|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
اولا: يا مجيدي ما الضير في ان يكون الامام الخميني هنديا او فارسيا او عربيا او او ......
يا اخي كلنا لآدم وآدم من تراب ، ولا فرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوى
ثانيا : الامام الخميني قدس سره برئ مما تنسبونه اليه ..
ثالثا : نحن لا ننكر المتعة ولا نقول انها حرام فهي حلال الى يوم القيامة
رابعا : كلامنا ما فيه تقية ولا هم يحزنون |
|
|
|
|
|
أولا
لايجوز استدلالك من كتاب الله كما فعلت اختك موحدة واستشهدت من كتاب الله في موضوع آخـــر وعندما طرحت لهــا الأسباب لم أجــد ردا منهـــا وبقي السؤال في الأنتظــــار ....
لعلي الآن اجد الاجابة منك
والاسباب هي كالتالي :
أنك تستشهدين من كتاب الله الذي يقول علمائك ((بتحريفه)) وأن القول بالتحريف
من ضروريات مذهبك
لأنه لو اعترف علمائك بأن هذا القرآن الذي بين ايدينا غير محرف
فسيلزمهم
هذا الأعتراف بخرافة الولاية المغتصبة التي قام عليها أساس دينكم ومعتقدكم ...
يقول المرجع العاملي في ضرورة التحريف: (اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها إن القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغيرات واسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات وان القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله تعالى، ما جمعه إلا علي وحفظه إلى أن وصل إلى إبنه الحسن، وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه، وعندي من وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من اكبر مفاسد غصب الخلافة، فتدبر)..
الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي يقول:
(والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وسلم غير مرة , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله, وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ذكر نماذجا من التحريف مثل:
(وقوله: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته، وقوله: إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم. وقوله: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون، وقوله وترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت، ومثله كثير نذكره في مواضعه إن شاء الله).. هكذا في تفسير الصافي..
ومثل هذا ورد عن الطبرسي والخوئي والبحراني والجزائري وابو الحسن العاملي ، فيقول الطبرسي مثلا في كتابه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) :
(إن الأخبار الدالة على ذلك ـ (التحريف) ـ تزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم، ثم يقول:
إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن).
تلك كانت نماذج لتصريحات علماءك ياموحدة شيعية ،
فهل صرح أحد من علماء السنة بمثل هذه التصريحات؟
الجواب: لا ، فمثلا ابن تمية يقول:
( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة
تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم ) هكذا صرح ابن تيمية.
وقال ابن حزم: .(القول بأن بين اللوحتين تبديلا كفر صريح
وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.) هكذا قال ابن حزم الأندلسي.
فالشواهد والدلائل والبراهين في كفر من قال بالتحريف في كتاب الله سبحانه وتعالى
لا تحصى في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والأصول وغيرها من كتب أهل السنة ، فهم يؤمنون بأن هذا الباب من المسائل العقائدية وليس من المسائل الفقهية ،
لذا قالوا بأن من قال بالتحريف سواءا بالنقص أو الزيادة في كتاب الله سبحانه وتعالى
فقد كذب قوله تعالى في محكم آياته " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
أي: إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه, أو يضيع منه شيء.
هذا هو الحكم عند أهل السنة ،
ومن خالف فلا يعتد بقوله لو وُجـِد ، والحكم بتكفيره مجمع عليه ،
أما علماء الشيعة فهم قسمان ،
قسم يجهر بالتحريف ،
وقسم ينكر التحريف لكنه لا يصدر حكمه ،
فصار إنكاره التحريف تقية لعدم تجرؤه على إصدار الحكم الشرعي المناسب.
السؤال الذي أرغب في طرحه ليس هو معرفة حكم من يؤمن بتحريف القرآن زيادة أونقصا أو بهما جميعا عند علمائك ياموحدة شيعية ...
لأن جوابكم المعتاد
هو التهرب أو القول بأن ذلك من مسائل الفقه وليس من مسائل العقائد ،
وإنما سؤالي هو:
ما هو حكم من يؤمن بعدم تحريف القرآن زيادة أونقصا أو بهما جميعا في ظل النصوص الصريحة والروايات المتواترة عند الشيعة بالقول بالتحريف حتى قال أبو الحسن العاملي: "بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من اكبر مفاسد غصب الخلافة"؟!..
ثم:
كيف سكت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن التحريف وقد كان أحد الموكلين على جمع القرآن وحفظه؟
ثم لماذا لم يظهره في خلافته؟
أليس في القول بالتحريف طعنا فيه واتهامه بالخيانة والجبن وهو الشجاع القوي الأمين؟
ثم أيهما أعظم وأهم وأجل: الثقل الأكبر أم الثقل الأصغر؟ وهل يبقى هناك إسلام إذا ضاع وتغير وتبدل الثقل الأكبر؟
ملحوظة مهمة:
حديثي هنا عن القرآن الكريم بعد جمعه وضبطه وتحقيقه، وأقره الصحابة الكرام في حضرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وليس في الناسخ والمنسوخ قبل الجمع.
.....
أذن كيف تستشهدين بآية من كتاب الله اللي بمعتقدك يعتبر ((محرف)) ((وتنقصه آيات))
((وحذفت منه آية الولاية المغتصبة)) !!!!!!!!!!!!
هل معتقدك معتقد اهواء ياخذ منه
مايتوافق ويترك منه ماتخالف !!!!!!!!!
أعلم انك قد تتسائلين
واين استدلالي وأين الآية التي طرحتها
في ردي يامجيدي عشان تقول أني استدللت من كتاب الله ..
ابقولك هذه الآية
(((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) (الحجرات:13
ويمكن انج هاليوم رايقة شوي ..بتردين وتقولين طيب اللي بردي يامجيدي هذا حديث الرسول
وهو كالآتي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى "
ايضا اقول لك كيف تستدلين بحديث
آخر الأنبياء والمرسلين من ارسل رحمة للعالمين
وقال في حجة الوداع
((" قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد."))