العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-07-11, 02:14 AM   رقم المشاركة : 1
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


ابن عربي شيخ الصوفية الأكبر في حيرة من أمره فلا يعلكم من كلفه بالعبادة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد

لقد عظم الصوفية محيي الدين ابن عربي تعظيما كبيرا حتى وصفوه بالشيخ الأكبر وألفوا الكتب وأفتوا الفتوى في الدفاع عنه رغم أقواله في وحدة الوجود ووحدة الأديان وغيرها من البدع التي أدخلها الصوفية في الاسلام وجعلوها من الدين ، ولكن أقف كثرا عند تلك الأقوال فهي مشهورة عنه وقد رُويت كتبه بالاسانيد فيما لا يدع الشك في صحة نسبته إليه ، ولو أنك سألت الصوفي المدافع عنه لماذا تدفاع عنه لم تجد واجبا سوى التقليد للمشايخ أو أنه يتبنى أقواله البدعية لا يصرح بذلك ، وفي هذا المقال المختصر سوف نذكر جانب واحد من جوانب عقيدة شيخ الصوفية الأكبر محيي الدين ابن عربي وهو معرفة ابن عربي ربه ، فعلا كان يعرف ابن عربي ربه ؟؟!!

إن ابن عربي الحاتمي كان في حيرة من ذلك فكان لا يعرف ربه ولا يعرف من كلفه وكيف لا يحار هو يعتقد أن الخالق عين المخلوق !! وهذه نصوص من كتبه تصرح بذلك :

قال : عربي : (( فصار ظهور الهو الذي هو الله إذا لم أكن أنا حتى لا يكون هو الهو هو وإلا لو بقيت أنا عند ظهور الهو لكان الأنت والهو لا بد منه فيبقى لا بد منه ولا بقاء وما ينتفي الهو إلا في الهو فإن الهو ليس من نفسه في الهو ولا في غيره ومن هذا الباب باب الحيرة الإلهية " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " وافعل يا عبدي ما لست بفاعل بل أنا فاعله ولا أفعله إلا بك لأنه لا يتمكن أن أفعله بي فأنت لا بد منك وأنا بدك الزم فلا بد مني فصارت الأمور موقوفة علي وعليه فحرت وحارت الحيرة وحال كل شيء وما ثم إلا حيرة في حيرة وكم قلت :

الرب حق والعبد حق = يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فاذك نفي = أو قلت رب فما يكلـف

وكم قلت :

حيرة من حيرة صدرت = ليت شعري ثم من لا يحار
أنا مجبـور ولا فعـل لي = فالذي أفعله باضطــرار
والذي أسند فعلـي له = ليس في أفعـاله بالخيـار
أنا إن قلت أنـا قال لا = وهو إن قال أنا لم يغـادر
فأنا وهو على نقطـة = ثبتت ليس لها من قـرار

وكم قلت :

تعجبت من تكليف ما هو خالق = له وأنا لا فعـل لي فأراه
فيا ليت شعري من يكون مكلفا = وما ثم إلا الله ليس سواه


[ كتاب الجلالة وهو كلمة الله ضمن رسائل ابن عربي ص 53 – 54 ]

وقال أيضا في تنزل الأملاك في حركات الأفلاك ص 28:

الرب حق والعبد حق = يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت = أو قلت رب أنى يكلـف


قال ابن عربي : (( فلما حيرتني هذه الحقيقة الإلهية أنشدت بحكم الطريقة للخليقة :

الرب حق والعبد حـق = يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت = أو قلت رب أنى يكلف

اعلم أن بالتكليف ظهر الاسم المعبود . وبوجود حقيقة الجود . إلا إذا جعلت الجنة خزانة لما عجلت ، فأين حقيقة الجود الإلهية الذي عقلت ؟ وإذا كان ما تطلب به الجزاء ليس إليك فكيف ترى عقلك ؟
)) [ المعرفة ص 103 ] .

وبعد هذه النصوص التي يصرح بها ابن عربي عن حيرته فهل يبقى الشيخ الأكبر عند الصوفية أما عندنا فما هو الشيخ الكبر ولا الشيخ الأصغر وقد أفتى العلماء به وبأقواله !!

هذا والله تعالى أعلا وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

=============

أبو عثمان






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» هل لله مكان
»» هل خلق النبي صلى الله عليه وسلم من نور ؟
»» عقيدة وحدة الوجود في الأوراد الصوفية
»» غاية الأماني في الرد على النبهاني
»» ضرب شيش وسكاكين وسيف ولعب بالنار والكهرباء ورقص وخزعبلات باسم الدين
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "