منهج المرجئة لفضيلة الشيخ الدكتور حامد بن عبدالله العلي حفظه الله

[ابو عياض المالكي الادريسي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح     إن حرمها هؤلاء العلماء فاعلم انهم ماحرموها لأجل السلطان الكافر تحريماً مطلقاً كما يحرمها المرجئه لا وجود اصلا لشيئ اسمه المرجئة فهذا من التلبيس والتشويش المردود عليه والهدف منه التبخيس من قدر العلماء السلفيين ومنهم بن باز والعثيمين والالباني......وسائر علماء اهل السنة. واشترطوا القدره على الخروج على الحاكم الكافر وتغليب المصلحه هذا شرط العلماء ابن باز والعثيمين والالباني. وهذا هو الذي عليه علماء اهل السنة والجماعة السلفيين بحق والحمد لله انك اعترفت به بنفسك وبهذا يمكن القول انك شهدت على نفسك لانكم يا معشر التكفيريين لا تاخذون بهذا الكلام بل انتم ترون انه لا يجب اشتراط القدرة وهذا هو محل النزاع الذي خالفتم فيه الائمة الثلاثة وعلماء السنة بصفة عامة وبهذا شرعتم في وصف كل من خالفكم بالمرجئ اي كل من اتبع المشايخ نعتموه بذلك وهذا يعد صراحة قدحا فيهم فلا مجال للتهرب فقد كشفت الاعيبكم تلخيص: كل من اتبع السنة في طاعة ولي امره المسلم الجائر وصفه التكفيريون بالمرجئ وهذه دعوى لا محل لها من الاعراب لانه اصلا المرجئة عندهم خلل في العقيدة فهم فرقة إسلامية، خالفوا رأي الخوارج الذي تمثلهم انت وكذلك اهل السنة الذي امثله انا في مرتكب الكبيرة وغيرها من الأمور العقدية، وقالوا بأن كل من آمن بوحدانية الله لا يمكن الحكم عليه بالكفر, لأن الحكم عليه موكول إلى الله تعالى وحده يوم القيامة مهما كانت الذنوب التي اقترفها. وهم يستندون في اعتقادهم إلى قوله تعالى (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). اذن فال داعي للمغالطة ولا تكن ببغاءا تردد ما تسمع فان اصحابك من التكفيريين الخوارج سيهلكونك. .

انظر الرد في الاقتباس

[جريح]

ليس عندي رد على المشغبين سأتابع موضوعي:

سبب انتشار ظاهرة الإرجاء ـ الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي حفظه الله

http://www.box.com/s/j4q6j97v9y7zsqbv15k5

[جريح]

الكفر كلّه يتحقق بفعل واحد، والإيمان كلّه لا يتحقق إلا بشعب الإيمان وينقص بنقصانها، كتمام الموت يتحقق بفعل واحد وتمام الحياة لا يتحقق إلا بأفعال .

[ابو عياض المالكي الادريسي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح     ليس عندي رد على المشغبين سأتابع موضوعي:

بل انت لست قادرا على المناقشة العلمية ومقارعة الحجة بالحجة
الم اقل لك انك مجرد ببغاء تردد ما تسمع
فقط الهواية التي تتقنها هي انك تاتينا بمقالات وصوتيات لاشخاص يعدون من عتاة التكفيريين ليس لهم من العلم نصيب اللهم الطعن في علماء الامة

الله يهديك الله يهديك الله يهديك
قل امين ولا تتكبر.

وانا ادعوك مرة اخرى للمناظرة حول المسائل التي ترى ان اهل السنة خالفوكم فيها يا معشر الخوارج.

تشجع ولا تخف.

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: يابو زرعه الرجل تكلم عن غلبة شنوده الكافر المعروف بعدائه للإسلام والمسلمين. لم يتكلم عن فاسق ولا فاجر ، تكلم عن الكافر صراحةً.

أكمل كلامي فقد قلت:
وأما الكافر، فليس له بيعة ولم أسمع الرجل يقول أن له بيعة، وإنما صار إماما -لا شرعا وإنما بالغلبة-، وهذا لا يحرم الخروج عليه لذاته، وإنما يحرم الخروج عليه إن زادت المفسدة على المصلحة.

اقتباس: إن حرمها هؤلاء العلماء فاعلم انهم ماحرموها لأجل السلطان الكافر تحريماً مطلقاً كما يحرمها المرجئه واشترطوا القدره على الخروج على الحاكم الكافر وتغليب المصلحه هذا شرط العلماء ابن باز والعثيمين والالباني. لكن هل بشترط المرجئه شرطاً واحد يجوز لهم الخروج على الحاكم الكافر؟ لا فهو امامهم إلى يوم الدين وكل من خرج عليه ولو كان قادراً فهو من الخوارج ، وهو مذهب حسون والبوطي. فهذا الموضوع تعدي على اهل الإرجاء ليس تعدي على العلماء. والادريسي عياض أفهمته نفسه المريضه انه تعدي على العلماء بسبب مداخلتك المخلطه.

