بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ الشيعي حسن الصفار – هداه الله – في كتابه " الحوار والانفتاح على الآخر " ( ص 179 ) :
( إن للشيعة رأيهم في تقويم شخصيات الصحابة والخلفاء ، وذلك لا إشكال فيه على مستوى البحث العلمي والتحليل التاريخي ، أما اللعن والسب ، فهو أمرٌ مرفوض من قِبل مراجع الشيعة وقياداتهم ، ولا أحد يُمارسه إلا بعض الجهال والمنفعلين ) !!
قلت : ليت الصفار قال الصدق ؛ إذن لتعاون أهل السنة معه في هداية هؤلاء الجهال والمنفعلين !
لكننا – للأسف - سنرى في النقول التالية عن علماء الشيعة ومراجعهم ما يُكذب قول الصفار ، وأن الأمر غير مرفوض عندهم ، بل مستحب ! فطالع هنا :
http://www.rohamaa.com/vb/showthread.php?t=7147
والمطلوب الآن من الشيخ الصفار - إن كان جادًا - : أن يُنكر هذا السب والشتم ، وهذه الاتهامات الباطلة لخير الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ، ويُطالب بإتلاف الكتب الواردة فيها ، والتبرؤ من أهلها ، ويُصدر بيانًا في هذا . أما السكوت أو الاستغفال فهو يُلحق الساكت بالفاعل ؛ ولكن أحدهما أظهر ، والآخر أخفى .
هدى الله الصفار والشيعة ، وردهم إلى الحق ، قبل أن يلقوه بهذه العقيدة الفاسدة ، والحقد والبغض لمن زكاهم الله سبحانه وتعالى ..