|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا |
|
|
|
|
|
|
|
باركـ الرحمن فيكـ أستاذي الكريم كمال ..
أي والله صدقت .. فيما قلته ..
أجارنا الله وهداهم ..
جزيت الجنة بلا حساب أخي المجاهد ..
ياليت القوم فقط يفقهون .. والله لا أرفع الموضوع لتعجيزهم .. بل غيرة على دين الله .. وثم عليهم ..
عسى يتنبه أحدهم .. لما وصل اليه حالهم ..
يا من تدعون أن المتعه شرع نزل في القرآن .. بينوا لنا ..
كيف نزل شرع .. وتركت أحكامه للخلق ..
بينوا لنا .. كيف فصل الله جل جلاله .. أحكام النكاح .. حفاظاً على اعراضنا .. وأنزل في كلمات قليلة شرع مغاير له تماماً .. ولم يفصله ..
ولم يفصله رسول الله .. إيضاً ..
كيف أستقام هذا الأمر عندكم .. شرع من الله .. يصرفه الخلق كيفما شاؤوا ..!!!
من الذي شرع لكم أحكام المتعه .. يا إماميه ..؟؟
|
|
|
|
|
|
من موضوع : " حوار " مع ( مواطنة شيعية ) ,, تدافع عن الملالي والأئمة فتقول :
رغم محاولات الكثيرين لتوحيد صفوف المسلمين ,
ورغم تطور العقول والانفتاح والتكنولوجيا و"قوقل" ,,
ورغم كثرة النقاشات هنا وكثرة الكلام والأخذ والرد ,,
كثيرون يحملون تساؤلات " جدية " وأسئلة " حقيقية " عن مذهب الشيعة وعاداتهم في أوطانهم !.
فأحببت فتح باب لهم ليلقوا بالاسئلة التي يبحثون عن أجوبتها حقاً
لستُ " شيخ " ولمْ أدرس شيئاً من علوم مذهبي
بل أنا من عامة الشعب البسيط , وسأجيب على أسئلتكم بما أعرف ,
فمن شاء أن يصدقني فليتفضل ومن سيكذبني فليوفر عليّ سؤاله
أنقل للقارئ مشاركة أحدهم حيث كتب :
عزيزتي . . . .
زاملت بعض الشيعة.. وبالطبع لم يكن هناك مجال لسؤالهم عن الدين والثقافة والعادات نظراً لحساسية الموضوع..
ولكن أحدهم أخبرني بأشياء كثيرة أذهلتني.. وربما أبكتني!!
لقد ذكر لي صديقي الشيعي أموراً كثيرة لم أستطع تصديقها.. ربما بسبب مجاهرته بعلمانيته وإظهاره المستمر للنقمة على المجتمع الشيعي والملالي الشيعة، مما جعلني أرتاب في حياده، تماماً كما نرتاب في حياد العلماني السني حين يسلط سياط النقد على المجتمع السني ومشائخ السنة..
ذكر لي قصته الشخصية، حيث في يوم الزواج، دعا أحد زملائه في جامعة الملك فيصل من أهل السنة إلى حفل الزواج، وطلب منه أن يبقى ولا ينصرف حتى لو انصرف الناس جميعاً.. وفعلا انصرف الناس تباعاً ولم يبق سوى العريس، والضيف السني، والملة الذي عقد النكاح ثم نهض غاضباً من طول الانتظار.. ثم اعتذر العريس لصديقه السني عن إبقائه لوقت متأخر وأخبره بأن الملة كان يريد الدخول على زوجته ولكن مع وجود الضيف السني لم يتمكن من ذلك خشية الفضيحة!
وذكر لي فظائع تحدث في أوساط المجتمعات الشيعية القروية المغلقة التي يسيطر فيها الملالي على الناس سيطرة مطلقة ويتحكمون في طريقة تفكيرهم وتوجيههم كيف يشاؤون..
أنا هنا لا أناقش شرعية زواج المتعة، فقد حكى جوازه عدد من علماء أهل السنة، ولكن ما سمعته عن تطبيقات زواج المتعة في تلك المجتمعات الشيعية المغلقة تجعل تلك الممارسات انتهاكاً بشعاً لحقوق المرأة فضلاً عن انتهاك حقوق القصّر..عموما.. قد يكون من ناحية فنيةأشبه ببيع المنافع.. وأعني بها الإجارة..
إن ما يجعلني أميل إلى تصديق قول صاحبي هو عدم وجود أصوات معارضة أو منتقدة من داخل المجتمع الشيعي! حيث لا حراك ثقافي أو سجال فكري او انتقادات للسلطة المتمثلة في الملالي.. وهذا يعني أحد شيئين.. إما أن المجتمع الشيعي يعيش في المدينة الفاضلة! أو أنه مسلوب الإرادة!
وفي المجتمع السني فإن نكاح الصغيرات مرفوض اجتماعياً حتى ولو أجازه بعض علماء أهل السنة..
يبدو لي أنك امرأة مثقفة واعية بحقوق نساء مجتمعك.. هل ترين أن نكاح المتعة قد وصل إلى مرحلة صار بها أشبه إلى (تجارة الرقيق) ؟
نعم يوجد في مجتمع السنة رجال يقومون بتزويج بناتهم لأجل المال، ولكن الزواج لدى السنة مرة واحدة، ولا يمكن اتخاذه تجارة كما هو الحال في نكاح المتعة، حيث أن رأي المرأة له اعتباره في شرعنا، كما أن تزويج الصغيرات مرفوض اجتماعياً..
أنا هنا لا أنتقد نكاح المتعة.. ولكني انطلاقاً من مهنتي الحقوقية أشعر أن هناك انتهاكاً بشعاً لحقوق نساء وطني.. حيث تصبح المرأة وسيلة من وسائل الترفيه وجني المال.. وإني لأرجو أن يكون ظني خاطئاً..
(" وأنا أقول ظنك ليس خاطئ : فالمرأة الشيعية كالدجاجة بين الديوك ",)
ثم يواصل : لا ريب أن هناك نوعاً من التبعية الممقوتة لدى بعض العوام الشيعة ، ولكن عند النظر إلى حال المجتمع السني نرى صراعاً حقيقياً ونقداً لاهباً بين ألوان المجتمع السني المختلفة سواء النقد الموجه بين تلك الألوان وبعضها البعض، أو النقد الموجه من المجتمع السني إلى السلطتين الدينية والسياسية.. فليس هناك تبعية حقيقية.. وكثير من أهل السنة لا يكترثون حقيقة بفتاوى المشائخ، لعدة أسباب: منها أن أهل السنة في نجد خصوصاً فيهم شيء من النباهة والفطنة , وليس من طبيعتهم الإغراق في اللاهوتيات.. وذلك بخلاف الشيعة أو متصوفي السنة في الحجاز الذين يغرقون في اللاهوتيات ولديهم عاطفة دينية جياشة قد يستغلها البعض للتحكم بهم واستغلالهم..
وهناك سبب آخر مهم، وهو أن العقيدة السنية السلفية تنكر عصمة المخلوق حتى ولو كان نبياً مرسلاً، بخلاف العقيدة الشيعية التي تقر بعصمة المخلوق، وتوسع ملالي الشيعة في هذا المفهوم حتى أصبح كل معمّم معصوم! ولا شك أن للعصمة سلطة رهيبة على النفوس..
فإن عدم وجود صراع داخلي شيعي يدل على عدم وجود ألوان ثقافية مختلفة داخل المجتمع الشيعي، وهذه علامة غير صحية.. وقد ذكرت شيئاً من هذا في ردي على أحد المشاركات..
وأنا بدوري أقول : قال الله عزّ وجل : { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً } (70 الإسراء) , ولكن اغلب البشر وااسفاه تستعبدنا الاهواء والشهوات وتطغى علينا نوازع التنكر والتمرد على النظم الالهيه وتشريعها الهادف البناء فنتيه في مجال العصيان ونتبع طرق الغواية والضلال ومن ثم نعاني ضروب الحيرة والقلق والشقاء ولو اننا استجبنا لطاعة الله تعالى وسرنا على هُدَى نظمه ودساتيره لسعدنا وفزنا فوزا عظيما .
ارايت أخي كيف يطبق الناس وصايا لنصائح الاطباء ويعانون مشقة العلاج ومرارة الحمية توخيا ومنافعة والشفاء ويكفينا فخرا نحن البشر الضعفاء أن الله سبحانه وتعالى ينسبنا لذاته العليه فيقول { يا عبادى } . ويقول { وعباد الرحمن } فأى تكريم وأى تشريف بعد ذلك ومن تمام هذا التكريم أن يكون للإنسان قانونا يحميه ويرده إذا هو طغى هذا القانون ليس من وضع البشر هذا القانون هو الدين الذى أرسل الله سبحانه وتعالى رسله أجمعين وجعل لنا الخيره فى هذا الأمر قال تعالى : {وهديناه النجدين} طريق الخير وطريق الشر أمرنا أن نعبده حق العباده ولكن لا نكلف أنفسنا مالا نطيق { لايكللف الله نفسا إلا وسعها} ومن ضمن هذا التكريم الربانى أن أعطى الله سبحانه للإنسان نعمه العقل وأمرنا نستغل هذا العقل فيما يعود على الناس جميعا بالنفع بالعلم والنطق واعتدال الخلق وغير ذلك , لاما يعود عليهم بالضرر.
ولو كنت شيعيا لاستخدمت عقلي وفكرت وقلت لنفسي ولمن أحب :
ما دام أن الله سبحانه وتعالى تكرّم علينا وأكرمنا وفضلنا على كثير ممن خلق !, لماذا نرفض تكريم الله لنا ونتبع أهواء الملالي وأصحاب العمائم الذين يتحكمون في طريقة تفكيرنا وتوجيهنا كيف يشاؤون , ونرتبط فكرياً بالملا الذي يمارس سيطرة كاملة على مقدراتنا وقرارتنا ؟ فضلا عن ارتباطنا الروحي به حيث أعتقد بقداستة وعصمته وبركته وتحقق العقوبة السماوية عند عصيانه , مما يجعل الملالي في مجتمعنا الشيعي قوة مسيطرة على الوعي العام من خلال غسيل مخ مستمر ومحاربة لأي مظهر من مظاهر التفكير المستقل والخروج على العادات السائدة , والتحرر من التبعية , وصرف العبادة لله وحده . قال الله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ }(165){ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ }(166){ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ }(167) سورة البقرة .
.