العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الـمـنـتـدى الــرمــــضـانـــي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-17, 09:30 PM   رقم المشاركة : 1
امـ حمد
عضو ذهبي







امـ حمد غير متصل

امـ حمد is on a distinguished road


الرابحون والخاسرون في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرابحون والخاسرون في رمضان
لاأحدا منا يحب أن يفني جهده ويبذل وسعه في عمل تكون عاقبته الفشل والخسارة،
إن فترة رمضان كانت تجارة عظيمة ومشروعا ناجحا وثروة كبيرة، لا تُضاهَى ولا تجارَى، فتأملوا أحوالكم وأحوال الناس في رمضان.
في هذا الشهر الكريم ظهر رابحون وخاسرون وناجحون وفاشلون، فلقد أدرك الرابحون أهمية رمضان وفضله وجلالته، فعمروه بالخيرات والصالحات، وتقاعس الخاسرون فأرهقوه بضروب اللهو والسفه والضياع، فحصدوا الخيبة والندامة والحرمان.
لما سمع الرابحون(إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة)سبحت أرواحهم في الطاعة والخير، فتوّجوها بمحاسن الخصال وفضائل الأعمال. ولما سمع الخاسرون ذلك حجبت غشاوة الباطل سرج النور، فمرّ كأي حديث عابر لا تفكُّرَ ولا تفكير،
هل يتجاهل الرابحون(رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ فلم يغفر له)كلا، وهم أرباب التلاوة والخشوع والجود والخضوع،
أيقن الرابحون أن عمر رمضان عمر من أعمارهم، بفوزه يدركون شأن من سبقهم، ويعوّضون شيئا مما فاتهم،
قفَل رمضان فكان الرابح هم أهل الذكر والقرآن والصلاة والإنفاق،
وكان أهل الخسر أهل اللعب واللهو والسفه والباطل. ربح خاتمو القرآن ختمات ومُديمو الذكر والصلوات وباذلو الخير والصدقات، خسر أهل النوم والغفلات وحارقو الشهر بالسهرات وهاجرو الذكر والخيرات.
الرّابحون تنعّموا بلذة القرآن وحلاوة الصلاة وأنوار الصدقات، فما شغلهم عنها مال يجمعونه ولا شغل يصنعونه، فها هو سيد الرابحين الفائزين نبينا صلى الله عليه وسلم، كانت الصلاة أنسَه وميدانَه، والذكر نزهته وبستانه، يقول(أرحنا بها يا بلال)
وكان إذا حزبه أمر صلى، ويقول(وجُعلت قرة عيني في الصلاة) يصلي ركعات فلا تسأل عن حُسْنهن وطولهن، وكان أجود الناس بالخير، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم، أجود بالخير من الريح المرسلة.
وفي ترجمة تميم الداري رضي الله عنه، قال محمد بن سيرين: كان يقرأ القرآن في ركعة، وقال مسروق: قال لي رجل من أهل مكة،هذا مقام أخيك تميم الداري، صلى ليلة حتى أصبح أو كاد، يقرأ آية يرددها ويبكي(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ)الجاثية،
وكان ابن الزبير إذا قام إلى الصلاة كأنه عود، وحدّث أن أبا بكر رضي الله عنه كان كذلك. وفي السير في ترجمة سُهيل بن عمرو خطيب قريش رضي الله عنه، قال الذهبي: "لما أسلم كان كثير الصلاة والصدقة، وخرج بجماعته إلى الشام مجاهدا، ويقال: إنه صام وتهجد حتى شحب لونه وتغير، وكان كثير البكاء إذا سمع القرآن".
