|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع الدليل |
|
|
|
|
|
|
|
حسب فهمكم للقصة لدي اسئله كثيره
1- كيف نام 100 عام على قارعة الطريق بدون أن يعثر عليه أحد فيواري جثمانه ؟
2- لماذا لم يفسد طعامه وبقي طازجاً رغم مرور 100 عام ؟
3- هو سأل عن القرية الميتة ,فما الحكمة من وراء احياء حماره ؟
كل هذه الأسئله تدور في عقل كل من يقرأ كتب المفسرين ولكن بنظرة أخرى هناك قصه أقرب للواقع وبعيداً عن الخرافه
هو النبي حزقيال من أنبياء اليهود , وقد تم أسره عند هجوم نبوخذ نصر على مدينة أورشليم في 586 ق م , وتم تدمير هذه المدينة على يد هذا الملك البابلي , وقد أقتيد هذا النبي عند أسره ليمر على أطلال مدينته الخربة , ثم ليتفكر في عمرانها بعد خرابها متسائلا : متى تعود هذه القرية لسابق عهدها { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا } فأراه الله تعالى بعالم الكشف ما مقداره مائة عام , أي أن عمران مدينة أورشليم لايتحقق إلا بعد مرور هذه المدة , وسيمر اليهود بحالة من الذلة والعبودية في بابل { فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ } بدأ حزقيال مندهشا لهذه الرؤيه ولم يفهم هل سيتم عمران مدينتهم بهذه المدة الوجيزة , فجاءه الجواب بأنه سيتم ذلك في مائة عام , وإن هذه الفترة ليست موتا حقيقيا ولم تمض بالسنن الطبيعية , لإن غذاءه وحماره مازال على حاله { فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ } اي أنك لم تستغرق هذه المدة من الزمن , ولكن هذه آية على صدقك , ونبوءة وبشرى من الله تعالى بعودة أورشليم لسابق عهدها ...
لقد كان حزقيال يطمئن اليهود وفقا لهذه النبوءة بالعودة وإعمار مدينتهم وما عليهم إلا الصبر والدعاء والعمل لنيل حريتهم والعودة الى أرضهم , فإنه راى بعينه كيف ستدب الحياة بهذه المدينة وكيف ستعمر{ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } لقد رأى بعينيه كيف ستدب الحياة في هذه المدينة وكيف تعود الحياة إليه , وبالفعل هذا ما حدث لمدينة أورشليم , حيث أعيد بنائها في 489 ق م(الموسوعة اليهودية والقاموس التوراتي) , لقد إستغرقت هذه الفترة 97 عام وهو مايقارب النبوءة القرآنية ...
فلما تبينت له حقيقة الأمر قال { أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
|
|
|
|
|
|
متبع الدليل بما أنك مستعد للمرة الثانية للحوار فأنتظر الرد
هذه المشاركة أصل حوارك وأنتظر أن تأتيني بمصدر تفسيرك للقرآن الكريم هذا من أين؟
السؤال الثاني : كيف تعتمد على تفسير القرآن ؟ بضوابط اللغة أم بعدمها ؟