقوووووووووووول من منتدى الاحباش الضلاّل ويكفي ان تسوي قص ولصق على اي واحد من الذين استدل بهم وتشوف الهوايل

كخ كخ يا بابه لاتلعب نام اصرفلك



كتبه الفقير الى غفو ربه

ماجد بن عويض الاموي القرشي







 
قديم 09-12-10, 03:35 AM   رقم المشاركة : 20
M.Noman
عضو ماسي







M.Noman غير متصل

M.Noman is on a distinguished road


بارك الله بائمتنا الاموين حكاما وعامة,,, اجزت وابلغت اخونا الحبيب الاموي







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "