العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-08-12, 12:00 AM   رقم المشاركة : 1
بحر التقى
موقوف






بحر التقى غير متصل

بحر التقى is on a distinguished road


Arrow

ماقاله مصنفوا الشيعة الامامية الاثني عشرية في اكذوبة كتابة معاوية للوحي وهل تعتبر من الفضائل لو ثبتت ؟


معاني الاخبار - القمي ج 2



قال الشيخ أبوجعفر محمد بن علي مصنف هذاالكتاب - رضي الله عنه -: إن الناس يشبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا كان كاتب الوحي وليس ذلك بموجب له فضلية، وذلك أنه قرن في ذلك إلى عبدالله بن مسعد بن أبي سرح فكانا يكتبان له الوحي وهو الذي قال: " سانزل مثل ما أنزل الله " وكان النبي صلى الله عليه واله يملي عليه " والله غفور رحيم " فيكتب " والله عزيز حيكم " ويملي عليه " والله عزيز حكيم " فيكتب " والله عليم حكيم " فيقول له النبي صلى الله عليه واله: هو واحد هو واحد، فقال عبدالله بن سعد: إن محمد لا يدري ما يقول ! إنه يقول وأنا أقول غيرما يقول، فيقول لي: هو واحد هو واحد.
وإن جاز هذا فإني سانزل مثل ما أنزل الله فأنزل الله تبارك وتعالى فيه " ومن قال سانزل مثل ما " نزل الله " فهرب وهجا النبي صلى الله عليه واله فقال النبي صلى الله عليه واله: من وجد عبدالله بن سعد بن أبي سرح ولو كان متعلقا بأستار الكعبة فليقلته.
وإنما كان النبي صلى الله عليه واله يقول له فيما يغيره: " هو واحد هو واحد " لانه لاينكتب مايريده عبدالله إنما كان ينكتب ما كان يمليه عليه السلام فقال: هو واحد غيرت أم لم تغير لم ينكتب ما تكتبه بل ينكتب ما امليه عن الوحي وجبرئيل عليه السلام يصلحه.
وفي ذلك دلالة للنبي صلى الله عليه واله ووجه الحكمة في استكتاب النبي صلى الله عليه واله الوحي معاوية وعبدالله بن سعد وهما عدوان هو أن المشركين قالوا: إن محمدا يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه ويأتي في كل حادثة بآية يزعم أنها انزلت عليه، وسبيل من يضع الكلام في حوادث تحدث في الاوقات أن يغير الالفاظ إذا استعيد ذلك الكلام ولا يأتي به في ثاني الامر وبعد مرور الاوقات عليه إلا مغيرا عن حاله الاولى لفظا ومعنى أو لفظا دون معنى، فاستعان في كتب ماينزل عليه في الحوادث الواقعة بعدوين له في دينه، عدلين عند أدائه ليعلم الكفار والمشركون أن كلامه في ثاني الامر كلامه في الاول غير مغير ولا مزال عن جهته فيكون أبلغ للحجة عليهم، ولو استعان في ذلك بوليين مثل سلمان وأبي ذر وأشبهاههما لكان الامر عند أعدائه غير واقع هذا الموقع وكان يتخيل فيه التواطؤ والتطابق فهذا وجه الحكمة في استكتابها واضح بين والحمد لله(1).
.................................................. ..........

(1) قال بعض المتتبعين أن معاوية لم يكن كاتب الوحى أصلا إنما كان يكتب بعض الرسائل.



قلت (الجابري) : رحم الله علماؤنا الابرار حتى مع تنزل قبولهم لخبر كتابة الوحي تنزلا جدليا قد بينوا وأصابوا أن ذلك ليس بموجب له فضلية وهو كما قالوا وهذا ماسنبينه من كتب أهل سنة الجماعة بمصادر معتبرة عند القوم





ماقاله السيد ابن طاووس الحلي في كتابة معاوية للوحي :



في تسميتهم معاوية كاتب الوحى وخال المؤمنين


الطرائف - السيد ابن طاووس الحسني ص 502


ومن طرائف اتباع معاوية أنهم يدعون له فضيلة ويقولون انه كاتب الوحي لنبيهم ، وقد نقلوا في تواريخهم وكتبهم أن الذين يكتبون الوحي كانواأربعة عشر نفرا ، وأقدمهم في الكتابة للوحي والتنزيل علي بن أبى طالب عليه السلام بلا خلاف ، وما أراهم سموا كل واحد منهم كاتب الوحي ولا سموا عليا بذلك ولا خصصوا به غير معاوية ، مع أنهم يروون أن معاوية كان اسلامه بعد فتح مكة وقبل وفاة نبيهم بستة أشهر زائدا أو ناقصا ، فكيف يقبل العقول أن يوثق في كتابة الوحي بمعاوية مع قرب عهده بالكفر وقصوره في الاسلام حيث دخل فيه ، وحسبهم في ترك الفضيلة في كتابة الوحي لو كان معاوية كاتبا له ما رووا في كتبهم المعتبرة أن من جملة كتاب الوحي ابن أبى سرح الذي ارتد عن الاسلام ودفن فلم تقبله الارض . وقد ذكر الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند أنس بن مالك في الحديث الثامن والاربعين بعد المائة من المتفق عليه قال : كان منا رجل من بنى النجار قد قرأ البقرة وآل عمران ، وكان يكتب لرسول الله " ص " فانطلق هاربا حتى لحق باهل الكتاب قال : فرفعوه . قالوا : هذا قد كان يكتب لمحمد فاعجبوا به ، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه ، فاصبحت الارض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه ، فاصبحت الارض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا .
( قال عبد المحمود ) : فإذا كان قد صححوا ان كتابة الوحي قد تحصل لمثل هذا المنبوذ فاى فضيلة تبقى لمعاوية ؟ وقد أظهر من مخالفة قواعد المسلمين وقتل الصالحين ما يزيد على أحوال المرتدين .




قلت ( الجابري ) : وهذا قول حق [ وما أراهم سموا كل واحد منهم كاتب الوحي ولا سموا عليا بذلك ولا خصصوا به غير معاوية ]

فمتى يتدبر الوهابية ويتبينوا أكاذيب تأريخهم الاسود ؟!!





منهاج الكرامة في معرفة الإمامة - العلامة الحلي


ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر - مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه ومن أخته عائشة أم المؤمنين - خال المؤمنين (وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين) لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان بعض زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأخت محمد بن أبي بكر وأبو أعظم من أخت معاوية ومن أبيها، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن معاوية الطليق بن الطليق اللعين،

وسموه كاتب الوحي، ولم يكتب له كلمة واحدة من الوحي، بل كان يكتب له رسائل، وقد كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعة عشر نفسا يكتبون الوحي، أولهم وأخصهم به وأقربهم إليه علي بن أبي طالب عليه السلام ، مع أن معاوية لم يزل مشركا مدة كون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مبعوثا يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع، وكان باليمن يوم الفتح يطعن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويكتب إلى أبيه صخر بين حرب يعيره بإسلامه، ويقول له: أصبوت إلى دين محمد؟!



وقال العلامة ابن المطهر الحلي :


على أن من جملة كتبة الوحي ابن أبي سرح، وارتد مشركا، وفيه نزل (ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم).






احقاق الحق - الشهيد نور الله التستري


وأقول أولا إن ما ذكره من أن معاوية كان كاتب الوحي غير مسلم وإنما كان كاتب الصدقات كما لا حققه حافظ ابرو من الشافعية في تاريخه المشهور



قلت(الجابري) : يتبين من نقولات علماؤنا الابرار عدم قولهم بصحة هذه الاحاديث وتكذيبها وان لافضيلة فيما ذكر لو تنزلنا جدلا في كتابة الوحي لماذكرناه وسنذكره .

فهل ثبت هذا من كتب أهل سنة الجماعة ؟!!

سيتبين لنا هذا الامر جليا





من إرتد من كتّاب الوحي :



أولا : عبد الله بن سعد بن أبي سرح (أخو عثمان بن عفان من الرضاعة)




سنن أبي داود ج 7 ص 107


4358 - حدثنا أحمد بن محمد المروزي، حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان، فلحق بالكفار، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم "
__________

[حكم الألباني] : حسن الإسناد


................................................


وورد في السنن الصغرى للنسائي ج 7 ص 107 برقم 4069 وقال الالباني : صحيح الإسناد

وأورده الحاكم في مستدركه ج 2 ص 388 برقم 3361 وقال عنه «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» [التعليق - من تلخيص الذهبي] 3361 - صحيح

واروده في ج 3 ص 47 برقم 4361 وقال عنه صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه [التعليق - من تلخيص الذهبي] 4361 - على شرط البخاري



الرابط :


هنا






ثانيا : النصراني الذي لم يعرف إسمه ..!


صحيح البخاري ج 3 ص 1325 :


3421 - حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال : كان رجل نصرانيا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي صلى الله عليه و سلم فعاد نصرانيا فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحفروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه

[ ش أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم رقم 2781 . ( فعاد ) ارتد ورجع . ( لفظته الأرض ) رمته من القبر . ( ليس من الناس ) أي من فعلهم ]



.............................


وورد في مسند أبي يعلى ج 7 ص 22 برقم 3919 قال حسين سليم أسد : إسناده حسن




الرابط :

هنا






ووردت بلفظ آخر :


- كان منا رجل من بني النجار . قد قرأ البقرة وآل عمران . وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب . قال فرفعوه . قالوا : هذا قد كان يكتب لمحمد . فأعجبوا به . فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم . فحفروا له فواروه . فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها . ثم عادوا فحفروا له . فواروه . فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها . ثم عادوا فحفروا له . فواروه . فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها . فتركوه منبوذا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2781
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الرابط :

هنا




- أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قرأ البقرة وآل عمران ، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا ، يعني عظم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه : غفورا رحيما فيكتب عليما حكيما ، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم : اكتب كذا وكذا ، اكتب كيف شئت ، ويملي عليه عليما حكيما فيكتب سميعا بصيرا ، فيقول اكتب كيف شئت ، فارتد ذلك الرجل عن الإسلام ، فلحق المشركين ، وقال : أنا أعلمكم بمحمد إن كنت لأكتب ما شئت ، فمات ذلك الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأرض لا تقبله ، قال أنس : فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل ، فوجده منبوذا ، قال أبو طلحة : ما شأن هذا الرجل ؟ قالوا : قد دفناه مرارا فلم تقبله الأرض
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن تيمية - المصدر: الصارم المسلول - الصفحة أو الرقم: 2/241
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


الرابط :


هنا




ابن تيميه وكلامه عن كاتبي الوحي المرتدين :



الكتاب: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)
المحقق: محمد رشاد سالم
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م

ج 4 ص 427

وأما قول الرافضي: " وسموه كاتب الوحي ولم يكتب له كلمة واحدة من الوحي ".
* فهذا قول بلا حجة ولا علم ، فما الدليل على أنه لم يكتب له كلمة واحدة من الوحي * ، وإنما كان يكتب له رسائل؟ .



قلت ( الجابري ) : بل أنت ياابن تيمية يلزمك دليل على أنه ابن هند كان كاتبا للوحي ..!





ج 6 ص 358



«وعبد الله هذا كان كاتبا للوحي فارتد، وافترى على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأهدر دمه، ثم لما قدم به عثمان عفا عنه - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله بايع عبد الله. فأعرض عنه مرتين أو ثلاثا، ثم بايعه. فقال: " أما فيكم رجل رشيد ينظر إلي وقد أعرضت عن هذا فيضرب عنقه؟ " فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله هلا أومضت إلي؟ فقال: " ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين» "







الكتاب : الصارم المسلول على شاتم الرسول
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : دار ابن حزم - بيروت
الطبعة الأولى ، 1417
تحقيق : محمد عبد الله عمر الحلواني , محمد كبير أحمد شودري


ج 1 ص 125



و أعلم أن افتراء ابن أبي سرح و الكاتب الآخر النصراني على رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنه كان يتعلم منهما افتراء ظاهر و كذلك قوله : [ إني لأصرفه كيف شئت إنه ليأمرني أن أكتب له الشيء فأقول له أو كذا أو كذا فيقول نعم ] فرية ظاهرة فإن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يكتبه إلا ما أنزله الله و لا يأمره أن يكتب قرآنا إلا ما أوحاه الله إليه و لا ينصرف له كيف شاء بل ينصرف كما يشاء الله و كذلك قوله : [ إني لأكتب ما شئت هذا الذي كتبت يوحى إلي كما يوحى إلى محمد و إن محمدا إذا كان يتعلم مني فإني سأنزل مثل ما أنزل الله ] فرية ظاهرة فإن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يكتبه ما شاء و لا كان يوحى إليه شيء و كذلك قول النصراني : [ ما يدري محمد إلا ما كتبت له ] من هذا القبيل و على هذا الافتراء حاق به العذاب و استوجب العقاب








ما إستدل به أهل سنة الجماعة من الوهابية لاثبات ان معاوية كان كاتبا للوحي


في دعاء النبي له بزعمهم

الدليل الاول :




الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة


ج 4 ص 216


17926 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن بحر ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة الأزدي عن النبي صلى الله عليه و سلم : انه ذكر معاوية وقال اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به


تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أن سعيد بن عبد العزيز الذي مدار الحديث عليه اختلط في آخر عمره فيما قاله أبو مسهر ويحيى بن معين وغمز في هذا الحديث ابن عبد البر وابن حجر انظر الإصابة 4 / 342 - 343 والفتح 7 / 104


............................


لم يثبت من خلال هذا النص كونه كاتبا فضلا عن كونه كاتبا مخصوصا للوحي فكيف يستدل به لاجل ذلك ؟!!

ثم ان الاسناد فيه مقال لذا اكتفى الارنؤوط بقوله [ رجاله ثقات ] ..!

ثم علق على وجود علتين في السند الاولى هي اختلاط سعيد بن عبد العزيز والعلة الثانية التي أشار اليها هي غمز ابن عبدالبر وابن حجر في كون عبد الرحمن بن أبي عميرة الأزدي مختلف في صحبته .

فمن أراد ان يصحح الحديث وفق من يرى صحبة ابن ابي عميرة الازدي عليه أن يثبت سماع هذا الحديث قبل اختلاط سعيد وكما قلنا لادلالة فيه على انه كاتبا للوحي من قريب ولا من بعيد .







إستماتة الالباني لتحسين الحديث ..!!


- اللهم ! علم معاوية الكتاب والحساب ، وقه العذاب
الراوي: العرباض بن سارية و ابن عباس و عبدالرحمن بن أبي عميرة و مسلمة بن مخلد المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3227
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن في الشواهد


الرابط :

هنا




من قال بضعف الحديث :


1 - الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 10/138
خلاصة حكم المحدث: فيه علتان

2 - الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 6/275
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عثمان بن عبد الرحمن منكر الحديث

3 - الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/148
خلاصة حكم المحدث: [فيه] معاوية بن صالح صدوق إلا أنه يقع في أحاديثه إفرادات

4 - الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستيعاب - الصفحة أو الرقم: 3/474
خلاصة حكم المحدث: فيه الحارث بن زياد مجهول

5 - الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 59/78
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

6 - الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/47
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عثمان بن عبد الرحمن الجمحي قال أبو حاتم : لا يحتج به ، وقال ابن عدي : منكر الحديث

7 -الراوي: مسلمة بن مخلد المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/388
خلاصة حكم المحدث: منكر بمرة

8 -الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الذهبي - المصدر: تلخيص العلل المتناهية - الصفحة أو الرقم: 92
خلاصة حكم المحدث: فيه عثمان بن عبد الرحمن الجمحي لين

9 -الراوي: الحارث بن زياد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تهذيب التهذيب - الصفحة أو الرقم: 2/142
خلاصة حكم المحدث: أعضله قتيبة بن سعيد

10 -الراوي: مسلمة بن مخلد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 2/420
خلاصة حكم المحدث: [في إسناده روا مجهول]

11 -الراوي: مسلمة بن مخلد المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/691
خلاصة حكم المحدث: [فيه] رجل لم يسم فهو مجهول

12 -الراوي: شريح بن عبيد المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/692
خلاصة حكم المحدث: إسناده مرسل صحيح

13 -الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن خزيمة - الصفحة أو الرقم: 1938
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف، لكن حديث الغداء صحيح له شاهد



الرابط :


هنا




سؤال : ماذا لو ثبت الحديثين المتقدمين فهل هما يعطيان ميزة لمعاوية بن أبي سفيان ( من باب التنزل الجدلي ) ؟


نقول اولا لادلالة فيهما على منزلة خاصة لمعاوية ولادلالة من قريب ولا من بعيد على تخصيصه بكتابة الوحي ، ثم لو قيل وهل دعاء النبي الاكرم -صلوات الله عليه- ليس بمستجاب أم ماذا ؟

نقول قد أجاب ابن حجر عن هذا مفصلا :


الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي
قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب
عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ج 11 ص 97

(قوله باب لكل نبي دعوة مستجابة)



وقد استشكل ظاهر الحديث بما وقع لكثير من الأنبياء من الدعوات المجابة ولا سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وظاهره أن لكل نبي دعوة مستجابة فقط والجواب أن المراد بالإجابة في الدعوة المذكورة القطع بها وما عدا ذلك من دعواتهم فهو على رجاء الإجابة وقيل معنى قوله لكل نبي دعوة أي أفضل دعواته ولهم دعوات أخرى وقيل لكل منهم دعوة عامة مستجابة في أمته إما بإهلاكهم وإما بنجاتهم وأما الدعوات الخاصة فمنها ما يستجاب ومنها مالا يستجاب وقيل لكل منهم دعوة تخصه لدنياه أو لنفسه كقول نوح لا تذر على الأرض وقول زكريا فهب لي من لدنك وليا يرثني وقول سليمان وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي حكاه بن التين وقال بعض شراح المصابيح ما لفظه اعلم أن جميع دعوات الأنبياء مستجابة والمراد بهذا الحديث أن كل نبي دعا على أمته بالإهلاك إلا أنا فلم أدع فأعطيت الشفاعة عوضا عن ذلك للصبر على أذاهم والمراد بالأمة أمة الدعوة لا أمة الإجابة وتعقبه الطيبي بأنه صلى الله عليه وسلم دعا على أحياء من العرب ودعا على أناس من قريش بأسمائهم ودعا على رعل وذكوان ودعا على مضر قال والأولى أن يقال إن الله جعل لكل نبي دعوة تستجاب في حق أمته فنالها كل منهم في الدنيا وأما نبينا فإنه لما دعا على بعض أمته نزل عليه ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم فبقي تلك الدعوة المستجابة مدخرة للآخرة وغالب من دعا عليهم لم يرد إهلاكهم وإنما أراد ردعهم ليتوبوا وأما جزمه أولا بأن جميع أدعيتهم مستجابة ففيه غفلة عن الحديث الصحيح سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة الحديث



الدليل الثالث :



الكتاب: المعجم الأوسط
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
المحقق: طارق بن عوض الله بن محمد , عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
الناشر: دار الحرمين – القاهرة



ج 2 ص 233



1838 - حدثنا أحمد (بن محمد الصيدلاني مجهول الحال) قال: نا السري بن عاصم(الهمداني متهم بالوضع) قال: نا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما كان يوم أم حبيبة من النبي صلى الله عليه وسلم، دق الباب داق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «انظروا من هذا» قالوا: معاوية، فقال: «ائذنوا له» ودخل، وعلى أذنه قلم له يخط به، فقال: «ما هذا القلم على أذنك يا معاوية؟» قال: قلم أعددته لله ولرسوله. قال: «جزاك الله عن نبيك خيرا، والله ما استكتبتك إلا بوحي من الله عز وجل، وما أفعل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من الله عز وجل، كيف بك لو قد قمصك الله قميصا؟» يعني: الخلافة. فقامت أم حبيبة: فجلست بين يديه، فقالت: يا رسول الله، وإن الله مقمص أخي قميصا؟ قال: «نعم، ولكن فيه هنات وهنات وهنات» . فقالت: يا رسول الله، فادع له. فقال: «اللهم اهده بالهدى، وجنبه الردى، واغفر له في الآخرة والأولى»
لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا عبد الله بن يحيى، تفرد به: السري "


من قال بضعف الحديث :


الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/359
خلاصة حكم المحدث: فيه السري بن عاصم وهو ضعيف‏‏


الرابط :

هنا





ترجمة السري بن عاصم :


ابو احمد بن عدي الجرجاني : وهاه وقال يسرق الحديث

ابو الفتح الازدي : متروك الحديث

ابن حبان : لا يحل الاحتجاج به ، يسرق الحديث ويرفع الموقوفات

ابن حجر العسقلاني والذهبي : ذكر عددا من أحاديثه وقال هي من بلاياه

ابن طاهر : كان يسرق الحديث ، ويرفع الموقوف

الخطيب البغدادي : ذكر له حديث وقال كان يسرق الأحاديث الأفراد فيرويها

بن خراش : كان يكذب




وورد في سنة الخلال في ج 2 ص 457 برقم :

710 - أخبرني بنان بن يحيى قال ثنا حسين بن عبدالله(ابن ابي ضمره كذاب منكر الحديث) قال ثنا كثير بن عبدالله .... الاسناد

قال عنه المحقق د. عطية الزهراني : إسناده ضعيف ففيه من لا يعرف





وورد في أنساب الاشراف للبلاذري ج 5 ص 128 برقم :


368- حدثني علي بن إبراهيم ( السواق مجهول الحال) حدثنا داود بن عبد الله الترمذي(مجهول الحال) عن حماد بن منصور المنقري(مجهول الحال) عن عبد الله بن كثير .... الاسناد



قلت(الجابري) : فهذه ثلاث مصادر بأسانيد هالكة ولا تصح بل موضوعه .






الدليل الرابع :



الكتاب: أدب الاملاء والاستملاء
المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد (المتوفى: 562هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1401 - 1981



ص 170


أخبرنا أبو البدر صاعد بن عبد الرحمن بن مسلم الخيزراني (مجهول الحال) بسارية ثنا أبو اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي إملاء ببخارا أنا أبو يعقوب يوسف بن الحسين (مجهول الحال) أناأبو العباس المستغفري الحافظ أنا أبو ذر عمار بن محمد البغدادي(مجهول الحال) أنا أبو محمد الحسن بن علي برأس العين ثنا أحمد بن عامر(مجهول الحال) ثنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا الوليد بن مسلم ثنا يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول قال قال معاوية رضه كنت أكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معاوية ألق الدواة وحرف القلم وانصب الباء وفرق السين ولا تقور الميم وحسن الله ومد الرحمن وجود الرحيم ويكره أن يمد السين قبل الميم






الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي



ج 7 ص 504


وقوله لمعاوية ألق الدواة وحرف القلم وأقم الباء وفرق السين ولا تعور الميم وقوله لا تمد بسم الله قال وهذا وإن لم يثبت أنه كتب فلا يبعد أن يرزق علم وضع الكتابة فإنه أوتي علم كل شيء وأجاب الجمهور بضعف هذه الأحاديث





الكتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء
المؤلف : العلامة القاضي أبو الفضل عياض اليحصبي 544 هـ
الحاشية : العلامة أحمد بن محمد بن محمد الشمنى 873



ج 1 ص 357




وقوله في الحديث الآخر الذى يروى عن معاوية أنه كان يكتب بين يديه صلى الله عليه وسلم فقال له (ألق الدواة وحرف القلم وأقم الباء وفرق السين ولا تعور الميم وحسن الله ومد الرحمن وجود الرحيم) وهذا وإن لم تصح الرواية أنه صلى الله عليه وسلم كتب فلا يبعد أن يرزق علم هذا ويمنع الكتابة والقراءة








الدليل الخامس :




الكتاب: المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ)
المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي
الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت


ج 4 ص 1945



168 - (2501) حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري، وأحمد بن جعفر المعقري، قالا: حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي، حدثنا عكرمة، حدثنا أبو زميل، حدثني ابن عباس، قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله ثلاث أعطنيهن، قال: «نعم» قال: عندي أحسن العرب وأجمله، أم حبيبة بنت أبي سفيان، أزوجكها، قال: «نعم» قال: ومعاوية، تجعله كاتبا بين يديك، قال: «نعم» قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار، كما كنت أقاتل المسلمين، قال: «نعم» قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك، لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال: «نعم»
__________


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]


[ ش (عندي أحسن العرب وأجمله) هو كقوله كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا وقد سبق شرحه في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم (ح 2337) ومثله الحديث بعده في نساء قريش أحناه على ولد وأرعاه لزوج قال أبو حاتم السجستاني وغيره أي وأجملهم وأحسنهم وأرعاهم ولكن لا يتكلمون به إلا مفردا قال النحويون معناه أجمل من هناك واعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ووجه الإشكال أن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل تزوجها سنة ست وقيل سنة سبع واختلفوا أين تزوجها فقيل بالمدينة بعد قدومها من الحبشة وقال الجمهور بأرض الحبشة]



*******



الكتاب: صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة: الثانية، 1414 – 1993

ج 16 ص 189

7209 - أخبرنا أحمد بن محمد الشرقي، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا أبو زميل سماك الحنفي، عن ابن عباس، قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان، ولا يجالسونه، فقال: يا رسول الله، ثلاث خصال أسألك أن تعطينيهن، قال: «وما هي؟ » قال: عندي أجمل العرب وأحسنها أم حبيبة أزوجكها، قال: «نعم»، قال: ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك، قال: «نعم»، قال: وتؤمرني حتى أقاتل المشركين كما كنت أقاتل المسلمين، قال: «نعم»

رقم طبعة با وزير = (7165)

__________

[تعليق الألباني]

منكر - «مختصر مسلم» (ص 452).



قلت(الجابري) : واللطيف ان شعيب الارنؤوط سكت عن هذا الحديث ..!
ثم ان حول هذا الحديث كلام طويل من قبل علماؤهم قالوا بنكارته تركته خشية الاطالة .


من قال بعدم صحة الحديث بل نكارته :


الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 7/140
خلاصة حكم المحدث: و[فيه] عكرمة بن عمار لا يحتج به البخاري، وقد أجمع أهل المغازي على خلاف هذا الحديث



الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن القيم - المصدر: تهذيب السنن - الصفحة أو الرقم: 6/106
خلاصة حكم المحدث: رد هذا الحديث جماعة من الحفاظ وعدوه من الأغلاط في كتاب مسلم



الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن القيم - المصدر: جلاء الأفهام - الصفحة أو الرقم: 357
خلاصة حكم المحدث: غير محفوظ



الرابط :

هنا




مجموع الفتاوى - ابن تيميه


ج 17 ص 236


روى مسلم أحاديث قد عرف أنها غلط مثل قول أبي سفيان لما أسلم: أريد أن أزوجك أم حبيبة ولا خلاف بين الناس أنه تزوجها قبل إسلام أبي سفيان








الدليل السادس :


الكتاب : سير أعلام النبلاء
المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)
المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط
الناشر : مؤسسة الرسالة
الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م


ج9 ص 271


في ترجمة عمر بن هارون


العقيلي: حدثنا محمد بن زكريا البلخي، حدثنا قتيبة، قلت لجرير: حدثنا عمر بن هارون، عن القاسم بن مبرور، قال: نزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن كاتبك هذا أمين (2) -يعني: معاوية-.
فقال لي جرير: اذهب إليه، فقل له: كذبت.

.........................................

(2) خبر باطل المتهم به عمر بن هارون. وانظر " الفوائد المجموعة " ص 403، 404، و" البداية " 8 / 120، 121.


ترجمته في رواة التهذيبين :


الاسم : عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفى مولاهم ، أبو حفص البلخى
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 194 هـ بـ بلخ
روى له : ت ق ( الترمذي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : متروك ، و كان حافظا
رتبته عند الذهبي : واه ، اتهمه بعضهم








الدليل السابع :

الكتاب: لسان الميزان
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
المحقق: دائرة المعرف النظامية - الهند
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان
الطبعة: الثانية، 1390هـ /1971م



ج 3 ص 410




[1618] "ز - عبد الرحمن" بن الحسام شيخ مجهول أتى عنده زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بخبر باطل في فضل معاوية قال أخبرنا رجل من أهل حوران أخبر عن رجل آخر قال اجتمع عشرة من بني هشام فغدوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما قضى الصلاة قالوا يا رسول الله غدونا إليك لنذكر لك بعض أمورنا أن الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولى به لك منه قال نعم انظروا في رجل غيره قال وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبرائيل أربعين يوما لا ينزل فلما كان يوم أربعين هبط جبرائيل بصحيفة فيها مكتوب يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتاب وحيه فأقره فإنه أمين فأقره قال ابن عساكر في تاريخه هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين قلت بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان.


الرابط :

هنا







الدليل الثامن :


الكتاب: دلائل النبوة
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
المحقق: د. عبد المعطي قلعجي
الناشر: دار الكتب العلمية، دار الريان للتراث
الطبعة: الأولى - 1408 هـ - 1988 م


ج 6 ص 243


أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن حمشاد، حدثنا هشام بن علي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن أبي حمزة، قال: سمعت ابن عباس، قال: كنت ألعب مع الغلمان فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فقلت: ما جاء إلا إلي فاختبأت على باب فجاء فحطأني حطأة، فقال: «اذهب فادع لي معاوية» ، وكان يكتب الوحي، قال: فذهبت فدعوته له فقيل: إنه يأكل، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: «فاذهب فادعه» فأتيته فقيل: إنه يأكل، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال في الثالثة: «لا أشبع الله بطنه» ، قال: فما شبع بطنه، قال: فما شبع بطنه أبدا. وروي عن هريم، عن أبي حمزة في هذا الحديث زيادة تدل على الاستجابة



قلت (الجابري) سيكون الجواب عنه من وجهين :


الاول :


لفظ [ وكان يكتب الوحي ] هو مدرج من الرواة بدليل وقوعها بين قول النبي الاكرم -صلى الله عليه وآله - وقول بن عباس .


فقال: «اذهب فادع لي معاوية» ، وكان يكتب الوحي، قال: فذهبت فدعوته له


شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لابن عثيمين

ص 110

والحديث المدرج هو: ما أدخله أحد الرواة في الحديث بدون بيان، ولهذا سُمي مدرجاً، لأنه أُدرج في الحديث دون أن يبين الحديث من هذا المدرج، فالمدرج إذاً ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلّم، ولكنه من كلام الرواة، ويأتي به الراوي أحياناً، إما تفسيراً لكلمة في الحديث، أو لغير ذلك من الأسباب.


وهي ليست من ادراجات ابن عباس قطعا لما بيناه اعلاه


الثاني :


الحديث بالاصل مروي عن الحاكم النيسابوري ولذا نستبعد لفظ (وكان يكتب الوحي ) انها من قوله لسبب وجيه :



سير أعلام النبلاء للذهبي ج 17 ص 174 :


أنبأني أحمد بن سلامة، عن محمد بن إسماعيل الطرسوسي، عن ابن طاهر: أنه سأل أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي، عن أبي عبد الله الحاكم فقال:
ثقة في الحديث رافضي خبيث .
قلت: كلا ليس هو رافضيا، بلى يتشيع .
قال ابن طاهر: كان شديد التعصب للشيعة في الباطن، وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة، وكان منحرفا غاليا، عن معاوية - رضي الله عنه - وعن أهل بيته، يتظاهر بذلك ولا يعتذر منه، فسمعت أبا الفتح سمكويه بهراة، سمعت عبد الواحد المليحي، سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول:
دخلت على الحاكم وهو في داره، لا يمكنه الخروج إلى المسجد من أصحاب أبي عبد الله بن كرام (1) ، وذلك أنهم كسروا منبره، ومنعوه من الخروج.
فقلت له: لو خرجت وأمليت في فضائل هذا الرجل حديثا، لاسترحت من المحنة.
فقال: لا يجيء من قلبي، لا يجيء من قلبي (2) .

...............................................

(1) هو إمام الكرامية، إحدى الفرق المبتدعة في الإسلام. مرت ترجمته في الجزء الحادي عشر برقم (146) .

(2) " المنتظم " 7 / 75، و" تذكرة الحفاظ " 3 / 1054، و" الوافي بالوفيات " 3 / 320، 321، و" طبقات " السبكي 4 / 162، 163.



فنقول ان الادراج وضع بعد الحاكم من أحد الرواة ومابيناه من انحراف الحاكم عن معاوية معلوم فكيف يعتبر احدا ان الحاكم قد روى عن معاوية بما يسمى بفضيلة ؟!!


ولدينا مزيد




الدليل التاسع :



الكتاب: الشريعة
المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي (المتوفى: 360هـ)
المحقق: الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي
الناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية
الطبعة: الثانية، 1420 هـ - 1999


ج 5 ص 2466


1956 - وحدثنا أبو بكر بن شهريار(ضعيف) قال: حدثنا فضل بن زياد (القطان ثقة) قال: حدثنا رباح بن الجراح الموصلي(ثقة) قال: سمعت رجلا , يسأل المعافى بن عمران(ثقة) [ص:2467] فقال: يا أبا مسعود , أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟ . فرأيته غضب غضبا شديدا وقال: لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد , معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحي الله عز وجل , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوا لي أصحابي وأصهاري فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»



قلت ( الجابري ) الرواية فيها بن شهريارضعيف .




الدليل العاشـر :


قال الوهابي :

معاوية كاتب الوحي من كتب الشيعة


وإستدل بـــ : قال الصدوق في كتاب معاني الأخبار ، في باب معنى استعانة النبي صلى الله عليه وسلم بمعاوية في كتابة الوحي ( ص 346 طبعة الأعلمي ، تحقيق الغفاري ) ، في الحديث الأول من الباب ، قال :

حدثنا محمد بن موسى المتوكل - رضي الله عنه - قال : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - ومعاوية يكتب بين يديه - .




الجواب من وجهين :


أولا : الوهابي بتر الرواية ولم يكمله فقد بتر منه :


- حدثنا محمد بن موسى بمن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي: قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه واله - ومعاوية يكتب بين يديه، [ وأهوى بيده إلى خاسرته بالسيف -: من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف، فرآه رجل ممن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله يوما وهو يخطب بالشام على الناس فاخترط سيفه ثم مشي إليه فحال الناس بينه وبينه فقالوا: ياعبدالله مالك؟ فقال: سمعت رسول الله عليه السلام يقول: من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف، قال: فقال: أتدري من استعمله؟ قال: لا، قالوا: أميرالمؤمنين عمر. فقال الرجل: سمعنا وطاعة لامير المؤمنين. ]


وبعض الوهابية لديه إنصاف او جهل على الاكثر لانه ينقل تكملة [ وأهوى بيده إلى خاسرته بالسيف ] ثم يبتر باقي الرواية .




ثانيا : الرواية لادلالة فيها على أنه كان يكتب الوحي فقد ورد فقط [ ومعاوية يكتب بين يديه ] ..!

فمن أين أتوا أنه كان يكتب الوحي ؟

ثم إن المصنف قد علق على هذه الرواية قائلا : [ إن الناس يشبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا كان كاتب الوحي وليس ذلك بموجب له فضلية .... ] الخ وقد نقلناه في مشاركتنا بالرقم ( 2 ) فليراجع .






مـعــاويــــة كان كاتبــــا للرسائل فقط لاغير




الكتاب: الإصابة في تمييز الصحابة
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى - 1415 هـ


ج 6 ص 121


وقال المدائنيّ: كان زيد بن ثابت يكتب الوحي، وكان معاوية يكتب للنبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم فيما بينه وبين العرب.
وفي مسند أحمد، وأصله في مسلم، عن ابن عباس، قال: قال النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم: ادع لي معاوية- وكان كاتبه.









شرح نهج البلاغة - ابن ابي الحديد


ص 338


و اختلف في كتابته له كيف كانت فالذي عليه المحققون من أهل السيرة أن الوحي كان يكتبه علي ع و زيد بن ثابت و زيد بن أرقم و أن حنظلة بن الربيع التيمي و معاوية بن أبي سفيان كانا يكتبان له إلى الملوك و إلى رؤساء القبائل و يكتبان حوائجه بين يديه و يكتبان ما يجبى من أموال الصدقات و ما يقسم في أربابها . و كان معاوية على أس الدهر مبغضا لعلي ع شديد الانحراف عنه








 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "