العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-20, 08:29 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


محقق الشيعة الخواجوئي يفجعهم بنسف أقوى أدلتهم على تفضيل علي (رض) على الأنبياء !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فقد اعتاد الشيعة في مؤلفاتهم ومناظراتهم التصريح بأفضيلة الأئمة على سائر الأنبياء والمرسلين باستثناء نبينا صلى الله عليه وسلم ، ثم تراهم يتبجحون بسوق الدليل المعروف المشهور في قصة مباهلة النبي صلى الله عليه وسلم لوفد نجران من النصارى حتى دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ليباهل بهم ، كما ذكرها المفسرون في تفسير قوله تعالى ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )(آل عمران:61) ..
ومع أن شيخ الإسلام ابن تيمية قد فنَّد استدلالهم بهذه الآية من وجوه عديدة وبتفصيل في كتابه الفذّ ( منهاج السنة النبوية )( 7 / 122-129 ) ..
إلا أني سأنقل لكم في هذا الموضوع نقض هذا الدليل من أحد محققيهم وهو علامتهم محمد إسماعيل بن الحسين المازندراني الخواجوئي ( المتوفى سنة 1173 هـ ) الذي بيَّن وفصَّل في بيان بطلانه والمفاسد المترتبة عليه ثم شرع في بيان الحق الذي يفهم من الآية وهو ما يقول به أهل السنة حرفٌ بحرف ، وذلك في كتابه ( الرسائل الاعتقادية /المجموعة الأولى )( ص 473-481) ، وكذلك في كتابه ( جامع الشتات )( ص 195-200 ) !!!

فإليكم بيان ذلك بعدة نقاط وكما يلي:
أولاً:
بيَّن أن أول من استدل بهذا الدليل على تفضيل علي رضي الله عنه على سائر الأنبياء هو علامتهم الحسن بن يوسف ابن المطهر الحلي وتبعه ابنه محمد فخر المحققين وكما يلي:
أ- نقل قول علامتهم ابن المطهر الحلي ، فقال ( ص 474):[ قال آية الله العلامة النحرير الفهّامة - روّح الله روحه - في جواب من سأله عما ورد أن آدم ونوحا عليهما السلام ضجيعان لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام ؟ هل صح ذلك ؟
هذا شيء مشهور، والاعتماد فيه على النقل ، ومع ذلك فأي فضيلة لأمير المؤمنين علي عليه السلام فيه ؟! فإن الشيعة استدلوا بالقرآن على أن أمير المؤمنين عليه السلام مساوياً للنبي صلى الله عليه وآله ، لقوله تعالى: وأنفسنا والمراد به علي عليه السلام ، والاتحاد محال، فبقي أن يكون المراد المساواة ، ولا شك أن محمداً صلى الله عليه وآله أشرف من غيره من الأنبياء، فيكون مساويه كذلك ] يُنْظَر كتاب الحلي ( أجوبة المسائل المهنائية ) مسألة رقم ( 58 ) ( ص 50-51 ).
ب- نقل لنا تقرير ابن العلامة الحلي لهذا الدليل على التفضيل ، فقال ( ص 84):[ حيث قال في جواب من سأله عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام هل هو أفضل من سائر الأنبياء ما خلا نبينا - صلوات الله عليهم - من غير تفصيل أم هو أفضل من بعضهم دون بعض ؟ وما الحجة في تفضيله عليهم ؟ وهل يكون حكم باقي الأئمة عليهم السلام من ولده هذا الحكم أم لا ؟
هذا أمرٌ مختصٌ به - صلوات الله عليه - وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل من سائر الأنبياء غير النبي صلى الله عليه وآله ، ودليله قوله تعالى ( وأنفسنا وأنفسكم ) أجمع المفسرون على أن المراد بالنفس هنا هو علي عليه السلام ، والاتحاد محال ، فلم يبقَ إلا المساواة ، ومساوي الأفضل أفضل قطعاً ، وظاهر أنه في ذلك سلك مسلك أبيه من دون تأمل ولا تدبر لحسن ظنه به ].

ثانياً:
غمز علماء الإمامية المستدلين بهذا الدليل على التفضيل بقلة الفطنة ، فقال ( ص 480 ):[ ثم إني إلى الآن لم أرَ في كلام أحد من علماء الشيعة قديماً وحديثاً ممن له أدنى فطانة وأخذ فطانته بيده ولم يقلِّد فيه أحداً ، أنه استدل بهذه الآية على المساواة بينهما ، إلا في كلام الفاضلين آية الله العلامة وابنه فخر المحققين وزين المدققين ].
بل وراح يصف ابن العلامة الحلي بقلة التأمل والتدبر في سوقه لهذا الدليل تقليداً لأبيه من باب حسن الظن به ، فقال ( ص 480 ):[ وظاهر أنه في ذلك سلك مسلك أبيه من دون تأمل ولا تدبر لحسن ظنه به ].

ثالثاً:
بيَّن بطلان هذا الاستدلال لما يرتب عليه من مفاسد ، فقال ( ص 473-474 ):[ وأما استدلال أصحابنا بآية المباهلة على كونه عليه السلام مساوياً للنبي صلى الله عليه وآله في الفضيلة والشرافة ، وهو أشرف من سائر الأنبياء ، فيكون مساويه كذلك ، فباطل يرد عليه مفاسد وهم عنها غافلون ].
ثم أكد ذلك فقال ( ص 480 ):[ وأما أنه يدل على أنه مساوٍ له في المرتبة والفضيلة والقرب من الله ، فكلا وحاشا ؛ إذ لا دلالة له عليه بواحد من الدلالات ].

رابعاً:
بيَّن أخطر مفسدة مترتبة على هذا الاستدلال والمتمثلة بتفضيل علي رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال ( ص 474-475 ):[ ثم إن هنا إشكالاً آخر أقوى منه ، وهو أنه عليه السلام عاش بعد النبي صلى الله عليه وآله بضعة وثلاثين سنة ، ولا شك أنه ازداد في هذه المدة الطويلة علماً وفضلاً وكمالاً جسمانياً وروحانياً استحق به الثواب ، وإلا لكان مغبوناً في هذه المدة ، بل كل من ساوى يوماه فهو مغبون. وكيف لم يزدد بعده صلى الله عليه وآله وسلم فضلاً وثواباً ، وغزواته مع القاسطين والناكثين والمارقين مشهورة ، ومجاهداته في الله وعباداته في الكتب مسطورة ، فعلى ما ذكره قدس سره مقلداً فيه السلف من غير أن يمعن النظر فيه وفيما فيه ، يلزم أن يكون علي عليه السلام أفضل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمراتب ؛ إذ لا يعني بالأفضل هنا إلا أكثر ثواباً ، وهو عليه السلام على هذا الفرض أكثر منه صلى الله عليه وآله وسلم فضلاً وثواباً بمراتب شتى. وهذا مع أنه ينافيه كونه صلى الله عليه وآله وسلم أشرف الموجودات وأفضل الكائنات ، وقوله ( ما خلق الله خلقاً أفضل مني ، ولا أكرم على الله مني ) ، وقوله ( أنا سيد ولد آدم ) ، وفي رواية ( أنا سيد من خلق الله ). وقوله في حديث آخر أورده الشيخ ابن فهد في العدة:علي سيد العرب ، فقيل: يا رسول الله ألستَ سيد العرب ؟ فقال:أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب ، فقيل:وما السيد ؟ قال: من افترضت طاعته كما افترضت طاعتي ].
وأكَّد هذه المفسدة الخطيرة في استدلالهم ، فقال ( ص 481 ):[ وبالجملة لا يسوغ القول بأن علياً أو واحداً من الأئمة سلام الله عليهم ، صار مثله ومساوياً له صلى الله عليه وآله في وقت ، ثم بقي ذلك المساوي ولو في آنٍ بعده ، فإن بقاءه فيه مصدقاً بالله وبصفاته العليا وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر إلى غير ذلك. ونفسه ونومه فيه تسبيح وعبادة يستحق به الثواب ؛ لأن نفس العالم تسبيح ونومه عبادة ، يلزم منه ما تقدم. واللازم باطل ، فالملزوم مثله ، وبدون المساواة في الفضيلة لا يتم التقريب ، وهو كونه عليه السلام أفضل من سائر الأنبياء والمرسلين ؛ لكونه مساوياً للأفضل منهم ، وهو خاتم النبيين صلوات الله عليهم أجمعين ].

خامساً:
أورد على ذلك الاستدلال إشكالاً ، فقال ( ص 474 ):[ ولا يذهب عليك أن ما ذكره من مساواتهما - صلوات الله عليهما وآلهما - وقت نزول الآية ، كما هو مقتضى دليله هذا، ينافيه ما روي عنه أن النبي صلى الله عليه وآله علمه عند وفاته ألف باب فتح من كل باب ألف ألف؛ إذ المتعلم لا يكون مساوياً لمعلمه ، ضرورة تقدمه عليه تقدماً بالشرف مع ما في تساويهما وقتئذٍ من ترجيح أحد المتساويين على الآخر على تقد?ر کون أحدهما رعية والآخر إماما له . وإلا يلزم: إما القول بالتشريك، أو عدم كونه حجة عليه، وهو ينافي عموم رسالته، وكونه رحمةً للعالمين، ومبعوثاً على الأسود والأبيض ].


سادساً:
استنكر مساواة علي رضي الله عنه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، قال في ( ص 476-477 ):[ مما لم يقل به أحد من المسلمين ، وكيف يقول به مسلم ؟ ودرجته باعترافه دون درجته ، والمساواة في الفضيلة ملزوم المساواة في الدرجة بل هو هو ، وكيف يساويه أحد في الدرجة والفضيلة ؟ وهو أول من تشرف بعناية الله ، وصار مظهر جلاله وجماله .. ].

سابعاً:
أثبت تفرد النبي صلى الله عليه وسلم بالفضل وعلو المرتبة بحيث لا يشاركه فيها أحد ، فقال في ( ص 477-478 ):[ وأيضاً فإنْ أراد به أنه مساوٍ له مع وصفه بالنبوة ، يلزم منه أن يكون نبياً مثله ، وإنْ أراد به أنه مع قطع النظر عن ذلك مساوٍ له ، فعلى تقدير التسليم لا يلزم منه ما ادعاه ؛ إذ لا يلزم من كونه صلى الله عليه وآله وسلم مع وصف النبوة وسائر الفضائل أفضل من أولي العزم كونه عليه السلام بدون هذا الوصف أفضل منهم ، كيف ونبوته أشرف النبوات ورسالته أكمل الرسالات ، وما بلغ بذلك أحد مبلغه. ألا يرى ما رواه ثقة الإسلام في أصول الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال:نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برمانتين من الجنة فأعطاه إياهما ، فأكل واحدة وكسر الأخرى نصفين ، فأعطى علياً نصفها فأكلها ، فقال:يا علي أما الرمانة الأولى التي أكلتها فالنبوة ليس لك فيها شئ ، وأما الأخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه. فهذا حديث صحيح صريح في أن له عليه السلام ربع ما له صلى الله عليه وآله وسلم فإنه أكل من الرمانتين ثلاثة أرباعهما ، وأكل علي عليه السلام ربعاً منهما ، ولعله عليه السلام لذلك قال وقد سأله حبر من الأحبار بعد كلام أفاده في التوحيد ، فنبي أنت ؟ ويلك أنا عبد من عبيد محمد ، كذا في التوحيد للصدوق. ثم إنْ شئت أن تعرف شتّان ما بينهما ، فانظر إلى ما ورد في طريق العامة عن أبي هريرة ، وتلقاه الخاصة بالقبول لورود مثله في طريقهم ، قال:قال رسول الله لعلي بن أبي طالب عليه السلام يوم فتح مكة : أما ترى هذا الصنم بأعلى الكعبة ؟ فقال: بلى يا رسول الله ، قال: فأحملك فتناوله ، قال: بل أنا أحملك يا رسول الله ، فقال: لو أن ربيعة ومضر جهدوا أن يحملوا مني بضعة وأنا حي ما قدروا ، ولكن قف يا علي فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله ، يديه على ساق علي فوق القرقونس ، ثم اقتلعه من الأرض ، فرفعه حتى تبين بياض ابطيه الحديث ].

