كتاب الابريز من كلام سيدي عبد العزيز

[abo othman _1]

كتاب الابريز من كلام سدي عبد العزيز

تأليف أحمد بن المبارك

يحتوي على 566 صفحة بالطبعة التي عندي

وهذه صورة الغلاف

مضمون الكتاب : طرف من سيرة عبد العزيز الدباغ وفوائده عند الصوفية وكراماته وعلومه

قال المؤلف في المقدمة : ( ولما رجب سنة تسع وعشرين ومائة وألف ألهمني تبارك وتعالى وله الحمد والشكر تقييد بعض فوائده لتعم به الفائدة وتتم له العائدة فجمعت بعض ما سمعته في شهر رجب وشعبان ورمضان وشوال وذي القعدة ، وإذا هو يقرب من خمسة عشر كراسا فعلمت أني لو قيدت ما سمعت منه في السنين الأربع الماضية لكان أزيد من مائتي كراس وآفة العلم عدم التقييد ) ص 5

وقال في المقدمة أيضا : ( إن هذا هذا المجموع المبارك المقصود منه جمع بعض ما سمعنا من شيخنا رضي الله عنه ولابد من أن نقدم على ذلك مقدمة تتعلق بشمائل هذا الشيخ الكريم ، وكيف كانت بداية أمرة وكيف كان فتحه ، ومن لقنه الذكر والشيوخ الذي لقنهم في الظاهر وفي الباطن ، وغير ذلك مما ينجر إليه الكلام وينحصر ذلك في ثلاثة فصول ) ص 6

قلت والفصول الثلاثة هي :
1. في أولية أمره قبل ولا دته
2. في كيفية تدريجه إلى أن وقع له فتح رضي الله عنه .
3. في ذكر بعض الكرامات التي ظهرت على يد الشيخ رضي الله عنه .

والكتاب مطبوع أكثر من طبعة ، وهو من الكتب المهمة عند الصوفية ،، ولآن سوف ننقل بعض ما في هذا الكتاب الذي يعتبر مؤلفه قطرات من بحر الدباغ ، قال : ( واعلم وفقط الله أن جميع ما قيدت إنما هو قطرات من بحر زخار لا قعر له ولا ساحل ، تلاطمت أمواجه فتطايرت علينا منها قطرات نفعنا الله بها ، فتلك القطرات هي التي لو قيدتها لزدات على مائتي كراس ) ص 5 .

وسوف انقل بعض النظرات في الكتاب مع التعليق البسيط ، في المشاركات القادمة ان شاء الله ، ولعل النقل يكفي عن التعليق

[abo othman _1]

جاء في كتاب الإبريز في قصة عبد العزيز الدباغ مع شيخه عبد الله البرناوي التي يرويها تلميذه ، هذا هو النص :

" فقال : وقعت لي معه حكايات ، فمن أغربها أنه تصور لي ذات يوم على صورة امرأة وجعلت تراودني عن نفسها وألحت علي غاية الإلحاح ، وذلك أني كنت في جزائر ابن عامر فلقيتني امرأة ملحفة ملثمة مطيبة بيضاء نقية من أحسن النساء ، فقالت : يا سيدي أني أريد أن أخلو بك وأتحدث معك فهربت مصاريني منها وأسرعت في الفرار عنها حتى قلت إني إنجليت عنها في الناس ، فبينما أنا في الرصيف فإذا هي واقعة معي تراودني ففرت منها مسرعاً حتى بلغت الشراطين وقلت مابقي لها طمع فثقلت مشيتي ، وإذا بها واقفة معى تراودني ففرت منها حتى بلغت الشماعين فإذا بها واقفة معي ففرت منها حتى بلغت شرقي مسجد القرويين فقلت نجوت منها وإذا بها واقفة معي ، ففرت منها حتى بلغت الصفارين فقلت نجوت منها وإذا بها واقفة معي ففرت منها حتى بلغت الشماعين مرة أخرى فقلت نجوت منها وإذا بها واقفة معي ففرت منها حتى بلغت مسجد القرويين فدخلت فقلت الآن نجوت ، فلما وصلت الثريا الكبرى فإذا بها واقفة معي فغلبني الحال ، وكدت أصيح حتى يجتمع الناس علس ( عليّ ) وعليها فإذا بها انقلبت ورجعت سيدي عبد الله البرناوي وقال : فعلت هذا بك وأردت أن أختبرك لما أعلم من كثرة ميل الشرفاء إلى النساء فوجدتك كما أحب والحمد لله وفرح بذلك غاية الفرح .

===================
التعليق :

بعد هذه القصة أقول : لقد أخرج أبو عيسى الترمذي عن ابن عباس قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات بالرجال من النساء والمتشبهين بالنساء من الرجال .
كتاب الأدب ، 34 باب ما جاء في المتشبهات بالرجال من النساء ح 2784 .

ملاحظة : ما بين القوسين مني تصحيح الخطأ المطبعي .

[مكتف الولاية]

الله ايبارك فيك مشرفنا ابو عثمان

[abo othman _1]

فيك بارك أخي مكتف الولاية

===================

أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وقد طلبت من الفقهاء أصحابه رضي الله عنهم أن يقيدوا بعض ما عيانوا من كراماته ، فكتب إليّ الفقيه الثقة الرضي أبو عبد الله سيدي محمد بن أحمد بن حنين الالزيرازي فعرضت ما كتبه على الشيخ رضي الله عنه فأقر به وصدقه ونص ما كتبه .... الخ )) ص 33 .

ومن جملة ما كتبه الفقيه المذكور ما يلي :

(( ومنها ( يعني مكاشفاته ) أني خلوت ذات ليلة بإحدى زوجاتي وكانت مستلقية فكنت أمازحها حتى حصل مني النظر إلى عورتها قصدا وعمدا ، فلما قدمت عليه للزيارة وكان بيني وبينه مرحلتان جعل يمازحني حتى قال ما تقولون أنتم أيها العلماء في النظر إلى عورة المرأة ؟ فقلت له ما قالت العلماء قال لي : وهل تفعله ؟ فقلت لا ، نسيانا لما وقع مني ، فقال : حتى في الليلة الفلانية ، فاستحييت وتذكرت ما فعلت فقام عني ، وقال : لا تعد وجه نظرك إلى الكعبة إن شاء الله )) ص 35 - 36 .

قلت : لقد وهذه القصة لا تحتاج إلى تعليق ، ففيها تجاسر هذا الدباغ على حرمات المسلمين ، وفي عدم الاعتراض على الشيخ مهما فعل حتى لو انتهك حرمات المسلمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله

فعن المغيرة قال قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني )) ، رواه البخاري .

وكل العجب :
أن الولي الصوفي يطلع على حرمات المسلمين ، وليس هذا فقط ، بل يحدث ذاك الرجل الذي انهتك حرمته مع أهله ، والاعجب من ذلك كله أن الفقيه يروي هذا على أنها كرامة للولي . ولا حول ولا قوة إلا بالله .

===================

أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وكتب لي الفقيه الثقة الصدوق سيدي علي بن عبد الله الصباغي رحمه الله ما رأى من كرامات الشيخ رضي الله عنه فعرضته على الشيخ حرفا حرفا فأقر به وصدقه في ذلك لأن غرض أن لا أكتب في هذا المجموع إلا ما رأيته بعيني أو سمعته من الشيخ رضي الله عنه بأذني ونص ما كتب )) ص 39 ثم قام يسرد ما كتبه له الفقيه

ومن هذه الأمور التي كتبها الفقيه للمؤلف ما نصه :

قال المؤلف : (( ثم قال لي سيدي علي : ومنها أنه رضي الله عنه وصف لي زوجتي من رأسها إلى قدمها عضواً عضواً ما ظهر منها وما خفى وكانت كما وصفها رضي الله عنه لم يزد ولم ينقص حتى لو كلفت أنا بوصفها ما وصفتها كما وصف رضي الله عنه ، لو حضرت والله بين يديه ما زاد فيها معرفة وكانت منه على مسيرة أربعة أيام ولم يرها قط )) ص 43 .

قلت : يكفي عرض القصة نقد لها ، ولكن السؤال الذي يتبادر للذهب ، لماذا يصف زوجته له كل هذا الوصف ؟؟؟

والله لو لم يكتبوا هذه المنكرات في كتبهم على أنها كرامات لما كتبنها في الشبكة ، وما ذلك إلا ليعلم الاخوان والصوفية أن كل خارق يعتبر كرامة عند الصوفية سواء كان الخارق ( للعادة أو الدين أو الاخلاق أو القيم ) والله المستعان

=======================

حرره أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وكتب إلى الفقيه سيدي عبد الله بن علي التازي ما عاينه بعض الأصحاب فعرضته على الشيخ أيضا فصدقه ونص ما كتب )) ثم أخذ يسوق كرامات الشيخ

ومن تلك الكرامات ما يلي :

قال : (( ومنها قال سيدي عبد الرحمن : قصدت الشيخ للزيارة فلما جلست بين يديه قال لي أي شيء كنت تفعل ليلة الأحد ، فقلت : وأي شيء يا سيدي ، فقال حيث كنت تجامع أهلك وقد أجلست ولدلك على الوسادة حيث أبي النوم وحيث كان القنديل على الصندوق أو ما علمت أني حاضر معك )) ص 46 .

قلت : تعسا لهذه الكرامات

هذا ما أقوله تعليقا على هذه الترهات

=================

حرره أبو عثمان

[صيدالخاطر]

لا حول ولا قوة إلا بالله !!!

لعلي أضيف قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر )
صحيح الجامع 3062

نسأل الله عزوجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

هذا وجزاكم الله خير الجزاء

[الدكتور فاروق مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الفاضل ابو عثمان حياك الله والاخوة الاحباب
ماورد فى كتاب الابريز للدباغ وهذا الكتاب مرجع من مراجع الكذب الصوفى وقوله ذلك لايهام المريدين المضللين أن الشيخ يعلم الغيب .وهذا كذب وأفتراء فلا يعلم الغيب الا الله .لقوله تعالى((قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ (الأنعام : 50)
ويقول تعالى ايضا((وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (الأنعام : 59 )
فأدعاء الصوفية انهم يعلمون الغيب كذب وافتراء وتكذيب لآيات الله تعالى
.اخوكم دكتور فاروق مصطفى

[abo othman _1]

أخي الكريم الدكتور فاروق مصطفى

هم يريدون تأصيل عقيدة أن الولي يعلم الغيب

والله المستعان

=============

أبو عثمان