العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-19, 02:09 AM   رقم المشاركة : 11
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road



نكمل بكلام آخر
للإمام ابن القيّم رحمه الله

من كتاب: مدارج السالكين بن منازل إياك نعبد وإياك نستعين ص 368

تدبر القرآن وتعقله هو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر؛ قال الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص : 29] ، وقال تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد : 24] ، وقال تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ﴾ [المؤمنون : 68] ، وقال تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الزخرف : 3]
وقال الحسن : نزل القرآن ليُتدبر ويُعمل به، فاتخذوا تلاوته عملا.

فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن وإطالة التأمل، وجمع منه الفكر على معاني آياته؛ فإنها تُطلع العبد على:
معالم الخير والشر بحذافيرهما، وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما.
وتَتُلَّ في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة.
وتثبِّت قواعد الإيمان في قلبه، وتشيد بنيانه وتوطد أركانه.
وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه.
وتُحْضِره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم.
وتبصره مواقع العبر.
وتُشهده عدل الله وتعرفه ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه. وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه.
وقواطع الطريق وآفاتها.
وتعرفه النفس وصفاتها.
ومفسدات الأعمال ومصححاتها.
وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار، وأعمالهم، وأحوالهم، وسيماهم.
ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة.
وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه، وافتراقهم فيما يفترقون فيه.
وبالجملة :
1- تعرفه الرب المدعو إليه
2- وطريق الوصول إليه
3- وما له من الكرامة إذا قدم عليه
وتعرفه في مقابل ذلك ثلاثة أخرى :

1- ما يدعو إليه الشيطان
2- والطريق الموصلة إليه
3- وما للمستجيب لدعوته من الإهانة والعذاب بعد الوصول إليه
فهذه ستة أمور ضرورية للعبد معرفتها ومشاهدتها ومطالعتها.

فتشهده الآخرة حتى كأنه فيها.
وتغيبه عن الدنيا حتى كأنه ليس فيها.
وتُمَيِّز له بين الحق والباطل في كل ما اختلف فيه العالم، فتريه الحق حقا، والباطل باطلا.
وتعطيه فرقاناً ونوراً يفرق به بين الهدى والضلال والغي والرشاد.
وتعطيه قوةً في قلبه، وحياة وسعة وانشراحا وبهجة وسروراً، فيصير في شأن والناس في شأن آخر.
فإن معاني القرآن دائرة على :
التوحيد وبراهينه.
والعلم بالله وماله من أوصاف الكمال، وما ينزه عنه من سمات النقص.
وعلى الإيمان بالرسل، وذكر براهين صدقهم، وأدلة صحة نبوتهم، والتعريف بحقوقهم وحقوق مرسلهم.
وعلى الإيمان بملائكته، وهم رسله في خلقه وأمره، وتدبيرهم الأمور بإذنه ومشيئته، وما جُعلوا عليه من أمر العالم العلوي والسفلي.
وما يختص بالنوع الإنساني منهم من حين يستقر في رحم أمه إلى يوم يوافي ربه ويقدم عليه.
وعلى الإيمان باليوم الآخر، وما أعد الله فيه لأوليائه من دار النعيم المطلق التي لا يشعرون فيها بألم ولا نكد ولا تنغيص.
وما أعد لأعدائه من دار العقاب الوبيل التي لا يخالطها سرور ولا رخاء ولا راحة ولا فرح وتفاصيل ذلك أتم تفصيل وأبينه.
وعلى تفاصيل الأمر والنهي، والشرع والقدر، والحلال والحرام، والمواعظ والعبر، والقصص والأمثال، والأسباب والحكم والمبادىء والغايات في خلقه وأمره.
فلا تزال معانيه تنهض العبد إلى ربه بالوعد الجميل.
وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل.
وتحثه على التضمر والتخفف للقاء اليوم الثقيل.
وتهديه في ظلم الآراء والمذاهب إلى سواء السبيل .
وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل .
وتبعثه على الازدياد من النعم بشكر ربه الجليل .
وتبصره بحدود الحلال والحرام وتوقفه عليها لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل .
وتثبت قلبه عن الزيغ والميل عن الحق والتحويل .
وتسهل عليه الأمور الصعاب والعقبات الشاقة غاية التسهيل .
وتناديه كلما فترت عزماته وونى في سيره : تقدم الركب، وفاتك الدليل، فاللحاق اللحاق، والرحيل الرحيل .
وتحدو به وتسير أمامه سير الدليل .
وكلما خرج عليه كمين من كمائن العدو أو قاطع من قطاع الطريق نادته: الحذر الحذر ! فاعتصم بالله واستعن به وقل: حسبي الله ونعم الوكيل .
وفي تأمل القرآن وتدبره وتفهمه : أضعاف أضعاف ما ذكرنا من الحكم والفوائد.

