العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-16, 05:33 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


الأشــاعــرة المُـجـسّـمـة !

بسم الله الرحمن الرحيم


ما فتئ الأشاعرة المتأخرون يلمزون أهل السنة بـ( المجسمة ) ! لأنهم أثبتوا صفات الله الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة ، وسبب هذا - في نظري - أن هؤلاء الأشاعرة لم يفهموا من آيات وأحاديث الصفات إلا " التشبيه " ! ففروا من " التشبيه " القائم في عقولهم إلى " التأويل " و " التعطيل " !

فسبب تعطيلهم - كما قال الشيخ الشنقيطي - رحمه الله - : ( تنجس القلب وتلطخه وتدنسه بأقذار التشبيه ، فإذا سمع ذو القلب المتنجس بأقذار التشبيه صفة من صفات الكمال التي أثنى الله بها على نفسه ؛ كنزوله إلى سماء الدنيا في ثلث الليل الأخير وكاستوائه على عرشه وكمجيئه يوم القيامة وغير ذلك من صفات الجلال والكمال ، أول ما يخطر في ذهن المسكين أن هذه الصفة تشبه صفة الخلق فيكون قلبه متنجسًا بأقذار التشبيه .. إلخ ) .

فوقعوا في بدعتين ؛ شبهوا أولاً ، ثم عطلوا ثانيًا ، ثم تحيروا بين مذهبين باطلين :

الأول : التأويل ؛ وهو قول معظم متأخريهم ، حيث اجترؤا به على تحريف نصوص الصفات إلى معانٍ مُتكلّفَة ؛ ففتحوا الباب لغيرهم من المبتدعة الآخرين " كالمعتزلة والباطنية والفلاسفة " لتأويل أمور أخرى من الشريعة .

انظر جنايتهم وغيرهم على الشريعة في هذه الرسالة العلمية : " جناية التأويل "

http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=30300


المذهب الثاني : تفويض ( معاني ) الصفات ؛ وينسبونه للسلف ! حيث زعموا أن الله عزو وجل خاطب نبيه صلى الله عليه وسلم ، والصحابة رضي الله عنهم في أشرف العلوم " صفات الخالق " بكلام لا يُفهم ! بل شبيه بالأعجمي .

وانظر لبيان بطلان هذا المذهب البدعي : هذه الرسالة المهمة : " مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات - عرض ونقد- " ؛ للدكتور أحمد القاضي :


http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=14067


قلت : ورغم اتهامهم أهل السنة بأنهم ( مجسمة ) إلا أنهم لم يسلموا هم من الاتهام بأنهم ( مجسمة ) !! فما كان جوابهم عن هذا الاتهام فهو جوابنا !

وتوضيح هذا في هذا النقل النفيس عن كتاب " هكذا تحدث ابن تيمية " للدكتور عايض بن سعد الدوسري - وفقه الله - ( ص 103 - 109 ).




الأشاعرة المُجسّمة !




( ومع محاولة الأشاعرة الحثيثة للهروب من التجسيم والتشبيه -المزعوم- وتقديمهم التنازلات الكثيرة على حساب نصوص الشريعة، إلا أنهم لم يسلموا – مع تعطيلهم لبعض الصفات- من التجسيم والتشبيه عند طائفة أخرى من طوائف التعطيل وهم المعتزلة ، ومن تابعهم وقلدهم في الأصول كالزيدية والإباضية والشيعة الإمامية ، الذين وصفوا الأشعرية بالتجسيم والشرك بسبب إثباتهم بعض الصفات!!

فهذا رجب البرسي -أحد علماء الشيعة - يقول: (وأما الإمامية الاثنا عشرية، فإنهم أثبتوا لله الوحدانية، ونفوا عنه الإثنينية، ونهوا عنه المثل والمثيل، والشبه والتشبيه، وقالوا للأشعرية: إن ربنا الذي نعبده ونؤمن به ليس هو ربكم الذي تشيرون إليه، لأن الرب مبرأ عن المثلات، منزه عن الشبهات، متعالٍ عن المقولات)( 1).

ويقول العالم الشيعي المازندراني: ( إن كثيرًا من محدّثي العامة والكرامية ، بل الأشاعرة ، يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤون من التجسيم ! )( 2).

وقد نسب نصير الدين الطوسي، والحلي، ومحمد حسن ترحيني إلى الأشاعرة التعدد في ذات الله، حيث زعموا أنه يلزم الأشعرية من مذهبهم في الصفات وجود قدماء مع الله في الأزل، وهذا شرك وتعدد(3 ).

ولهذا يحكم العالم الشيعي نعمة الله الجزائري على الأشعرية بالكفر! بل ويجعلهم في درجة أقل من المشركين الأصليين ! فيقول: (الأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار .. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوأ حالًا في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى .. فمعرفتهم له سبحانه على هذا الوجه الباطل من جملة الأسباب التي أورثت خلودهم في النار مع إخوانهم من الكفار)( 4) !!

بل ذهب زعيم التصوف ابن عربي إلى أن الأشعرية مشبهة ومجسمة !!

حيث يقول: ( إن الأشاعرة تخيلت أنها لما تأولت قد خرجت من التشبيه ، وهي ما فارقته ، إلا أنها انتقلت من التشبيه بالأجسام إلى التشبيه بالمعاني المحدثة المفارقة للنعوت القديمة في الحقيقة والحد، فما انتقلوا من التشبيه بالمحدثات أصلًا، ولو قلنا بقولهم لم نعدل مثلًا من الاستواء الذي هو الاستقرار إلى الاستواء الذي هو الاستيلاء كما عدلوا، ولا سيما والعرش مذكور في نسبة هذا الاستواء، ويبطل معنى الاستيلاء مع ذكر السرير، ويستحيل صرفه إلى معنى آخر ينافي الاستقرار، فكنت أقول: إن التشبيه مثلًا إنما وقع بالاستواء، والاستواء معنى لا بالمستوى الذي هو الجسم، والاستواء حقيقة معقولة معنوية تنسب إلى كل ذات بحسب ما تعطيه حقيقة تلك الذات، ولا حاجة لنا إلى التكلف في صرف الاستواء عن ظاهره ، فهذا غلط بيّن لا خفاء به)( 5).

وهكذا لم ينفع الأشعرية تعطيلهم عند فرق المعطلة الأخرى، كالمعتزلة ومن تبعهم في الأصول، بل هم مجسمة في نظرهم!

وكذلك المعتزلة لم ينفعهم تعطيلهم( 6)، ولم يظفروا بالتنزيه المزعوم، فها هم فلاسفة الباطنية والقرامطة يرون المعتزلة ومن تبعهم مجرد مشبهة ومجسمة لا غير!

فالإسماعيلية والقرامطة والفلاسفة ذهبوا إلى أن الأشاعرة والمعتزلة ومن تابعهم كالزيدية والشيعة الإمامية والإباضية كلهم مجسمة ومشبهة، ولم يذوقوا طعم التنزيه الحقيقي والصحيح، بل غرقوا في وحل تشبيه الله بخلقه، وتجسيمه!
فالإسماعيلية يرون نفي جميع الصفات والأسماء الإلهية، ويرون أن هذا هو التنزيه الصحيح، ووصل بهم الغلو إلى أن قالوا عن الله: لا يقال: موجود ولا غير موجود!

وهم ينطلقون في إنكارهم هذا إلى اعتقادهم أن الله -في نظرهم- فوق متناول العقل بأي شكل من الأشكال، فهو لا موجود ولا غير موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز، ليس بالقديم وليس بالمحدث.

فهذا هو الداعي الإسماعيلي (إبراهيم بن الحسين الحامدي) في كتابه السري ((كنز الولد)) قد خصص الباب الأول لهذا الموضوع، ووضعه تحت عنوان: (في القول على التوحيد، من غير تشبيه ولا تعطيل) وسرد فيه عقيدة القوم السالفة.
وينقل هذا الداعي الإسماعيلي الحامدي عقيدتهم في الله التي يسمونها تنزيهًا؛ عن أحد أئمته فيقول: (الحمد لله الذي لا يدركه من لا تدركه الأبصار، ولا يحصره من لا تحصره الأفكار، الذي دون تناوله للأفكار أستار، أو لإقدام الأوهام زلل وعثار، فهو سبحانه لا يدخل تحت اسم ولا صفة، ولا يومأ إليه بالإشارة مكيفة، ولا يقال عليه: حيًا، ولا قادرًا، ولا عالمًا، ولا عاقلًا، ولا كاملًا، ولا تامًا، ولا فاعلًا)(7 ).

وقال الكرماني: (إنه تعالى لا يُنال بصفة من الصفات)(8 ).

ويقول الداعي الإسماعيلي علي بن محمد الوليد: (إن وضع التسمية عليه محال، إن كانت التسمية إنما جُعلت وسمًا يوسم بها المخلوقات، ليكون الخلق بها فصولًا، يتميز بها كل صورة عن الصورة الأخرى، حتى ينحفظ كل صنف منه)( 9).

ويقول -أيضًا- علي بن محمد الوليد: (إن نفي الصفات عنه معتقد صحيح، لا يسوغ تركه)( 10).

وذهبت الإسماعيلية إلى نفي الصفات والأسماء عن الله على الإطلاق، واكتفت في مقام معرفته سبحانه بالقول بهُوية مجردة عن كل شيء، حتى صفات الكمال والوجود!

ولهذا نرى أن الداعي الكرماني يعترض على المعتزلة الذين قالوا بنفي الصفات؛ قائلًا:

(المعتزلة قالوا بأفواههم قول الموحدين، واعتقدوا بأفئدتهم اعتقاد الملحدين، بنقضهم قولهم أولًا بأن الله لا يوصف بصفات المخلوقين، بإطلاقهم على الله سبحانه وتعالى ما يستحقه غير الله تعالى، من الصفات ، من القول بأنه حي قادرٌ، عالمٌ، وسائر الصفات، نعوذ بالله)( 11).

وهذا هو ابن سينا المشائي تفلسفًا، والإسماعيلي مذهبًا، يوضح الأمر بجلاء لا لبس فيه، فيقول: (أما أمر الشرع فينبغي أن يُعلم فيه قانون واحد ، وهو: أن الشرع والملل الآتية على لسان نبي من الأنبياء، يرام بها خطاب الجمهور)( 12).

ثم يقول: (ولهذا ورد التوحيد تشبيهًا كله، ثم لم يرد في القرآن من الإشارة إلى هذا الأمر الأهم -يقصد تنزيه المتفلسفة- شيء، ولا أتى بصريح ما يحتاج إليه من التوحيد بيان مفصل، بل أتى بعضه على سبيل التشبيه في الظاهر، وبعضه تنزيهًا مطلقًا عامًا جدًا لا تخصيص ولا تفسير له .. وإذا كان الأمر في التوحيد هكذا؛ فكيف فيما هو بعده من الأمور الاعتقادية ؟ )( 13).

ويقول: (فظاهرٌ من هذا كله أن الشرائع واردة لخطاب الجمهور بما يفهمون، مقربًا ما لا يفهمون إلى أفهامهم، بالتشبيه والتمثيل، ولو كان غير ذلك لما أغنت الشرائع ألبتة)( 14).

فهذا كلام واضح لا لبس فيه، يبين حقيقة عقيدة أهل التعطيل في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكيف جعلوا نصوص الشريعة نصوص تشبيه وتجسيم، وأنها لم تأت بالحقائق ، بل أتت بأوهام تتناسب مع عقل السذج والأغبياء من العوام، وأن الحقائق الناصحة أتى بها الفلاسفة وخُص بها الخلص من الخواص فقط!

ولذا يتبين لك –أيها القارئ- أن الاسترسال في مذهب ومنهج الأشاعرة التأويلي يؤدي إلى هدم أصول الدين ونقض معالمه باسم التأويل والتنزيه، سواء بحسن قصد أو بسوء قصد، وهذه حقيقة شهد بها عقلاء الناس. وأي حق يؤخذ من الشريعة إذا كانت نصوص الكتاب والسنة أصلًا للشرك والكفر والتشبيه والتجسيم؟!

وهذا هو الفقيه والفيلسوف المعروف (ابن رشد) وهو لا يُحسب ألبتة على السلف ، يشهد بتلك الحقائق، وينعى على أهل الكلام إفسادهم للنصوص الشرعية بما أدخلوا عليها من تأويلات باطلة، وأن ذلك إبطال كامل لمضامينها.

يقول: (إذا أولت -أي: نصوص الصفات- فإنما يؤول الأمر فيها إلى أحد أمرين:

إما أن يُسلط التأويل على هذه وأشباه هذه في الشريعة، فتتمزق الشريعة كلها، وتبطل الحكمة المقصودة منها، وإما أن يقال في هذه كلها: إنها من المتشابهات، وهذا كله إبطال للشريعة ومحوٌ لها من النفوس، من غير أن يشعر الفاعل لذلك بعظيم ما جناه على الشريعة)( 15).

ويقول أيضًا: (وأما هذه الصفة -أي: العلو- فلم يزل أهل الشريعة من أول الأمر يثبتونها لله سبحانه؛ حتى نفتها المعتزلة، ثم تبعها على نفيها متأخرو الأشعرية كأبي المعالي ومن اقتدى بقوله)( 16).

ثم يقول: (والشبهة التي قادت نفاة الجهة إلى نفيها، هي أنهم اعتقدوا إن إثبات الجهة يوجب إثبات المكان، وإثبات المكان يوجب إثبات الجسمية. ونحن نقول: إن هذا كله غير لازم، فإن الجهة غير المكان)( 17).

وأخيرًا يقول: (فقد ظهر لك من هذا : أن إثبات الجهة -أي: العلو- واجبٌ بالشرع والعقل، وأنه الذي جاء به الشرع وانبنى عليه، وأن إبطال هذه القاعدة إبطال للشرائع)( 18).

ومن تأمل كلام أهل الكلام والتأويل ومن تابعهم، وكلام أهل الفلسفة ومن تأثر بهم، يعلم صدق كلام ابن تيمية ، حينما بين حقيقة مذاهب القوم وأنهم يُظهرون للناس التنزيه، وحقيقة كلامهم التعطيل، ونفي حقيقة أسمائه وصفاته الثابتة في الكتاب والسنة ) .




الهوامش :

(1 ) ((مشارق أنواع اليقين))، البرسي، تحقيق علي عاشور (ص 337)، الطبعة الأولى 1419هـ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
(2) ((شرح أصول الكافي))، المازندراني (3/202).
(3)انظر: ((شرح الإشارات والتنبيهات))، الطوسي، تحقيق سليمان دنيا (3/70)، الطبعة الثالثة، دار المعارف. ((الرسالة السعدية))، الحلي، عناية محمود المرعشي، عبد الحسين محمد علي بقال (ص 50-51). ((الإحكام في علم الكلام))، السيد محمد حسن (ص25)، دار الأمير للثقافة والعلوم.
(4) ((الأنوار النعمانية)) (2/ 278).
(5) ((الفتوحات المكية في معرفة الأسرار المالكية والملكية))، محي الدين ابن عربي الطائي، عناية محمد المرعشلي (1/ 83- 84)، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
(6) انظر ما كتبه المعتزلة في وصف الأشاعرة بالتشبيه والتجسيم في: ((المغني))، للقاضي عبد الجبار، و((شرح الأصول الخمسة))، للقاضي عبد الجبار، و((رسائل العدل والتوحيد)) جمع د. محمد عمارة، وغريها.
(7) ((كنز الولد))، الحامدي، تحقيق مصطفى غالب، (ص 13)، دار الأندلس.
(8) ((راحة العقل))، أحمد حميد الدين الكرماني (ص 135).
(9) انظر: ((تاج العقائد ومعدن الفوائد)) (ص 26).
(10) ((تاج العقائد ومعدن الفوائد)) (ص 27).
(11) ((راحة العقل))، الكرماني (ص 52-53).
(12) ((رسالة أضحوية في أمر المعاد))، ابن سينا، تحقيق د. سليمان دنيا (ص 44)، دار الفكر العربي.
(13) ((رسالة أضحوية في أمر المعاد)) (ص 45).
(14) ((رسالة أضحوية في أمر المعاد)) (ص 50).
(15) ((الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة))، ابن رشد، عناية د. محمد عايد الجابري (ص 141)، مركز دراسات الوحدة العربية.
أقول: هذا اعتراف من الفيلسوف ابن رشد بأن منهج المتكلمة في حقيقته إبطال للشريعة، وأن الزعم بأن نصوص الشرع متشابهات إبطال لها، كما أن تأويلها وفق منهجهم –أيضًا- إبطال لها. لكن ما يلزم ابن رشد أشد مما يلزم أهل الكلام، وإذا كان هذا هو حال أهل الكلام عنده، فإن حال الفلاسفة في الحقيقة أشد إبطالًا وبعدًا عن الشريعة، لأنهم يرون أن الشريعة ليست إلا أوهامًا وخيالات يجب أن تُترك كما هي للعوام، أما الفلاسفة (النخبة الثقافية) فليسوا بحاجة لثقافة العوام، فلديهم ثقافتهم الخاصة النابعة من كلام أرسطو!
ومن كلام ابن رشد السابق نُلزمه باعترافه هو أن عقيدة الإثبات هي عقيدة أهل الإسلام والشريعة ، والتي لم يزالوا يؤمنون بها، حتى أنكرها أهل التعطيل، وإذا كان فعل أهل الكلام جناية، فإن فعل المتفلسفة أكبر وأعظم جناية، فيلزمه ما ألزم به أهل الكلام.
(16) ((الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة)) (ص 145).
(17) ((الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة)) (ص 145).
(18) ((الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة)) (ص 147).











  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "