منهج المرجئة لفضيلة الشيخ الدكتور حامد بن عبدالله العلي حفظه الله

[أبو زرعة الراازي (بديل)]

اقتباس: جزا الله فضيلة الشيخ: حامد العلي خير الجزاء المرجئة من الفرق التي خرجت عن أهل السنّة والجماعة ولا شك في هذا

هو يقصد بالمرجئة كما هو معلوم من هم على اعتقاد ابن باز وابن عثيمين والفوزان وغيرهم.
وأنا أقول إن كان يقصد هذا، فلا بارك الله فيه، قل آمين.

[غريب مسلم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الراازي (بديل)     هو يقصد بالمرجئة كما هو معلوم من هم على اعتقاد ابن باز وابن عثيمين والفوزان وغيرهم. وأنا أقول إن كان يقصد هذا، فلا بارك الله فيه، قل آمين.

اللهم آمين

[أبو زرعة الرازي]

تأمل كلام الرجل وهو يعدد مناقب الثورات العربية:

اقتباس: والثالـث : إندحـار فكر الإنبطاح ، وثقافـة الخنـوع ، وسقوط رموز هذه الفرقة المرجئـة الضالـّة التي انتشرت ديدانهُـا _ التي تقتات من مستنقع فكر الهزيمة _ في العقد الماضي مع إنتشـار مكاتب ألـ (سي آي إيه) في بلادنـا ! فقـد خَـرِأت عليها الشعـوب العربية ، وهي في طريقها إلى التغييـر ، ولما رجعـت الشعوب من إنتصارها على الطغـاة ، وجدتـها ولمـَّا تـزلْ في حفـرة خرائها فأكمـلت عليهـا تارة أخـرى ، حتى لايخرج هذا الفكر من هذا المستنقع أبـد الدهـر ، فهذا هو مكانه الطبيعي أصـلا ، ما كان ليغادره . وإنما كـان قـد تصدَّر هذا الفكـر المريض بقوة السلطة الطاغية ، وبأمـر إستخباراتها الباغيـة ، فهنـاك كانت تُبلَّل وتُزيـَّن لحاهـُم النتنة في مراكز البوليس ، وتعيـَّن مناصبهم الدينية بالتنسيق بين المكاتب الأمنيّة وإبليس ! لا بقدرته على الإقنـاع بالحـجج ، ولا بما يشتمله الخطاب من قـوة المنطـق في وضوح البَلـَج. لقد باتت الأمـَّة اليوم من شرقها إلى غربها ، لاترى ولاتسمع إلاّ عناوين العـزة : التحرُّر ، والتغيير ، والتضحية ، والشهداء ، والكرامـة ، وتحقيق العدالة ، وإسقاط الطغاة ، ومحاربة الظلم ، وعبـارات : يسقط الطـغاة ، إرحـل أيها الطاغيـة ، الشعب يريد إسقاط النظام ...إلخ وقد ارتبطت هذه العناوين الآلقـة المشرقة بالخيـر بيوم الجمعة المبارك عيد الإسلام ، وصارت أسماءَ هذا اليوم العظيـم : جمعة التحرير ، جمعة الإصرار ، جمعة الثبات ، جمعة الشهداء ، جمعة الدماء ، جمعة الرحيل ..إلخ لقد باتت أنشودة الشعوب العربية هي : إذا الشعب يوما أراد الحيـاة . وليس الهتاف بحياة الزعيـم الأبـدي ! وداس الناس بأقدامهم عناوين الذلّ ، والتلبيس التي يسوِّق لها حشرات الفكر الإرجائـي : اخنعوا للسلطة وإن بغـت ! إياكم والخروج وإن استُعبدتـم ! الخروج عما ألفتموه من الذلّ للطواغيـت هو الإجرام وليس طغيانهـم ! أطيعوا ولاة أموركم مهما أجرموا بكـم ! من عصى الطاغيـة فقد عصى الله !! والمظاهرات محرمة ، والمسيرات مجرَّمـة ، والمتمرُّد على سوط الطاغية أعظم جرما من الطاغية إلـخ وولـَّى هذا الفكـر وعناوينه البائسة ، أمـام أمواج التغييـر ، ولـَّى وله ضـراطٌ ، كما يفعل الشيطان عندما يسمع الأذان .

تأمل في هذا تحديدا:

اقتباس: وداس الناس بأقدامهم عناوين الذلّ ، والتلبيس التي يسوِّق لها حشرات الفكر الإرجائـي : اخنعوا للسلطة وإن بغـت ! إياكم والخروج وإن استُعبدتـم ! الخروج عما ألفتموه من الذلّ للطواغيـت هو الإجرام وليس طغيانهـم ! أطيعوا ولاة أموركم مهما أجرموا بكـم ! من عصى الطاغيـة فقد عصى الله !! والمظاهرات محرمة ، والمسيرات مجرَّمـة ، والمتمرُّد على سوط الطاغية أعظم جرما من الطاغية إلـخ.

من الذي قال بمنع الخروج على السلطان أو الأمير وإن بغى وإن ظلم؟

لن أقول لك هو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك"، أنا أتكلم عن مقصده بحشرات الفكر الإرجائي، من الذي يحرم الخروج على الظالم؟

ولكن تأمل قال الألباني في الخروج على حكام هذا الزمان الذين يتكلم عنهم حامد العلي:
"نحن نؤيِّد كلَّ مَن يدعو إلى الردِّ على هؤلاء الخارجين على الحُكَّام، والذين يَحُثُّون المسلمين على الخروج على الحكَّام".

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فهذا يدلُّ على أنَّهم لا يجوز لهم منازعة وُلاة الأمور ولا الخروج عليهم إلاَّ أن يَرَوْا كُفراً بواحاً عندهم من الله فيه بُرهان".

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله "لا يجوزُ الخروجُ على الأئِمَّة ومنابذتُهم إلا حين يكفرون كفراً صريحاً".

وهذه نتف من كلامهم مختصرة، وإلا فقد ذكروا هذا الكلام في مواطن كثيرة لا أطيل عليك بذكرها.

ننتقل لبقية كلام حامد العلي.
يقول عن من يسميهم حشرات الفكر الإرجائي أنهم يقولون "المظاهرات محرمة والمسيرات مجرمة".

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج، ولكن أنا أرى أنَّها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض الناس، والتعدِّي على بعض الناس بغير حقٍّ".

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وسئل عن الاعتصامات "الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نُظْهر المبارزة والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة، ما هي إلا مضرّة ".
وقال رحمه الله ولله ما أبصره "ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقاً، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصابع خفيّة داخلية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور ".

قال الشيخ الألباني رحمه الله في أيام أحداث الجزائر وسئل عن المظاهرات فأجاب جوابا مفصلا أقتطع منه موضع الشاهد وراجعه كاملا ففيه فوائد جمة قال "هذه التظاهرات التي كنا نراها باعيننا في زمن فرنسا وهي محتلة لسوريا ونسمع عنها في بلاد أخرى، وهذا ماسمعناه الآن في الجزائر، لكن الجزائر فاقت البلاد الأخرى في هذه الضلالة وفي هذا التشبه ، لأننا ما كنا نرى أيضا الشابات يشتركن في التظاهرات، فهذا منتهى التشبه بالكفار والكافرات".

فهذه الفتاوى يسمي حامد العلي أصحابها بحشرات الفكر الإرجائي.

وفقني الله وإياك للحق.

[غريب مسلم]

أشهد الله سبحانه أني أكره حامد العلي في الله.

[ابن المساجد]

الله أكبر قل جاء الحق وزهق الباطل
عندما يتكلمون طلبة العلـــــــــم يذهبون هباء منثورا الخوارج عُباد الاناشيد
الله درك يا أبا زرعة