سبحان الله فلا يعلم الإنسان أين يكون الخير له قال الله تعالى(وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)....
وقد إبتلاك الله بهذا المنشأ في بيت مختلف العقيدة بين أفراده .
فالرسول صلى الله عليه وسلَّم نشأ في مجتمع وكثير من الصحابةو الصحابيات في بداية الدعوة في مكَّة أنواع العذاب ففي هذه الحالة الدعوة بقدر إستطاعة الإنسان فقد رحم الله بك الكثير ممَّن تختلطين بهم وتدعينهم سرَّاً .
فيمكنك توجيه إخوانك الصغار فالصغير يكبر ويكون عوناً لك إن شاء الله تعالى .ويمكن عن طريق الدعوة سرَّاً ستجدين من هو مقتنع من ظلال من المهتدين سرَّاً .
فقد أعجبني الحيلة التي فعلها شاب عندما سمع أمَّه تحكي قصَّة إبنة جيرانهم لتسننها وعجزهم عن ثنيها وإعادتها لمذهبها الذي تركته فقال أنا استطيع أن أعيدها وكان يخفي تسننه عن أهله فطلب من أهله أن يتزوجها وتزوجها فالكثير من الشباب غير مقتنع بمذهبه ويتحيَّن الفرص ليجد من توافقه في المعتقد فبالبحث بين الأسر ستجد من المهتدين سرَّاً من يتمنَّى أن يجد مهتديةً سرَّاً ليتزوجها وينتقلون لمناطق سنِّة يعيشون فيها مع إخوانهم وأخواتهم المهتدون والمهتديات . فيمكن التنسيق والإتصال بلجنة إصلاح البين والمسؤلين الموثوق بهم بالدعوة من ليجدوا للكثير منهم مخرجاً بسرِّيَّة تامة .
فهذه من أحد عمل الأسباب .والتوفيق بيد الله تعالى .
فالله خلقنا لعبادته وحده بإخلاص وأمرنا بقوله تعالى (قل إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )..
أسأل الله أن يشرح صدرك ويوفقك بالدنيا والآخرة ويجعل لَكِ من كُلِّ همٍّ فرجا ومن كلِّ ضيقٍ مخرجا ومن على شاكلتك من إخواننا .
الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3 ) (سورة العنكبوت)
وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10
ضعي هذه الآية في قلبك .