ثامناً:
بيَّن أن كلمة النفس قد وردت في عدة مواضع ولم يُفهم منه المساواة ، فقال ( ص 478-479 ):[ وكثيراً ما يعبّر عن القريب النسبي بل عن المشتركين في ملة بالنفس ، كقوله تعالى ( فاقتلوا أنفسكم ) أي ليقتل بعضكم بعضاً ، أمر مَنْ لم يعبد العجل من قوم موسى أن يقتل من عَبَدَه. وقوله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم ) أي لا يقتل بعضكم بعضاً ؛ لأنكم أهل دين واحد ، فأنتم كنفس واحدة ، صرح بذلك أهل التفسير ، وعدُّوا منه قوله تعالى ( فسلموا على أنفسكم ) وقد تطلق النفس على الجنس والنوع ، كقوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) وقوله ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم ) أي من جنسهم كما في مجمع البحرين. وأمثال ذلك في كتاب الله العزيز غير عزيز ، فيكون مجازاً من الكلام أُريد به المبالغة ، كما في حديث السفر ( وابدأ بعلف دابَّتك فإنها نفسك ) أي كنفسك فكما تحتفظ على نفسك فاحتفظ عليها. ومثله ( فاطمة بضعة مني ، وهي قلبي ، وهي روحي التي بين جنبي ) وقوله ( عترتي من لحمي ودمي ) وأمثال ذلك ، فكما لا يلزم في هذه الصور المساواة في الدرجة والفضيلة ، فكذا هنا من غير فرق ].

تاسعاً:
وأخيراً بيَّن أن المعنى الحق المفهوم من الآية هو شدة محبة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه وأنه يخاف عليه كما يخاف على نفسه من وقوع العذاب عليه في المباهلة ، وهذا المعنى هو الحق الذي يقول به أهل السنة بعدّ المباهلة فضيلة لعلي رضي الله عنه وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال ( ص 478-480 ):[ هذا ، ثم من البيِّن أن ليس المراد بقوله ( وأنفسكم ) هو المتساوون في الدرجة والفضيلة ؛ إذ لا فضل لهم عند الله جناح بعوضة ، بل المراد به الذين كانوا من خاصة هؤلاء المخاطبين وبطانتهم ووليجتهم ومن أعزّة أهلهم وأحبتهم عليهم الذين كانوا يحافون عليهم ، ويحذرون من نزول العذاب بهم. لأن ذلك هو مناط المباهلة ، ومحطّ فائدتها ، حيث يدل على وثوق المباهل ويقينه بحقيته ، وبطلان طرف المقابل ، فكذا قوله ( وأنفسنا ) من غير فصل .. فيكون المراد بقوله ( وأنفسنا ) من هو بمنزلتها في وجوب رعايتها والمحافظة عليها ، كما أن المراد بقوله ( وأنفسكم ) كذلك ، وهذا أمر ظاهر بقرينة المقام ، ولا يشتبه على من له أدنى دربة بالكلام ...].
فالحمد لله الذي جعل نسف استدلالهم على يد علامتهم ومحققهم الخواجوئي، كما قال تعالى ( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ )(الحشر:2)







التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» فيروس يعبث بمنظومة الأدلة:احتجاجهم بآية إكمال الدين ينسف جميع أدلة الإمامة قبل الغدير
»» تناقض صارخ لمرجعهم جعفر السبحاني يستلزم طعنه بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بعلي (رض)
»» هَوَسُ التكفير: المجلسي لم يكتفِ بتكفير المخالفين ، فراح يُكَفِّر مَنْ لم يحكم بكفرهم
»» سؤال محرج وفي صميم الإمامة: من هو خاتم الأوصياء ، علي رضي الله عنه أم المهدي ؟
»» رواية البخاري عن الخوارج جريمة لا تغتفر، ومدح علامتهم ابن داود للخارجي مسألة فيها نظر
 
قديم 05-02-20, 10:01 PM   رقم المشاركة : 2
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


جزاك الله خير ..

وابن الغضائري يـرى هــذا -أي أن الأئمة أفضل من الملائكة و أولي العزم- مـن الضعف في المذهب و الإرتفــاع في الإعتقــاد.
العندبيل في تمييز الصحيح من العليل في الرجال - محمد رضوي الكاشاني ص8-9
شعب المقال في درجات الرجال - الميزرا النراقي ص186





[1] يقول السيد محمد رضا الحسيني الجلالي : (الإخبارية إستوحشتهم تضعيفات بن الغضائري).
رجال ابن الغضائري - تحقيق الجلالي ص20 و ص80
[2] المرجع السيستاني : (ابن الغضائري هو المعتمد في مقام الجرح والتعديل أكثر من النجاشي والشيخ وأمثالهما).
السيرة الذاتية - موقع السيستاني [sistani]
[3] يقول الأستاذ الشيخ هادي آل راضي بحث الفقه :
(فنحن نأخذ بتضعيفات ابن الغضائري كما ذكرناه في محلّه - وهي منقولة إلينا من خلال الخلاصة للعلامة ورجال ابن داوود وحلّ الإشكال للسيد ابن طاووس ومجمع الرجال للقهبائي ، فما ينقلونه هؤلاء الأعلام (رض) عن كتابه نأخذ به ونعدّه موجوداً حقيقة في كتابه (الضعفاء) لثبوت كون الكتاب له وأنه وصل بشكل أو بآخر مع قرائن دالة على أنه نفس الكتاب الذي ألّفه ابن الغضائري كان قد وصل إلى السيد ابن طاووس).
بحث الفقه 33/01/22
[4] ويقول الشيخ حميد البغدادي :
(وابن الغضائري يعدّ من كبار العلماء الرجاليين ، ويجد الباحث الاهتمام البالغ بأقواله حيث تقارن بتقييمات الشيخ النجاشي والشيخ الطوسي ؛ وذلك لكون هذا الرجل من أئمة الفنّ والمتضلّعين في هذا العلم .. والحق إنّه من كبار علماء الرجال ومن الروّاد فيه).
تقييمات ابن الغضائري - مراجعة نقدية - فقه اهل بیت [afiqh]
[5] ويقول السيد الخواجوئي :
(و الحقّ أنّه لم يكن على ما وصفه به السيّد من المسارعة، و المبادرة في الجرح و التضعيف، بل كان ثقة ثبتا مأمونا، يقول ما يقول بعد تثبّت و تأمّل و تدقيق و تحقيق، كما يظهر بملاحظة كثير من كلماته المنقولة عنه).
الفوائد الرجالية ص306
[6] يقول الشيخ التستري :
(إن إتهام ابن الغضائري بالتسرع إلى جرح الرواة "كـلام قـشري").
قاموس الرجال ج1 ص55

[7] ويقول الشيخ حسين الساعدي :
(نـعـم الحركة الأخبارية أوحشتهم تضعيفات ابن الغضائري حتّى وقفوا منه موقف الرد والتشكيك ، وممن إعتمد على كتاب إبن الغضائري إعتماداً مطلقاً واعتباره أحد المصادر الرجالية المهمّة ، فقد اعتمد على جملة من العلماء واعتبروه أحد المصادر الرجالية الخمسة . اعتمد عليه السيّد ابن طاووس ، واستند إلى تضعيفاته ابن داوود الحلّي ، وكذا اعتمد عليه العلاّمة الحلّي ، وابن طاووس ، وتلميذه الشيخ عناية اللّه القهبائي ، والسيّد الداماد ، وقال الخواجوئي : إنّه يظهر بأدنى تأمّل في كلمات أرباب الرجال غاية الظهور جلالة قدر الرجل ـ يعني ابن الغضائري ـ وكمال اعتباره عندهم في قوله ، ونقله وجرحه ، وتعديله ، وهذا ظاهر لا يخفى إلاّ على من جهل حاله ، ولم يعرف شخصه وكماله. والفاضل التوني ، والوحيد البهبهاني يقف من ابن الغضائري وأقواله موقف التأييد ، أمّا المحقّق الكلباسي فقد أعلن عن التأييد المطلق ، وصرح بكون ابن الغضائري من أعلام الرجال ، بل قدّمه على النجاشي إمام الفن ، ومن المعاصرين المحقّق الخبير الرجالي الشيخ محمّد تقي التستري فقد اعتبره من نقّاد الفن . ويظهر من المحقّق جعفر السبحاني، والعلاّمة عبد الهادي الفضلي الاعتماد عليه).
الضعفاء من رجال الحديث ج1 ص88 و ص89







التوقيع :
ارهاب السبئية لا حدود له
من مواضيعي في المنتدى
»» الحج : حجيج المخالفين ملعونين كلاب خنازير في جاهلية وشرك وأبناء زنا + رجمهم بالحجارة
»» قرآن الزيدية محرف ومزيف، ويوصف الزيدية بـ مزيفوا القرآن
»» بعض علمائنا جعلوا النبي والأئمة مثل سائر الناس وهذا غريب بل في غاية العجب
»» العلامة المجلسي بسند معتبر فاطمة (ع) تغار
»» المحقق سماحة آية الله العظمى المنتظري مؤلف كتاب تحف العقول مجهول
 
قديم 06-02-20, 11:35 AM   رقم المشاركة : 3
حسيني البقاء
مشترك جديد







حسيني البقاء غير متصل

حسيني البقاء is on a distinguished road


بل في رواياتهم فاق الائمة الرسل والانبياء وصارت فيهم صفات اللاهوت







 
قديم 08-02-20, 04:18 PM   رقم المشاركة : 5
حسيني البقاء
مشترك جديد







حسيني البقاء غير متصل

حسيني البقاء is on a distinguished road


مع انه يفند ادلة الرافضة لكنه لا زال اسير المعتقدات التي قام عليها وهذه المعتقدات قدم لها الرافضة اسلافه ادلة نصية او نقلية لا تصمد امام النقد المتجرد او الناقد المتجرد
من هذه الادلة زعمهم بان الرسول صلى الله عليه وسلم علم علي او اعطى علي الف باب كل باب يفتح الف الف باب ولو بحثنا في معنى هذا الدليل او النص لا نجد له معنى يقوم به ولايفيد بان علي كان عالما وان كانت الرواية صحيحة هاهم اتباعه الرافضة عالة على السنة ولا يهم الرواية هذه من حيث الصحة بقدر ما يهم انها مشكلة عليهم ايضا
والرواية : علمه عليه السلام مستدرك علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب قد مر ما يدل عليه نقلا عن أعلام العامة في ج 4 ص 342 و ج 6 ص 40 و ج 7 ص 599 و ج 17 ص 465 و ج 20 ص 243 ومواضع أخرى من هذا الكتاب المستطاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 18 ط دار الفكر) قال:
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوب وانكب عليه. فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال:
علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب.

شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٣٢ - الصفحة ٥٠
وهذا كما نقلت عنه يقول :
خامساً:
أورد على ذلك الاستدلال إشكالاً ، فقال ( ص 474 ):[ ولا يذهب عليك أن ما ذكره من مساواتهما - صلوات الله عليهما وآلهما - وقت نزول الآية ، كما هو مقتضى دليله هذا، ينافيه ما روي عنه أن النبي صلى الله عليه وآله علمه عند وفاته ألف باب فتح من كل باب ألف ألف؛ إذ المتعلم لا يكون مساوياً لمعلمه ، ضرورة تقدمه عليه تقدماً بالشرف مع ما في تساويهما وقتئذٍ من ترجيح أحد المتساويين على الآخر على تقد?ر کون أحدهما رعية والآخر إماما له . وإلا يلزم: إما القول بالتشريك، أو عدم كونه حجة عليه، وهو ينافي عموم رسالته، وكونه رحمةً للعالمين، ومبعوثاً على الأسود والأبيض ].

كيف يقول علي ان الرسول علمه الف باب كل باب يفتح الف باب ثم نجد عند الرافضة ان الرسول علم علي الف باب يفتح كل باب الف الف باب







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "