العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-07, 04:41 PM   رقم المشاركة : 1
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


عضو منظمة مجاهدي خلق الايرانية دار التقريب بين المذاهب الاسلامية مركز للتجسس لايران

عضو منظمة مجاهدي خلق الايرانية دار التقريب بين المذاهب الاسلامية مركز للتجسس لصالح ايران


===============



عضو منظمة مجاهدي خلق عباس داوري لـ الوطن: نعرف ما ينزله النظام الحاكم في إيران على الكويت والدول الخليجية من الآلام والمحن

كتب أحمد زكريا:

أكد عضو منظمة مجاهدي خلق عباس داورى أن ما نشر عن وجود جواسيس للنظام الإيراني في دول الخليج اقل بكثير مما أقدم عليه النظام من اعمال تجسس.
وشدد داوري الذي يترأس لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في لقاء خاص مع «الوطن» على أن المؤسسات السياسية والدينية والثقافية والاقتصادية والتجارية التابعة للنظام الايراني في البلدان الاخرى خاصة الإسلامية ليست سوى قمة جبل الثلج «المتمثل في الجهاز العملاق الواسع الخاص لتصدير الإرهاب والرجعية والتطرف».
وبين داوري ان منظمة مجاهدي خلق تعرف ما ينزله النظام الإيراني من آلام على الكويت ودول الخليج موضحاً ان المنظمة تتفهم الالتزامات الإقليمية والدولية وتتعامل مع دول المنطقة بالاحترام.
وبين داوري ان هدف المنظمة هو «تحقيق الديموقراطية وضمان الحريات في ايران» مشيرا الى اهمية تحقيق الاستقرار بدلا من ان تكون ايران خطرا «يهدد الجيران وينشر الارهاب والتطرف».
وألمح داوري الى ان النظام الايراني تمكن من اخفاء نشاطاته النووية عن وكالة الطاقة الذرية ودول العالم لمدة 18 عاما.
وبين داوري ان الكشف عن مشاريع النظام الايراني النووية يعد من «اكبر النشاطات والانتصارات السياسية لمنظمة مجاهدي خلق».
وألمح داوري الى ان منظمة مجاهدي خلق فقدت 120 الفا منذ تأسيسها وحتى الآن موضحا ان ابعاد المنظمة من العراق هو المهمة الرئيسية لسفارة النظام الايراني في العراق.

وفي ما يلي نص الحوار:

كيف تقيم المنظمة العلاقات مع الكويت ودول الخليج الأخرى؟

- نعرف ماذا ينزله النظام الحاكم في ايران على شقيقتنا دولة الكويت والدول الخليجية الأخرى من الآلام والمحن وما نكأه هذا النظام من الجروح عليها وما ألحقه من الأذى والأضرار بالكويت وبلدان الخليج الشقيقة. ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية تعاملت وتتعامل دوما مع دول المنطقة خاصة دول الجوار بالاحترام. اننا نتفهم تماما الالتزامات الاقليمية والدولية للدول المذكورة وما تعانيه من القيود والتحديات المحرجة. ولكن في الوقت الذي يواصل فيه نظام الحكم القائم في ايران التدخلات واثارة الفتنة والشغب والاضطرابات في هذه البلدان فلا يجب على الكويت والدول الأخرى في المنطقة أن تنفذ هي فقط تلك الالتزامات من جانب واحد. فمع الأسف كان النظام الايراني ولا يزال هو الطرف الوحيد الذي ربح ويربح من كل هذه الالتزامات من جانب واحد، لأن هذا النظام لا يلتزم اطلاقا بأي مبدأ دولي وحق الجيرة. من المؤسف أن جهودنا في السنوات الماضية للاتصال بهذه الدول لم تكلل بالنجاح ولكني آمل وبل أوقن بأنها سوف تنجح يوما ما لأن اقامة العلاقات الأخوية مع الدول المجاورة هي من مبادئنا الأخلاقية والسياسية والاستراتيجية.

الأعمال التجسسية

ما مدى صحة التقاريرالصحفية التي أشارت الى وجود جواسيس ايرانيين في دول الخليج؟

- أعتقد أن ما نشرته الصحف عن وجود جواسيس للنظام الايراني في بلدان الخليج أقل بكثير مما أقدمت عليه وزارة مخابرات النظام فعلا من أعمال التجسس في هذه البلدان. فان النظام الايراني ومنذ 27 سنة قد أنشأ وأعدّ أجهزة ومؤسسات عديدة خاصة للتجسس والتدخل في بلدان المنطقة. وتقوم سفارات النظام في هذه البلدان ومراكز تابعة له تحت مسميات وأغطية ثقافية ودينية ومنها ما يسمى بـ «دار التقريب بين المذاهب الاسلامية» بالاضافة الى مراكز ومكاتب «تجارية» بالتجسس والتجنيد لأعمال ارهابية. وبامكانكم مراجعة تلك المراكز والمكاتب الغطاء حتى تكشفوا طبيعتها ومهامها الحقيقية بفعل عدة أسئلة واستفسارات وتحرّ بسيط.
أقول مشددا ان جميع أجهزة هذا النظام وبدون أي استثناء ضالعة بشكل أو آخر في التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج. وليس فقط الأجهزة والممثليات السياسية والثقافية والتجارية للحكومة الايرانية في الدول الأخرى وانما عشرات الأضعاف عنها تقوم بالأعمال التدخلية في بلدان الخليج خاصة في الامارات العربية المتحدة وبتأسيس شركات غطاء تجارية في البلدان المذكورة. ان ما تلاحظونه من ظاهر الأجهزة والمؤسسات السياسية والدينية والثقافية والاقتصادية والتجارية التابعة للنظام الايراني في البلدان الأخرى خاصة في البلدان الاسلامية ليس الا قمة جبل الثلج المتمثل في الجهاز العملاق الواسع الخاص لتصدير الارهاب والرجعية والتطرف. فعند ما تأتي جهة من النظام الايراني وتتباحث معكم حول شؤون تجارية على سبيل المثال، فأوصيكم بالانتباه حتما الى أن أكثر أجهزة النظام الايراني عسكرة وهو قوات الحرس التي هي القوة الخاصة ومهمتها الرئيسة حماية النظام من السقوط تستحوذ على أوسع الاستثمارات والمعاملات التجارية أيضا. وكما كشفناه في ما يتعلق بمشاريع النظام الايراني النووية فهناك مئات من الشركات والأجهزة الارهابية التابعة للنظام الايراني تعمل في البلدان الاسلامية خاصة في بلدان الخليج وليست الا أغطية للنشاطات الارهابية.

الاعتراف بحق اللجوء السياسي

هل اعترفت الحكومة العراقية الحالية بكم كلاجئين في العراق؟

- وجودنا في العراق كان ولا يزال قانونيا منذ 21 عاما ولحد الآن، ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية هي لاجئ سياسي وفق القوانين العراقية وهذا ما أورده حقوقيون عراقيون ودوليون بارزون في دراساتهم ونظرياتهم القانونية بمن فيهم الدكتور مالك دوهان (وزير العدل في عهد حكومة الدكتور علاوي حيث أكدوا حق مجاهدي خلق في اللجوء السياسي في العراق. كما أكد هذه الحقيقة 12 ألف حقوقي عراقي وخمسة ملايين ومائتا ألف مواطن عراقي أصدروا بيانا في حزيران عام 2006 طالبوا فيه «بالتأكيد على حق أفراد المنظمة في العراق في اللجوء السياسي واحترام حقهم في تملك جميع أماكنهم وأموالهم». ولكن نظام الحكم القائم في ايران يمارس كل الضغوط لسلب هذا الحق الثابت المعروف، ناهيك عن كون العمل على ابعاد مجاهدي خلق من العراق هو المهمة الرئيسة لسفارة النظام الايراني في العراق. وحتى الآن لم يقم أي مسؤول عراقي بزيارة ايران الا ومارس النظام الايراني ضغوطا عليه لابعاد مجاهدي خلق من العراق. وهذا الموضوع واضح وجلي بحيث يكفي أن تطالعوا وتتابعوا أخبار زيارات المسؤولين العراقيين الى ايران أو لقاءات سفير النظام الايراني في بغداد مع المسؤولين العراقيين حتى يتضح ويتبين لكم هذا الواقع.
في عهد حكومة الدكتور علاوي لم تكن هناك مشكلة في ذلك بيننا وبين الحكومة. ولكن في عهد حكومة الجعفري قام النظام الايراني بتشديد ضغوطه لقطع الغذاء والدواء والوقود بكامله عن مدينة أشرف (مقر مجاهدي خلق). كما وفي عهد حكومة الجعفري أكد وزيرا الدفاع والخارجية العراقيان أن «مجاهدي خلق هم لاجئون محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة» وبدوره أكد ذلك شخص الجعفري أيضا بعبارة أخرى.
ولكن منذ وصول حكومة المالكي الى السلطة بلغت ضغوط النظام الايراني على الحكومة العراقية الى ذروتها، لأن النظام يمر حاليا بمرحلة الانهيار والسقوط ولهذا السبب يعمل على ابعاد منظمة مجاهدي خلق من العراق مهما كان الثمن مستغلا في ذلك فرصة وجود عناصر تابعة له في جهاز الحكم العراقي فيما يعرف الجميع وقد أكد الحقوقيون العراقيون والدوليون مرات عديدة أن أي نقل لمجاهدي خلق وتغيير مقرهم يعتبر جريمة حرب كونهم محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. ان الاعتراف بحق مجاهدي خلق في اللجوء في العراق سيمثل أهم دليل على استغلال الأجهزة العراقية وعدم تبعيتها للنظام الايراني كما سيثبت أن الحكومة العراقية تريد احترام القانون الدولي وسيادة القانون.
الى الآن لم يقم أحد في الحكومة العراقية الحالية بالردّ على سؤالنا: من المسؤول عن اختطاف عضوين في مجاهدي خلق في شهر آب عام 2005 في بغداد؟ ففي عهد وزارة «بيان جبر» للداخلية العراقية اختطفت رجال الوزارة وهم من عناصر النظام الايراني اثنين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية وهما يقومان بالتبضع في بغداد لشراء الحاجات الضرورية لمدينة أشرف (مقر مجاهدي خلق). وفشلت جهودنا ومتابعاتنا وجهود ومتابعات القوات متعددة الجنسية بحثا عن مكان احتجاز المجاهدين الاثنين ومصيرهما ولكن عقب ذلك تم الكشف عن معتقل للتعذيب في حي «الجادرية» ببغداد.

المرجعية الدينية

ما المرجعية الدينية للمنظمة؟

- تعرفون أن الدين الاسلامي الحنيف يوجب على كل شخص عاقل بلغ أشده أن يؤمن بمبادئ الدين (أركان وأصول الدين) باختياره وتعقله شخصيا، أي ليس الايمان بالله وتوحيده ورسالة النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) على أساس التقليد والمرجعية. أما في ما يتعلق بالفروع فهناك حالات ثابتة مثل توقيتات الصلوات والصيام والحج وأمثاله. وفي ما يتعلق بالمسائل الشرعية فبالتأكيد لدى كل مسلم أسئلة ومشاكل يحتاج للاجابة عليها وحلها الى رجل دين يختاره بنفسه. وفي القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية هناك خلافات كبيرة بين المراجع. فهناك كان ولا يزال تياران أو اتجاهان دوما في التاريخ الايراني الحديث. التيار الأول يقف بجانب المستبدين الحاكمين والتيار الثاني يقف بجانب التحرريين.
ان رجال الدين المنتمين الى التيار التقدمي قد أيدوا وساندوا المجاهدين على مرّ الزمن. ففي عهد الشاه كان هناك مئات من رجال الدين يؤيدون ويساندون مجاهدي خلق. ولكن بعد ما وصل خميني الى السلطة في ايران قام بقمع رجال الدين التقدميين أكثر وأشد من قمعهم في عهد الشاه.
ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية عضو في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي أصدر مشروع فصل الدين عن الدولة، ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية قد أدلت بصوتها لصالح هذا المشروع، وهذا المجلس هو المرجع السياسي للمنظمة.

وسائل المحاربة

ما الوسائل التي تحارب بها ايران المنظمة؟

- ان المقاومة الايرانية تعتمد في نضالها لاسقاط نظام الحكم القائم في ايران على الشعب الايراني وقاعدتها الشعبية الواسعة. ان جميع نشاطاتنا داخل ايران تجري باسناد ودعم من قبل جماهير شعبنا الايراني. وبالتأكيد تعرفون أن المقاومة الايرانية هي التي جرّت النظام الايراني الى مجلس الأمن الدولي بفعل حملتها لعمليات الكشف والفضح ضد النظام. فان النظام وحسب البيان الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان قد تمكن لمدة تتجاوز 18 عاما من اخفاء نشاطاته النووية عن الوكالة ومختلف الدول.
ومن جهة أخرى لاحظتم كيف أحرق طلاب جامعة «أمير كبير» في شهر كانون الأول عام 2006 في طهران صور أحمدي نجاد أمام عينه حتى طردوه من الجامعة وهو يجر أذيال الخيبة والذل والهوان. وعلى الصعيد المتصل أخذت الاحتجاجات والاعتصامات المستمرة والمنتظمة للمعلمين والمدرسين والطلاب والعمال تتصاعد ويتسع نطاقها يوما بعد يوم. وفي الثامن من آذار 2007 نظم أكثر من 60 ألف معلم ومدرس غاضبين تظاهرة صاخبة أمام مبنى برلمان النظام الايراني هتفوا فيها بشعارات ضد النظام، وفي اليوم نفسه كان طلاب الجامعات الثلاث الكبيرة في العاصمة طهران يهتفون بسقوط النظام.
ان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تمثل منظمة مجاهدي خلق الايرانية قوته المركزية وعموده الفقري هو البديل الوحيد والحل الحقيقي تجاه نظام الحكم المتطرف الارهابي القائم في ايران. ولكن الواقع المر أنه وخلال العقدين الماضيين جاءت سياسة الغرب القائمة على المساومة والتسامح مع النظام الايراني لتكون أكبر عون ودعامة للنظام حتى يحافظ على سلطته وكذلك أكبر عائق وحاجز أمام الشعب الايراني والمقاومة الايرانية في العمل على تحقيق النصر واقرار الحرية والديمقراطية في ايران. أما أهم حصيلة لهذه السياسة هي تهمة الارهاب المخجلة الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية كأغلى هدية قدموها لحكام ايران المعادين للانسانية والذين أدينوا حتى الآن 53 مرة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والجهات الدولية المختصة بحقوق الانسان.
ان النظام الايراني وكما يؤكده العديد من المراقبين يمر بمرحلة الانهيار والسقوط. ان هذا الواقع يأتي حصيلة الأزمات التي يعجز هذا النظام عن حلها، فلذلك ينوي احتواء هذه الأزمات بالتدخل في العراق والعمل على صنع أسلحة نووية.
أما الذي يجري حاليا في العراق فهو يأتي في حد ذاته نتيجة أزمات النظام الايراني الذي اتخذ من العراق ساحة للحصول على تنازلات من أمريكا تهربا من السقوط. فعليه يمكن لي الاستخلاص بأن التغيير في ايران مترابط عضويا مع ضرورة تغيير السياسة الغربية حيال هذا النظام.
ان الخطة الأولى للمنظمة في الظروف الحالية في خارج ايران هي العمل على ابطال تهمة الارهاب التي أصبحت تعرقل مسيرة التغيير الديمقراطي في ايران وتفجر الطاقات الاحتجاجية الكامنة ضد هذا النظام. ففي الوقت الحاضر دان أكثر من 1000 نائب في برلمانات مختلف الدول خاصة الدول الأوروبية دانوا عدول مجلس الوزراء الأوروبي عن حكم محكمة العدل الأوروبية مطالبين بالاعتراف بحكم المحكمة وتنفيذها. فقد انطلقت حملة ومعركة سياسية وقانونية ضخمة ضد عدول الدول الأوروبية عن حكم المحكمة الأوروبية.

التواجد خارج العراق

هل للمنظمة تواجد خارج العراق؟

- نعم، أنصار مجاهدي خلق متواجدون في العديد من بلدان العالم وهم يشكّلون أوسع قوة ناشطة للايرانيين في كل أرجاء العالم ضد النظام الايراني. وبالتأكيد قرأتم أخبار المظاهرات التي ينظمها أنصار المنظمة وأبناء الجالية الايرانية الأحرار دفاعا عن المنظمة. فعلى سبيل المثال نظم أكثر من 30 ألف من أبناء الجالية الايرانية الأحرار تظاهرة يوم 8 آذار 2007 أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجوا فيها على عدول المجلس الأوروبي عن الحكم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية.

ما أنشطة المنظمة؟

- بعد سقوط نظام الشاه، كانت جميع نشاطاتنا سياسية واعلامية بهدف تحقيق الحرية في ايران وكنا نسعى بما في وسعنا أن نستفيد من أجواء الحرية ولو كانت متوفرة بأقل قدر منها وذلك بهدف الحيلولة دون قيام ديكتاتورية دينية في ايران كوننا نرى أنه كلما يرتفع مستوى الوعي الشعبي حيال هذا النوع من الديكتاتورية تضعف امكانية نجاح الديكتاتورية.
اننا شاركنا في انتخابات المجلس التأسيسي لصياغة الدستور الايراني الجديد بعد انتصار الثورة الايرانية وكنا نهدف منذ البداية الى كشف واعلان دور النظام في اضفاء الطابع الديني لهذا المجلس والدستور، وبذلك قمنا بتبصير المجتمع الايراني على أنه كيف يُدخلون المرشحين المحسوب عليهم في المجلس باللجوء الى أساليب الغش والتزوير والتلاعب بالأصوات وهم يفتقرون الى أدنى حد من الخبرات والكفاءات العلمية والحقوقية والقانونية لصياغة القانون ولا هدف لهم الا ايصال الملالي الى سدة الحكم. فنجم عن التشريع وصياغة القانون في هذا المجلس اعتماد مادة في الدستور تنص على «نظام ولاية الفقيه». لهذا السبب ولغرض صون المبادئ التحررية للشعب الايراني قام مجاهدو خلق بالتعبير العلني عن معارضتهم ورفضهم للدستور القائم على نظرية «ولاية الفقيه»، فلم يصوّتوا لصالح هذا الدستور.
ثم أقام السيد مسعود رجوي محاضرات في جامعة «شريف» بطهران قام فيها بشرح القواعد العلمية والفلسفية لرؤى المجاهدين الاسلامية وذلك سعيا لازالة أو تقليص أسباب ودوافع الحرب الدينية العقائدية التي كان خميني يعمل على اثارتها في المجتمع الايراني. وبنت هذه المحاضرات قواعد بديلة قائمة على القراءة المتسامحة عن الاسلام ومناهضة للتطرف، ولهذا السبب أغاظ خميني وحاشيته بشدة.
كما وبالتحالف السياسي الواسع مع القوى والكيانات المسلمة التقدمية والديموقراطية والليبرالية في المجتمع الايراني شارك مجاهدو خلق في الانتخابات الرئاسية الأولى. ولكن خميني عند ما لاحظ الترحيب الشعبي الواسع في عموم ايران خاصة في كردستان الايرانية بمرشح مجاهدي خلق في الانتخابات الرئاسية انبرى لشطب مرشحنا مسعود رجوي من قائمة المرشحين في أول تجربة ديموقراطية لانتخاب رئيس للجمهورية، فيماكانت جميع القوى والتيارات والاتجاهات الموجودة في المجتمع الايراني قد أعلنت عن دعمها لمرشحنا وبرنامجه الانتخابية. وبذلك أفشل خميني أولى تجربة للتنافس الديموقراطي السليم الذي كان من شأنه دفع المجتمع الايراني وطبعا منطقتنا نحو تعايش دائم للقوى والفئات والشرائح والطوائف الدينية والعقائد والآراء المختلفة. كما وقد أدت مشاركتنا في الانتخابات البرلمانية هي الأخرى الى نتيجة مماثلة.
فاحتجاجا على المجازر البشعة وعمليات التعذيب الوحشية التي تلاحظون أمثالها أنتم حاليا في العراق أقمنا تجمعا خطابيا جماهيريا ضخما يوم 14 حزيران عام 1980 بترخيص من وزارة الداخلية. وفيما يتعلق بأحداث هذا التجمع كتبت صحيفة «لوموند». في عددها الصادر في اليوم ذاته تقول: «ان الغاية من هذا الاجتماع الشعبي الذي عقد عصر يوم الخميس ودعا اليه المجاهدون كان الاحتجاج على الاعتداءات على أنصارهم والناشطين السياسيين طيلة أيام مضت. وكان عشرات الالآف من أنصارهم قد تجمعوا أمام بوابة الملعب قبل شروع البرنامج بساعة بينما بدأت مجموعات حزب الله بالاعتراض على المجاهدين وكانوا يهتفون «حزب، فقط حزب الله والقائد فقط روح الله..» حزب الله ليس لديه تشكل حزبي محدد. انهم مكروهون لدى الشعب ويعملون كعناصر موالين لليمين المتطرف المتمثل في حزب الجمهورية الاسلامية بزعامة بهشتي. لقد اقتحموا مداخل الملعب. ويقول بعض المراقبين ان الاوضاع في الظروف الراهنة تتطلب أحد الخيارين: اما الاستسلام أو حرب أهلية».
واحتجاجا على أعمال القتل والمجازر هذه نظمت منظمة مجاهدي خلق الايرانية مظاهرة سلمية يوم 20 حزيران عام 1981 في طهران شارك فيها نصف مليون من أهالي العاصمة، ولكن خميني أمر بالقمع الوحشي للمظاهرة فقتل مئات من المتظاهرين. كما قاموا باعدام المعتقلين من المتظاهرين حتى بدون الاطلاع على أسمائهم. ونفذت عمليات الاعدام بأقسى وأبشع حالة.
هذه قصة المقاومة الايرانية التي لا تزال مستمرة منذ 25 عاما وحتى الآن. وقد استشهد أكثر من 120 ألفا منا الى يومنا هذا. نحن لم ننفذ أية عملية عسكرية منذ عام 2000 وحتى الآن. ولكن النشاطات السياسية والاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق خاصة في داخل ايران لا تزال مستمرة.
هذا وقامت منظمة مجاهدي خلق بتشكيل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ائتلافا مع المجموعات والشخصيات الوطنية والتحررية الايرانية. ويضم المجلس أكثر من 520 عضوا ينتمون الى مختلف القوميات والطوائف في ايران ويعمل بمثابة برلمان ايراني في المنفى. والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية له مكاتب للتمثيل (ممثليات) في بلدان أوروبية. وقد اختار المجلس بالاجماع السيدة مريم رجوي رئيسة مقبلة لايران للفترة الانتقالية. كما وانبثقت من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية 25 لجنة تتناظر مع الوزارات الايرانية.
كما تستمر نشاطاتنا السياسية والدولية في كل أنحاء العالم خاصة في البلدان الأوروبية وأمريكا. وبفعل هذه النشاطات أدين النظام الايراني حتى الآن 53 مرة من قبل الجهات الدولية الرسمية بسبب انتهاكاته لحقوق الانسان. هذا وان الكشف عن أعمال النظام الايراني الارهابية في كل أرجاء العالم كان ولا يزال من النشاطات السياسية الهامة لمجاهدي خلق بحيث تم حتى الآن ادانة أكثر من عشرة من كبار المسؤولين في النظام الايراني أو اصدار قرار الملاحقة والاعتقال ضدهم من قبل محاكم العديد من الدول استنادا الى وثائق ودلائل دامغة.
كما وان الكشف عن طبيعة السياسة المسماة بـ «تصدير الثورة» والتي ينتهجها النظام الايراني وهي في الحقيقة تصدير الرجعية والارهاب الى كل أرجاء العالم خاصة العالم الاسلامي والبلدان العربية كان ولا يزال جزءا مستمرا ونشطا من سياسة المجاهدين على الصعيدين الاقليمي والدولي. أما أبرز وجه لهذه السياسة فهو الكشف عن التدخلات المنفلتة للنظام الايراني في العراق والتي أصبح هذا النظام من خلالها يستحوذ حاليا على معظم الأجهزة الحكومية العراقية.
كما ان الكشف عن مشاريع النظام الايراني النووية التي أصبح مجلس الأمن الدولي على وشك اصدار قراره الثاني ضدها يعتبر من أكبر النشاطات والانتصارات السياسية لمجاهدي خلق على الصعيد الدولي حيث أكد الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية بالاضافة الى كبار المسؤولين في النظام الايراني ذاته على دور مجاهدي خلق الفاعل والحاسم في تبلور الواقع الراهن للنظام.

الهيكل الـتأسيسي

ما هو الهيكل التأسيسي للمنظمة؟

- منظمة مجاهدي خلق لها أمينة عامة. والأمينة العامة للمنظمة تنتخب لمدة عامين من قبل أعضاء المنظمة. السيدة صديقة حسيني هي الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق في الوقت الحاضر، وتم انتخابها لهذا المنصب في أيلول عام 2005 من قبل أعضاء منظمة مجاهدي خلق خلال مؤتمر موسع للمنظمة. ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية لها جهاز قيادي يطلق عليه «مجلس القيادة». كما لادارة كل من مختلف أقسام ودوائر المنظمة مجلس منفصل لانجاز مسؤولياته الخاصة.

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...7330&pageId=35







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "