يامسلم تفضل مشكورا , , ,

[سالم السهلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخي مسلم حياك الله
دار بيني وبين بعض الاخوه من اهل السنه حوارحول الجهاد الحقيقي في الاسلام والجهادالمتطرّف وحصل إختلاف بيننا في بعض الامور اوبالاحرى الضوابط لهذه المساله , اعلم ا الشرح يطول في شرح الجهاد ومراتبه وحكمه وانواعه ... والخ من يريد ان يقرا اكثر يجده بالرابط التالي :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/20214

بحكم مايحدث من مشاكل وعمليات قتل عنيفه ويتصدر الاخبار مصطلح (القاعده) وراء ذلك في قنوات الاخبار ومايحدث في دول المسلمين من قتل ومشاكل وغيرها من اخبار لايسرّ سامعها
اردت ان اطرح عدّت اسئله
قائمه على هذا السؤال:
1- مارأيك بإبن لادن حالياً كشخصيه جهاديه ؟ومن سار على نهجه ؟
2- اين ابن لادن من قضية فلسطين ام جهاده على الابرياء من المدنييه من البلدان الامنه ؟
3-ماحكم الانتحار؟
4-ماحكم من يخرج على ولي الامر المسلم المطبق لشرع الله عز وجل ؟
5- ماحكم من قتل بريئاً؟
6- ماحكم من قتل معاهداً؟
ولنا عوده بإذن الله

[الصنديد الأموي]

يا اخي مالك ومال ابن لادن ! الرجل مطارد ولا ندري اهو على قيد الحياة
او توفاه الله .. واما احكام الجهاد فهذه لا يتكلم فيها إلا العلماء بل كبار العلماء
وليس عوام المسلمين .. ثم تقول ماحكم من خرج على ولي امر المسلمين المطبق
لشرع الله ،، سؤال لن أُجيب عليه كما قلت لك لأني لست بعالم ولا حتى طالب علم
ولكن لا يوجد حاكم يُطبق شرع الله في هذا الزمن .. وانصح نفسي واياك والمسلمين
بالإنشغال في هذا الشهر الفضيل بما ينفعنا في قبورنا .

[مايهزك ريح]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اخي مسلم حياك الله دار بيني وبين بعض الاخوه من اهل السنه حوارحول الجهاد الحقيقي في الاسلام والجهادالمتطرّف وحصل إختلاف بيننا في بعض الامور اوبالاحرى الضوابط لهذه المساله , اعلم ا الشرح يطول في شرح الجهاد ومراتبه وحكمه وانواعه ... والخ من يريد ان يقرا اكثر يجده بالرابط التالي : http://www.islam-qa.com/ar/ref/20214 بحكم مايحدث من مشاكل وعمليات قتل عنيفه ويتصدر الاخبار مصطلح (القاعده) وراء ذلك في قنوات الاخبار ومايحدث في دول المسلمين من قتل ومشاكل وغيرها من اخبار لايسرّ سامعها اردت ان اطرح عدّت اسئله قائمه على هذا السؤال: 1- مارأيك بإبن لادن حالياً كشخصيه جهاديه ؟ومن سار على نهجه ؟ 2- اين ابن لادن من قضية فلسطين ام جهاده على الابرياء من المدنييه من البلدان الامنه ؟ 3-ماحكم الانتحار؟ 4-ماحكم من يخرج على ولي الامر المسلم المطبق لشرع الله عز وجل ؟ 5- ماحكم من قتل بريئاً؟ 6- ماحكم من قتل معاهداً؟ ولنا عوده بإذن الله

انا لا اؤمن بما يقال من تلفيق وكذب في القنوات الاخبارية
وانا اعتبر ابن لادن شخصية جهادية في افغانستان
يا اخي بالعقل محتل دخل ارضك على اي اساس تقول ان اللي يدافع عن ارضه ارهابي؟؟؟ كيف تجي ذي والله ماتجي
واحد دخل بيتك بالقوة وجات الشرطة مستحيل الشرطة تقلك ليش قمت دافعت عن بيتك ؟؟ يعني من الغباء ومن ومن يوافق كلام الاغبياء ان يقول ان اللي يدافع عن بلده ارهابي والله غببااااااء بشكل رهيب جدا
اما ابن لادن لو كان يسعى لحكم بلد كان من زمان مسك افغانستان بحكم اني اعتبر ان ابن لادن (دولة كاملة تنقصها الارض )
اما ما يقال ان ابن لادن ارهابي اين ارهابيته ؟امريكا اكبر كذبة على مر التاريخ والله اني ارضى ان تحكمني اسرائيل ولا تحكمني امريكا امريكا ما شية على هذا المثل (ضربني وبكى سبقني واشتكى ) سبحان الله مين هي حتى تدخل العراق يعني العالم كله ما قدر يوقف صدام الا هي يعني مافي احد الا هي يا اخي لو سمحت لا تكتب مواضيع زي كذا انا والله يطلع الظغط عندي وابدا اسب يا اخي انا صايم
انا ابغى اعرف امريكا هذي متى بتطلع من راسي متى بيجي يوم كذا ما اشوف شي اسمة امريكا في كل مكان تلقا لها صولة وجولة ملقوفة يعني تدخل يعني تدخل في اي مكان تحشر نفسها يوم في العراق ويوم في افغانستان ويوم في لبنان ألخ وانت ماشي يا امريكا والله ما نبغى منك شي روحي ابعدي عننا ايش الملل ذا
اعتذر انا ما بكمل لان انا خلاص قفلت معي وخايف افطر على امريكا وسبحان الله تقتل القتيل وتمشي في جنازتة وكأنها ماسوت شي ويا حليلها

[عـزيز العنزي]

اسامه بن لادن

ومن مثل هذا الرجل رجل جاهد بنفسه وماله وابنائه نحسبه كذلك والله حسيبه اما كلام الإعلام وقنوات التلفيق وبما فيها قناة العربيه الليبراليه الاولى .. اللي شوهت سمعة الجهاد والمجاهدين ! لا اؤمن به ولا اسمعه اما عن احكام الجهاد فهذا شيء يخص العلماء ومن قال لا ادري فقد افتى ~ .. والله يعز الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين ويهزم اعداء الدين يارب العالمين واللهم انصر المجاهدين في الشيشان وفي سائر بلاد العالمين ,,

[مسلم بعقيدتي]

حياك الله اخي الكريم ... وابشر بما يسرك إن شاء الله
لكن ارجو ان تلتمس لي العذر ابتداءا اذا تأخر الرد
فأني ادخل الى الشبكة بشكل متقطع تقريباً
وسوف نحرص على المتابعة والاجابة بأذن الله
بما نعلم او نتعلم إن شاء الله تعالى .. وفق الله الجميع

1- مارأيك بإبن لادن حالياً كشخصيه جهاديه ؟ومن سار على نهجه ؟
الكلام عن الاشخاص لا يزيدني او يزيدك علماً وفقها وليس فيه دين نتعبد به الى الله
ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين
ومن رفع راية الجهاد فله علينا ان ننصره او ندعو له على اقل تقدير دون الخوض في النيات فالله اعلم بما في الصدور
2- اين ابن لادن من قضية فلسطين ام جهاده على الابرياء من المدنييه من البلدان الامنه ؟

جواب هذه النقطة كسابقتها
ولا شك ان الله قد جعل في كل ثغرٍ من يصد العدوان عن الامة

3-ماحكم الانتحار؟
الانتحار بالمعنى المطلق لا يجوز شرعاً
لكن هناك بعض الفضلاء من يستخدم هذه الكلمة تعبيراً عن العمليات الاستشهادية التي يكون فيها اثخان للعدو ومصلحة مُقدمة لدى الجيوش الاسلامية .. واستخدام هذا اللفظ في مثل تلك العمليات لا يليق وهي عملياتُ اجازها الكثير من العلماء (مع وجود الخلاف) مستندين الى نصوص شرعية وادلة معتبرة
فإن كنت تقصد من سؤاك المعنى العام فقد ورد ذكر جوابه بانه لا يجوز
اما ان كنت تقصد من سؤالك العمليات الاستشهادية فجوابه .. نعم يجوز



4-ماحكم من يخرج على ولي الامر المسلم المطبق لشرع الله عز وجل ؟
الخروج عن طاعة ولي الامر المسلم المُطبق لامر لله لا يجوز شرعاً والادلة على ذلك مستفيضة الا ان نرى منه كفراً بواحاً عندنا عليه من الله برهان كما اخبرنا بذلك الصادق المصدوق عليه افضل الصلاة والتسليم
5- ماحكم من قتل بريئاً؟

لا شك ان قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كبيرة من أكبر الكبائر
ويعظم الجرم ويشتد الإثم حين تكون هذه النفس نفسا مؤمنة وبريئة !!
فلا شك أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله تعالى من حرمة الكعبة
بل زوال الدنيا أهون عند الله من قتل المسلم ،وقد تواترت الأحاديث الدالة على هذا المعنى
وفيها من الترهيب ما يردع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.




6- ماحكم من قتل معاهداً؟
المعاهدين أو المستأمنين لا يجوز قتلهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم
" من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة "
الا اذا كانوا محاربين



والله اعلم
ولنا عودة بأذن الله

[عاصفة الاسلام]

لا حول ولا قوة الا بالله

مسوي اسئلة اختبار شوف روح الى اي شيخ واسأله

نحن هنا لسنا علمااااء هههه نحن يالله على قد الحال

واشكرك على دعوتي والله يفتح قلبك للايمان وهداية الرحمن

بس بن لادن ما عنده جواز سفر للدخول لفلسطين خخ

بينما جميع الدول العربية لديها جوازات وطائرات خخخ

[على درب السلف]

بسم الله
اولا اشكر اخي الذي دعاني الا هذا الموضوع
واقول وبالله التوفيق
ان الجهاد هو امر من الله وفرض قد فرضه الله على المسلمين
اما عن ابن لادن حفظه الله ان كان حيا وان كان ميتا رحمه الله
فاقول فيه انه لم يكن قد خرج على الحاكم
وانما كان جهاده في بلد كان ولي امرها قد نادى بالجهاد
واما عن اين ابن لادن عن فلسطين
فاقول اين ابناء فلسطين عن فلسطين
اما ابن لادن فقد قدم للمسلمين في افغانستان ما قدم
ولا نسئله عن فلسطين
فقد كان على ثغر من ثغور المسلمين
والاحرى ان يكون السؤال اين باقي المسلمين عن باقي الثغور
واما عن من يقول ان الحاكم لم يفتح باب الجهاد
فنقول وبالله التوفيق
ان الجهاد والدفاع عن اعراض المسلمين ودمائهم لا يستوجب ان تاخذ موافقت الحاكم
والدليل يكون في سنة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام
من مات دون ارضه فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد
فنقول ان دماء واعراض واموال اهلنا في فلسطين انها دمائنا واعراضنا واموالنا فكيف لا ندافع عنها
وكما حصل في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام عندما اعتدى اليهود على المرئة المسلمه ودافع عنها المسلمون وقتل من المسلمين صحابي عظيم
فهنا نقول انه دافع عنها واستشهد
وكيف لا يكون شهيد وقد دافع عن اعراض المسلمين
واما عن قتل الابرياء فنقول والله التوفيق
ان كل دم لم يقاتل المسلمين فهو حرام
وان كل معاهد قد دخل في ذمة المسلمين او عاهدهم فهو حرام
وان كل مال قد دخل في عهدة المسلمين فهو حرام
وان كان صاحب المال كافر
واما عن الانتحار فاقول وبالله التوفيق
ان كل من ازهق روحه فقد حكم على نفسه بالنار
وكيف يزهق المسلم روحه وهي ملك لله عز وجل
واما اذا كان مقصدكم ان من جاهد فقد ازهق روحه فروحه هذه امره الله ان يزهقها في سبيله وان يقاتل حتى يرفع راية ان لا اله الا الله
واما اذا كان مقصدكم عن المفجرين انفسهم فهذا مما لا شك فيه انه انتحر وشرعنا لم يامرنا بهذا وحتى وان قتل عدد من الكفار والمشركين فيه فهذا لا يسوغ اقدامه على ازهاق روحه
وانما يكون الجهاد بالقتال فاما النصر او الشهاده
ويكون تقدير ذالك بيد الله عز وجل وليس بقتلنا انفسنا
قد نسيت ما حكم من خرج على ولي الامر المطبق لشرع الله واحرره الان
واقول وبالله التوفيق
ان من خرج او خلع يد الطاعه عن الحاكم المطبق لشرع الله فهو لا بيعة له ولا رايه
وانما خالف امر الله ورسوله

هذا والله اعلم

[عاصفة الاسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على درب السلف     بسم الله اولا اشكر اخي الذي دعاني الا هذا الموضوع واما اذا كان مقصدكم عن المفجرين انفسهم فهذا مما لا شك فيه انه انتحر وشرعنا لم يامرنا بهذا وحتى وان قتل عدد من الكفار والمشركين فيه فهذا لا يسوغ اقدامه على ازهاق روحه وانما يكون الجهاد بالقتال فاما النصر او الشهاده ويكون تقدير ذالك بيد الله عز وجل وليس بقتلنا انفسنا

يا كثر المتفلسفين وانت صاحبك راعي الموضوع بس فلشفة فلشفة فلشفة

للتنووويه للجميع وتعديل المعلوومه حتى ما نلوم اهلينا في فلسطين المحتلة على استشهادهم


الأدلّة على مشروعيّة و فضل الاقتحام على العدو و التغرير بالنفس في ذلك من الكتاب و السنّة و نماذج من سيَر السلف الصالح في إقراره

يدلّ على ما ذهبنا إليه من مشروعيّة و فضل خوض العمليّات الاستشهاديّة ما جاء في قصّة أصحاب الأخدود التي رواهها مسلم و الترمذي و أحمد عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه ، و فيها قَول الغلام للملك : « إِنَّكَ لَسْتَ بقاتلي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ .‏ قال : وَمَا هُوَ قال : تَجْمَعُ النَّاسَ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَتَصْلُبُنِى عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ خُذْ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِى ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قُلْ بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ .‏ ثُمَّ ارْمِنِى فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِى .‏ فَجَمَعَ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ أَخَذَ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قال : بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ .‏ ثُمَّ رَمَاهُ فَوَقَعَ السَّهْمُ فِى صُدْغِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِى صُدْغِهِ فِى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ فَقَالَ : النَّاسُ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ »‏ .‏
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله [ في مجموع الفتاوى : 28 /540 ] بعد ذكر قصّّّة الغلام هذه : ( و فيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل لمصلحة ظهور الدين و لهذا أحب الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم فى صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان فى ذلك مصلحة للمسلمين ) .
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله [ في شرح رياض الصالحين : 1 / 165 ] : ( إن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامَّة للمسلمين ، فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه ، وهو أن يأخذ سهماً من كنانته... الخ ) .
فانظر – رحمك الله – كيف أقدَم الغلام المؤمن على ما من شأنه أن يقتله يقيناً رجاء مصلحةٍ راجحةٍ و هي إسلام قومه ، الذين دخلوا بسببه في دين الله أفواجاً ، و هذا من شرع من قَبلَنا الذي لا ناسخ و لا معارض له في نصوص الكتاب و السنّة ، و الله أعلم .
و قد حَمَل عددٌ من الصحابة الكرام فمن بَعدَهم قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ) [ البقرة : 207 ] على من حَمَلَ على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب و أبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة رضي الله عنهم فيما رواه أبو داود والترمذي و ابن حبان و صححه و الحاكم ، [ انظر : تفسير القرطبي 2 / 361 ]

[على درب السلف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الاسلام     يا كثر المتفلسفين وانت صاحبك راعي الموضوع بس فلشفة فلشفة فلشفة للتنووويه للجميع وتعديل المعلوومه حتى ما نلوم اهلينا في فلسطين المحتلة على استشهادهم الأدلّة على مشروعيّة و فضل الاقتحام على العدو و التغرير بالنفس في ذلك من الكتاب و السنّة و نماذج من سيَر السلف الصالح في إقراره يدلّ على ما ذهبنا إليه من مشروعيّة و فضل خوض العمليّات الاستشهاديّة ما جاء في قصّة أصحاب الأخدود التي رواهها مسلم و الترمذي و أحمد عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه ، و فيها قَول الغلام للملك : « إِنَّكَ لَسْتَ بقاتلي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ .‏ قال : وَمَا هُوَ قال : تَجْمَعُ النَّاسَ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَتَصْلُبُنِى عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ خُذْ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِى ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قُلْ بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ .‏ ثُمَّ ارْمِنِى فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِى .‏ فَجَمَعَ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ أَخَذَ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قال : بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ .‏ ثُمَّ رَمَاهُ فَوَقَعَ السَّهْمُ فِى صُدْغِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِى صُدْغِهِ فِى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ فَقَالَ : النَّاسُ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ »‏ .‏ قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله [ في مجموع الفتاوى : 28 /540 ] بعد ذكر قصّّّة الغلام هذه : ( و فيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل لمصلحة ظهور الدين و لهذا أحب الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم فى صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان فى ذلك مصلحة للمسلمين ) . قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله [ في شرح رياض الصالحين : 1 / 165 ] : ( إن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامَّة للمسلمين ، فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه ، وهو أن يأخذ سهماً من كنانته... الخ ) . فانظر – رحمك الله – كيف أقدَم الغلام المؤمن على ما من شأنه أن يقتله يقيناً رجاء مصلحةٍ راجحةٍ و هي إسلام قومه ، الذين دخلوا بسببه في دين الله أفواجاً ، و هذا من شرع من قَبلَنا الذي لا ناسخ و لا معارض له في نصوص الكتاب و السنّة ، و الله أعلم . و قد حَمَل عددٌ من الصحابة الكرام فمن بَعدَهم قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ) [ البقرة : 207 ] على من حَمَلَ على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب و أبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة رضي الله عنهم فيما رواه أبو داود والترمذي و ابن حبان و صححه و الحاكم ، [ انظر : تفسير القرطبي 2 / 361 ]

لا حول ولا قوة الا بالله
يا اخي ما قلته وما سردته لم يكن دليل على صحة التفجير في النفس
فنقول وبالله التوفيق
اما عن الغلام في قصة اصحاب الاخدود فهنا الغلام لم يقتل نفسه بل قال افعل كذا حتى تقتلني
وقد اسرى الله ذالك عليه وعلى لسانه
ونقول ايضا في في قول شيخ الاسلام ابن تيميه انه قال انه قد امر بقتل نفسه وهذا ينافي ان يقتل نفسه
وكذا قال الشيخ ابن عثيمين في هذا
وقد اجازو التغرير بالنفس والتوجيه في قتل نفس الشخص اذا اقتضا امر اسلام الكثير وذالك ليكون دليل على صدق الدعوه الا الله
وهنا نرجع لقولي ان من ازهق نفسه لم يصب خير الجهاد وانما قد يموت ولم يصب احد من المشركين فما فعله لم ياتي بثماره
وقد فوت امر الله للناس في الجهاد وحيث ان الله قد بشرنا احدا الحسنيين اما النصر او الشهاده
فهل صاحبك ترك مجال للنصر ام استعجل امر الله بموته
وهنا نقول لو انه رفع سلاحه لكان ذالك خير له ولكان من الممكن ان يقتل الكثير وهو يجاهد
فاي الطريقين ترا
واذا كررت باني متفلسف فلا تلم الا نفسك وتادب معي

[عاصفة الاسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على درب السلف     لا حول ولا قوة الا بالله يا اخي ما قلته وما سردته لم يكن دليل على صحة التفجير في النفس فنقول وبالله التوفيق اما عن الغلام في قصة اصحاب الاخدود فهنا الغلام لم يقتل نفسه بل قال افعل كذا حتى تقتلني وقد اسرى الله ذالك عليه وعلى لسانه ونقول ايضا في في قول شيخ الاسلام ابن تيميه انه قال انه قد امر بقتل نفسه وهذا ينافي ان يقتل نفسه وكذا قال الشيخ ابن عثيمين في هذا وقد اجازو التغرير بالنفس والتوجيه في قتل نفس الشخص اذا اقتضا امر اسلام الكثير وذالك ليكون دليل على صدق الدعوه الا الله وهنا نرجع لقولي ان من ازهق نفسه لم يصب خير الجهاد وانما قد يموت ولم يصب احد من المشركين فما فعله لم ياتي بثماره وقد فوت امر الله للناس في الجهاد وحيث ان الله قد بشرنا احدا الحسنيين اما النصر او الشهاده فهل صاحبك ترك مجال للنصر ام استعجل امر الله بموته وهنا نقول لو انه رفع سلاحه لكان ذالك خير له ولكان من الممكن ان يقتل الكثير وهو يجاهد فاي الطريقين ترا واذا كررت باني متفلسف فلا تلم الا نفسك وتادب معي

استغفر الله العظيم انا اسف يا اخوي بس هذا دين عظيم

طيب اليك فتوى واضحة وارجوا ان تستفيد منها ولا تقل خلاف قول العلماء ولاجل اسد الباب عليك حتى ما .......

كلام الشيخ المحدث العلاّمة ناصر الدين الألباني رحمه الله..
"السائل : بالنسبة للعمليات العسكرية الحديثة ، فيه قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيه قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون فرقة انتحارية تضع القنابل ويدخلون على دبابات العدو ، ويكون هناك قتل ... فهل يعد هذا انتحارا ؟
الجواب : لا يعد هذا انتحاراً ، لأن الانتحار هو أن يقتل المسلم نفسه خلاصا من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ، فهذا ليس انتحارا ، بل هذا جهادا في سبيل الله .. إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فرديا أو شخصيا ، إنما يكون هذا بأمر قائد الجيش .. فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين والكفار ، فالرأي رأيه ويجب طاعته ، حتى لو لم يرض هذا الإنسان فعليه طاعته ...
الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ، لن ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء الله .. أما هذا فليس انتحارا ، كما كان يفعله الصحابة ، يهجم على جماعة ( كردوس ) من الكفار بسيفه ، ويعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت صابرا ، لأنه يعلم أن مآله الجنة ..
فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية وبين من يتخلص من حياته بالانتحار