السلام عليكم ..
أشكرك على التعليق ..
وعلى ثقتك بـ شبابنا ..
عموماً أتفق معك في قضيّة شرق آسيا .. وأنّ أكثر من ذهب إليها كان هدفه الرئيسي هو التعليم والتطوّر .. لكن أنت بـ نفسك قرأت أعدادهم في كوريا .. لا يتجاوز الـ 500 .. مقابلة 100 ألف بأمريكا على سبيل المثال ..
لذلك من ناحية العدد .. أظن من الأفضل أن نُخرج مبتعثي شرق آسيا من الأمر ..
ونركز على أوروبا وأمريكا .. لأن كثير منهم ممن إنضم للبعثة بدون أي تجهيز .. وذهب بماله الخاص من أجل التحويل .. (ولا ضير في ذلك إن كان الشاب جاهز تماماً) ..
بالمناسبة لستُ أرى بأساً ممن له أهداف كالإختلاط بالمجتمعات الأجنبيّة .. وكسب خبرات متعددة .. ولا أنكر أنّي أنوي الذهاب لإكمال دراسة الماجستير في أحد الدول الأجنبيّة لأسباب عديدة جزء منها لا يتعلق بالدراسة أصلاً ..
ولستُ أنكر حتّى على من يُسافر فقط من أجل تغيير الأجواء ..
لكن المُصيبة في إنّ أكثر الشباب يذهب من غير تحصين ديني على الأقل .. كثير منّا يتخرج من الثانوي .. ولا يعلم أبسط أساسيّات الدّين .. (أتحدّث عن المنهج لا العبادات) ..
ثمّ بـ مجرد الإختلاط في الخارج .. ينتكس الشخص سواء من ناحية المعاصي أو حتّى من ناحية المعتقدات ..
ما أتمنّاه فقط .. هو أن يستحي حتّى العاصي .. ولا يُجاهر بـ معاصيه أو ينشرها على صفحاته مفتخراً بها .. هذه للأمانة تكفيني .. وهي أكثر ما يُغيضني ..
شعور الخوف من نظرة المجتمع .. وشعور الإحساس بالذنب والخزي بعد المعصية .. يجب يكونوا موجودين .. ولكن ما نراه هو إنقلاب الآية ..
الفخر أمام المجتمع بـ مثل هذه الصور .. والشعور بالنشوة والفخر بعد المعصية !
يجب على الوزارة قبل أن ترسل مبتعثيها .. أن تضع لهم إختباراً دينيّاً لإختبار مقدار علمهم بدينهم .. مع وضع أسئلة ذكيّة .. وتبيّن لنا مقدار علم من يذهب ..
وأمّا من فشل فيها .. فيبقى لـ حضور دورة لـ مدّة معيّنة حتّى ينجح ..
على الأقل تبرئ الوزارة ذمّتها وتتأكد أنّ من يذهب له من العلم ما يمكنه تحصين نفسه به إن شاء الله ..
أعرف أحد الإخوان من زملاءنا .. متخرج من البكالوريوس .. وراح يكمّل ماجستير ..
سألته رمضان الي قبل الماضي .. لا يعلم متى كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم موجوداً ! (بالمناسبة هالسؤال بحدّ ذاته كثير ممن سألتهم لا يعلمون عنه) !
أكثرهم قال 100 سنة !
ما أدري إذا قدرت أوصل الفكرة بـ شكل صحيح أم لا ؟ ^^