|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية |
|
|
|
|
|
|
|
أعلم أخي أبا محارب أننا نرحب بكل جهد وصوت وكلمة مكتوبة لرفع الضيم عن العراق وسنة العراق
وبارك الله في كل الجهود .
أما أن يكون الإعلام متغير لهذه الدرجة فاعجب !
الدولة التي كانت لا تعترف إلا بالجهاد عبر السلاح والتفجيرات كطريق للتحرير
الآن أصبحت تنادي بالسلاح السلمي ( التظاهرات ) عبر مؤسسة البتار من مناصريها أبو محارب وغيره
هل تعترف دولة العراق الإسلامية بالجهاد السلمي؟ بودي الدليل
علماً أن ما ورد فيه هو عين ما تكلم به الشيخ طه حفظه الله منذ عامين بشأن الراية على الخصوص في القنوات صفا ووصال ، وبرنامجه سنة العراق الهوية والقضية ، وبشأن ثورة سوريا وباقي الثورات قبل بدء الحراك في العراق .
أحد المواضيع في موقعه القادسية بعنوان (حتى لا تسرق الثورة السورية.. أيها السنة ! كفاكم مهزلة..! )
الغريب الشيخ كان ضال برأيكم والآن تمجدون بجهوده !
أتمنى أن تتبينوا الطريق يا مناصري القاعدة وتتوحدوا مع الصفوف وتنبذوا الطعن والتكفير
والله المستعان
|
|
|
|
|
|
اختنا تقولين منذوا متى ودولة العراق الإسلامية تُأئيد المظاهرات!!!
اختنا ان سبب المظاهرات واسقاط عروش الحكام كان بفضل الله أولاً ودعوات وتحريض الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة ثانياً
وهذه كلة الشيخ ابي عمر البغدادي"رحمه الله"في نهاية عام2009 اي بأحداث غزة
يدعو ا بها الشعوب المسلمة للثورة على طواغيتها وخاصة مصر.
الكلمة بعنوان"إنما المؤنون إخوة"
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل : (( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيء وهو شر لكم والله يعلم وأنت لا تعلمون )) , والصلاة والسلام على البشير النذير القائل : (( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد)) والقائل : (( من مات ولم يغزو ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق )) وبعد ....
فإن إخوان القردة والخنازير عبد الطاغوت يصبون حمم النار على أهلنا في غزة قتلوا النساء , قتلوا الشيوخ , هدموا البيوت فوق رؤوس أصحابها , ثم زادوا في طغيانهم وبغيهم واستهتارهم فنسفوا المساجد بيوت الله يفعلون هذا كله على مرآى من جميع المسلمين تنقله كل وسائل الإعلام فماذا فعلتم يا أمة الإسلام ؟ ؟ ؟
ألم تقرؤوا قوله تعالى : (( ومالكم لا تقتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا )) وقوله سبحانه : (( إنما المؤمنون إخوة )) وكيف تفعلون بقوله تعالى : (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )) .
إن نصرة المسلمين من المستضعفين في غزة فرض عين على كل مسلم وحق واجب أوجبه رب الأرض والسماء , إن خذلانهم والتهاون في نصرتهم ورفع الجور والحيف والجور عنهم إثم عظيم وذنب كبير ومشاركة في جريمة سيظل عارها في عنق كل مسلم في حياته وبعد موته .
أيها المسلمون : إن حكام بلاد الإسلام خونة كفرة فجرة كذابون أفاكون مجرمون فأين شعارات القومية والعروبة و الوطنية وقد أعلنت الحرب على المستضعفين في غزة من أرض الكنانة من مصر التعيسة بحكم طاغوتها اللا مبارك عدو الله وعدو المسلمين وحليف اليهود المجرمين .
أيها المسلمون :
إن لم يكن مع هؤلاء الحكام الخونة اليوم وقفة فمتى ؟ ؟ ؟
خانوا دينكم وسرقوا أموالكم وهاهم اليوم يشاركون في قتل إخوانكم وأبنائكم ثوروا عليهم , كسروا عروشهم , أزيلوا سلطانهم حطموا جبروتهم وطغيانهم , فالسلاح السلاح والقتال القتال لخروج من مأزق الذل وحياة العار , إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة , إن ما أخذ بالانقلابات العسكرية و الإنتخابات الشركية المزورة لا يسترد إلا بأفواه البنادق فالصدق الصدق مع الله والنفس .
هل تظنون أن حكام مصر والأردن والشام والجزيرة سينهضون يوما للدفاع عن الدين والأرض والعرض ؟ ؟؟
وإذا كان الجواب يعرفه كل طفل رضيع شعر بمرارة الذل والألم بحليب أمه فإلى متى السكوت ؟ ؟ ؟
أيها المسلمون : اجعلوا من نجدة إخوانكم اليوم في غزة شرارة الإنطلاق لتحرير البلاد من طغيان العباد فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابر فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يوم إذ فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلاثهم أفضل الشهداء عند الله و يفتتح الثلث لا يفتنون أبدا )) .
فهذا هو شأن المسلم لا يخذل أخاه ولا يسلمه لعدوه ولا يتركه في موضوع الحاجة , فإذا كان الله لا يتوب على من فر بعد ما قاتل في هذه المعركة . فكيف هو إثم من لم يقاتل وما تظنون ذنبه ؟ ؟ ؟
قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح : (( انصر أخاك ظالما او مظلوما )) .
وقال عليه الصلاة والسلام : (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه )) ونحن امة بعضها لبعض كالبنيان المرصوص كما وصفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )) والذي نراه من حل إن شاء الله :
أولا : أن يقوم الرجال الأذكياء بقيادة الجموع المتظاهرة الغاضبة في شوارع ومدن الدول المجاورة لفلسطين باقتحام الحدود والإلتحام بأهلنا في فلسطين ويشاركون إخوانهم في جهادهم بكل وسيلة ممكنة أقلها الإستيلاء على سلاح حرس الحدود وفي المعسكرات المنتشرة على طولها لحماية العدو الصهيوني .
ثانيا : وعلى كل مسلم مجبر على الجندية لهؤلاء الطواغيت وكل ضابط رأى الخيانة بعينه وتاب الله عليه أن يقوموا بتهريب ما أمكن من سلاح خارج وحداتهم أو يرشدوا على أماكن ومخازن السلاح من يستطيع أن يستولي عليه ويهرب هذا السلاح إلى أهلنا في فلسطين , فقد آمني منظر المروحيات في سمائها ولا يحتاج إلى عظيم سلاح , كما يستعمل هذا السلاح لقتل كل طاغوت صغير كان أم كبير يحاول وقف مظاهرات التضامن مع أهلنا في غزة وليعلم الجميع أن معركتنا مع اليهود وعملائهم ليست معركة حناجر وهتافات إنها معركة تسيل فيها الدماء أنهارا , وتتطاير فيها الأشلاء كالحجارة , فلن يرفع الله عنا الذل حتى نبيع النفس رخيصة في سبيل الله وتحكيم شرع الله في أرضه .
ثالثا بالنسبة لإخواننا في فلسطين عموما و غزة خصوصا : فإن واجب الوقت يحتم على الذين يقاتلون لإعلاء كلمة الله ويبغون لإعزاز دينه أن يتحدوا تحت راية واحدة وليعلموا أنه لا بد من التنازل عن حظوظ الدنيا المغلفة بأوهام الكاذبة فإن لم تتحدوا اليوم فمتى بالله عليكم ؟ ؟ ؟
فاتقوا الله وقاتلوا عدو الله كما أمر الله , فقال جل وعلا : (( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ))
رابعا : على الفلسطينيين المنتشرين في بقاع الأرض واجب النصرة فلا يكاد يخلو منهم بلد مع كفاءة عسكرية معروفة فيهم ومستوى علمي تقني كبير وعليهم استهداف المصالح اليهودية والأمريكية بكل مكان فهم بحمد الله لا تنقصهم الخبرة ولا لشجاعة وهم أحرص من غيرهم على نصرة أهلهم .
خامسا : أما آن للسلاح المخزن في مخاز المنظمات الفلسطينية أن يثور في وجه المعتدي بدلا من الإستعراضات العسكرية التي لا تنتهي بالمخيمات وأي يوم ينتظرون ؟ ؟ ؟
هل هناك شدة أكبر من هذه الشدة ؟ ؟ ؟
أم هو للدفاع عن فتات الحياة التي يمنيهم بها طواغيت الدول الموجودين فيها ؟ ؟ ؟
وأحذر المسلمين وخاصة أهل العلم والرأي منهم من امتصاص غضب الناس في مظاهرات لا هدف لها أو التنفيس عنهم في جمع تبرعات لن تصل إلى إخوانهم فإن اليهود والنصارى يريدون منا ذلك يقتلوننا ثم يقولون لعملائهم استقبلوا جرحاهم وادفنوا موتاهم ولهذا أسسوا ما يسمى بالصليب الأحمر .
أما عنا هنا في العراق فإنا نعد أهلنا في غزة أنا لن نخذلهم على جبهة قتالنا لأعوان اليهود ومددهم , وسوف نصعد من عملياتنا ضد المحتل الأمريكي .
ونبشر إخواننا في فلسطين والعراق أن النصر قريب فإن الله تعالى قال : (( فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا )) .
ونهاية اليهود وعملائهم نراها بحمد الله وشيكة على فرسان التوحيد وحملة راية لا إله إلا الله والله اكبر .
الله أكبر الله أكبر والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .
أخوكم أبو عمر البغدادي
................
فلم يكن هذا جديد على الدولة الإسلامية ولا تنظيم القاعدة فقادة التنظيم هم من كان وما زال يحرض على خلع الحكام الطواغيت