ومن خبر سيد التابعين سعيد بن المسيب رحمه الله، السيد في العلم والعمل، فقد كان كاسمه بالطاعات سعيدا، ومن المعاصي والجهالات بعيدا، متمكّنا من الخدمة، حافظا للحرمة، قال أبو حرملة عن سعيد قال: "ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة". وعن عثمان بن حكيم: سمعت سعيدًا يقول: "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين عاما إلا وأنا في المسجد".
وفي ترجمة أبي إسحاق السبيعي أنه قال: "يا معشر الشباب، اغتنموا"، قال: ما مرت بي ليلة إلا وأقرأ فيها ألف آية، وإني لأقرأ البقرة في ركعة، وإني لأصوم الأشهر الحرم وثلاثة أيام من كل شهر والإثنين والخميس".
وفي ترجمة عثمان رضي الله عنه الإمام القانت الجواد أنه اشترى للمسلمين بئر رومة بأربعين ألف درهم، وأنفق في جيش العسرة عشرة آلاف درهم. ويروى أنه كان لعثمان على طلحة رضي الله عنه خمسون ألف درهم، فخرج عثمان يوما إلى المسجد فقال له طلحة: قد تهيأ مالك فاقبضه، فقال له عثمان رضي الله عنه: هو لك ـ يا أبا محمد ـ معونة على مروءتك.
وفي ترجمة طلحة الفياض رضي الله عنه قال الحسن: باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف، فبات ذلك المال عنده ليلة، فبات أرِقًا من مخافة المال حتى أصبح ففرقه.
وفي علَم المجاهدين وأبي المساكين جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، قال أبو هريرة: كنا نسمي جعفر أبا المساكين، كان يذهب بنا إلى بيته، فإذا لم يجد لنا شيئا أخرج إلينا عكة أثرها عسل، فنشقّها ونلعقها. وفيه يقول أبو هريرة كما عند أحمد والترمذي بسند جيد، ما احتذى النعال ولا ركب المطايا بعد رسول الله
صلى الله عليه وسلم، أفضل من جعفر بن أبي طالب، يعني في الجود والكرم،
ما مضى من أخبار هي نماذج ربح وفلاح، حازها الرابحون المفلحون الذين قدَّروا الوقت والزمان، وحفظوا النفس والجنان، فضرب كل واحد منهم في باب يقربه إلى الله، فمنهم رابح في التلاوة، وآخر في الصلاة، وآخر في الجود والصدقة، طرقوا محاسن الأمور فبقيت محاسن لهم تحتذى وتروى.
أما القائمة الأخرى السوداء فهي بمثابة العار والشنار والمصائب على أربابها. أما يحزنكم إعراض صائم عن ذكر الله والتفاته إلى ما يغضب الله،أما يحزنكم أن بعضهم لم يصل التراويح، وفي وقت القيام تجده في مقهى أو ملعب أو سفاهة كأنه لا يعرف رمضان، ولا يعرف فضله وثوابه، ألم ير هؤلاء مصائر الناس، وكيف تخطفهم المنايا والنكبات، نعم صدق من قال،
الناس في غفلاتهم ورحى المنية تطحَنُ
وقول ربنا أبلغ وأجل(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُم وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ)الأنبياء،

إن شهر رمضان قد اقترب أن ينتصف، فهل فينا من قهر نفسه وانتصف،وهل فينا من قام فيه بما عرف،وهل تشوقت أنفسنا لنيل الشرف؟ أيها المحسن فيما مضى منه ،دم على طاعتك وإحسانك، وأيها المسيء وبخ نفسك على التفريط ولمها، إذا خسرنا في هذا الشهر متى نربح،
والعاقل لا يحب أن يفني جهده ويبذل وسعه في عمل تكون عاقبته الفشل والخسارة. تصور أنك ساهمت بعشرة ملايين في مشروع تجاري ثم لم تلبث أن خسر المشروع، وذهبت أموالك أدراج الرياح، فإن كنت ممن يحزن ويضجر لفوات ماله وتجارته وضياع ربحه وصفقته فاحزن على فوات رمضان، وما خلفه من ربح وخسارة وسعادة وشقاوة.
إن فترة رمضان كانت تجارة عظيمة ومشروعا ناجحا وثروة كبيرة، لا تُضاهَى ولا تجارَى، فتأملوا أحوالكم وأحوال الناس في رمضان.
في هذا الشهر الكريم ظهر رابحون وخاسرون وناجحون وفاشلون، فلقد أدرك الرابحون أهمية رمضان وفضله وجلالته، فعمروه بالخيرات والصالحات، وتقاعس الخاسرون فأرهقوه بضروب اللهو والسفه والضياع، فحصدوا الخيبة والندامة والحرمان.
لمّا سمع الرابحون(إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة)سبحت أرواحهم في الطاعة والخير، فتوّجوها بمحاسن الخصال وفضائل الأعمال. ولما سمع الخاسرون ذلك حجبت غشاوة الباطل سرج النور، فمرّ كأي حديث عابر لا تفكُّرَ ولا تفكير.
هل يتجاهل الرابحون(رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ فلم يغفر له) كلا، وهم أرباب التلاوة والخشوع والجود والخضوع. بينما الخاسرون طفحت بهم حلاوة الأسمار والأوتار، فحالت دون ولوج الخير والأنوار.
أيقن الرابحون أن عمر رمضان عمر من أعمارهم، بفوزه يدركون شأن من سبقهم، ويعوّضون شيئا مما فاتهم. وغفل الخاسرون فالتهمتهم أسباب الغواية ومشاهد الخنا والخلاعة، فها هم يقلبون أكّفهم ويطوون باطلهم، مرضى القلوب، سود الوجوه، صِفْرَ الأجور، والعياذ بالله من ذلك،قفل رمضان فكان الرابح هم أهل الذكر والقرآن والصلاة والإنفاق، وكان أهل الخسر أهل اللعب واللهو والسفه والباطل. ربح خاتموا القرآن ختمات ومُديموا الذكر والصلوات وباذلوا الخير والصدقات، خسر أهل النوم والغفلات وامضو الشهر بالسهرات وهاجرو الذكر والخيرات.
الرّابحون تنعّموا بلذة القرآن وحلاوة الصلاة وأنوار الصدقات، فما شغلهم عنها مال يجمعونه ولا شغل يصنعونه،
فها هو سيد الرابحين الفائزين نبينا،
، كانت الصلاة أنسَه وميدانَه، والذكر نزهته وبستانه،يقول(أرحنا بها يا بلال)وكان إذا حزبه أمر صلى، ويقول(وجُعلت قرة عيني في الصلاة)). يصلي ركعات فلا تسأل عن حُسْنهن وطولهن، وكان أجود الناس بالخير، فلرسول الله،أجود بالخير من الريح المرسلة.
قال محمد بن سيرين: كان يقرأ القرآن في ركعة،
وقال مسروق: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم الداري، صلى ليلة حتى أصبح وكاد، يقرأ آية يرددها ويبكي(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ)
وقال مجاهد،كان ابن الزبير إذا قام إلى الصلاة كأنه عود،
وحدّث أن أبا بكر رضي الله عنه كان كذلك،
ومن خبر سيد التابعين سعيد بن المسيب رحمه الله، السيد في العلم والعمل، فقد كان كاسمه بالطاعات سعيدا، ومن المعاصي والجهالات بعيدا، متمكّنا من الخدمة،حافظا للحرمة،قال أبو حرملة عن سعيد قال،ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة،
وعن عثمان بن حكيم: سمعت سعيدًا يقول: "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين عاما إلا وأنا في المسجد".
وأبي إسحاق السبيعي أنه قال،يا معشر الشباب، اغتنموا،قال،ما مرت بي ليلة إلا وأقرأ فيها ألف آية، وإني لأقرأ البقرة في ركعة، وإني لأصوم الأشهر الحرم وثلاثة أيام من كل شهر والإثنين والخميس،
وعثمان رضي الله عنه الإمام القانت الجواد أنه اشترى للمسلمين بئر رومة بأربعين ألف درهم، وأنفق في جيش العسرة عشرة آلاف درهم. ويروى أنه كان لعثمان على طلحة رضي الله عنه خمسون ألف درهم، فخرج عثمان يوما إلى المسجد فقال له طلحة: قد تهيأ مَالُكَ فاقبضه، فقال له عثمان رضي الله عنه: هو لك ـ يا أبا محمد ـ معونة على مروءتك.
وطلحة الفياض رضي الله عنه قال الحسن: باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف، فبات ذلك المال عنده ليلة، فبات أرِقًا من مخافة المال حتى أصبح ففرقه.
وفي ترجمة علَم المجاهدين وأبي المساكين جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، قال أبو هريرة: كنا نسمي جعفر "أبا المساكين"، كان يذهب بنا إلى بيته، فإذا لم يجد لنا شيئا أخرج إلينا عكة أثرها عسل، فنشقّها ونلعقها. وفيه يقول أبو هريرة كما عند أحمد والترمذي بسند جيد: ما احتذى النعال ولا ركب المطايا بعد رسول الله أفضل من جعفر بن أبي طالب، يعني في الجود والكرم.
وقال الذهبي في ترجمة الأمير المجاهد قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما سيد الخزرج وابن سيدهم، قال: "وَجُودُ قيسٍ يُضرَب به المثل، قال يحيى بن سعيد: كان قيس بن سعد يطعم الناس في أسفاره مع النبي، وكان إذا نفد ما معه تدين، وكان ينادي في كل يوم: هلموا إلى اللحم والثريد، وقيل: وقفت مع قيس عجوز فقالت: أشكو إليك قلة الزاد، فقال: املؤوا بيتها خبزا ولحما وسمنا وتمراً،
نماذج الصائمين،ربح وفلاح، حازها الرابحون المفلحون الذين قدَّروا الوقت والزمان، وحفظوا النفس والجنان، فضرب كل واحد منهم في باب يقربه إلى الله، فمنهم رابح في التلاوة، وآخر في الصلاة، وآخر في الجود والصدقة، طرقوا محاسن الأمور فبقيت محاسن لهم تحتذى وتروى.
أما القائمة الأخرى السوداء فهي بمثابة العار والشنار والمصائب على أربابها. أما يحزنكم إعراض صائم عن ذكر الله والتفاته إلى ما يغضب الله؟! أما يحزنكم أن بعضهم لم يصل التراويح، وفي وقت القيام تجده في مقهى أو ملعب أو سفاهة كأنه لا يعرف رمضان، ولا يعرف فضله وثوابه؟! ألم ير هؤلاء مصائر الناس، وكيف تخطفهم المنايا والنكبات،من قال: الناس في غفلاتهم، ورحى المنية تطحَنُ، وقول ربنا أبلغ وأجل(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُم وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ)
إياك أن تحرم نفسك في رمضان من رحمة الرحيم الرحمن، فإن الخاسر هو من مر عليه رمضان ولم يفز فيه برحمة الرحيم الرحمن،
ففي الحديث الذي رواه الطبراني من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه كان الحبيب صلى الله عليه وسلم إذا أقبل شهر رمضان يقول( أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، ينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، وينظر فيه إلى تنافسكم في الخير، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم في رمضان رحمة الله عز وجل )
فكر في هذا الحديث جيداً من الآن، هل تتنزل عليك الرحمة أمام المسلسل، وهل تتنزل عليك الرحمة أمام الفيلم، وهل تتنزل عليك الرحمة أمام البرامج الماجنة، إنما تتنزل الرحمات في بيئة الطاعات، وفي بيوت رب الأرض والسماوات، وإن جلست في بيتك وجمعت زوجتك وأولادك، وجلست تقرأ القرآن الكريم، أو جلست في بيتك تستغفر الله الرحمن الرحيم، فهذه هي البيئة التي تتنزل عليك فيها الرحمات، فيا أخي في الله! اتق الله في رمضان، وإياك أن تضيع دقيقة في غير طاعة، فورب الكعبة! إنك لا تضمن أن تعيش إلى رمضان المقبل، فرمضان شهر الرحمات، فعرض نفسك لرحمة الله، ولن تنال رحمة الله إلا إذا كنت على طاعة الله.
ختاما قال ابن الجوزي رحمه الله،شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور، والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور، وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم، شاهد لكم أو عليكم، مؤذنٍ بشقاوة، أو سعادة، أو نقصان، أو زيادة، وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول، يخبر عن المحروم منكم والمقبول، فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام، واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام، مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام، ومرافقة النبي عليه الصلاة والسلام،
وفقنا الله وإياكم للخيرات، وجنبنا الغفلة والحسرات،
اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا، وإذا أردت بعبادتك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين.
اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها،
اللهم أعزنا بطاعتك، ولا تذلنا بمعصيتك،،وفقنا للخيرات، وجنبنا الغفلة والحسرات.

اللهم أعزنا بطاعتك، ولا تذلنا بمعصيتك،ووفقنا للخيرات، وجنبنا الغفلة والحسرات.








 
قديم 05-06-17, 04:17 AM   رقم المشاركة : 2
pagearab
مشترك جديد







pagearab غير متصل

pagearab is on a distinguished road


جزاك الله الف خير اخي الكريم







 
قديم 03-12-17, 03:01 PM   رقم المشاركة : 3
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "