ضيفنا السيد محمد صالح الموسوي ينتمي إلى عائلة الموسوي المعروفة في البحرين وهي من العوائل التي تدعي النسب إلى آل البيت عليهم السلام، فهل يليق بمن ينتسب إلى آل البيت هذا المستوى من الإنحطاط؟
ربما يكون هذا السيد بحاجة لعلاج نفسي، أو أي شيء آخر لكن الأكيد أنه بحاجة إلى المساعدة، فيقول واصفا نفسه:
القصيدة تحت عنوان "الشيخ يتحدث عن نفسه" الجزء الثالث ص 203
إذا الريح ناجت ثوبه هب واثبا
لقد كنت أيام الشباب ولي وهن
تمثله عرسا فهب مطالبا
إذا شم طيبا أو رأى لون عصفر
تخيله حلو المسالك هاضبا
وما رأى ثقبا ولو بإسطوانة
يفيق وقد يغشى عليه مجانبا
فعاد كصل قد أصيب برأسه
وإن داعبته الخود عنه وصلها نبا
إذا شط عنه البضع قال جفوتني
وللبضع أدنيه فينكص جانبا
إذا قائما أنعظته ارتد قابعا
يقول (اقترب واسجد) هو الذكر واجبا
أقوا اقترب وادخل فيلوي برأسه
تبجح ما بعده تبجح!!!
وقصيدة أخرى تبين مدي إنحطاطه بعنوان "الجمال في قضاء الحاجة" الجزء الثاني ص 69
للخلا فاضغطن فيه لضيق
ومن الروم قد أتت فتيان
لحبق موقع موسيقى
وفتحنا الأمداح بولا وابدين
وانفتاح الأمراح لمع البروق
فكان اللاتي أتين سحاب
من زهور تفتح بعبيق
والفسي من أستها نسمات
البول يحكي قطر السماء الحقيقي
وكأن الحبق الرعود وسيل
رحن يرفلن في سراويل سوق
أنا ريح الشمال مذ جئت فيها
هذا العلامة مريض بالشذوذ الجنسي دون أدنى شك، ففي ديوانه هذا له العديد من القصائد التي يتغزل فيها بالصبيان والمردان.
يقول في قصيدة حاكيا عن تغزله بفتى يقول في جزء منها وهي بعنوان "دعتني إليه عينه" الجزء الثاني ص 76
تعقبني سبا وضاقت جناجنه
وبدري خلق كلما شئت قربه
دعتني إليه عينه ومحاسنه
فتى كلما قد ردني بلسانه
ينادي هواة الحسن هذي مساكنه
يرد الذي يبغي به الوصل والهوى
وقصيدة أخرى يتغزل فيها بغلام بعنوان "جواهر الحب في عرض الجمال" الجزء الثاني ص 71
على الأقمار والأزهار جلا
جلى شمس الملاحة إذ تجلى
وبين الورد والبلور أصلا
غلام شق بين الروم فرعا
وتغزل آخر بعنوان "يوسف الحسن" الجزء الثاني ص 73 يقول فيها
ليحكي للندى خد الغلام
أتدري مم ضحك الورد صبحا
تحكي ثغره في الابتسام
فكيف بكت عيوني وهي في الدمع
علي وفزت منه بانضمام
إذا ما زرته يوما فأهوى
وتدعوا الشمس خلوا عن غلامي
يقول البدر خلوا عن شقيقي
إذا مال الجمال إلى الغرام
إليه البدر مال وغير بدع
اضطرار واضطراب واضطرام
فليس يلام قلبي إن يكن في
وداعا من لقاه بالسلام
عشية زرت محبوبي لأقضي
مخافة قطف ورد باللثام
سماء العين تهمي شهب دمع
فعزلنا جنى در الكلام
إذ الشفتان أطبقتا خشوعا
أمان الله سافر بالسلام
وأوحى بالأنامل قائلا في
وبعد أن وصف نفسه المريضة، وتغزله المتكرر بالمردان، وما ذكرته آنفا مجرد مثال، نراه يحكي بكوامن نفسه وهدفه من هذا كله قصيدة بعنوان "عن لسان أبي نواس" الجزء الثاني ص 272 فيها استهزاء من شعائر الإسلام وفي آخرها تقرير لعقيدة الطينة (لمعرفة المزيد عن عقيدة الطينة إضغط هنا).
واطرب ولا تخش الندامة
اشرب ولا تخش الملامة
بجيش زيد أو أسامة
دع عنك ما يدع الأنام
مع الأغاني والمدانة
واعكف على صرم الغلام
فلا تنل سفرا صيامه
وإذا أتى شهر الصيام
اختلاط ذوي القسامة
واذهب لحج البيت كي
الخود لا تدع استلامه
وعن استلام الركن ردف
تهوى الخليل أجمل مقامه
واركع لتقبيل أست من
شهد الرضاب وحط لثامه
واشرب به عن زمزم
عن ذي الغرام اسمع كلامه
وعم الدعاء وما به
طف واستلم منه قوامه
والحجر عن حجر به
ولا تخف يوم القيامة
وكل الحرام مع الحلال
عزل الإمام عن الإمامة
فالنار في شغل بمن
وقصيدة أخرى بعنوان "لثمك ركن البيت" الجزء الثاني ص 273 فيها استهزاء واضح بفريضة الحج
وقبلت منها كل ركن ومشعر
ولم أنس لما طفت ليلا ببيتها
فلا تنس من بعد استلام المؤخر
تقول إذا فرض الطواف قضيته
كجسك ما تهوى بوادي محسر
فلثمك ركن البيت بعد استلامه
ويتمادى شاعرنا العلامة السيد في تغزله بالمردان في قصيدة "من خلفه ترتج" الجزء الثاني ص 294 وهذه مجرد عينة
أردافه كأنها إسفنج
لنا غلام لونه إفرنج
وإن مشى من خلفه ترتج
متكأ تضحى له جالسا
تحت السراويل له أترج
كأنما علق من خلفه
لها اعتماد حولها وحج
إذا مشى تلقى عيون الورى
وإن مضى عنهم عليه ضجوا
إذا أتاهم قيل حيا هلا
وهنا يبدي علانية رغبته بالفاحشة دون أدنى حياء في قصيدة "مليح يبيع البطيخ" الجزء الثاني ص 295
أبديت ما أخفيت منه تبيع
يا بايع البطيخ هل مثل الذي
تخفيهما أبداهما التصنيع
بطيختان أرى وراءك كلما
في غير إنعاش القلوب صنيع
فمعسل البطيخ خلفك ماله
ارتجت وظل بها الغرام يشيع
بطيختان بغصن قدك إن مشى
يطفى وذا بالأكل منه جوع
شتان في النوعين ذاك بمسه
والعكس ذاك الجفاف شفيع
وهذا يحبذ في النعومة لينا
ضم ولثم يحتويه ضجيع
هذا يشم ولا يضم وذاك في
ويشق ذاك من الحلاق قريع
هذا يقسم الطعام أهله
كالورس في وجل دهاه مريع
هذا بلون الورد في خجل وذا
وبذاك تبهج أعين وضلوع
وهذا له الأفواه تهفو رغبة
للقلوب أحب فهي تطيع
من ذاك يظهر أن بطيخ الروادف
المزيد من الإباحية في قصيدة "لماذا يرغب في أكل الموز" الجزء الثالث ص 198
بل شهوة إنه كالإير إن قشرا
لم يأكل الموز من شوق لمطعمه
يمصه شهوة أن يدخل الدبرا
يمثل القرن مقشورا قضيب فتى
كأنما هز رهزا بأسته الذكرا
ألا تراه يهز القرن منتصبا
والمزيد في "يتبادلان الحلاقة بينهما" (عن لسان أبي نواس) الجزء الثالث ص 199
وحف الشعر عن ذقني ورأسي
مليح زان بالتحذيف رأسي
سوى اني بما يهوى أواسي
ولم تك أجرة لبلاه عندي
بإبطي ثم ظهري بالمواسي
فقال احلق جزيت خيرا شعرا
انتهيت لردف أملس ذي ارتجاس
فقمت أزيل شعر الظهر حتى
فقال أراك تشعر بانتكاسي
وحين نظرته شلت يميني
فهل لي منه تسمح باقتباس
فقلت بحسن ردفك طار لبي
إسته بمثقف صعب المراس
وأرخيت الأزرار وصرت أطوي
هويت به على فرش النعاس
ولما نلت قصدي من جلوس
والمزيد في "حال الجوع أفضل" الجزء الثالث ص 200 (لاحظ الخبرة العلمية للعلامة!!!)
ومن قوم لوط كم من اعتادها عطرا
من العذرات الناس تبعد نفرة
ففي الوطئ حال الشبع نحذر أن تخرا
يقول لمن يخلو به كن على الطوى
وبعد كل هذه الإعترافات الشخصية، تراه يفضح بعض قومه بأنهم ما فتحوا مآتمهم إلا للفاحشة والرذيلة!!في قصيدة بعنوان "جماعة اتحذوا المأتم مجلس لهو" الجزء الثاني ص 199.
معزى لسيد الشهداء
وأناس قد ابتنوا مجلس اللهو
ووطن الشباب والصهباء
رغبوا في الغناء والرقص والعود
لم يكن قط للنساء برائي
فاستثاروا لها بقلمة فحل
بسوى السكن في ردا الفحشاء
راجعوا أنفسا لهم ما تغذت
سبطات تبا لها من لحاء
قالت أنتم يا قوم أهل لحاء
علنا نابذتكم بالعداء
وإذا شاهد الورى الفحش منكم
بفنون السباب شر هجاء
وهجتكم بألسن ذربات
الناس من لائط ومن زناء
إنكم أفسق الورى وأخس
وقامت مآتم للعزاء
ما صنعتم!! لكن إذا جاء عاشورا
وفي الباطن اتحاذ البغاء
قوما مأتما بظاهره النوح
واجمعوا كل ما جن له خناء
واطلبوا راثيا بلحن الغواني
أبت الدين وارتدت بالدناء
فأجابوا لبيك لبيك نفس
يزيد بالكعبة العلياء
أقبلوا بالملاح في مسجد فعل
في المسجد الجديد البناء
ذاك في المسجد العتيق وهؤلاء
فعلى الأب لعنة الأبناء
أيها العمى لا تسبوا يزيدا
من فجور وزدتم بالخفاء
قد اتيتم بكل ما قد أتاه
بأدبارها دم الأمناء
وملاح من الرذيلة ما جف
فرمتهم بخلع ثوب الحياء
ابنة جاوزت حدود التصابي
عاد منها بأست له وجعاء
لم يلجها هن بفلحة إلا
وها هو يشهد على قومه باحتفالهم بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سرا، وإحضارهم لغلام يرقص لهم، ويفعلوا به ما يريدون، في قصيدة بعنوان "ليلة رقص في البحرين" الجزء الثالث ص242. وهذا الإحتفال قد ورد في روايات عديدة وأنه يعقد في شهر ربيع الأول.
جماعة الولد أحيتعا لنا طربا
يا ليلة من ليالي العمر ما كتبت
أصاب آل الهدى من العذاب نوبا
يفرجون بها عنا الشجون لما
تروي مصائب آل المصطفى النجبا
شهر المحرم والمأساة في صفر
سحابة الحزن قمنا نبعد الكربا
حتى إذا ما انقضى الشهران وانقشعت
بما تقدم من حفلاتها الأدبا
ونستعيد التهاني في الربيع لنا
للحاضرين بها الأفراح قد نصبا
فبعضهم حفلات الرقص يعقدها
يصفقون بألحان الغنا طربا
جاؤا بموكبهم فاصطف فتيتهم
قد اكتسى الوشى زي الخود والذهبا
وأقبلوا بفتى كالشمس قد طلعت
بالورد والياسمين الغض معتصبا
وسرح الشعر وازدانت ذوائبه
على التثني ويبدي ردفه العجبا
أمامه نافخ المزمار يبعثه
جنب لجنب حكت من كبرها قربا
يرمي بأردافه للجانبين فمن
في الرقص إلا لها قلب الورى انقلبا
لله أرداف ذاك الريم ما انقلبت
رجلاه في الرقص إلا قافزا وثبا
يميلها بانتفاضات وما تعبت
يصفقون وما منهم شكى التعبا
والقوم من كل صوب يهتفون به
من أسته مذرواها فاجتنوا طربا
فتارة يزدهي في الرقص فانتفضت
روانف الإليتين الخوف والرعبا
وتارة يجتني منهم إذ ارتجفت
وذاك في حجره يثني الركبا
يأتي لهذا فيهوي فوقه قبلا
وذاك يبدي له في عينه غضبا
وذاك يمنحه وعدا ويمطله
كما يزيد الذي قد زاده رتبا
يعطي لمن هو أعطى منهم منحا
والكل شوقا إليه أبرز النشبا
والكل أنعظ منهم عضوه شبقا
يعد إلا إذا نالوا به الإربا
وربما اختطفته المطربون ولا
قد حل شرعا ويا قبحا لما حسبا
والبعض يحسب هذا في الربيع لهم
يحول الجد فيه في السما لعبا
يقول هذ ربيع ما به غير
كل الصغاير ما ذنب لهم كتبا
وإن فيه حبا المهدي شيعته
وختاما قبح من قول وقبح قائله