أوهام عذاب القبر الجسدي

[المصباح المشع]

بالله كيف نصدق انة يوجد عذاب جسدي في القبر ولايوجد اية واحد في كتاب الله تتحدث عن عذاب القبر ايات كثيرة تتحدث عن كيف تخرج النفس وعن عذاب الدنيا والاخرة ولا يوجد فترة مرحلية بينهما
وكل ما وجد من روايات غير صحيحة

بالله اسالكم اين العدالة رجل يتعذب من الف سنة وهويعذب ورجل يعذب من يوم واحد من قبل يوم الحساب

من يتقدم ويجيب
عذاب القبر الجسدي سنة يهودية

[تركي الأشعري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع     بالله كيف نصدق انة يوجد عذاب جسدي في القبر ولايوجد اية واحد في كتاب الله تتحدث عن عذاب القبر ايات كثيرة تتحدث عن كيف تخرج النفس وعن عذاب الدنيا والاخرة ولا يوجد فترة مرحلية بينهما وكل ما وجد من روايات غير صحيحة بالله اسالكم اين العدالة رجل يتعذب من الف سنة وهويعذب ورجل يعذب من يوم واحد من قبل يوم الحساب من يتقدم ويجيب عذاب القبر الجسدي سنة يهودية

هات دليلك ان روايات عذاب القبر غير صحيحة اثبت انها غير صحيحة


وعذاب القبر امر غيبي لانعلم كيفيته وجهلنا بالكيفية لايعني تكذيب الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

والحياة الدنيا لها موازينها وحساباتها الحياة البرزخية في القبر لها قوانينها وحساباتها فانت لاتعلم متى تموت واين تموت وكيف تموت

فكيف تعلم ماذا بعد الموت وكيف بعد الموت ...؟؟

[المصباح المشع]

اقتباس: هات دليلك ان روايات عذاب القبر غير صحيحة اثبت انها غير صحيحة

كتاب الله يثبت ذلك وسترى بأم عينك
علمائنا جعلونا نعبد الروايات ونهمل كتاب الله حتى جعلنا كتاب البخاري رحمة الله ومسلم كلة صحيح ولا نعترض علية
نعم فيها الكثير صحيح ويوافق كتاب الله ولكن ايضا فية المكذوب والفترى على دين الله سبحانة وتعالى ناا لم اغلق عقلي وقلبي مثلكم

اقتباس: وعذاب القبر امر غيبي لانعلم كيفيته وجهلنا بالكيفية لايعني تكذيب الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كيف امر غيب وجعلنا فية منكر ونكير وحديد وضرب وصراخ تسمعة الدواب
بالله كيف نصدق انة يوجد عذاب جسدي في القبر والنفس مفصولة عن الجسد



اريد منك اجابة هل من العدالة ان يعذب رجل الف سنة حتى يوم الحساب ويعذب رجل يوم واحد قبل الحساب
هل هذة عدالة

[سيف الدين_الهاشمي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع     بالله كيف نصدق انة يوجد عذاب جسدي في القبر ولايوجد اية واحد في كتاب الله تتحدث عن عذاب القبر ايات كثيرة تتحدث عن كيف تخرج النفس وعن عذاب الدنيا والاخرة ولا يوجد فترة مرحلية بينهما وكل ما وجد من روايات غير صحيحة بالله اسالكم اين العدالة رجل يتعذب من الف سنة وهويعذب ورجل يعذب من يوم واحد من قبل يوم الحساب من يتقدم ويجيب عذاب القبر الجسدي سنة يهودية

بسم الله الرحمن الرحيم
فسر لنا معنى هذه الاية الكريمة (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)
انتظرك والله المستعان

[المصباح المشع]

اقتباس: (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)

جميل جدا ولكن قبل ان اجيبك لية سؤالين اتمنى ان تجيب عليها ويجيب عليها كل مسلم

1- هل هذة الاية قطعية الثبوت في عذاب القبر

2- هل هذة الاية تنبطق على كل شخص على طول الزمان
بمعنى ان كل عاصي داخل القبر تعرض علية النار مثل ال فرعون
انتظر ردك وستجد ايات كريمة تصعق كل من يقول ان هناك عذاب جسدي في القبر

[سيف الدين_الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
افهم من كلامك انها تعني ان هناك عذاب جسدي في القبر وانت نفيته كلية ثم تراجعت تريد الايهام ان هذا حكم خاص لفرعون واله فقط دون العالمين!!
طيب..
الدليل ليس هذه الاية فقط بل ايضاً قوله تعالى (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطُو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على اللّه غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون)
فسر لنا هذه الاية الكريمة فهي تتحدث عن الظالمين في غمرات الموت والملائكة تبشرهم انهم اليوم سيجزون العذاب!!
وهذه الاية ايضاً(‏فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم لكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم)
فهذه ايضاً تتحدث عن القبر وبعد الموت لا عن يوم القيامة..
أولست تريد حواراً بالقرآن؟ رد عليه ان استطعت!
والله المستعان

[المصباح المشع]

الرجاء ان تجيب ونوضح هذة الاية وبعدها اعدك بشرح هذة الاية

- هل هذة الاية قطعية الثبوت في عذاب القبر

2- هل هذة الاية تنبطق على كل شخص على طول الزمان
بمعنى ان كل عاصي داخل القبر تعرض علية النار مثل ال فرعون
انتظر ردك وستجد ايات كريمة تصعق كل من يقول ان هناك عذاب جسدي في القبر

[تركي الأشعري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع     كتاب الله يثبت ذلك وسترى بأم عينك علمائنا جعلونا نعبد الروايات ونهمل كتاب الله حتى جعلنا كتاب البخاري رحمة الله ومسلم كلة صحيح ولا نعترض علية نعم فيها الكثير صحيح ويوافق كتاب الله ولكن ايضا فية المكذوب والفترى على دين الله سبحانة وتعالى ناا لم اغلق عقلي وقلبي مثلكم كيف امر غيب وجعلنا فية منكر ونكير وحديد وضرب وصراخ تسمعة الدواب بالله كيف نصدق انة يوجد عذاب جسدي في القبر والنفس مفصولة عن الجسد اريد منك اجابة هل من العدالة ان يعذب رجل الف سنة حتى يوم الحساب ويعذب رجل يوم واحد قبل الحساب هل هذة عدالة

انت تقول ان السنة كذب والقرآن صدق


لان البخاري ومسلم وغيرهم هم الذين نقلوا السنة بالنقل الصحيح العدل عن العدل يضا كذلك بالقراءت نقلت لك بالنقل الصحيح العدل عن العدل فما ادري لماذا الناقلين للقراءات والقرآن صادقين بينما ناقلين السنة بنفس الشرط كاذبين




اخيرا


هل فرعون في قبره ميت ....؟؟ ام لا


وطبعا لن تنكر انه في قبره ميت وان جثته محنطه في الاهرامات

ولكن سؤالي لك

بما ان اجساد الفراعنة في الاهرامات منطه

فما قولك في هذه الاية قوله تعالى (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)


لماذا يعرضون على النار ولايدخلونها الا يوم القيامة ...؟؟


وكيف يعرضون عليها واجسادهم محنطه في الاهرامات ...؟؟

[المصباح المشع]

اقتباس: نت تقول ان السنة كذب والقرآن صدق

اتقي الله يارجل كفاكم اتهامات باطلة
انا اقول لك اني ارفض بعض الاحاديث الموضوعة التي تعارض كتاب الله
نحن نجل ونقدر الامام البخاري رحمة ولكن في كتابة مئات الاحاديث الموضوعة التي تعارض كتاب الله ونريد ننكرة من خلال كتاب الله وليس من خلال البخاري

اقتباس: فما قولك في هذه الاية قوله تعالى (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)

هل تعرف انة 1400 اية تنفي عذاب القبر في كتاب الله وسوف ترها بأم عينك
ام هذة الاية الكريمة ليس فيها ما يشير لعذاب القبر لا من قريب ولا من بعيد



والعبارة القرآنيّة التالية مباشرة (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) تتعلَّق بالعبارة السابقة لها مباشرة (( وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ )) تعلَّقَ تبيان لماهيّة إحاقة سوء العذاب بآل فرعون .. فكيف يكون ذلك ؟ ..
ما نراه في هذه العبارة القرآنيّة أنَّ آل فرعون هم الذين كانوا يُعرضون على النار (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) وليست النار هي التي كانت تُعرَض عليهم .. فالله تعالى لم يقل ( النار تُعرَض عليهم غدوّاً وعشيّاً ) إنّما يقول (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) ..
ففي قوله تعالى (( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) [ البقرة : 31 ] ، نرى أنَّ أصحاب الأسماء هم الذين عُرضوا على الملائكة ، وليس العكس ..
وفي قوله تعالى (( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ )) [ ص : 31 ] ، نرى أنَّ الصافنات الجياد هي التي عُرضت على سليمان عليه السلام ، وليس العكس ..
.. إذاً .. آل فِرعون هم الذين كانوا يُعرضون على النار (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) ، وليست النار هي التي كانت تُعرَض عليهم ، ولو كانت النار هي التي كانت تُعرَض عليهم لأتت الصياغة مشابهة لصياغة قوله تعالى : (( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضاً (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً )) [ الكهف : 98 – 101 ]
.. الله تعالى يقول (( وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضاً )) ، فالكافرون هم الذين رأوا جهنّم يومئذ بعرضها لهم ... ولم يقل جلّ وعلا ( وعرضنا الكافرين يومئذ لجهنّم عرضاً ) ..
وفي قوله تعالى (( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً )) [ الكهف : 48 ] ، نرى أنَّ وقوفهم في الموضع الذي يُسألون فيه عن أعمالهم ويُحاسبون عليها ، وَصَفَه الله تعالى بأنَّه عرضٌ على صفة الربوبيّة ، وكلُّ ذلك يتعلَّق بما يليق بالذات الإلهيّة وينزّهها عن أيِّ تجسيد أو تحيّز .. فهؤلاء هم الذين عُرضوا على صفة الربوبيّة ، وليست صفة الربوبيّة هي من عُرض عليهم .. وهذا يشبه قوله تعالى (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )) [ هود : 18 ] .. وما نراه في هذين النصيّن هو تعلَّق العرض بصفة الربوبيّة حصراً ..
.. إذاً .. قوله تعالى .. (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) يصف عرضَ آل فرعون على النار وليس عرض النار عليهم .. بمعنى أنَّ النار كانت تراهم ، لا العكس ..
وكلمة (( النَّارُ )) هي بدل من (( سُوءُ الْعَذَابِ )) .. والعبارة (( يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) تُبيِّن حال إحاقة سوء العذاب بآل فرعون ، عبر عرض آل فرعون على النار .. وكلُّ ذلك هو في الحياة الدنيا ، حيث آل فرعون يمارسون معاصيهم التي تُوجِب عليم العذاب في الآخرة ، والذي أحاط بهم سوؤه في حياتهم الدنيا نتيجة عرضهم هم على النار ، بمعنى أنَّ النار تراهم أثناء ممارستهم لمعاصيهم ..
إذاً قوله تعالى (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) يُصوِّرُ حال الإحاقة المحمولة في العبارة السابقة مباشرة (( وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ )) ..
.. وورود كلمة (( يُعْرَضُونَ )) بصيغة المضارع يتعلَّق باستمراريّة رؤية النار لأهلها وهم يمارسون المعاصي ، رؤية موازية لاستمرارهم في فعل هذه المعاصي ، كون المسألة تتعلَّق بالنار (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) ..
.. وفي تكملة الآية الكريمة (( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) دليلٌ على أنَّ الدخول الحسّي في العذاب لا يبدأ قبل قيام الساعة .. وهذا أمر طبيعي ، ففي عالم البرزخ تكون النفس منفصلةً تماماً عن الجسد ، والعذاب الحسي لا يكون إلاَّ بوجود الزوجين النفس والجسد معاً

[تركي الأشعري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع     اتقي الله يارجل كفاكم اتهامات باطلة انا اقول لك اني ارفض بعض الاحاديث الموضوعة التي تعارض كتاب الله نحن نجل ونقدر الامام البخاري رحمة ولكن في كتابة مئات الاحاديث الموضوعة التي تعارض كتاب الله ونريد ننكرة من خلال كتاب الله وليس من خلال البخاري هل تعرف انة 1400 اية تنفي عذاب القبر في كتاب الله وسوف ترها بأم عينك ام هذة الاية الكريمة ليس فيها ما يشير لعذاب القبر لا من قريب ولا من بعيد والعبارة القرآنيّة التالية مباشرة (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) تتعلَّق بالعبارة السابقة لها مباشرة (( وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ )) تعلَّقَ تبيان لماهيّة إحاقة سوء العذاب بآل فرعون .. فكيف يكون ذلك ؟ .. ما نراه في هذه العبارة القرآنيّة أنَّ آل فرعون هم الذين كانوا يُعرضون على النار (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) وليست النار هي التي كانت تُعرَض عليهم .. فالله تعالى لم يقل ( النار تُعرَض عليهم غدوّاً وعشيّاً ) إنّما يقول (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) .. ففي قوله تعالى (( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) [ البقرة : 31 ] ، نرى أنَّ أصحاب الأسماء هم الذين عُرضوا على الملائكة ، وليس العكس .. وفي قوله تعالى (( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ )) [ ص : 31 ] ، نرى أنَّ الصافنات الجياد هي التي عُرضت على سليمان عليه السلام ، وليس العكس .. .. إذاً .. آل فِرعون هم الذين كانوا يُعرضون على النار (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) ، وليست النار هي التي كانت تُعرَض عليهم ، ولو كانت النار هي التي كانت تُعرَض عليهم لأتت الصياغة مشابهة لصياغة قوله تعالى : (( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضاً (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً )) [ الكهف : 98 – 101 ] .. الله تعالى يقول (( وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضاً )) ، فالكافرون هم الذين رأوا جهنّم يومئذ بعرضها لهم ... ولم يقل جلّ وعلا ( وعرضنا الكافرين يومئذ لجهنّم عرضاً ) .. وفي قوله تعالى (( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً )) [ الكهف : 48 ] ، نرى أنَّ وقوفهم في الموضع الذي يُسألون فيه عن أعمالهم ويُحاسبون عليها ، وَصَفَه الله تعالى بأنَّه عرضٌ على صفة الربوبيّة ، وكلُّ ذلك يتعلَّق بما يليق بالذات الإلهيّة وينزّهها عن أيِّ تجسيد أو تحيّز .. فهؤلاء هم الذين عُرضوا على صفة الربوبيّة ، وليست صفة الربوبيّة هي من عُرض عليهم .. وهذا يشبه قوله تعالى (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )) [ هود : 18 ] .. وما نراه في هذين النصيّن هو تعلَّق العرض بصفة الربوبيّة حصراً .. .. إذاً .. قوله تعالى .. (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) يصف عرضَ آل فرعون على النار وليس عرض النار عليهم .. بمعنى أنَّ النار كانت تراهم ، لا العكس .. وكلمة (( النَّارُ )) هي بدل من (( سُوءُ الْعَذَابِ )) .. والعبارة (( يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) تُبيِّن حال إحاقة سوء العذاب بآل فرعون ، عبر عرض آل فرعون على النار .. وكلُّ ذلك هو في الحياة الدنيا ، حيث آل فرعون يمارسون معاصيهم التي تُوجِب عليم العذاب في الآخرة ، والذي أحاط بهم سوؤه في حياتهم الدنيا نتيجة عرضهم هم على النار ، بمعنى أنَّ النار تراهم أثناء ممارستهم لمعاصيهم .. إذاً قوله تعالى (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) يُصوِّرُ حال الإحاقة المحمولة في العبارة السابقة مباشرة (( وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ )) .. .. وورود كلمة (( يُعْرَضُونَ )) بصيغة المضارع يتعلَّق باستمراريّة رؤية النار لأهلها وهم يمارسون المعاصي ، رؤية موازية لاستمرارهم في فعل هذه المعاصي ، كون المسألة تتعلَّق بالنار (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )) .. .. وفي تكملة الآية الكريمة (( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) دليلٌ على أنَّ الدخول الحسّي في العذاب لا يبدأ قبل قيام الساعة .. وهذا أمر طبيعي ، ففي عالم البرزخ تكون النفس منفصلةً تماماً عن الجسد ، والعذاب الحسي لا يكون إلاَّ بوجود الزوجين النفس والجسد معاً

لم نتهمك اتهامات باطله


انت الان اعترفت بعد انكارك بانك تكذب كل ماقاله النبي صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر فالبخاري مجرد ناقل عن ثقات عن النبي صلى الله عليه وسلم

لانك لو امنت بنقل القرآن فالقران نقل لك عن طريق الثقات ولا يوجد لك اي حجه اخرى سوى نقل الثقات



ثانيا بما أن عرض ال فرعون على النار يعني ان النار تراهم وهم يعصون ...؟. فإذن حينما تعرض جهنم للكافرين فيكون العكس ان جهنم تعرض على الكافرين فالكافرين يرون النار وهي تحترق فقط لاغير