العلماء حرموها مطلقا.
فقالوا المظاهرات ليست من منهج السلف.
وقالوا ديننا ليس دين فوضى.
وقالوا الزم منهج السلف.
كل هذا قالوه حين سئلوا عن المظاهرات، وارجع لفتاويهم فهي موجودة ظاهرة إن كنت تريدها، وهات لنا كلام الشيخ الألباني أباحها مثلا على الكافر، ولا تنس أين كان يعيش الشيخ رحمه الله ومن كان رئيس الدولة التي كان يعيش فيها، وهل خرج الشيخ رحمه الله يوما في مظاهرة ضده؟ أو حث غيره على الخروج فيها؟
وقد أحسنت وأجدت حين قيدت الخروج على الحاكم الكافر بالقدرة وأن لا تتجاوز المفسدة المصلحة.
فالخروج على المسلم وإن جار وظلم ممنوع مطلقا بنصوص الأحاديث المستفيضة وهو مبثوث في اعتقاد أهل السنة خلافا للمعتزلة والخوارج.

[جريح]

حديث " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد ألا وهي القلب " فهو يعطي فائدة ارتباط العمل الظاهر بالقلب ، وقد دل على هذه القاعدة التي بينها هذا الحديث نصوص لاتحصى من الكتاب والسنة مثل أول سورة الانفال ، ومثل قوله تعالى " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما أتخذوهم أولياء ....الاية ، وغيرها كثير جدا ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من العلماء : أن الانسان هكذا أصلا خلق ، لايمكن أن ينفصل باطنه عن ظاهره ، وإلا لكان غير الإنسان ، فالقلب هو المتصرف والاعضاء تبع له ، فإذا عدمت الاعمال الظاهرة بالكلية ،فهذا يعني انعدام الايمان الباطن ضرورة ، نعم قد يكون فيه إيمان ما بالله ، ولكنه مثل إيمان المشركين قال تعالى " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " وقد يكون فيه عمل قلبي مثل الحب ولكنه مثل حب المشركين " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله " ـ
أما أن يكون لديه الايمان الذي يتوقف عليه صحة الإسلام ثم لايكون لهذا الإيمان أثر على الجوارح مع التمكن والعلم ، فلا وألف لا ، وإنما يكون معه دعوى الإيمان فحسب ، ليس معه الايمان الذي يتوقف عليه صحة الإسلام ، هذا ما أجمع عليه السلف ، وهذا معنى قولهم الايمان قول وعمل ، فمرادهم الرد على المرجئة الذين يفصلون بين الظاهر والباطن ، ويجعلون الايمان هو ما في الباطن ، دون الظاهر ، أو أنهما يمكن أن ينفصلا ، وقد فطن سلف الامة لما يترب على هذه العقيدة الفاسدة ، من فساد عظيم في الدين كما نرى في عصرنا هذا ، فمرجئة العصر أضاعوا الحدود الفاصلة بين الإيمان والكفر ، وبين المسلمين والكفار ، واختلطت على الناس حقيقة التوحيد ، وضاع ركن الولاء والبراء الذي هو أخو التوحيد بل هو من صلب التوحيد فمن لم يبغض أعداء الله لم يوحد الله ، حتى والى بعض المسلمين ـ بسبب ضلال مرجئة العصر ـ أعداءهم ونصروهم على المسلمين ، ظانين أنهم يقيمون بذلك دين الله تعالى ، وهم يهدونه هدا ، والله أعلم

[جريح]

ومن خرج على العامة يقول لهم : لو تمكن قسيس من الحكم فهو إمامنا.
فقد وافق قول المرجئه ، ولا ينفع له ترقيع ولا تحريف.

فقوله واضح حين قال : فهـو إمامنا.
فلم يقل يجب الخروج عليه مع القدره لكنه قال ، فهو إمامنا.

حتى لو سلمنا انه قصد توفر القدره حتى يخرج عليه ، لا يصح تسمية الكافر إمام للمسلمين ، وهذا من تلبيس إبليس.

[جريح]

الحوار ليس سبيلا موصلا للانقياد دوماً { ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى } كل الحجج لا تثني العقول المتكبرة عن غيها

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: ومن خرج على العامة يقول لهم : لو تمكن قسيس من الحكم فهو إمامنا. فقد وافق قول المرجئه ، ولا ينفع له ترقيع ولا تحريف. فقوله واضح حين قال : فهـو إمامنا. فلم يقل يجب الخروج عليه مع القدره لكنه قال ، فهو إمامنا. حتى لو سلمنا انه قصد توفر القدره حتى يخرج عليه ، لا يصح تسمية الكافر إمام للمسلمين ، وهذا من تلبيس إبليس.

نعم، لا يصح أن يطلق عليه إمام، ولكن هذا خلل في اللفظ وليس في المعنى، فالمعنى المقصود أنه سلطان أو حاكم لا يخرج عليه إلا حين تكون المنفعة أعلى من المفسدة، وليس خلعه محرما في ذاته فليست له ولاية صحيحة، بل الخروج عليه يحرم ما غلبت المفسدة فيحرم لغلبة المفسدة لا لحرمة الخروج.
وهذا أظنه هو المقصود، فلو أنك أتيت بسباق ولحاق كلام الرجل ووجدته يحرم المسألة مطلقا، فلا بارك الله فيه، وإن وجدته يقول بمثل ما أقول فهذا هو الحق وللشيخ الألباني رحمه الله كلام في هذا السياق بنفس المعنى.

[جريح]

المرجئة المعاصرة "شيخ سوري يعلن شركه على الهواء مباشره"

http://www.youtube.com/watch?v=NXrsoz1I_uA