العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-14, 12:30 AM   رقم المشاركة : 1
*محب للسنة*
مشترك جديد






*محب للسنة* غير متصل

*محب للسنة* is on a distinguished road


الحاسدون أغار صدورهم أمن بلادنا وسياستها المتوازنة!!!

المفتي: الحاسدون أغار صدورهم أمن بلادنا وسياستها المتوازنة

حذر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشباب خاصة والمواطنين عامة من دعاة السوء المتربصين بنا والمخالفين لصفوفنا؛ وقال: إن أي إنسان يحملكم على بغض بلادكم أو الإساءة إليها ولقيادتها، فهذا غاش لكم، خائن أمانته، مسيء إليكم، يريد فسادكم ولا يريد صلاحكم.

وأوضح سماحته معلقاً على ما أعلنته وزارة الداخلية بإلقاء القبض على ثمانية وثمانين شخصاً معظمهم سعوديون يريدون التخطيط لأمور تضر بالأمة في حاضرها ومستقبلها من تدمير وتخريب واغتيالات، وغير ذلك من الأفعال السيئة، بأن الخبر لا شك أحزن كل مسلم وأساء لكل مسلم، لماذا؟ لأن أبناء هذا الوطن الذين عاشوا في ظله في أمن واستقرار وطمأنينة كيف تسمح نفوسهم أن يجعلوا قيادتهم بيد غيرهم، وأن يغتروا بأعدائهم الذين هونوا عليهم هذه المهمة وأعانوهم عليها وذللوها لهم؛ كيف ترضى نفوسهم بذلك، هؤلاء أعداء وليسوا أصدقاء أعداء لكم ولدينكم ولأمتكم، ليسوا أصحاب خير ولا هدى ولا ناصحين لكم ولا موجهين لكم، إنما هم أعداؤكم على الحقيقة يستغلون طيب قلوبكم وعدم تبصركم بالأمور فاستغلوكم لتدمير بلادكم.

واستطرد سماحة المفتي في برنامجه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة: يا إخواني يا شبابنا يا أبناءنا: هذا أمر لا يصلح نحن في نعمة وخير وأمن واستقرار ورغد من العيش ماذا نريد؟ نريد الفوضى؟ نريد الفوضى الخلاقة كما يقولون؟ نريد سفك الدماء وتدمير الأوطان؟ هتك الأعراض نهب الأموال؛ والفوضى في كل الأحوال. اتقوا الله في أنفسكم واحذروا من دعاة السوء المتربصين بنا والمخالفين لصفوفنا احذروهم؛ وأي إنسان يحملكم على بغض بلادكم أو الإساءة إلى بلادكم وقيادتكم فهذا غاش لكم خائن أمانته مسيء إليكم يريد فسادكم ولا يريد صلاحكم، فاحذروا يا إخواني هذه الأفكار السيئة احذروها كل الحذر خافوا الله وراقبوه؛ العمل مع هذه الفئات الضالة عمل سيء وعمل خطير، كيف تسمح نفوسكم بهذا الشيء؟ كيف ترضون التعاون مع من يريد تدمير بلادكم وأوطانكم وأهليكم وأعراضكم؟ كيف ترضون أن تتساعدوا معهم، هؤلاء أعداء ألدّاء خصوم لكم والله ما أرادوا نصحاً ولا خيراً وإنما أرادوا بكم شراً ولكن الله بفضله وفق وزارة الداخلية بأجهزتها المعتبرة بإلقاء القبض على أولئك فجزاهم الله خيراً وأعانهم وسدد خطاهم فإنهم يشكرون على هذه الأعمال الطيبة التي لولا أنّ الله جلّ وعلا وفقهم لكان هناك شر عظيم ولكن الحمد لله الذي هتك أستار هؤلاء وكشف عن غايتهم.

وأضاف سماحته موجهاً حديثه للآباء والأمهات وأولياء الأمور: تعاونوا مع الدولة انصحوا أبناءكم؛ من رأيتم منه أثر شر فانصحوه وبينوا له وأنقذوه من هذه الهلكة؛ لأن هذا أمر خطير، أن يمد المسلم يد العون إلى عدو من أعدائه ليدمر دينه وبلاده وعرضه وأهله؛ يا إخواني كيف نرضى بذلك؟ ما أصاب الأمة حولنا من مصائب إلا بأسباب أن الأعداء خدعوا بعض أبناء تلكم البلاد وزينوا الشر فأوقعوهم فيما أوقعوهم فيه حتى إنهم يتمنون الخلوص ولا يجدون إليه سبيلاً.

يا أخواني تدبروا وتبصروا وتعقّلوا فلا تقبلوا من كل قائل قوله؛ قال سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) الحجرات , فالحذر الحذر من هؤلاء، فهؤلاء أعداء وليسوا أصدقاء، خونة ليسوا أمناء، كذابون غير صادقين فيما يقولون ويفعلون، فاتقوا الله في أنفسكم ولا تسيئوا إلى دينكم ولا إلى بلادكم، ولا إلى أهاليكم بالتعاون مع هؤلاء؛ هؤلاء أعداؤكم مهما قالوا لكم، ومهما برروا فإنهم أعداء لكم على الحقيقة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) . [آل عمران 118 فالحذر الحذر والنجاة النجاة من هذه الفتن وهذه الضلالات ارتفعوا بأنفسكم عن الدنايا كونوا أعواناً لقيادتكم فيما يحقق أمن واستقرار هذه البلاد ويجلب لها السكينة والطمأنينة واحذروا تلك الفتن والدعايات المضللة.

وبشأن الاستهداف المقصود لشباب المملكة العربية السعودية دون غيرها للإلقاء بهم في أتون هذه الفتن والصراعات الآثمة بهذه المخططات الماكرة والمكائد المقصودة، قال سماحته: لما رأوا هذا البلد آمناً مطمئناً؛ سياسته الخارجية والداخلية متوازنة، ورأوا أن هذا البلد محفوظ بحفظ الله، وقادته حريصون على مصلحة أمتهم ووطنهم؛ هذا الشيء أغار صدورهم وجعلهم يحسدون هذا البلد ويحقدون عليها ويحبون أن يضربوها بجزء منها؛ لأن جعل أعدائها من جنسها أعظم من أن يكون عدواً خارجاً منها، فكون عدوها من أفرادها فهو الشر المستطير والبلاء العظيم، فيجب علينا أن نحافظ على شبابنا وعلى أفكارهم وعقولهم وألا نمكن لهم من هذا الشر والفساد، ونعلم أن هذا عدوان وظلم وجرم لا يرضى به المسلم لنفسه.


وختم سماحة مفتي عام المملكة حديثه بقوله: عصم الله بلادنا من كل سوء، وحفظها من كل مكروه، ووفق ملكها وولي عهده وولي ولي عهده ووزير الداخلية؛ لما قاموا به من هذا الفضل العظيم والخير الكبير، وزادهم توفيقاً وسداداً إنه على كل شيء قدير


التاريخ:18-12-1435هـ
الكاتب: الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ


المصدر:
http://www.mufti.af.org.sa/node/3217

***تذكرة***

قال أبو حاتم الرازي رحمه الله تعالى:::::من علامات أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر :::::

و قَّالَ الإِمَامُ أبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ: ( عَلَيْكَ بِآثارِ مَنْ سَلَفَ وإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ، وَإيَّاكَ وآراءَ الرِّجَالِ، وَإِنْ زَخْرَفُوهُ لَكَ بالقَوْلِ )

قال محدث العصر الألباني رحمه الله:
"طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ"‏ الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل"


قال الإمام ابن بطة العبكري رحمه الله : "وَالنَّاسُ فِي زَمَانِنَا هَذَا أَسْرَابٌ كَالطَّيْرِ يَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا لَوْ ظَهَرَ لَهُمْ مَنْ يَدَّعِي النُّبُوَّةَ مَعَ عِلْمِهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ ، أَوْ مَنْ يَدَّعِي الرُّبُوبِيَّةَ ، لَوَجَدَ عَلَى ذَلِكَ أَتْبَاعًا وَأَشْيَاعًا."

قال الإمام أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : دِينُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ أَخْبَارٌ نِعْمَ الْمَطِيَّةُ لِلْفَتَى الآثَارُ لا تَرْغَبَنَّ عَنِ الْحَدِيثِ وَأَهْلِهِ فَالرَّأْيُ لَيْلٌ وَالْحَدِيثُ نَهَارُ وَلَرُبَّمَا جَهِلَ الْفَتَى أَثَرَ الْهُدَى وَالشَّمْسُ بَازِغَةٌ لَهَا أَنْوَارُ

قيل للحسن البصري رحمه الله: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه طبق حلوي وقال: بلغني أنك أهديت إليّ حسناتك فكافأتك بهذا

قال احد الدعاة:
الشيء الأخير: الحياة دواليبها تدور، وعلى مسرح الحياة أناسٌ يصعدون، أُناس يهبطون، أناس يربحون، أناس يخسرون، أناس يعيشون في بحبوبحة، أناس يعيشون في ضيق، أناس يفقدون حرِّيتهم، أناس يتربَّعون على مركز القوَّة، الدولاب يدور، ولكن هذا الدولاب يدور، ويدور، ثم يستقر على مبدأٍ ثابت..

"وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"







التوقيع :
كما أن الله سبحانه وتعالى لا شريك له في العبادة ,كذلك النبي صلى الله عليه وسلم لا شريك له في الإتباع

العلامة المحدث أبو إسحاق الحويني
من مواضيعي في المنتدى
»» الأولياء لا يعلمون الغيب///
»» نحن بحاجة إلى حوار لا إلى خوار!!!
»» السلفية ليست بدعة!!!
»» ما هو الوسط في الدين؟
»» منهج السلف الصالح وحاجة الأمة إليه
 
قديم 04-12-14, 02:12 PM   رقم المشاركة : 2
limooo22
مشترك جديد








limooo22 غير متصل

limooo22 is on a distinguished road


جزاك الله كل خير






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "