ثانياً:
1- لا عصمة لأحد في دين المسلمين فالكل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
وليس كما في دين شيعـ إبليس ـة الراد على المعصوب كالراد على الله (واليعاذ بالله من الكفر)
2- جميع أئمة المسلمين جاء عنهم أنهم قالوا فيما معناه: النهي عن الأخذ بأقوالهم ما لم توافق الكتاب والسنة
3- في دين الإسلام حق التشريع لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وليس كما دين شيعـ إبليس ـة من يزعمون إمامتهم لهم حق التشريع في الدين بل ونسخ القرآن والسنة.
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
أولاً:
لا عصمة لأحد في دين المسلمين فالكل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
أقوال العلماء في دين المسلمين أعلى الله مقامهم يستدل لها لا يستدل بها
وهذا هو المنهج السليم الذي لا ينبغي تعديه، فإن الأدلة هي في الكتاب والسنة وما تفرع عنهما من الإجماع والقياس.
أما:
أقوال أهل العلم فإنها كالدعاوى المفتقرة إلى أن يستدل لها ، فاحذر من أن تجعلها دليلاً مستقلاً بذاته
قال إمام دار الهجرة سيدنا الإمام/ مالك – رضى الله عنه وأرضاه
كل أحد يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر (يريد سيدنا محمد صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم.
(كشف الخفاء العجلوني – ج1 ص60)
قال الإمام/ السخاوي - رضى الله عنه وأرضاه.
حديث:
(كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم ) هو من قول مالك رحمه الله، بل في الطبراني من حديث ابن عباس رضى الله عنه رفعه: ( ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع)
وأورده الغزالي في الإحياء بلفظ :
ما من أحد إلا يؤخذ من علمه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعناه صحيح. ) انتهى كلام السخاوي .
( المقاصد الحسنة: 327 رقم: 815)
وأخرجه الإمام/ الطبراني - رضى الله عنه وأرضاه، في "المعجم الكبير" جـ11 ص339.
قال: حدثنا أحمد بن عمرو البزار ، ثنا زياد بن أيوب ، ثنا أبوعبيدة الحداد ، عن مالك بن دينار ، عن عكرمة ، عن بن عباس - رضي الله عنهما - رفعه، قال:
"ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ، ويدع ، غير النبي - صلى الله عليه وسلم "
وقال الإمام/ ابن عبد البر – رضى الله عنه وأرضاه:
القول لا يصح لفضل قائله وإنما يصح بدلالة الدليل عليه
وقال الإمام/ البخاري - رضى الله عنه وأرضاه، في القراءة خلف الإمام ص: 213
والوجه الثالث اذا ثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وأصحابه فليس في الأسود ونحوه حجة قال ابن عباس ومجاهد:
ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم
وقال أيضاً الامام/ البخاري - رضى الله عنه وأرضاه، في رَفْعُ الْيَدَيْنِ :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ , حَدَّثَنَا سُفْيَان (بن عيينة) , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ (بن مالك الجزري) , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
" لَيْسَ أَحَدٌ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ ، إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
_ واخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم_
وقال الإمام/ البيهقي - رضى الله عنه وأرضاه.
30 أخبرنا أبو بكر بن الحارث أبنا أبو محمد بن حيان ثنا ابراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عبد الجبار ثنا سفر عن عبدالكريم عن مجاهد قال:
ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك من قوله إلا النبي صلى الله عليه وسلم
(المدخل إلى السنن الكبرى ج: 1 ص: 107)
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
ثانياً:
جميع أئمة المسلمين جاء عنهم أنهم قالوا فيما معناه: النهي عن الأخذ بأقوالهم ما لم توافق الكتاب والسنة
يقول الإمام/ أبو حنيفة – رضى الله عنه:
(لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه ) .
رواه ( ابن عابدين في " حاشيته على البحر الرائق " 6/293 )
ويقول الإمام/ مالك – رضى الله عنه:
إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه )
رواه ( ابن عبد البر في الجامع 2/32 ).
ويقول الإمام/ الشافعي – رضى الله عنه:
ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي ) .
( تاريخ دمشق لابن عساكر 15/1 /3 ) .
ويقول الإمام/ أحمد – رضى الله عنه:
لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا ) .
رواه ابن القيم في ( إعلام الموقعين 2/302 )
قــــــالَ أبــــو حنـــــيفــة الإمــــامُ
........................................لا يــــــنبغي لمـــن لــه إســـــلامُ
أخـــــــذًا بأقــوالي حتــــى تعرضـا
.....................................على الكتاب والحديث المــــــرتضى
ومــــــالكٌ إمـــــــــامُ دار الهـــجرةِ
....................................قـال وقد أشـــــــارَ نحــو الحــــــجرةِ
كــــــلُّ كــلام منــــه ذو قبــــــولِ
....................................ومــنه مــــــــردودٌ سوى الرســـولِ
والشــافعي قــــــال إن رأيــــــتمُ
....................................قولــــــــــي مخـــــــالفًا لمــا رويتمُ
مـــــن الحديـــث فاضـــربوا الجـدارَ
...................................بقولـــــــي المخــــــالف الأخبـــــــارَ
وأحـــمد قــــال لهــم لا تـكـــــتبوا
....................................مــا قلـــته بل أصــلُ ذاك فـــاطلـبوا
فــــاسمع مقالاتِ الهداةِ الأربــعـة
....................................واعمـــــل بهــا فــــإن فيــها منفعـة
لـــــقمعها لكــــل ذي تعصــــب
...................................والمنصــفون يكـــتفــــون بالنبـــــي
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
ثالثاً:
في دين شيعـ إبليس ـة من يزعمون إمامتهم لهم حق التشريع في الدين بل ونسخ القرآن والسنة.
من ادعى أن له إماماً يحل ما يشاء ويحرم ما يشاء فقد أشرك بالله تعالى:
قال الله عز وجل:
۩ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۩ سورة الشورى: الآية 21.
فقد أشرك مع الله غيره.
الرابط:
من أسرار الدين الإمامي / الأئمة تنسخ الدين قرآن وسنة
يتبع غداً بإذن الله....