وبالجملة : فهو أعظم الكنوز، طلسمه الغوص بالفكر إلى قرار معانيه :

نزه فؤادك عن سوى روضاته .... فرياضـه حـل لكـل مـنزه
والفهم طلسم لكنز علومـه .... فاقصد إلى الطلسم تحظ بكـنزه
لا تخش من بدع لهم وحوادث .... ما دمت في كنف الكتاب وحرزه
من كان حارسه الكتاب ودرعه .... لم يخش من طعن العدو ووخزه
لا تخش من شبهاتهم واحمل إذا .... ما قـابلتك بنصـره وبعـزه
والله ما هاب امـرؤ شبهاتهم .... إلا لضعف القلب منه وعجزه
يا ويح تيس ظالـع يبغي مسا .... بقة الهزبر بعـدوه وبجمـزه
ودخان زبل يرتقى للشمس يس .... تر عينها لمـا سـرى في أزه
وجبان قلب أعزل قد رام يأس .... ر فارساً شاكى السلاح بهزه



منقول






من مواضيعي في المنتدى
»» حكم الطلاق فى الحيض .. هل يقع؟؟
»» كم ساعة كان بن تيمية يذكر ربه من رواية بن القيم / مبهر رائع
»» تعال يا شيعى أريك كيف يجرك طواغيتك أعوان إبليس لجنهم
»» فتاوى فى الصيام تمس الحاجة إليها .....
»» شيهة واهية جداً
 
قديم 08-03-19, 02:10 AM   رقم المشاركة : 12
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


هناك قضية دائمة العراك والجدل بين اتباع منهج أهل السنة والمنهج السلفى وطريقة الأئمة الكبار وبين عوام المسلمين وبعض الصوفية وأهل البدع بل وبعض الإتجاهات الإسلامية فى مفهوم البدعة

فأُشكل على أكثر الناس معناها بالضبط فوقعوا فى كثير من المخالفات
وشافهنى بعض من ينتمى لأحد الإتجاهات الإسلامية التى تحوى كثير من الأخطاء بأنه لا بأس بالبدعة طالما أنها تجمع الناس كالإحتفال بليلة الإسراء والمعراج وكأنه يريد أن يقول هناك بدعة حسنة




هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية
قال شيخ الإسلام ((ومن قال فى بعض البدع أنها حسنة فإنما ذالك إذا قام دليل على أنها مستحبة فأما ما ليس بمستحب ولا واجب فلا يقول أحد من المسلمين أنها من الحسنات التى يتقرب بها إلى الله ))انتهى
تأمل كيف ينقل الإجماع
يقول هذا لعموم قول النبى ((كل بدعة ضلالة))
وقال فى موضع أخر (( المواظبة على عبادة لم يواظب عليها الرسول بدعة بالإتفاق))
وقد ثبت عن ابن عمر رضى الله عنه قوله(( كل بدعة ضلالة ولو رآها الناس حسنة))

نكمل بتعريف البدعة والتدليل على خطأ ما يفعلونه بأدلة الكتاب والسنة
















من مواضيعي في المنتدى
»» عجائب وغرائب دين الشيعة للشيخ خالد الوصابي (☢ ممنوع الاطفال +1
»» فتاوى فى الصيام تمس الحاجة إليها .....
»» إلى سكان السعودية الكريمة هيئة موثوقة لجمع التبرعات للصومال
»» أسئلة بسيطة جداً محرجة جداً للشيعة...عجز الشيعة عن الرد عليها
»» أحبوا هاتين القناتين وادعموا هاتين القناتين
 
قديم 10-03-19, 11:44 PM   رقم المشاركة : 13
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road






نكمل
فإن الحامل على هذا الإختلاف والتشاحن عدم انضباط معنى البدعة لدى عوام المسلمين

حتى عند بعض من ينتسب للعلم أو عنده تبحر فى بعض العلوم كعلم القراءات مثلاً

تجد أحدهم يشدد فى الإنكار على من يحفظ على يده عدم قوله صدق الله العظيم عند الإنتهاء ويرى ترك ذلك تنطع وغلو وقد حدث هذا من بعضهم


نقول قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء)








من مواضيعي في المنتدى
»» صولة الطاعة والكبر والعجب بالطاعة لشيخ الإسلام ابن القيم
»» هل يجوز الاستماع للقنوات الشيعية ؟
»» شدا اليوم : داعش يعدم 100 مقاتل فى الرقة و30 فى حلب من بينهم مراسلوا شدا
»» قسيس أسلم يدك دين الشيعة ويظهر شيء عجيب فى ضيافة صاهر دين الشيعة فراج
»» تقصير أمد المعارك يتم بإبادة قرى العلويين ومعى دليل الجواز
 
قديم 11-03-19, 12:10 AM   رقم المشاركة : 14
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road




مستدلين بقول الله تعالى قل صدق الله
نعم صدق الله وقول صدق الله توحيد واعتراف وهى من أعظم الحسنات ولو قيلت مرة بعد القراءة أو صدق رسول الله بعد الحديث
لا بأس بها كما قال العلماء ولكن المشكلة فى الموظبة على عبادة لم يواظب عليها النبى صلى الله عليه وسلم

كما سبق نقل الإجماع عن طريق شيخ الإسلام على بدعية ذلك

والإجماع كما يقول العلماء حجة لا يجوز مخالفتها
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

كما أن فعل النبى صلى الله عليه وسلم سنة فتركه سنة
أى أن تركه مقصود وتشريع ليس بدون قصد
وهذا ما فهمه الصحابة فقد ثبت عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضى الله عنهما أنه دخل سمع رجل يثوب فى صلاة الظهرأى يقول الصلاة خير من النوم وكانت عادة العرب القيلولة فى الظهيرة
فخرج من المسجد وقال أخرجتنى البدعة
فالمحتجون على صواب بدعهم بأنها شيء مطلوب مستحسن نقول له لا أحد البتة أعلم بالدين من الصحابة

بل قال الإمام الشافعى علماء الأمة تلامذة الصحابة
فهذا فهم ابن عمر لللبدعة مع وجود المقتضى لفعلها أى الحامل والدافع على فعلها وهو نوم الناس ومع ذلك قال هى بدعة

لأنها لو كانت سنة أو شيء مستحب لماذا لم يأمر به النبى مع وجود المقتضى لها وانتفاء المانع

انتقاء المانع من أن يأمر بها صلى الله عليه وسلم لأنه ذات مرة قام بالصحابة فى رمضان ثلاث ليال ثم فى الرابعة قال خفت أن تفرض عليكم فكان هذا مانع من قيامه طوال الشهر بهم فى جماعة لذا جمعهم عمر فى خلافته وقالوا له بدعة قال نعمت البدع هى

بقصد عمر البدعة اللغوية كما بين العلماء حتى لا يكون متمسك لمن يقول هناك بدعة حسنة

لماذا حمل العلماء قول عمر رضى الله عنه على اللغة لا الشرع ؟
لأن عمر كان يعلم أن المانع من قيام النبى طوال الشهر لخوفه من أن تفرض علينا وانتفى هذا المانع بموته صلى الله عليه وسلم فلم يكن فعلها بدعة بدليل أنه قام فى جماعة فأصل القيام فى جماعة فى رمضان سنه لنا ثم منعه مانع وانتفى بموته فلم يقصد عمر البدعة الشرعية لأنه ما سن للأمة أمر مخترع من أصله ولا حتى تكملة الشهر بالقيام جماعة كان مخترعاً وهذا الذى انكره الصحابة وهو قبام الشهر كله فأعلمهم عمر بنعم ما فعت






من مواضيعي في المنتدى
»» وثائق فيديوا من كتب الشيعة تهدم الدين الشيعى وتبين زيفه
»» معنى عيسى روح الله
»» لنا على الشيعة ومعمميهم عدة أسئلة على فيديوا خروج سلمان الفارسى من قبره
»» المعمم أحمد القابنجى يترك التشيع يقول بسبب التناقضات
»» إحذر ::لا تكون الذى يٌشرشر شدقه إلى قفاه بسبب نقل الأخبار::
 
قديم 11-03-19, 12:18 AM   رقم المشاركة : 15
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road




  1. فعمركان يعلم قول النبى صلى الله عليه وسلم ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار) فدل على أنه ما قصد البدعة الشرعية وأدل شيء كما ذكرنا أنه ما فعل شيء جديد حتى يقال ابتدع بدعة حسنة
  2. وللمزيد من البحث فى هذا الموضوع الطويل ننصح بكتاب الإعتصام للشاطبى واقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية
  3. ونذكر مفهوم البدعة كما عرفه العلماء
  4. هى طريقة مخترعة فى الدين تضاهى الطريقة الشرعية يقصد بالسير عليها المبالغة فى التعبد لله






من مواضيعي في المنتدى
»» ]الشيخ محمد حسان أُصيب بشلل فى العصب السابع ادعوا له بالشفاء
»» آية لا يستطيع أن يقرأ آية
»» هل يقع الطلاق فى الحيض؟ ومختصر لفقه الخلاف بين العلماء
»» حكم التسوية بين الذكر والإنثى فى الميراث وتبديل شرع الله
»» أسماء الله الحسني للمنشد ياسر أبو عمار
 
قديم 11-03-19, 12:37 AM   رقم المشاركة : 16
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road




ووضع الإمام ابن كثير رحمه الله قاعدة عظيمة فى مفهوم البدعة مختصرة
قال لو كان خيرا ً لسبقونا إليه

أى الصحابة والجيل الأول

لقول النبى صلى الله عليه وسلم (خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم )

فلم يكونوا أى خير القرون يحتقلون بميلاد النبى ولا كان النبى صلى الله عليه وسلم يحتفل ولا أبو بكر أشد من أحب النبى ولا عمر فطالما تركوه مع وجود المقتضى وهو حب النبى وانتفاء المانع من فعله دل على بدعته

فتأمله
وكل خير فى اتباع من سلف وكل شر فى ابتداع من خلف








من مواضيعي في المنتدى
»» ضوايط التكفير (بحث فريد)
»» سجلوا دعوة للمبادين فى حلب
»» الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك بل من نفسك
»» فقه الخلاف لا غنى لطالب علم عنه اليك أيها الداعية ويا طالب العلم
»» يا أصحاب الأموال ادعموا هاتين القناتين
 
قديم 11-03-19, 12:42 AM   رقم المشاركة : 17
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road




ومضى قول ابن عمركل بدعة ضلالة ولو رآها الناس حسنة
فليس العبرة باستحسان الناس للإحتفال بالإسراء والمعراج ولا بغيرها

العبرة بما جاء عن الشرع
وقال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ) فالذى يستحسن شيء تركه النبى والسلف الصالح اتهم الدين بأنه لم يكتمل






من مواضيعي في المنتدى
»» خطورة الحزن والهم وقتلهما لقلب المسلم من كلام شيخى الإسلام ابن تيمية وابن القيم
»» الإبراشى كيف ستطبقون الشريعة .د.برهامى يرد.. بينكم وبين الجيش اتفاق.د. برهامى يرد
»» الدعاء المستجاب Mp3 وبك أستجير للمنشد ياسر أبو عمار
»» 68 ألف شخص يوميا يعتنقون الإسلام Everyday 68000 people convert to Islam
»» شبهه واهية جداً
 
قديم 11-03-19, 01:38 AM   رقم المشاركة : 19
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road




مسألة هامة جداً

فهم خاطئء وقع فيه بعض الدعاة لأشياء ليست بدعة أفتى ببدعيتها
نعيد مفهوم البدعة
هى طريقة مخترعة فى الدين تضاهى الطريقة الشرعية يقصد بالسير عليها المبالغة فى التعبد لله تعالى
تأمل
دائماً يضع العلماء التعريفات قدر طافتهم جامعة مانعة
جامعة للمُعرف

مانعة لغيره أن يدخل في التعريف
فتأمل
طريقة مخترعة أى لم يسنها النبى ولا تقاس على ما سنه
فى الدين ويقصد بها التقرب لله تعالى
فى الدين خرج بها أمور الدنيا والتى لم يقصد بها التعبد لله تعالى

نعنى بذلك لو اتفقت عبادة كالصيام مع عادة للناس كفعل كعك العيد فى رمضان فهذه الأمور مباحة وليست من الدين والشرع ولا يقصد أصحابها التعبد لله بها فقط اتفق فعلها مع العبادة فهى ليست بدعة إذ أن مفهوم البدعة لا ينطبق عليها حتى ولو فعُلت أثناء عبادة

فالناس اليوم لا يأكلون اللحم بدون أرز فى كل البلاد العربية بل وغيرها
فمن ذبح عقيقة وصنع معها أرز هل نقول له قد ابتدعت؟ لأن النبى كانت عقيقته ووليمته لحم

لا طبعاً
نكمل






من مواضيعي في المنتدى
»» صواعق الدكتور عبد الرحمن الدمشقية على الشيعة [مناظرات تحت المجهر]
»» هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية
»» المرِجع الشيعي السابق حسين المؤيد على وصال إثبات مرجعيته والتعريف به
»» فيديو فيه ما لا يتخيله عقل مدى الإختراق الشيعي للسعودية و الخليج ــ فيديو مخيف
»» النزاع بين علي و معاوية لشيخ الإسلام بحث متحف ملجم للشيعة
 
قديم 12-03-19, 01:30 AM   رقم المشاركة : 20
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


لأنهم لا يتقربون لله تعالى بها
ومن الأخطاء المنتشرة جداً قول أحدهم نويت أصلى الظهر أربع ركعات حاضر فإذا أُنكر عليهم لم يتفهموا الأمر

ومن يستحسن هذه البدع هو المخطأ لأننا نقول فما معنى حديث كل بدعة ضلالة إذاً ؟ فقد فرغتموه عن محتواه وأبطلتم دلالته

فهم أحق بالإنكار عليهم

وبيننا وبين من يستحسن البدع بعقله طالما أنها تحوى عبادة وقربى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم

فلا يشك مسلم فى علمهم وسبقهم فى كل فضيلة لا سيما فى فهم النصوص ( القرآن والسنة)

فالنتحاكم إليهم فى هذه المسألة

سبق فهم ابن عمر لمعنى البدعة
وهذا ابن مسعود رضى الله عنه فقد صح عنه هذا الحديث

قال الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي رحمه الله في "سننه" ) :
أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَنبَأَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ ، فَإِذَا خَرَجَ ، مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قُلْنَا: لَا، بَعْدُ ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ ، فَلَمَّا خَرَجَ، قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ وَلَمْ أَرَ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ - إِلَّا خَيْرًا ، قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ، وَفِي أَيْدِيهِمْ حصًا، فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِائَةً ، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً، فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِائَةً، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً ، وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِائَةً، فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً ، قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ ؟ ، قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِكَ أَوِ انْتظارَ أَمْرِكَ ، قَالَ : " أَفَلَا أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ ، وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ " ، ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: " مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ " قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حصًا نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ ، قَالَ: " فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ " ، قَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ. قَالَ: " وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ

فتأمل كيف أنكر عليهم طريقة مبتدعة لم تكن من طريقة النبى ولا أصحابه رغم أنهم ما يفعلون إلا الذكر ومع ذلك أنكر عليهم وهذا ما يرد على طرق الصوفية المبتدعة فى الذكر والشطح وتغلق باب البدع التى هى باب لتبديل الدين
فاليوم أنا اخترع طريقة فى الذكر وغذاً الثانى يخترع آخرى حتى يتبدل الدين وقد أغلق الشرع باب تبديل الدين وتغيريه حتى جعل ألفاظ التعبد توقيفية

(إرجع للفقرات السابقة)
وهذا أى فهم الصحابة هو الفيصل فى كل المسائل بين المسلمين فقد يتفق المسلمون على النص النبوى ويختلفون فى فهمه كما هو الحال

لذا قال النبى صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة)

قال الإمام البخارى وهم أهل العلم
والكلام على البدع هذه هو ما أفتى به أكابر أهل العلم كما أفتى به أكابر الصحابة
وهذا المعنى الذى يرسخه العلماء فى كل مسائل الخلاف بين المسلمين

يقولون نرجع للكتاب والسنة وأضافوا جملة هامة جداً بفهم سلف الأمة








من مواضيعي في المنتدى
»» أراكم الله آية فى كورونا [فروا وأغلقوا المراقد خوفاً من العدوى]
»» شيهة واهية جداً
»» يا أهل سوريا وفلسطين يا مجروحين فى كل مكان رسالة بلسم من شيخ الإسلام اين تيمية
»» أسئلة بسيطة جداً محرجة جداً للشيعة...عجز الشيعة عن الرد عليها
»» حكم من ترك الصلاة والصيام سنين هل يجب عليه القضاء؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "