بعد التحية و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه الكرام و بعد .....
الى الأفاضل من أهل السنة و العلم في المنتدى ، سؤالي هو:
ان الاسلام الحنيف يئن من المنحرفين و الضالين و الخوارج و السفهاء الساعين وراء النيل من دين الله و سنة نبيه الكريم صلوات الله و سلامه عليه ، و ان النذر اليسير مما يتفضل اخواننا في الله بنشره مشكورين كأدلة على ضلالهم و سفاهتهم ليبعث على الضيق و المقت الشديد لهذه الفرق و ما جاءت به من ضلال ، و لكن أملنا في الله عز و جل انهم بحوله و قوته قلة آراذل مهما زادوا أو صدحوا بضلالهم ، و رغم ذلك لا ننكر انهم (و خصوصاً الروافض منهم) كائنون بيننا ، و أن منهم الزميل و الطبيب و المدرس و البائع و كذا ، بل و فيهم أشخاص ربما يلفت انتباهنا مستواهم الاجتماعي و العلمي و الثقافي و الاخلاقي الذ يظهرون به للمجتمع المسلم الكائنين فيه ، و هذا شيء محل دهشة عند ناظر لما هم عليه من ضلال .
السؤال الآن :
ما هي المنهجية المثلى التي ينبغي للمسلم السني العادي ( و هذا شأن أغلب المسلمين ان لم يكن عامتهم) ان يتبعها في التعامل مع هؤلاء في الحياة العملية ، بحيث لا يفتتن في دينه أو عقيدته ، و خصوصاً لو لم يتلمس المسلم العادي في هؤلاء ما يبعث على الأذى ، و هل تجنب التطرق الى الأمور العقدية في محوارة هؤلاء مرغوب على صعيد العامة درءاً للأذى ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
هذا و جزاكم الله خير الجزاء .
ملاحظة: اتوجه بكلامي هذا للسنيين ، علماء و اخوة و زملاء فهم المعنيين بالسؤال ، فرجاءً مراعاة ذلك مع وجوب الجدية في الرد ، بارك الله فيكم .