العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-10, 11:57 AM   رقم المشاركة : 1
فارس اللواء
مشترك جديد






فارس اللواء غير متصل

فارس اللواء is on a distinguished road


مشروع تقارب بين السلفيين والاشاعرة / متجدد

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

نحب التنويه لجميع الاخوه والاخوات بان هناك مشروعا تقريبيا متكاملا يتم الاعداد له الان بالتنسيق مع اداره شبكه محبي الازهر الثقافيه،المشروع يخص جميع اوجه التقارب بين المنهج الفكري السلفي والذي تمثله مدرسه الامام ابن تيميه والشيخ محمد بن عبدالوهاب، وبين المدرسه الفكريه السلفيه الاشعريه .

ونأمل ممن لديه فكره عامه اوخاصه تخص هذا المجال من التقريب نرجو منه ان يضعها في هذا الموضوع المتجدد باذن الله

المشروع حصريا علي شبكه محبي الازهر الثقافيه

وباذن الله سيتم نقل جميع فعاليات المشروع اولا بأول فور حدوثها مباشره

نسأل الله التوفيق والقبول

تابعونا قريبا






التوقيع :



من مواضيعي في المنتدى
»» فيديو العقيد عمر عفيفي يدين الأعتداء الهمجي علي سمية أشرف
»» حديث أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين روايةً ودرايةً
»» العرب وعقدة المؤامرة/د.عائض القرني
»» هل يكون المثقف ديكتاتوراً ؟!!
»» الشيخ سيد قطب وبراءته من الماسونيه
 
قديم 24-12-10, 12:27 AM   رقم المشاركة : 2
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


بارك الله فيك

تقارب من أي ناحية مممكن تضرب مثال







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» أنت في الحالين ملحد يا رب سلم سلم
»» أصْلُ التّصَوّفِ وَاشْتقاقهِ بقلم إحسان إلهي ظهير رحمه الله تعالى
»» حديث ابن آدم تريد وأريد ولا يكون إلا ما أريد
»» من عبادات الصوفية في الحج
»» سبحان الله أجتمعت الرافضة على تكذيب أخبار القرآن
 
قديم 24-12-10, 02:14 PM   رقم المشاركة : 3
فارس اللواء
مشترك جديد






فارس اللواء غير متصل

فارس اللواء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo othman _1 مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك

تقارب من أي ناحية مممكن تضرب مثال

وبارك عليكم اخي الحبيب ابو عثمان

سنعرض ملامح اوليه للمشروع فيها اجابه علي بعض التساؤلات باذن الله

ملامح اوليه للمشروع

1- ليس المطلوب من السلفي ان يكون اشعريا، ولا من الاشعري ان يكون سلفيا والمعني مفهوم حفظا لمصطح(سلفيه الاشاعره).

2-المطلوب هوايجاد صيغه حوار بناء قائم علي الحوار وليس التصادم.

3-نعلم يقينا بان الانسان سوف يظل يدافع عن اغلي شئ يملكه في حياته الا وهي اعتقاده وما يدين به لله.

4-لذلك مشروعنا ليس قائما علي التخلي عن عقائد الناس بقدر ما هو ايجاد مناخ قوي وصحي للتفاهم ووضع نقاط فكريه مشتركه تزيل اي عائق امام عمليه ايجاد الحلول العمليه التي ستؤدي بنا الي الفهم السليم للاسلام والخالي من التهجم علي الشيوخ ومقدسات الاخرين .

5-من ملامح المشروع العمل علي قتل التعصب عند من ينتمي الي المذهبين الكبيرين، ومحاصره الفكر الاحادي قدر الاستطاعه.

وبعد استعراض الملامح بقي لنا ان نوجز مقدمه بسيطه للمشروع الذي نسأل الله ان يتمه لنا بانتفاع للجميع باذن الله ، فما نريده هو حوارا ثنائيا سلفيا اشعريا مبنيا علي لغه الحوار وليس الغلبه، فالاهم من التناظر المبني علي الافحام هو الحوار المبني علي التقريب وكانت لي رساله سابقه علي الملتقي في عده مشاركات اكدت فيها بان السبب الرئيسي لفرقه المسلمين وخنوعهم لعدوهم وضعفهم الداخلي ، هذا السبب هو (التناظر) فالنفس البشريه لا تقبل الهزيمه حتي لوكانت علي خطأ، انها المكابره التي تغلب حال المناظرات بين الطرفين هذه الايام بالذات وعنوانها هو (التعصب والجهل والمكابره) كلها عناوين توحي بان الاطراف المتحاوره تزيد من الازمه ولا تحلها.

ونحن في هذا الموضوع نري انه من واجبنا ان ننزع هذه العناوين،ونصل الي صيغه تفاهم مشتركه، حتي لو كلفنا الوقت لشهور بل لسنوات، فالاهم هو بناء ثقافه الحوار بين الطرفين فكلاهما علي طريق الخير باذن الله، وان كان العيب والخطأ هو المعطل فسنحاول علاجه عن طريق فهم موحد وتحديد الاشكاليات ومن ثم مناقشتها بهدوء والوصول الي اعتقاد موحد في الصفات الخبريه يرضي الله عزوجل وان لم نصل فعلي الاقل تقبل اجتهاد الاخر فلكل فهمه وعلمه ، ولكن الاهم من ذلك وما سنعمل عليه هو ان لا نقع في المحظور فلا تشبيه ولا تعطيل فكلاهما مذمه ،ولايضاح فكره الحوار اكثر هذا موضوع عنوانه (تحرير محل النزاع حتي نضيق هوه الخلاف) وهذا رابطه

http://www.forum.ashefaa.com/showthread.php?t=92534

هذه الموضوعات هي نتاج لجهود علماء مخلصين ارادوا للامه الخير والابتعاد عن اي عمل يكلفهم الكثير من الوقت والمجهود في زمن نحتاج فيه الي كل قطره عرق تصب في طريق النهضه والاصلاح .






التوقيع :



من مواضيعي في المنتدى
»» الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام
»» الشيخ سيد قطب وبراءته من الماسونيه
»» لماذا تخلفنا وتقدم غيرنا ؟
»» العرب وعقدة المؤامرة/د.عائض القرني
»» مدير امن البحيره يسب ويتوعد الشعب بقطع اليد و الاعتقال !!
 
قديم 24-12-10, 02:18 PM   رقم المشاركة : 4
فارس اللواء
مشترك جديد






فارس اللواء غير متصل

فارس اللواء is on a distinguished road


بسم الله والحمد لله ولا اله الا الله

قبل رمي قواعد المشروع ايها الاحبه علينا اولا ان نمر علي راي شيخنا الامام حسن البنا رحمه الله وذلك في التقريب بين السلفيين والاشاعره، فرأي عالمنا الجليل مهم جدا لاستقراء الحدث ،وقد قرأته عشرات المرات ولم امل الي الان من قرائته، لذلك ادعوكم جميعا الي قرائته وابداء ارائكم نحوه
.

كلمه الامام حسن البنا للفريقين

فلقد سئل الامام حسن البنا رحمه الله في ماهيه الخلاف حول ايات الاسماء والصفات ومذهب السلف والخلف وذلك في مجله المنار اليكم السؤال والجواب معا

سيدي الأستاذ محرر المنار الأغر ، السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته (وبعد) :


فلعلكم قرأتم ما دار من الحوار بين كتَّاب مجلة
الإسلام ومجلة الهدي النبوي حول آيات الصفات وأحاديثها ومذهب السلف والخلف ، فما
وجه الحق في هذا الخلاف ؟


وهل يجوز شرعًا أن يتقاذف الفضلاء من المسلمين
بهذه التهم على صفحات الجرائد السيارة ، وأن تذاع مثل هذه البحوث على العامة ؟


وهلا يمكن أن تعملوا على التوفيق بين الفريقين
حتى تنصرف القوى إلى ما يعود على المسلمين بالخير ؟


أفيدوا مأجورين ، والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته .

محمد حلمي نور الدين
بتفتيش ري الجيزة


بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله ، والصلاة
على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه :


( 1 ) قرأت ما دار بين الكتاب الفضلاء على صفحات المجلتين المذكورتين وكثير من حضراتهم أصدقاء لنا ، وكلهم يعمل لخدمة الدعوة الإسلامية ويرجو للمسلمين النهوض من كبوتهم والإقالة من عثرتهم مخلصًا من قلبه ، والحق أني أنا شخصيًّا لا أفهم معنى لإثارة هذا الموضوع في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والتآزر على إحياء تعاليم الإسلام في نفوس المسلمين .

إن الفريقين مؤمنان أعمق الإيمان بأن ما جاء من هذه الآيات وما صح من الأحاديث التي تعرضت لصفات الباري عز وجل كلها حق لا جدال في صدقها ولا خلاف ، فقوله تعالى :

[ الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ]( طه :5 )
و [ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ]( الفتح : 10 )
و [كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ]( القصص : 88 )
و [وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ]( الأنعام: 18 )

وكل ما نحا هذا المنحى من الآيات والأحاديث التي تثبت صحتها فنيًّا ، كل ذلك موضع إيمان وتصديق وتسليم من الفريقين كليهما .


الفريقان كذلك مؤمنان أعمق الإيمان بأن قوله تعالى :

[ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ]( الشورى : 11 )
وقوله تعالى : [ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ](الإِخلاص : 4)

كل ذلك حق لا مرية فيه ، فلا يشبه الباري أحدًا من خلقه في شيء من صفاته ، ولا يشبهه أحد من هؤلاء الخلق كذلك .


وحقيقة ثالثة يؤمن بها الفريقان أيضًا وهي أن ذات الباري - جل وعلا - وصفاته فوق متناول إدراك العقل البشري الصغير الذي يعجز عن معرفة حقائق ما حوله من عالم الحس فضلاً عن عالم الروح فضلاً عن الملأ الأعلى فضلاً عن ذات الله - جل وعلا - وصفاته .

وأسوق هنا قول شارل ريشيه المدرس بجامعة الطب في فرنسا سابقًا في مقدمة كتاب ( الظواهر النفسية ) .

( لماذا لا نصرخ بصوت جهوري أن كل العلم الذي نفخر به إلى هذا الحد ليس إلا إدراكًا لظواهر الأشياء ، وأما حقائقها فتفلت منا ولا تقع تحت مداركنا ،إن حواسنا من القصور والنقص على حال يكاد معها يفلت من شعورها الوجود كل الإفلات ) .

بل قول الله - تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين - [ وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ العِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ]( الإسراء : 85 ) .

هذه الحقائق المقررة والمسلَّم بها من الطرفين تجعل الخلاف لا معنى له ، فماذا على كل منهما لو قال ( استوى الله على عرشه استواء تعجز عقولنا عن إدراك حقيقته مع علمنا بأنه لن يكون كاستواء الخلق ) وبذلك نرد علم الحقائق لله - تبارك وتعالى - ونُصيب بذلك الحق ؛ لأن الحق هو أننا في هذا جهلاء أتم الجهل ، وماذا علينا لو سلكنا هذه الطريقة في كل ما ورد على هذا النحو ( فيد الله التي ذكرها في كتابه بأنها من صفاته تعذر عقولنا عن إدراك حقيقتها مع علمنا التام بأنها لن تكون كأيدينا ) وهكذا .

وقد أرشدنا الله - سبحانه وتعالى - إلى الواجب في مثل هذه المعاني ، ووضع لنا أساس النظر فيها ، فقال :

[ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ]( آل عمران : 7 )

فتأمل قوله - تعالى - : [ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ]( آل عمران : 7 ) لتعلم هل لنا أن نخوض ونفيض ، أم أن الرسوخ في العلم أن نقول آمنا به كل من عند ربنا ؟


استطراد : لقد أتى على المسلمين حين من الدهر في عصر الانتقال الأول حين نقلتهم حوادث السياسة والاجتماع من دور الجهاد العملي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والأئمة الراشدين المهديين من بعده ، حيث كان هم المسلم إذ ذاك أن يؤدي فريضة ربه ويراقب دخيلة نفسه ويقيم من نفسه حارسًا يحاسبه على كل عمله ثم يمضى في البلاد مجاهدًا في سبيل الله يعرض روحه على الموت في اليوم ألف مرة فلا يظفر إلا بالحياة العزيزة ، وينشر لواء الله في العالمين حتى يدركه الأجل ، فيودع الدنيا شهيدًا سعيدًا ، حين انتقل المسلمون من هذا الدور إلى دور الاستمتاع بمظاهر دنياهم الجديدة ، والإقبال على تنظيم ملكهم الواسع ، والاستفادة من ثمار هذه الحضارات والمدن التي اتصلوا بها ودخلت عليهم آثارها من كل مكان عمرانية واجتماعية وثقافية وعلمية ، فترجموا العلوم الأجنبية وتوسعوا في البحث فيها ومزجوا كثيرًا منها بتعاليم الدين السمحة السهلة ، فسلكوا بدينهم مسلكًا فلسفيًّا قياسيًّا وقد جاءهم فطريًّا نبويًّا فوق العلوم والفلسفات يخاطب الفطرة من غير وساطة ويجذب القلوب بما فيه من جمال وروحانية وصدق توجيه .

في هذا الدور وفي وسط هذه المعمعة انقسم علماء الإسلام إلى معسكرين :

معسكر يدعو إلى تطبيق نظريات الدين على نظريات الفلسفة والمزج بينهما ، وبذلك يصطبغ الدين بآراء الفلاسفة ، فيذهب عنه جلال النبوة وروعة الوحي وسماحة الفطرة ، وتتقيد الفلسفة بقداسة الدين وجلال العقيدة فتنزل بذلك عن أخص خصائصها ؛ وإنما الفلسفة تفكير دائم متواصل فيه الخطأ وفيه الصواب ، وفيه الشك وفيه اليقين ، والخطأ فيها سلم للإصابة والشك عندها باعث من بواعث الإيمان ، وهذا المعسكر أطلق على نفسه أو أطلق الناس عليه ألقابًا كثيرة ؛ فهم أهل الرأي وهم أهل القياس وهم النظار وهم المتكلمون على تفاوت بينهم في هذه الألقاب وفي مدى تطبيق هذه الآراء ، ومعسكر يدعو إلى أن يظل الدين بعيدًا عن كل هذا يؤخذ من منابعه الأولى كتاب الله وسنة رسوله ، ويرجع في بيانه وتفصيله إلى الطريقة التي فهمه عليها السلف الصالح - رضوان الله عليهم - وليتناول العقل بعد ذلك ما شاء من البحوث ، ولتجر الفلسفة على أي غرار شاءت ، وليخطئ العلماء الكونيون أو يصيبوا ولكن في ثوب نظري بحت ، قياسي بحت ، لا يتناول عقائد الناس ولا يمس عبادتهم ولا يقرب الحقائق الدينية المقررة المكفولة بتسليم العقل بأحقيتها وصدقها ، وأطلق هذا المعسكر على نفسه أو أطلق الناس عليه أهل الحديث أو السلفيون أو أهل السنة أو أهل الأثر على تفاوت كذلك في هذه الألقاب وفي مدى الأخذ بهذه الفكرة ، ولا شك أن الحق مع هؤلاء ، ولا شك أن المسلمين لو سلكوا هذا السبيل ولم يشتغلوا بهذا الجدل ولم يصبغوا فطرة دينهم بهذه الصبغة ودرجوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، لكان لهم في ذلك الخير كل الخير ، ولنجوا من انقسامات وفتن كانت من أهم الأسباب لزوال عظمتهم وتوزيع ملكهم ومجدهم ، ولا شك أن كل عاقل يهمه أن يعود للإسلام مجده وعظمته الآن يدعو المسلمين إلى الأخذ بهذا الرأي وهو ما نعمل عليه ، وندعو إليه ، ونسأل الله المعونة فيه ، وفتح مغاليق القلوب لفهمه وفقهه .


كان الأخذ والرد والجذب والشد قويًّا عنيفًا بين الفريقين منذ نجم قرن هذا الخلاف ، وأنت خبير بأن خلافًا كهذا في صدر الإسلام أو قريبًا منه - ولما يمض على المسلمين بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم أكثر من قرن من الزمان ، وهو يتصل بالعقيدة وهي أغلى ما يدافع عنه الإنسان - لابد أن يصحبه من مظاهر العنف الشيء الكثير وذلك ما كان ؛ فقد تنابز الفريقان بالألقاب واشتد بينهما التخاصم حتى وصل إلى التكفير والزندقة ، ورمى بعضهم بعضًا بأعظم ما يتصور من التهم ، واستخدمت في ذلك الألفاظ المثيرة .

فأهل الرأي والنظر جهمية معطلة مؤولون حشوية زنادقة لا يعرفون لهم ربًّا ولا يثبتون له صفة ، وأهل الحديث والأثر مشبِّهون مجسمون جامدون متعصبون لا ينزهون الله ولا يقدرون عظمته قدرها ويضعونه في صفة خلقه
.

وأُلقيت إلى جانب ذلك عبارات شديدة ، وأُلفت كتب، وانتصر كل فريق لرأيه ، وبدت الحدة في كل ما قيل وما ألف ؛ لأن تلك طبيعة الموقف ومقتضيات الخلاف .

كان ذلك في هذا الدور الذي ذكرت لك ، ثم نقلت إلينا نحن الآن بعض هذه الآثار والحال غير الحال ، والموقف غير الموقف ، والفرق غير الفرق .

ليس فينا أهل رأي وأهل حديث ، وأنا أعلم أن هذا الحكم قد يكون محل خلاف بيني وبين بعض القارئين ، فها هم يرون فريقين ينتصر كل منهما لفريق ، فما معنى هذا النفي ؟ ولكني أؤكد لحضرات القراء أن طبيعة هذا العصر غير طبيعة العصر الذي شجر فيه هذا الخلاف بين المسلمين ، وأن المشاكل والأفكار التي تشغلنا الآن غير تلك المشاكل والأفكار ، وأن الخلاف في هذه المسائل محصور في نطاق لا يكاد يذكر في بعض المجالس وفي جدران بعض الهيئات ، حتى الأزهر نفسه - وتلك مهمته - مشغول عن هذا الخلاف .

الأمة الآن معسكرات مختلفة ، لكل معسكر فكرته التي يدعو إليها وينادي بها ، فهناك المعسكر الذي يدعو إلى الاندفاع وراء الأفكار والمظاهر الغربية في كل شيء ، وهناك المعسكر الذي يثير المعنى القومي وحده في النفوس ويريد أن يجعله أساسًا للنهوض ، وهناك المعسكر الذي يأخذ بأعناق الناس وجهودهم إلى المسائل السياسية البحتة التي يراد بها استقرار الحكم في الداخل وحفظ الكرامة في الخارج ولا يعنيه إلا هذا ، وهناك معسكرات غير هذه ، ومن وراء ذلك كله معسكر محمدي قرآني يهيب بكل هؤلاء إن الإسلام كفل لكم من السعادة والقوة كل ما تريدون فهلموا إليه .

أريد أن أصل من هذا الاستطراد إلى نتيجتين :

الأولى أننا ليس بيننا في حقيقة الأمر خلاف كالذي بين الفلاسفة والسلفيين في القديم فلا معنى للاحتجاج كذلك بما قال هؤلاء وأولئك ، وأولى لنا جميعًا أن نترك ذلك الدور بما كتب فيه وما كان من أهله في ذمة التاريخ ونرجع جميعًا في ديننا إلى المعين الأصلي الذي ما زال وسيظل صافيًا نقيًّا ، لا تكدره الحوادث ، ولا ينال منه الزمن ، ولا يزعزعه الخلاف ، ذلك هو كتاب الله وسنه رسوله الصحيحة صلى الله عليه وسلم .

(والثانية) أن ننصرف - في صف مؤمن قوي موحد - إلى معالجة مشاكل عصرنا ، ودعوة الناس إلى محاسن هذا الدين وجلاله ، وتقوية معسكرنا معشر المنادين بالإسلام فوق كل المعسكرات حتى يكون له النفوذ الفكري والعملي ، فيعود للإسلام ما كان له من هيمنة على الأرواح والأعمال .

وبعد - فذلك رأيي أيها السائل في موضع الخلاف .

2 - أما هل يجوز للفريقين أن يتقاذفا بهذه التهم على صفحات الجرائد السيارة ، وأن تذاع هذه البحوث على العامة - فذلك ما لا أقرهما عليه ولا أوافقهما فيه ، وفي لين القول وحسن الخطاب مندوحة ، وهذه بحوث دقيقة أولى بها أن تكون بين أهل العلم في حلقهم الخاصة ومجالسهم المحصورة ، وأذكر الفريقين بما رواه البخاري في صحيحه عن علي - كرم الله وجهه - : ( حدِّثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله ؟ ! ) .

وما رواه مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ) فإن كان ولا بد من الكلام في هذه المباحث فليكن ذلك في قول لين وفي بحث هادئ ، حتى لا تسرى عدوى الخلاف والتهاتر من الخاصة إلى العوام وفي ذلك فساد كبير كما هو مشاهد في البلاد التي تشتد فيها العصبية لبعض الآراء ، أقول هذا وأنا أعلم ما سيقال حول هذا الكلام من أن العقيدة أساس كل إصلاح وأن دين الله - تبارك وتعالى - جلي واضح لا خفاء فيه ، ولا يليق أن يكتم فيه شيء عن جميع الناس ، وبأن هذه خصومة في الحق وهي جائزة ، وهذا هو الغضب لله وهو فضيلة ، وهذا هو الدفاع عن دينه وهو واجب ، وهذا من الجهاد بالقول والقلم والقعود عنه إثم ، فكيف يراد منا بعد هذا أن ننصرف إلى إصلاح جزئي والعقيدة فاسدة ؟ وكيف يراد منا أن نجعل هذا الكلام خاصًّا ودين الله عام للناس جميعًا ؟

وأحب أن أقول لمن يدور بفكره أو على لسانه وقلبه مثل هذا القول : احترس أيها الأخ من خداع الألفاظ ومزالق الأسماء ؛ فالعقيدة شيء ، والخلاف في بعض المسائل التي لا يمكن لإنسان أن يعرف حقيقتها شيء آخر ، وأحكام الدين التي هي عامة للناس جميعًا شيء والأسلوب الذي تؤدى به وتقدَّم للناس شيء غيرها ، والخصومة والغضب للدين شيء وخلق هذه الخصومة وإثارة الفتنة بها شيء ثان ، ولم لا يكون هذا من الجدل المنهي عنه ، ومن المراء الذي أغضب رسول الله أشد الغضب على المتمارين ، حتى جعله يقول :


( 1 ) ( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ : [ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً ]( الزخرف : 58 ) رواه الترمذي ، وابن ماجه ، وقال الترمذي : حسن صحيح .

( 2 ) ويقول : ( من ترك المراء وهو مبطل بُني له بيت في ربض الجنة ، ومن تركه وهو محق بُني له في وسطها ، ومن حسن خلقه بُني له في أعلاها ) رواه أبو داود ، والترمذي ، والبيهقي ، وغيرهم ، وحسنه الترمذي .

( 3 ) وروى الطبراني في الكبير عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : كنا جلوسًا عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ، ينزع هذا بآية وينزع هذا بآية ، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما تفقأ في وجهه حب الرمان ، فقال : ( ما هؤلاء ، أبهذا بعثتم أم بهذا أمرتم ؟ لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض ) .

( 4 ) وعن أبي الدرداء ، وواثلة بن الأسقع ، وأنس بن مالك - رضي الله عنهم - ، قالوا : ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا ونحن نتمارى في شيء من أنباء الدين ، فغضب غضبًا شديدًا لم يغضب مثله ، ثم انتهرنا فقال : (مهلاً يا أمة محمد إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ذروا المراء لقلة خيره .

ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ، ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ، ذروا المراء فكفى إثما ألا تزال مماريًا ، ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ، ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في رياضها ووسطها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ، ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان - المراء ) رواه الطبراني في الكبير أيضًا .

وقد يقال : إن المراء شيء وما نحن فيه شيء آخر ، فأقول : إن لم يكنه فهو نوع منه ، ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه ، واتقاء الشبهات استبراء للدين ، والورع أن تدع ما لا بأس به مخافة الوقوع فيما فيه بأس ، فهل بعد ذلك مذهب لذاهب أيها الإخوان ؟

( 3 ) وأما العمل على التوفيق بين الفريقين فنعمَّا هو ، وما أحبه إلى النفس ، وما أعظم فائدته ، وإنا لمحاولون ذلك - إن شاء الله - وأعتقد أن كثيرًا من المختلفين لو التقى بعضهم ببعض وتركوا طريقة التحاور الكتابي إلى طريقة التفاهم الشفهي لأنتج هذا التعارف خيرًا كثيرًا ، ولأدى إلى حل كثير من الخلافات في هدوء وفي توفير للوقت والمجهود ، وحينئذ يستطيع كل رئيس جماعة أن يتقدم إلى جماعته برأي موحد أو بفكرة عامة فيؤدي ذلك إلى الوحدة المنشودة - إن شاء الله -وسنترقب الفرصة المناسبة لمثل هذا الاجتماع فنعمل على تحقيقه - إن شاء الله - والله حسبنا ونعم الوكيل







التوقيع :



من مواضيعي في المنتدى
»» مشروع تقارب بين السلفيين والاشاعرة / متجدد
»» لماذا تخلفنا وتقدم غيرنا ؟
»» هل يكون المثقف ديكتاتوراً ؟!!
»» الشيخ سيد قطب وبراءته من الماسونيه
»» مشروع ثقافة.."الغضب الرحيم"
 
قديم 24-12-10, 03:22 PM   رقم المشاركة : 5
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس اللواء مشاهدة المشاركة
   هذه الحقائق المقررة والمسلَّم بها من الطرفين تجعل الخلاف لا معنى له ، فماذا على كل منهما لو قال ( استوى الله على عرشه استواء تعجز عقولنا عن إدراك حقيقته مع علمنا بأنه لن يكون كاستواء الخلق ) وبذلك نرد علم الحقائق لله - تبارك وتعالى - ونُصيب بذلك الحق ؛ لأن الحق هو أننا في هذا جهلاء أتم الجهل ، وماذا علينا لو سلكنا هذه الطريقة في كل ما ورد على هذا النحو ( فيد الله التي ذكرها في كتابه بأنها من صفاته تعذر عقولنا عن إدراك حقيقتها مع علمنا التام بأنها لن تكون كأيدينا ) وهكذا .

وقد أرشدنا الله - سبحانه وتعالى - إلى الواجب في مثل هذه المعاني ، ووضع لنا أساس النظر فيها ، فقال :

[ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ]( آل عمران : 7 )

فتأمل قوله - تعالى - : [ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ]( آل عمران : 7 ) لتعلم هل لنا أن نخوض ونفيض ، أم أن الرسوخ في العلم أن نقول آمنا به كل من عند ربنا ؟


كلام جميل رحم الله قائله
وينهي تماما الجدل حول أسماء الله وصفاته التي لم نؤمر بالتكلف في فهم حقيقتها
بل بالإيمان بها فقط دون محاولة اعمال عقولنا القاصرة في فهم حقيقتها وكنهها
فمن تحت هذه الفتنة خرجت العديد من الفرق والمذاهب فتشتت المسلمون وتفرقوا من أجلها
بينما هي من التكلف الذي لم يأمر به الله ولا رسوله

وفق الله القائمين على المشروع









التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي الجمري من منتدى الميزان يتهم السيدة الزهراء في شرفها
»» هل نسي الإمام الإمامة في وصيته عند الموت ؟
»» الزملاء الإباضية هل تملكون روايات صحيحة إلى نبي الإسلام ؟
»» متى يبدأ المعصوم بعلم الغيب ( في أي سن ) يارافضة ؟
»» ما معنى محدث يا فلاسفة ؟
 
قديم 25-12-10, 12:01 PM   رقم المشاركة : 6
أبو العباس
مراقب عام







أبو العباس غير متصل

أبو العباس is on a distinguished road


الأستاذ الفاضل فارس اللواء مع كل التقدير والاحترام

موضوع كهذا -على أهميته- لا يبتدئ من عندك وعندي

هذا يثار على مستوى علماء الأمة من الطرفين إذ الكل معروف بشخصه ومنهجه ونيته

على حين أن المنتديات لا تمت إلى هذا بصلة ، فالأشخاص مجهولون وإمكانية دخول المندسّين قائمة ، فضلا عن غياب أهل الحل والعقد من الجانبين

فما نفع أن يتفق من لا يملكون القرار ولا يمثلون المرجعية الصالحة لمن يدعون تمثيلهم

فهب أن أبا العباس وإخوانه اتفقوا مع جنابكم فما تأثير ذلك عليكم قبل أن يكون علينا

لا حاجة لنا نحن السلفيين أن نبرهن على طوقنا للتقارب الشرعي والتزامنا به لو عقدناه مع أحد بشروطه الشرعية

ولنا سلف بشيخ إسلامنا كيف كان يعامل من كان يكفره ويتهمه بالزندقة

زميلنا العزيز التقارب -التقارب الشرعي القائم على التحزب للنص ولعمل السلف- مع الأشاعرة يستحق أن يبذل فيه الوقت والجهد -هذا كلام علمائنا ومن فِيّ الشيخ عبد الكريم الخضير سمعته بنفسي- ولكن له مقومات وشروط متصلة ببعضها البعض

فإذا انفرط عقد أحدها تتابع سائرها بالفرط والحمى

ومن أول هذه الشروط -والأحداث أثبتت ذلك- استحالة التقريب بين أهل السنة وبين الشيعة (أول هذه الشروط على اعتبار أن التمسك بعقيدة أهل السنة والاعتصام بالكتاب والسنة كمصدر للتلقي ومنهج للحياة أمر مفروغ منه ولذا لم أذكره فليتنبه)

فمن يدعو في منتداه إلى التقارب بين السنة والشيعة ومن ثم يضع فيه عرضا لكتاب

محمد المختار الشنقيطي : ( الخلافات السياسية بين الصحابة ) [ ليس هو عالمنا الكبير بل هو غيره ]

فلن يجد منا حينئذ آذانا صاغية

للأسف .. للأسف الشديد هذا ما فعلتموه في منتداكم

وأين ؟ في منتدى التقارب بين السنة والشيعة !!!!

يا ترى هل ستعقبونه بكتاب الشيخ منير الغضبان الذي رد عليه وفنده ؟

أنا شخصيا أستبعد ذلك ، لأنكم في هكذا مواقف تقولون جملتكم المشهورة : نحن لا نريد ذكر ما يفرق الأمة ويفرح عدوها الصهيوني

العدو الصهيوني لا يفرح إلا إذا دافعنا عن الصحابة !!

أما إذا هاجمناهم وخطأنا أئمتنا كأبي بكر بن العربي وشيخ الإسلام ومحب الدين الخطيب ، فحينذ سيقطب العدو الصهيوني جبينه ويلطم وربما يطبر



لن نقفل الباب .. وسنقول إنّا لمنتظرون ..


* ملاحظة: كلام الشيخ حسن البنا رحمه الله الذي نقلته فيما يخص أسماء الله وصفاته

يخالف عقيدتنا والدليل على ذلك -ولو كان يحتاج إلى عصف ذهني- موافقة الأحباش عليه !!

للأسف ..







 
قديم 27-12-10, 02:22 AM   رقم المشاركة : 7
الأسد2010
صوفي







الأسد2010 غير متصل

الأسد2010 is on a distinguished road


مشروع طيب يحتاج إلى أياد تفعله وأعين تحرسه ولكنه لن يتم إلا بتعاون الكبار معا وسويا حتى يؤتي ثماره

أما بغير ذلك فإن الثمار نعم ستوجد ولكنها ستكون محدودة فبعض المنتسبين للمذهبين يرى الآخر مبتدعا صرفا ولا يقبل منه صرفا ولا عدلا

وتلك هي الآفة الكبرى

سدد الله الجميع فيما فيه الخير

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين







التوقيع :
فإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل
من مواضيعي في المنتدى
»» القول الفصل على قناة الفجر (النقاب)
 
قديم 27-12-10, 03:38 AM   رقم المشاركة : 8
أبوعمـر
موقوف






أبوعمـر غير متصل

أبوعمـر is on a distinguished road


لا يجتمع التوحيد و الشرك بدا






 
قديم 27-12-10, 10:29 AM   رقم المشاركة : 9
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


تأملو إخواني هذا الحديث الجليل العظيم

( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ : [ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً ]( الزخرف : 58 ) رواه الترمذي ، وابن ماجه ، وقال الترمذي : حسن صحيح .

تدبروا يا إخواني في الحديث مرات ومرات

والله إنه من جوامع كلمه بل من دلائل نبوته صل الله عليه وسلم

أمثلة ذلك:
1 - لو كان فوق العرش لكان في جهة
2 - لو كان فوق العرش لكان متحيزا
3 - لو كان ينزل إلي السماء الدنيا لكان نزوله دائما مستمرا

ولكن الإشاعرة للأسف لا يعلمون أنهم أولي الناس بهذا الحديث فجادلو في أيات الله وأحاديث نبيه







 
قديم 28-12-10, 01:57 PM   رقم المشاركة : 10
أبوعمـر
موقوف






أبوعمـر غير متصل

أبوعمـر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف شهدي مشاهدة المشاركة
   أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله ...
الق الله بتكفيرنا إذا ..

الصحيح أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبدالله ورسوله...






 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مشروع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "